العربية.نت:كثر اللغط منذ أن نشر موقع عراقي خبراً مفاده أن "مجلس القضاء الأعلى" قد أصدر مذكرة إلقاء قبض بحق السفير ووزير الداخلية العراقي الأسبق سمير الصميدعي يوم الإثنين 9 ديسمبر 2013
لكن السفير الصميدعي أصدر بيانا وصف فيه القضية المرفوعة ضده بأنها تهدف لتلويث السمعة، فيما جاء توقيتها "كما أريد لها في هذه الأجواء الانتخابية المحمومة والذريعة لإصدارها أنني لم أحضر إلى المحكمة التي استدعتني للتحقيق".
وأكد الصميدعي أنه حين كان وزيرا للداخلية لفترة وجيزة في عام 2003 وضعت الدائرة المالية فيها تحت تصرفه "سلفة مستديمة" مقدارها 15 مليون دينار، أي حوالي 12 ألف دولار لإنفاقها على الحمايات (ومن ضمنها رواتب لمجموعة البشمركة التي تفضل الأخ مسعود البارزاني بإرسالها لحمايتي في تلك الأيام العصيبة).
وأوضح السفير أن "بقية المبلغ كانت في منح بسيطة لرؤساء العشائر والتنقلات وما إلى ذلك وكان في مكتبي أحد المساعدين هو الذي يصرف منها بأمر مني ويدون ذلك في سجل".
وأضاف الصميدعي في بيان رسمي حصلت "العربية.نت" عليه، أن تلك السلفة تم أخذها مرة أو مرتين، مبينا أنه عند تركه الوزارة أعاد ما تبقى منها في حينه إلى الدائرة المالية.
ولد السفير العراقي الأسبق سمير الصميدعي في بغداد عام 1944 ثم سافر إلى المملكة المتحدة للدراسة عام 1960 ثم عاد إلى بغداد وتم تعيينه سفيرا للعراق بأميركا في أبريل عام 2006.
862 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع