بغداد - لندن: الشرق الأوسط:يصادف اليوم ذكرى مرور عقد منذ اعتقال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عندما أعلن الحاكم الأميركي المدني حينها بول بريمر عن العثور على الرئيس العراقي بعد فراره من بغداد خلال حرب 2003. وبعد اعتقاله وعرض صوره أمام العراقيين في محاولة لفرض واقع سياسي جديد، تمت محاكمة الرئيس العراقي السابق قبل إعدامه عام 2006.
وبينما يتذكر العراقيون مرور عقد على اعتقال الرئيس العراقي الأسبق وما مر على البلاد من حروب وعقوبات وأزمات سياسية وأمنية واقتصادية، تثار تساؤلات حول مستقبل البلاد السياسي، خاصة أن الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني بات غائبا عن العراق منذ عام بعد إصابته بجلطة دماغية. ويصادف هذا الأسبوع ذكرى مرور عام منذ إصابة طالباني بالجلطة وغيابه عن الواقع السياسي في البلاد، حيث يمكث في ألمانيا، مما يزيد من المخاوف حول الوضع السياسي في البلاد، خاصة أن نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي المطلوب للإعدام ما زال في تركيا.
1026 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع