ما إن جاء نعي المطرب العراقي فؤاد سالم الذي منحه الناس لقب (فنان الشعب) حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالرثاء، فقد ودعه جمهوره بالدموع الى مثواه الاخير. وحمل سالم من الالم والعذاب الكثير، فظل لثلاث سنوات يعاني من المرض ولم يلتفت اليه أحد من أصحابه في المعارضة العراقية حيث كان صوتهم.
عبدالجبار العتابي/بغداد: اجتمعت مشاعر العراقيين من مختلف الشرائح لتعبر عن فقدان الفنان فؤاد سالم وتثمين دوره في الحياة العراقية. وعبر العراقيون من مختلف فئاتهم وبطريقتهم الخاصة عن حزنهم لفراق "فنان الشعب".
كرر حفيد الفنان فؤاد سالم: هذا حال امي، هذا حال نغم بعد والدها، ليس على لسانها الا كلمة ( انكسر ظهري ) ( النار الي بصدري متنطفي)، تحرم عليها الفرحة ويحرم عليها أي لون غير الاسود، وهي الآن تمر بحالات غيبوبة متقطعة، نرجو من الله ان يعيننا بهذا المصاب.
المطرب جعفر حسن: وداعاً فؤاد سالم.. وداعاً يا صديق العمر والغربة والسفر الطويل الذي لم ينتهِ..وداعاً ايها العندليب العذب المغرد بأغاني الحب والسلام.. نم قرير العين في غربتك فهنا الآخرون منشغلون متحججون يتعذرون لا يسألون... نم قرير العين فأغانيك ستبقى لطول المدى تملأ الآفاق بلسماً للعاشقين والحالمين بيوم أجمل وأفضل.. وداعاً يا ابن العراق البار..ايها الكبير فؤاد سالم
الفنان غازي الكناني: وداعًا ايها الكبير..!! وداعاً صديق عمري..!! وداعًا اباحسن..!! وداعًا ايها المناضل والانسان..!! وداعًا يا حبيب الشعب..!! وداعًا اباحسن الحبيب..!! وداعاً فؤاد سالم..!! بمزيد من الحزن والالم غادرنا الى مثواه الاخير الفنان القدير ومطرب الشعب العراقي والعربي الفنان القدير فؤاد سالم بعد مرض عضال دام كثيرًا..تغمدك الله بواسع جناته ايها الغالي..!! وبهذه المناسبة أعزي كل اخوتي واحبتي الفنانين وكل احبته واصدقاء وعشاق هذا الرمز الفني الخالد كما أعزي عائلته واقاربه..امين اللهم امين..
معروف محمد سالم: شط العرب يبكي العشار بفراقك يا فؤاد.. كلاهما يفطران القلب لأن الدموع خالفت كل شيء وراحت تبكي هي الأخرى دموعاً ودماً فوقفت بحضرتها العيون تسأل ما السبب؟ كان الرد إن الرحيل قد طال آل(فؤاد) فلم يبقه (سالم) !!
الشاعر الدكتور حسين القاصد: قال المتنبي عليه وعلى العراق الصلاة والسلام:(إِذا كـانَ مـا تَـنويهِ فِعلاً مُضارِعاً / مَـضى قَـبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ)، العراق الذي كلما جاع اقتات على مبدعيه يودع أسير الغربتين فؤاد سالم.. وكأن صوت فؤاد يقول للعراق: ماضي فعلك ياحبيبي لو مضارع لو أمر،ويقول لغربته: مشكورة تردين الصدكَـ ماكصريتي ؟؟؟،لك الرحمة ايها المبدع الاصيل.
الكاتب جرجيس كوليزادة: الوداع.. الوداع لفنان الشعب فؤاد سالم، مرة أخرى، غربة العراقيين تبتلع فنانًا اصيلاً قدم حياته ثمنًا لقضية وطنية آمن به من اجل العراق، مرة أخرى يموت فنان قدير خارج البلاد غريبًا ووحيدًا، وكأن الحكومة والسلطة امتداد للنظام السابق في جعل اهل العلم والحكمة والادب والفن غرباء في وطنهم فيجدون من المهجر مكاناً لعيش مؤلم ومعذب وموت غريب، رحمة الله على روح الفنان الاصيل فنان الشعب فؤاد سالم، وندعو من الباري عز وجل أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله واقرباءه واصدقاءه ومحبيه ومعجبيه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون
الشاعرة نجاة عبد الله: أن تستيقظ فزعًا لتصبح رهينة ليوم قاتم لا يتكفل بحزنك أحد.. ولا يسأل عنك أحد.. ولا يقل لك أحد ماذا بك.. لا تمتلك الا ان تسأل نفسك ماذا حل بي.. وأنا أقترف كل هذا الحزن ولمرة واحدة.. أنا مريضة ربما لا يخلو انسان من مرض.. كئيبة هذا حال الشعراء أتناول حصتي باستمرار.. يا ألهي انها طقوس عاشوراء ربما وهي تلثم روحي وتورث فيها هذا الحزن الدامس.. لكني أشم رائحة موت في رأسي.. أتصل بالأهل جميعًا وأتحدث معهم كبارًا وصغارًا وحتى من كان غائبًا انتظرته للحديث معه.. طالت أصابعي ازرار الهاتف.. لتتصل بأكثر الأحبة والأصدقاء قربًا الى روحي.. الحمد لله انهم بخير.. حتى أخي الميت أصبح أكثر قرباً وتجسدت قسماته أمامي... شابًا وسيمًا يجلس في غرفته وحيداً..تكسرت الكلمات بين أصابعي وأنا أفك رموزها.. رحل صاحب الوجع العراقي رحل المعذب بين غربتين وهو يردد ( الي الله ) أحببت صوتك وحزنك وشرفك وعصاميتك ونبلك أحببتك كثيرا جدًا ولشدما رددتها علي ( حبينه ضي الكمر والكمر ناسينه ) وانت تضحك من كل قلبك.. يا لها من أيام بغدادية ساحرة حين حللت ضيفًا على قلوبنا.. إلتقيناك تاريخاً حافلاً بالأصالة.. أودعناك صبانا وشبابنا ونحن نلثم شبابيك أيامنا بدفء صوتك ونستغيث بك من هذا الزمن اللعين.. حين يصبح الحزن اثقل من ان تحمله روحك.. ماذا تفعل وكيف تسكت تلك الصرخات وهي تعلن حدادًا أبديًا بين طيات أيامك القادمة.. رحمك الله.. واعتذر منك كثيرًا فقد وصلت رسائلك جميعا وأجبتك عليها جميعا.. فهل وصلت اليك.
الفنان فاروق كنا: دكيت بابك يا وطن وأنا غريب ببابك...... قلب فؤاد سالم توقف صباح اليوم..... رحل فنان الشعب،.. وتوقفت كل آلامه لتنحني نخيل البصرة.. وداعًا أيها الحبيب.
الفنان التشكيلي فيصل لعيبي: لن أرثيك يافؤاد فقد تركت لنا زاداً يجمع العراقيين على الخير والمحبة والسلام. على حب الأرض والناس وبناة الحياة الجديدة لعراق مزدهر وأصيل. ومزجت بين القبانجي ويوسف عمر وناظم الغزالي وأنغام شط العرب الرقراقة، بين الحلم وحقيقة ما نحن فيه.. سنتدفأ بنيران الموسيقى الخارجة من روحك الشجاعة ونلتحف كلمات اغانيك التي تدعونا للتلاحم والعمل على عشق الأرض وأهلها..
الملحن كوكب حزة: وداعا فالح بريج الصديق الجميل...وداعا فؤاد سالم لتكتمل الخسارات في هذا الزمن الوبش، الوحش.
الكاتبة سلوى زكو: لا تحزنوا لرحيل فؤاد سالم فلقد حفر صوته في الذاكرة العراقية... التقيته يومًا في حفل بمدينة اربيل غنى فيه اغنيات السبعينات، الشوك للبصرة ومشكورة ويا عشكنا وغيرها. كان معظم الحضور من الشباب الذين لم يكونوا قد ولدوا يوم غنى هذه الاغنيات لكنهم جميعا كانوا يرددون معه كلمات كل اغنية حتى ان اصواتهم كانت تطغى في بعض الاحيان على صوته. قال لي بعد الحفل " والله انا مستغرب شلون حفظوا هذي الاغاني القديمة"... انه جانب من سر الخلود ايها الراحل البصري الجميل
الشاعر علي المطيري: سقطت نخلة وجف نهر وذبلت جنينة وقطعت وردة وصمت بلبل فتان وهوت البيادر وانكسر المنجل وغاب القمر واسدل ستارعلى صوت مقاوم للطواغيت وبحت الحناجر...يا ضلع العراق المنكسر بالغربة والتهميش والالم...سلاما لك....أيها الشعب العراقي،سلام خذ:للصوت الاغر الشجاع..فؤاد سالم.عاليا رفرف مثل راية العراق يا مبروء الذمة.
الكاتب والصحافي جلال حسن: فؤاد سالم.. لا تطرق باب الوطن، إذا كان الموت يمثل خاتمة حزينة، فإن الاستثناء هو الفنان فؤاد سالم القمر الذي اختفى لكن روحه تحلق بيننا بالحب والصدق وتطرق باب الوطن والوطن لا يسمعها، ولكن العشاق يسمعوها جيدا، فؤاد سالم الانسان والفنان والمناضل الذي يسجل موقفاً بطولياً ضد الاستبداد الذي منع كل أغانيه وحاول إخفاء ذكره. كنا نسمع أغانيه الوطنية من وسائل اعلام معارضة وهو يتغنى بحب العراق الذي طرد منه بالقوة وجبّل على الغربة وقاسى في معاناتها، موتك غياب يا أبا نغم لا يمكن أن ينسى لأننا لا نزال نردد معك. دكيت بابك ياوطن.. وانا غريب ببابك.. بس قلبي يسمع دكتك.. أرضى يذلني عتابك، وداعا فنان الشعب !!
نقيب الفنانين صباح المندلاوي: الفنان الراحل هو سفير الاغنية العراقية الاصيلة التي ارتبطت بمعاناة العراقيين ومكابداتهم ضد الدكتاتورية والظلم والقهر، فضلا عن اغانيه العاطفية الشجية الموحية المترعة باحزان العشاق واحلامهم في العيش بسعاده وامان.... لقد فقدت الحركة الفنية والابداعية برحيله واحدا من اعلامها ورموزها وروادها ممن قدموا الكثير للاغنية العراقية من خلال صوته العذب والرخيم والكلمات التي يختارها وهي تتصدى لكل ما هو غير حضاري وبربري. الصبر والسلوان لعائلة ومحبيه.
الملحن سرور ماجد: وهذهِ نجمةٌ أخرى تسقطُ من سماء الموسيقى والغناء العراقي وبصمتٌ مطبق، انا لله وانا اليهِ راجعون رحل الفنان فؤاد سالم الى جوار ربه ليسكنهُ الله فسيح جناته
الكاتب والمخرج سعد هدابي: رحـــــل ولم يرحــــــل..مع انه عاش مرتحـــــلا..غصة في القلب ايها النغم المسافر صوب مراياك...فالغربة هي الغــــــربة هنا وهنــــــــــاك.
الكاتب مصطفى الكاظمي: غادر فؤاد سالم.. غادرنا مخلفاً تلك الاه التي تحفر ذاكرتنا كوشم... غادر فؤاد وكل العصافير تردد خلفه "ليش ياعمي حمزة.. ليش ماتلكة الخبز" كل اليتامى يرددونها.. كل الطرق المتعبة.. وكل الارصفة اليائسة.. غادر فؤاد سالم.. ضيفي الدائم في برنامج "رحلة مع الذاكرة " الذي كنت اقدمه من اذاعة العراق الحر بداية التسعينيات... يردد ياعمي حمزة، ويقول لي هل اغنيها بالفعل ؟ فاقول له ونيران المدافع تلتهم البيوت والقرى عام 1991 اذا لم يكن اليوم فمتى ؟ غادر فؤاد... وعمي حمزة مازال يبحث عن الخبز.. ليش ياعمي حمزة؟ هذه الصورة تجمعني بفنان الشعب فواد سالم في بيتي بعد مغادرته المستشفى مباشرة عام 2000 بعد اجراء عملية قلب كبرى تبرعت بتكاليف العملية معجبة سعودية بفن الراحل،وكنا نفكر ونحلم باحياء حفلة بملعب الشعب في بغداد بعد ان يطاح بالدكتاتور... وجعي وما اكبر وجعي عليك ياعراق.. كل يوم يغادرنا مبدعا منسي...
الاعلامي طارق زعلان: في نهاية سنة 1990 جلسنا انا وصديقي أياد ليلاً في البصرة على شارع بغداد وكنا نغني من القلب تفاجأت بصوت أياد عندما يغني فؤاد سالم يجيد تقليده الى حد يأخذك بعيداً وكأنه فؤاد سالم عندما تأخذنا أغنياته لعوالم لاتعرف الأقفال كلها متاحة،اليوم عندما سمعت الخبر إتصلت بأياد للإطمئنان عليه وذلك لمعرفتي بعشقه لفؤاد سالم أجابني بصوت حزين ( مات فؤاد ) طارق وكأني أسير بجنازة الكلمات والألحان والصوت معاً،أبكاني ذلك المعجب جداً بوفائه لمن أحب،في هذا الوطن ماتت لوحات جميلة جداً وستموت أكثر منها لوحات أجمل،واحسرتاه على الوطن
الكاتب علي رستم: فؤاد سالم...عبر عن صوت الحب والثورة باغنيات ترددت بلسان الجميع ايام صدام وموته لماذا خافت اليوم... اي لماذا الثورة دائما تاكل ابناءها
الشاعرة ابتهال بليبل: صوتكَ في كل مكان، يا الله، يمكنني الآن وضع رأسي على قبر أبي الذي يحبك، لسماع الصَدى.
الفنان التشكيلي قاسم العزاوي: الآن شناشيل البصرة تردد بحزن انغام الوداع وترسلها لكل بقعة في العراق انغام الصبا والبيات والحجاز وو،انغام فنانها الانسان، فنان الشعب، فلقد استعجل الرحيل، وداعا...فؤاد سالم.
أبو جنة: السالم فؤاد... ننساك.! لكن العاشقين من غنيت لهم (حبينة ضي الكمر ) والسكارى في حانات الحزن حين سمعوا (لا تكولين أنتهينه).. هل ستنساك جبال كردستان والمناضلين (يا عشكنه) من سينساك..؟ هذا الوطن يذكر من يزرع فيه صبارة فكيف أنت.؟! فؤاد (مو بدينه نودع عيون الحبايب ) حانت تلاوتها عليك.. صوتك الاحمر الذي يعج بالحق والحب.صادق فهدنا..سلام ويا سلام.. فكرك الاحمر الذي يعج بالفقراء والمظلومين.. همشوك الهدامين والبعثين.. نفيت من روحك مرات.. غلقت عليك القضبان مرات.. لكن هذا الوطن ينحب عليك.. قاسٍ هذا الوداع يا فؤاد.. نم قرير العين يا صوت الحب والفقر والعشق
الشاعر محمد غازي الاخرس: فؤاد سالم المعجون دمه بالحنيّة، يموت غريبًا، ذاكرتي تفقد أحد أعظم مشيديها، لن تغادرني أيها البصري الطيب، انت جزء من خلاياي، ويستحيل أن أفقدك، مات فؤاد سالم.. يا للعجب.. أيموت من يحمل في صوته كل ذلك الحنين، واأسفي عليه
الشاعر ابراهيم البهرزي: رحل فؤاد سالم...مغبونا مظلوما من وطنه واهله كعادة كل المبدعين الشرفاء، وكعادتنا نحن العراقيين،هذه العادة السامة، لا تفيض مشاعرنا الا لحظة الموت، لحظة انقطاع الاخر عن الزهو بهذه المشاعر، كان الرجل مريضا لعشر سنوات خلت، وفي السنين الثلاث الاخيرة حيث تكالب عليه المرض، ظل ضجيع مشافي دمشق، دمشق الوجيعة هي الاخرى ببلوائها، فؤاد سالم بالنسبة لكل اطياف العراقيين كان اقرب للمشاعر والقلوب من رئيسهم جلال الطالباني (وهي حقيقة اجتماعية مثلما ان عمو بابا وكامل الدباغ ومؤيد البدري مثلا هم اقرب لقلوب العراقيين من كل ساستهم مجتمعين، حاكمين ومعارضين)،طائرة خاصة حملت الرئيس الطالباني منذ عام ولم يزل (!!) يعالج في مشفى خاص بالمانيا من ميزانية شعب لم يرَ منه بهجة َ اغنية،لم يكن مرض المبدع فؤاد سالم مستعصيا (مرض القلب صار مثل الانفلونزا علاجا في مشافي الدول المتقدمة )..ومع ذلك ظلت صوره الجارحة لاي شعور وهو مسجى على سرير بمشفى في دمشق لا تحرك فعلا لا عند الحاكم ولا عند المؤسسة الثقافية بكل تشكيلاتها المتعاوية الان،رحل فؤاد سالم..ورحلت معه انّات وآهات اجيال من العشاق الذين تربوا عشقا وهياما على سحر اغانيه...فلا عشق ولا يعشقون بعد في بلاد العتمة والكآبة والكارثة، رحل فؤاد سالم...المطرب الوحيد في العراق الذي لم يقايض هيلمان الطرب بعفاف الفكر...وظل مطربا عاطفيا ويساريا !!...سابقة عراقية فعلا، لك الخلود في قلوب العاشقين...والعار كل العار لبلد ما انصفك،حاكما اسفل من حاكم يتوالى عليه، بعبوسه وخلقته الكالحة، وانت تصعد فقيرا بما ملكت َ من مشاعر العاشقين.
الفنان فلاح هاشم: لعلني سأكون آخر من يكتب عن فؤاد في رحيله.. فقد كتبت عنه في حياته.. من جهة و من جهة أخرى: لا أعرف من أين أبدأ الكلام. ففؤاد بالنسبة لي ليس فناناً فحسب،انه تاريخ مشترك.. تاريخ يومي و وطني.. و ذكريات لا تُنسى وأن لنهايته على هذا المنوال معاني أعمق من البكاء و الألم، مرثية فؤاد سالم هي مرثية وطن. وطن هو الآخر على سرير المرض منذ عقود.. و لا أحد يدرك نهاية مأساته، أستميحكم عذرا، أحتاج للصمت.. فقد نام صاحبي.. وهدأت أوجاعه الى الأبد.
916 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع