منع الدوام في الدوائر الحكومية والمدارس بمدينة كركوك خشية وجود هجمات جديدة

   

وكالة الاستقلال للاخبار:أفاد المراسل الامني لوكالة الاستقلال للاخبار انه تقرر في محافظة التأميم صباح اليوم، إخلاء الدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية من الموظفين والطلبة منها دوائر الصحة والكهرباء والمحكمة الجنائية ودائرة الجمارك وفرع شركة آسياسيل للاتصالات وجميع المدارس..

وقال ان اغلب الناجين من المول كانوا في سرداب المول حتى اطفاء النيران فيه وكان المحافظ قد اعلن انه يعلم قبل اسبوعين من تنفيذ هجوم جواهر مول ولكنه لم يفصح عن سبب عدم أخذ الاحتياطات
وقال ان اثنين من الانتحارين في اقتحام مبنى جواهر مول احدهما يدعى ابو المقدسي الكريدي والثاني شكار فائق من اهالي حلبجة بالسليمانية وكانت قد عاد توا من سوريا حيث شارك مع المعارضة السورية بقتالها ضد النظام
وأضاف ان هناك خشية من تكرار هذه الحادثة في السليمانية حيث توجد مولات اضخم واكبر خاصة وان عملية جواهر مول اثبتت عجز قوات البيشمركة والاسايش في مواجهة مثل هذه الحالات حيث احرقت المول بأكمله دون ان تنقذ الرهائن الذين تحولوا الى رماد
وقال ان قوات الاسايش رفضت دخول مبنى جواهر مول بعد اطفائه خشية ان تكون جثث المتبضعين قد تم تفخيخها او وجود عبوات ناسفة في الطوابق خاصة الاول والثاني وأفاد ان القيادي بحزب طالباني ومحافظ التأميم حضر الى مكان قريب من جواهر مول الذي بدأت سيارات الدفاع المدني باشعال مصابيح تنوير لغرض معرفة من في المبنى
وان دوي اطلاق النار بدأ بالساعة الواحدة و20 دقيقة مع وجود سيارات الاطفاء التي هربت من المكان خوفا من القتل ان اربعة سيارات اطفاء وصلت بالساعة الثانية عشرة و40 دقيقة لغرض اطفاء الحريق الذي التهم مول الجواهر الذي كلفته 35 مليار دينار عراقي عدا ثمن البضاعة
وقال ان النيران صعدت للسطح بعد إن التهمت كافة المعروضات فيما لازال مصير الرهائن مجهول على عكس ما ذكرته بعض وسائل الاعلام من انه تم تحريرهم
وقال المراسل ان جواهر مول احترق بدءاً من الطابق الارضي وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت مدينة كركوك فيما لا يعرف مصير العوائل التي كانت تتسوق وعلمت وكالة الاستقلال للاخبار ان محافظ التاميم القيادي في حزب طالباني رفض الرد على اتصال هاتفي من قبل وزير الداخلية ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الموجود بطهران الذي كان يفترض أن يقطع زيارته والعودة لبغداد لقيادة المعركة ضد القاعدة .
وأمر المحافظ باطلاق النار على السمتيات العراقية في حال وصولها الى مدينة كركوك وقام الطيارون بالعودة الى قاعدة تكريت
كما رفض المحافظ ان يتدخل وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي او قائد القوات البرية او دخول قوات دجلة وبقيت خارج المدينة.
اتهم قائد عمليات دجلة اللواء عبد الامير الزيدي محافظ التأميم القيادي في حزب طالباني بأنه المسؤول عن عدم انهاء تواجد المسلحين في جواهر مول
وقال ان قائد الشرطة في المحافظة اللواء طورهان يرفض الرد على المكالمات الهاتفية
واصدرت الدولة الاسلامية بالعراق والشام ولاية كركوك بيانا على الانترنت بان عدد الذين اقتحموا مول الجواهر ستة فقط وان المسلحين ألغموا الطوابق الاول والثاني والرابع والخامس فيما تحصنوا بالطابق الثالث وانه في الساعة التاسعة والنصف مساء احترق الطابق الخامس ولم يعرف مصير المواطنين المحجوزين به أو العاملين فيه فيما اشتد القصف بالاسلحة الثقيلة عليه
هذا وكان من بين المسلحين بالدولة الاسلامية بالعراق والشام ولاية كركوك من الذين قتلوا في كركول اليوم في اشتباكات مقر الاستخبارات , اسمه (شكار فائق) من أهالى حلبجة
كما ان لواء طورهان قائد شرطة محافظة التأميم نفى علمه بعدد المسلحين داخل جواهر مول واضاف ان أحد حماياته واخر برتبة ضابط قتلا بنيران قناص من فوق مبنى المول..
وقال ان عملية التمشيط والمواجهة مستمرة وجاءت تصريحات اللواء قائد الشرطة بتمام الساعة التاسعة بتوقيت بغداد وشاهد المراسل قصف سطح المبنى بقاذفات آر بي جي من قبل قوات الاسايش التي كانت متجحفلة في جمجمال
ويخشى عناصر الامن من ان تكون عملية مبنى جواهر مول شبيهه بما جرى في كنيسة سيدة النجاة ببغداد والتي تمر هذه الايام ذكراها الرابعة
وقال المراسل ان القوات الامنية المكونة من قوات الاسايش بيشمركة طالباني والشرطة تقف بعيدا عن المول خشية تلغيمه او وجود قناصة في شبابيكه حيث تم اطفاء الاضوية جميعها
وقال ان الرمي توقف اثناء صلاتي المغرب والعشاء لكنه عاد من جديد مما يدل على وجود ذخيرة كبيرة لدى المسلحين
فيما اطفأت انوار جواهر مول الذي يشهد تحصين عناصر القاعدة ويخشى على ان يتم تفخيخ جثث القتلى من المدنيين الذين كانوا يتبضعون خلال عملية الاشتباك التي شهدت تفجير عشرة سيارات مفخخة وانتحاري وادى الى اصابة العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي
وقال المراسل ان المعركة التي بدأت بالساعة الواحدة و12 دقيقة ظهرا اسفرت كحصيلة أولية الى مقتل حوالي 33 عنصرا من الاسايش (بيشمركة طالباني ) والشرطة المحلية والتي جاءت من بغداد المسندة بطائرات الهليكوبتر فيما كان هناك قناصة من على ابنية وسطوح في المنطقة القريبة من المديرية، ويستخدمون اسلحة القنص وقذائف ار بي جي ،واضاف لقد تم اخلاء حوالي 52 جريحا من الشرطة من داخل المبنى الى مستشفيات مدينة كركوك
واضاف المراسل ان القوات الامنية بدأت برمي عشوائي على المبنى وخاصة الطابق الخامس حيث اشعل المسلحون مصباحين فقط فيه
ويتألف المول الذي كلف 36 مليار دينار عراقي والذي نفذته مجموعة شركات [ريكان كروب] العراقية وهو شبيه بمول الجواهر التركي من خمسة طوابق، ومبني ضمن المواصفات العالميه من قبل شركات تركية.
ويقع المول في طريق بغداد بجانب هيئة الاستثمار وامام رئاسة جامعة كركوك، ويتألف الطابق الارضي من مجمع تجاري لبيع الادوات المنزلية من مواد غذائيه ومساحيق تجميل ولحوم مستوردة، اما بقية الطوابق فهي محلات ازياء رجاليه ونسائيه واطفال ومحلات عطور وتجميل

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الطرب الأصيل

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

636 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع