يوم الشهيد العراقي 1 . 12 . من كل عام
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) آل عمران.
في مثل هذا اليوم الأول من شهر كانون الأول من كل عام يتذكر العراقيون شهدائهم الأبطال من الجيش العراقي الباسل هؤلاء الذين روت دمائهم الطاهرة الزكية أرض الرسالات الخالدة وهم يسطرون أروع الملاحم البطولية في الفداء والتضحية والعنفوان للدفاع عن بلدهم ضد الأطماع الإيرانية الفارسية العنصرية التوسعية في أرض العراق، تلك التضحيات البطولية التي سطرتها مختلف صنوف ومؤسسات الجيش العراقي الباسل في حينها، أنه يوم الشهيد الأغر والذي يقام تخليداً لذكرى العراقيين الذين استشهدوا في الحرب التي كانت مفروضة على العراق من قبل مملكة عمائم الشيطان الفارسية العنصرية والتي استمرت لمدة ثمانية أعوام تلاحم خلالها الشعب العراقي بجميع مكوناته وأديانه وقومياته لغرض الدفاع عن أرضهم ضد الرياح المسمومة الصفراء العنصرية القادمة من الشرق، في ذلك اليوم المشهود وخلال معركة البسيتين عام 1981 تم أسر حوالي 1500 من جنود وضباط ومراتب جيشنا الباسل، وخلافاً لكل الأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية المتعارف عليها في زمن الحروب وحقوق الأسير وخلافاً حتى للأعراف الإسلامية، فقد قامت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" الإرهابية، بحفلات تصفية وإعدام واسعة النطاق لهؤلاء الأسرى وترك أجسادهم الطاهرة الزكية بالعراء بعد إعدامهم، وحتى وصل الأمر بمليشيات "الحرس الثوري" وبمشاركة فعالة من قبل فلول وزمر مجرمة من العناصر الهاربه في حينها والتي كانت تقدم المشورة والنصيحة وتشارك بالتفنن في طريقة الإعدامات والتصفية، حيث تم تقسيم الأسرى العراقيون إلى مجموعات لا تتعدى المجموعة الواحدة عن المائة شخص لكي يتم عملية إعدامهم بطرق مبتكرة، فقد تم إعدام مجموعات من أسرانا بواسطة الدهس عليهم بسرف الدبابات وهم أحياء، ومجموعة أخرى من الأسرى بسكب مادة البنزين عليهم وإحراقهم أحياء، ومجموعة أخرى تم تقطيع أيديهم وأرجلهم، ومجموعة أخرى من الأسرى تم رميهم وهم ما يزالون أحياء من الجو وبواسطة طائرات الهليكوبتر العسكرية، وكانت هذه الأفعال المشينة القذرة أتت بناء على تعليمات وبأوامر مباشرة وصريحة من من عاصمة الشر طهران وكان الغرض الأساسي منها هو بث روح الرعب والخوف بين صفوف جيشنا العراقي الباسل وبعدها قاموا بإطلاق سراح عدد من الأسرى العسكريين العراقيين (العدد كان بحدود عشرون أسير بين ضابط وجندي) بصورة متعمدة وهم كانوا شهود أحياء على هذه الجرائم النكراء لغرض إيصال هذه الرسالة، ولكن أنقلب السحر على الساحر فقد كان هناك حالة استنكار واسعة النطاق بين صفوف جيشنا العراقي وإصرارهم على الرد على هذه الجرائم النكرة بمواصلتهم بالدفاع عن الأرض والوطن وكشف حقيقة هؤلاء الذين يدعون الإسلام زوراً وتدليساً.
ستبقى ارواحكم تحوم حل العراق بزبارج خضر وفي جنات عاليه عند مليك مقتدر .. اما اعدائكم فهو في خسران وخوف دائم ولم يفوت احفادكم الاخذ بثأركم وان طال الزمان ...
تحيه لكل الشهداء وعوائلهم واصدقائهم ولكل العراقيين الابطال الذين دافعوا عن بلدهم ..
الگاردينيا
907 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع