أخبار وتقارير الأسبوع الرابع من شهر شباط

 أخبار وتقارير الأسبوع الرابع من شهر شباط

مرض الحمى القلاعية يفتك بجاموس العراق.. مناشدات بالتعويض وأصابع اتهام

رووداو ديجيتال:تتفاقم حالة القلق والخوف بين مربي الحيوانات والمواطنين في العراق، لاسيما في ظل الحديث عن إصابات بالآلاف ونفوق مئات العجول، الأمر الذي تسبب بخسائر كبيرة مادية كبيرة.

وتشهد مناطق تربية الجاموس في البلاد، موجة نفوق للجاموس والأغنام والماعز، بسبب مرض الحمى القلاعية، الذي تفشى بين الحيوانات منذ 10 أيام، بحسب وزارة الزراعة العراقية.

وفي حالة مأساوية، يروي خالد وزير أحد مربي الجاموس في بغداد، كيف فقد 47 رأساً من أصل 50 خلال أسبوع واحد، قائلًا لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (20 شباط 2025): "أناشد سيد علي السيستاني وسيد مقتدى الصدر النظر في حالنا. لدينا مرضى ومعاقون، فقدنا مواشينا. من أين نأتي بالرزق؟ حيواناتنا أصبحت منكوبة."

ويضيف جبرائيل عدنان من جانبه، وهو مربٍ آخر، أن "خمسة رؤوس نفقت في منزلي فقط، والجميع فقد مواشيه"، بينما كان يفق بين حشد من مربي الحيوانات.

أردف متسائلًا: "من المسؤول عن هذه الكارثة؟"، قبل أن يجيب: "صاحب الشركة الذي جلب الحيوانات ونشرها في المنطقة هو السبب."

وبينما وجه عدنان أصابع الاتهام لأحد أصحاب شركات تربية المواشي؛ نفت وزارة الزراعة في وقت سابق، حصول عدوى من الحيوانات التي تم استيرادها من خارج العراق، مشيرة إلى أنه "تم التأكد من خلوها تماماً من أية أمراض وبائية بعد إجراء كافة الإجراءات الطبية البيطرية".

في حين كانت النائبة في البرلمان العراقي، ساهرة عبد الله الجبوري، قد قالت في وقت سابق من الشهر الماضي، إن "شحنة العجول المصابة بالطاعون تابعة لشركة عراقية مقربة من إحدى الجهات المتنفذة، ودخلت بأوراق مزورة بشهادة منشأ وأوراق صحيحة صادرة من اليمن".

وإلى ذلك، أكد مهدي الجبوري، وكيل وزارة الزراعة، في تصريح لرووداو اليوم الخميس، أن "الوزارة اتخذت إجراءات توزيع اللقاحات والأدوية مجاناً على المربين، مما حد من انتشار الإصابات"، مشيرا إلى أن "التقارير الواردة خلال اليومين الماضيين لم تسجل أي إصابات جديدة."

وحسب التقارير الرسمية، نفق نحو 700 رأس جاموس خلال هذا الأسبوع فقط. وكإجراء احترازي، تم حجر 3000 رأس جاموس للتأكد من سلامتها.

يذكر أن العراق يمتلك 2.3 مليون رأس من المواشي، واستورد 375 ألف رأس جاموس العام الماضي. ولمكافحة المرض، أرسلت وزارة الزراعة فرقاً متنقلة لمعالجة الحيوانات المصابة.

وفي مشهد مؤسف، يتم دفن الجواميس النافقة في المنطقة باستخدام الجرافات، حيث تحولت التلال المحيطة إلى مقابر جماعية للحيوانات. ويشير المربون إلى أن سعر رأس الجاموس الذي كان يصل إلى 5 ملايين دينار سابقاً، أصبح لا يساوي شيئاً اليوم، مطالبين بالتعويض عن خسائرهم.

وكانت صور ومقاطع فيديو قد أظهرت انتشار عدد من جثث الجاموس والأغنام في مناطق من بغداد وذي قار، ووجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على إثر ذلك، بتشكيل لجنة تحقيقية بخصوص ما أشيع عن إصابات الجاموس والأبقار بالحمى القلاعية.

يشار إلى أن مرض الحمى القلاعية، هو مرض متوطن في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وينشط مرة كل أربع إلى خمس سنوات في حال تحقق أحد الشروط لإعادة نشاطه، ومنها انخفاض درجات الحرارة، وفقاً لوزارة الزراعة.
------------------


رمضان البغداديين يبدأ من الشورجة.. إقبال على التبضع للشهر الفضيل

شفق نيوز/ تستعد سوق الشورجة وهي من اكبر الاسواق في العاصمة بغداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، عبر توفير جميع المواد الغذائية وأنواع مختلفة من البهارات والمطيبات اضافة الى عرض انتيكات الزينة الرمضانية التي توضع في ركن المائدة عند الإفطار.

وتشهد هذه السوق حالياً اقبالاً مكثفاً من قبل المواطنين بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، إذ يقبل المتبضعون على شراء مختلف المواد الغذائية.

تلامس روائح التوابل والبهارات بشتى انواعها الأنوف وهي تتصدر واجهات المحال التجارية.

ويتجمهر الناس حول هذه المحال، كون البهارات تعد اساسية في إعداد وجبة "البرياني" المعروف لدى العوائل البغدادية.

وتتسارع وتيرة الإقبال على سوق الشورجة لدرجة لا تسمح بالمرور بسهولة جراء الزحام الشديد.

وعلى مايبدو فان ثمة استقرار نسبي في الأسعار على الرغم من الطلب الشديد على بعض المواد الرئيسية ، إذ لم يحصل حتى الآن سوى ارتفاع طفيف في الأسعار خلافا للأعوام السابقة.

يؤكد البائع عبد الرضا موحان 44 عاماً، ان البهارات من أكثر المواد التي يقبل المواطنون على شرائها استعداداً لشهر رمضان، ويبيّن في حديثه لشفق نيوز، تتوفر لدينا أنواع مختلفة من البهارات التي تستخدم في طبخات متنوعة، ومنها البهارات الحارة والباردة، وهذه تستخدم في طبخة "البرياني" الشائعة وهناك بهارات اخرى تستخدم للدجاج المقلي، وبهارات خاصة بالدولمة ، وبهارات تستخدم في إعداد الشوربة والحساء وهي ضرورية للصائمين.

يلفت موحان، أن كثرة الطلبات على شراء البهارات لم يؤد الى ارتفاع اسعارها، بسبب وجود خزين كبير في مخازن الشورجة بشتى أنواعها، ولا توجد حاجة إلى استيراد المزيد منها.

ويؤكد، أن الحفاظ على ثبات أسعار المواد الغذائية واستقرارها دون ارتفاع في شهر رمضان المبارك أمر إيجابي للغاية، لأن ذلك يسمح للجميع بشراء ما يحتاجون.

ويأتي توجه المواطنين الى سوق الشورجة بالتحديد لأن هذه السوق توفر جميع الاحتياجات بالجملة والمفرد، لذا يقصدها المتبضعون وأصحاب المحال ومراكز التسوق الاخرى.

تتصدر التمور والرز والعدس ومسحوق العصائر المتنوعة اضافة الى البهارات قائمة مبيعات الشورجة، لأن هذه المواد اساسية في المائدة الرمضانية.

وفي الوقت الذي شهدت بعض المواد ثباتا في أسعارها، إلا أن بعضها الآخر شهد ارتفاعا طفيفا، يقول عنه مواطنون أنه لن يؤثر كثيرا على القدرة الشرائية.

ينوه المواطن حسن حامد الشبلي 56 عاما، انه في كل عام يستعد للتسوق من الشورجة قبيل حلول شهر رمضان بفترة لاتزيد عن عشرة أيام ولا تقل عن اسبوع، ويتحدث لشفق نيوز، ان اسعار المواد الغذائية وبعض اللوازم الرمضانية المهمة ترتفع في سوق الشورجة خلال شهر رمضان، لأن الكثير من هذه المواد ينفذ بالطلب.

ويشير إلى أنه، يتسوق كافة المؤن الضرورية التي تكفي لشهر الصيام كالأرز والعدس والتمر وكل ما تحتاجه العائلة خلال هذا الشهر.

يؤكد الشبلي، أن أسعار بعض المواد الغذائية ماتزال تحافظ على استقرارها ، بينما طرأ ارتفاع طفيف على بعض المواد الأخرى، ولكن الأسعار ترتفع أكثر كلما اقترب حلول الشهر الكريم لأن المواد تنفد سريعاً والازدحام يبلغ أشده، وهذا مايجعلني استبق حلول الشهر من اجل التسوق.

وتعرض اسواق الشورجة النشأ والكاستر والمحلبي وتعد هذه الحلوى الأكثر شيوعا لدى البغداديين

وتوجد على شكل مساحيق معبأة بأكياس نايلون بطعم مختلف كطعم الفراولة والموز وغيرها، وتتوفر هذه المواد في المحال ولدى أصحاب العربات.

يقول البائع محسن هادي 60 عاما، اعتاد الناس على شراء النشأ والمحلبي والكاستر، كونها اكلات مفضلة للصائمين عند الإفطار والسحور.

يؤكد هادي في حيث لشفق نيوز، ان سبب اقتناء الناس هذه المواد وغيرها من سوق الشورجة، لا يعود فقط لأسعارها المناسبة، بل الأهم من ذلك ان جميع المواد في سوق الشورجة جديدة وليست مكدسة من العام الماضي.

ويشير إلى أن نفاد المواد هو الذي يؤدي الى ارتفاع اسعارها في رمضان.

ووفق هادي فان كيس المسحوق الصغير من النشأ والكاستر يبلغ سعره ألفي دينار وهو ذات السعر الذي كان سائدا خلال الأشهر الماضية.

ويؤكد مواطنون وجود ارتفاع في اسعار المواد الاساسية كالرز والزيت .

تقول المتبضعة سماء طارق 31 عاماً، ان كيس الرز المتوسط ارتفع إلى 20 ألف دينار بعد أن يباع خلال الفترة السابقة بـ 18 ألف دينار، كما أن علبة الزيت الطعام تباع حالياً بـ3 الاف دينار، بينما كانت تباع بألفي دينار فقط.

تؤكد سماء، أنه على الرغم من أن هذا الارتفاع بسيطا ، الا انه يؤثر على محدودي الدخل والطبقات الفقيرة، فيما تعرب عن خشيتها من تفاقم الأسعار عند حلول الشهر المبارك.

ومن أبرز استعدادات سوق الشورجة لشهر رمضان، عرض مصابيح الزينة وانتيكات على شكل اهلة وفوانيس وطبل لتلبية حاجة المتبضعين.

ويضع البغداديون عادة في كل بيت ركن رمضاني هذه الانتيكات، وهي من العادات البغدادية المتجذرة.

وبالاضافة الى ذلك، ثمة انتيكات كبيرة تتزين بمصابيح ليزرية يضعها البعض على واجهة بيوتهم او في غرف الاستقبال دلالة على حلول شهر رمضان.

وتتصدر الانتيكات المختلفة واجهات المحال في سوق الشورجة وبعضها متوفر في عربات الباعة.

تقول الشابة ساجدة الحسني 22 عاما، لا غنى لنا عن تزيين البيت بالانتيكات الرمضانية واعتادت العائلة وضعها في زاوية البيت أجواء روحانية وتشجيع الأطفال على الصلاة والتعرف الى الشهر الفضيل.

تشير ساجدة في حديثها لوكالة شفق نيوز، ان وجود الانتيكات الرمضانية في البيوت يجعلنا نستحضر أهمية الشهر الكريم.

وتنوه إلى أن الانتيكات الرمضانية لا تقام لأكثر من عام واحد كونها تتعرض للكس ويتغير لونها، لذا نجدد الشراء كل عام مع اقتراب شهر رمضان.

بدوره يؤكد بائع الانتيكات الرمضانية صلاح كريم 30 عاما، ان الفانوس الصغير الذي يضم رسماً للهلال في نهاية احد طرفيه هو الاكثر طلبا من المواد التي تزين المائدة الرمضانية.

يضيف كريم، ان سبب ذلك يعود إلى ثمنه الذي لايتجاوز 10 الف دينار، ويؤكد وجود انتيكات رمضانية غالية يتجاوز ثمنها الــ25 الف دينار، ويصل بعضها الى 50 الف دينار وفقا لحجمها ونوعها وجودتها.

---------------------
تيار الحكيم يحصل على مناصب عُليا جديدة بحكومة السوداني

شفق نيوز/ أفصحت مصادر مطلعة، يوم الخميس، ان تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم سيحصل على مناصب رفيعة جديدة في الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اضافة الى منصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات كـ"ترضية" للحكيم من قبل الإطار التنسيق وائتلاف ادارة الدولة الحاكم في العراق.

وقالت المصادر لوكالة شفق نيوز، إن "أوامر ديوانية ستصدر تباعا والتي تتضمن تسمية مرشحين من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ، لشغل مناصب مختلفة من بينها تكليف صفاء الكناني برئاسة هيئة الاعلام والاتصالات"، مبينة أن التيار "سيحصل على مناصب أخرى تنحصر بين (وكيل وزير ومستشار)، وستعلن في حينها أي بعد توقيع الأوامر الديوانية الرسمية"

يذكر أن عدداً من المناصب أسندت لمرشحين من تيار الحكمة كترصية لزعيمها عمار الحكيم الذي أعلن مقاطعته لاجتماعات الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة احتجاجا على قبول رئيس الوزراء استقالة علي المؤيد وعزل محافظ ذي قار والتلويح باستهداف محافظ النجف .

وكانت مصادر أعلنت في السادس من شهر شباط/ فبراير الجاري عن انعقاد اجتماع غير معلن لترطيب الأجواء وكسر مقاطعة الحكيم، وتعيين كل من: سعد العبدلي مستشاراً في مفوضية حقوق الانسان، ورعد الحيدري مستشاراً لرئيس مؤسسة السجناء السياسيين، إلى جانب تثبيت ستار الجابري وكيلاً للشؤون الإدارية في وزارة التجارة بالأصالة، وهم جميعاً ينتمون لتيار الحكمة.

-------------------------

١-جريدة المدى :الأمم المتحدة تحذر من "داعش": التهديدات ما تزال قائمة رغم الجهود الدولية
واشنطن تقول إنها تراقب الوضع في سوريا
ترجمة/ حامد أحمد
حذرت الأمم المتحدة، من ان التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" ما يزال قائما رغم جهود مكافحة الإرهاب الدولية التي تبذل ضده، مؤكدة بان التنظيم الإرهابي ما يزال يظهر عن مرونة ويتكيف مع الاوضاع لتنفيذ انشطته، في وقت ذكرت واشنطن ان مواجهة تنظيم داعش والمجاميع الإرهابية حول العالم ستكون في قمة اولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب وأنها تراقب الأوضاع في سوريا عن كثب.وفي حديثه خلال لقاء مجلس الامن حول تهديدات الإرهاب على السلم والاستقرار الدوليين، اعرب، فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، عن قلق خاص فيما يحدث من أوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد واستطرد قائلا: "ساحة الإرهاب مال تزال نشطة وتتطلب جهدا جماعيا متعدد الأطراف، حيث هجمات الإرهاب تهدد حياة الناس واستقرارهم وحقوق الافراد الأساسية وحرياتهم".وأضاف فورونكوف، انه "رغم جهود مكافحة الارهاب المستمرة من قبل الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والاقليميين، فان تنظيم داعش مستمر بالإظهار عن مرونة وتأقلم مع الاحداث"، محذرا من ان "اكداس من اسلحة متطورة ربما تكون قد وقعت بأيدي إرهابية وان داعش ما يزال يستخدم منطقة بادية سوريا كمعقل يخطط فيه لعملياته الخارجية".وقال ان "ما يزيد الامر تعقيدا هو الأوضاع في مراكز معتقلات مخيم الهول ومنشآت اعتقال أخرى في شمال شرقي سوريا حيث يحتجز هناك ما يقارب من 42 ألف و500 مسلح سابق من تنظيم داعش وعوائلهم، من بين هؤلاء المحتجزين 17 ألف و700 عراقي و16 ألف 200 سوري، بالإضافة الى 8 آلاف و600 مسلح أجنبي من عدة بلدان أخرى. مشيرا الى تراجع جهود استعادة المسلحين الاجانب من بلدانهم، حيث ان خمس دول أعضاء فقط استعادت أكثر من 760 شخص من العراق وسوريا لحد هذا الوقت.وأضاف، أن "الحكومة العراقية استعادت ما يقارب من 400 طفل من شمال شرقي سوريا ونقلتهم الى مركز إعادة تأهيل في العراق."بدورها، قالت ناتاليا غيرمان مساعدة الأمين العام التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، إن "التحديات التي يفرضها تنظيم داعش لا تزال معقدة، مع استمرار المخاوف الإنسانية والأمنية في جميع المناطق المتضررة من انشطته" مشيرة الى ان "الازمة الإنسانية والأمنية في شمال شرقي سوريا لا تزال شديدة، حيث يوجد أكثر من 40 ألف فرد محتجزين في معسكرات ومرافق اعتقال وسط ظروف تتسم بالاكتظاظ والمأوى غير الكافي والوصول المحدود الى المياه النظيفة والصرف الصحي".وقالت غيرمان، إن "داعش والجماعات الإرهابية الأخرى تشكل الان التهديد الأبرز للسلام والامن والتنمية المستدامة في جميع انحاء القارة الافريقية، ويتطلب معالجة ذلك نهجا يركز على الوقاية وعلى احترام حقوق الانسان وتعاون إقليمي باعتباره المحور الرئيسي".من جانبها، قالت نائبة المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة دوروثي شيا، إن "مكافحة تنظيم داعش والمجاميع الإرهابية الاخرى حول العالم تأتي في قمة أولويات إدارة الرئيس ترامب"، مشيرة الى انه "قد اتخذ أصلا اجراء حاسما بالتنسيق مع الحكومة الصومالية في توجيه ضربات جوية دقيقة في الأول من فبراير شباط ضد اهداف لمسلحي داعش".وقالت ان "رسالة الرئيس ترامب كانت واضحة، وهي ان الولايات المتحدة دائما ما تكون جاهزة للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائها وازالتهم".وأضافت من ان "داعش قد وسع من هجماته المتكررة والمميتة في منطقة الساحل جاعلا منها مركزا دوليا للضحايا من الهجمات الإرهابية"، مشيرة الى ان "داعش الصومال وداعش الساحل وداعش غرب افريقيا كلها مجتمعة تشكل تهديدا كبيرا لاستقرار افريقيا وازدهارها".وذكرت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، ان "واشنطن تراقب الأوضاع في سوريا عن كثب"، مشيرة الى، أن "الولايات المتحدة تريد استقرار وأمن في المنطقة، ونريد ان تعيش سوريا بسلام مع جيرانها وان تحترم حقوق الانسان، وان تمنع الإرهابيين من استخدام بلادها كملاذ آمن."وبخصوص المعتقلين من عوائل داعش في مخيم الهول شرقي سوريا، ذكرت المبعوثة الأميركية، أن "الولايات المتحدة تحث الدول الأعضاء بان تسترجع رعاياها من داعش الأجانب المتواجدين حاليا في منشآت الاعتقال في شمال شرقي سوريا، حيث لا يمكن السماح لهؤلاء الأشخاص من ان يستعيدوا اندماجهم بصفوف التنظيم"، مشيرة الى، ان "الولايات المتحدة تعهدت بمنع استخدام سوريا كقاعدة لداعش ومجاميع إرهابية أخرى من تهديد المنطقة".
٢-شفق نيوز…بشرى لمعتقلي "جيش المهدي" بشأن "العفو العام"
كشف مصدر نيابي أن قانون العفو العام يشمل جميع المعتقلين الذين تنطبق عليهم فقرات القانون من حيث تصنيف محكومياتهم والجرائم المنسوبة إليهم من بينهم معتقلو التيار الصدري، ممن ليس لديه قيد جنائي.وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، بأن "المعنيين القائمين على مراجعة ملفات المحكومين إلى جانب متابعة عمليات الإفراج، بدأوا مهامهم لتسريع إطلاق سراح المشمولين"، مؤكداً أن "قانون العفو العام سيشمل جميع المحكومين في عموم البلاد دون أي استثناء".وكان زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، قد دعا في وقت سابق من العام الماضي في تدوينة له على حسابه بمنصة إكس، للافراج عن سجناء ما يسمونه بـ(التيار الصدري) واصفا بعضهم بالمقاومين.يذكر أن التيار الصدري وبعد نحو عام من سقوط النظام السابق في 9 نيسان/ أبريل 2003، اختار حمل السلاح لمواجهة القوات الأمريكية وجرت معارك طاحنة بين الطرفين على فترات متقطعة، وتم خلال تلك السنوات اعتقال قياديين وعناصر في الجناح المسلح للتيار "جيش الإمام المهدي"، كما شن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حملة اعتقالات أُطلق عليها في حينها "صولة الفرسان" وجرى اعتقال العشرات من قيادات ومقاتلي "جيش المهدي" آنذاك.وشهدت جلسة مجلس النواب العراقي في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، تمرير "قوانين جدلية" تشمل تعديل قانون العفو العام، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، وقانون إعادة العقارات لأصحابها في كركوك.
٣ -ًلجنة: عدد قياسي من الصحفيين القتلى في 2024 وإسرائيل مسؤولة عن الغالبية واشنطن (رويترز) – قالت لجنة حماية الصحفيين يوم الأربعاء إن عددا قياسيا من الصحفيين قتلوا في أنحاء العالم العام الماضي وإن إسرائيل مسؤولة عن مقتل نحو 70 بالمئة منهم.وقالت اللجنة في بيان إن 124 صحفيا على الأقل قتلوا في 18 دولة في عام 2024، وهو العام الأكثر دموية بالنسبة للمراسلين والعاملين في الإعلام منذ بدأت اللجنة في رصد الأعداد قبل أكثر من 30 سنة.وأضافت اللجنة أن الحرب بين إسرائيل وغزة أسفرت عن مقتل 85 صحفيا على أيدي الجيش الإسرائيلي، واتهمت إسرائيل بمحاولة إسكات التحقيقات في الحوادث، وإلقاء اللوم على الصحفيين، وتجاهل واجبها في محاسبة الأشخاص المسؤولين عن القتل.وقال الجيش الإسرائيلي، حين طُلب منه التعليق، إنه لم يتلق معلومات كافية عن الحوادث المزعومة ومن ثم لا يمكنه التحقق منها، مضيفا أنه يتخذ كل التدابير العملية الممكنة للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالصحفيين والمدنيين.وأضاف “جيش الدفاع الإسرائيلي لم يستهدف قط الصحفيين عمدا، ولن يفعل ذلك أبدا”.وقالت اللجنة إن عدد القتلى من الصحفيين والعاملين في الإعلام ارتفع بشدة في عام 2024 مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، حيث قُتل 102 صحفي في عام 2023 و69 صحفيا في عام 2022. وأضافت اللجنة أن أعلى رقم قياسي سابق للوفيات كان في عام 2007، حين لقي 113 صحفيا حتفهم، نصفهم تقريبا بسبب حرب العراق.وقالت اللجنة إن السودان وباكستان جاءا في المرتبة الثانية في عدد الصحفيين القتلى العام الماضي.وقالت جودي جينسبيرج الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين في بيان “اليوم هو الوقت الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين في تاريخ لجنة حماية الصحفيين”.وأضافت “لا مثيل لحرب غزة في التأثير على الصحفيين، حيث تكشف عن تدهور كبير في الأعراف الدولية لحماية الصحفيين في مناطق الصراع، لكنها ليست المكان الوحيد الذي يتعرض فيه الصحفيون للخطر”.وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها رصدت “ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد عمليات القتل الاستهدافي”، وإن 24 صحفيا على الأقل قتلوا عمدا بسبب عملهم العام الماضي، في مناطق من بينها هايتي والمكسيك وميانمار والسودان وغيرها. وأضافت أنها رصدت على الأقل 10 حالات قتل استهدفت فيها إسرائيل صحفيين.ومضت اللجنة تقول إنها تحقق أيضا في 20 حالة قتل أخرى تعتقد أن إسرائيل ربما استهدفت فيها الصحفيين تحديدا.وتعهدت إسرائيل بتدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بسبب هجومها في أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي تقول إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 251 آخرين كرهائن.وأفادت السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 48 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الانتقامي.وقالت اللجنة إن ستة صحفيين وعاملين في الإعلام على الأقل قتلوا حتى الآن في عام 2025.
٤-الشرق الأوسط:طهران ليست المانع الوحيد لانفتاح بغداد مع دمشق
خبراء يتوقعون دبلوماسية عراقية مختلفة بعد القمة العربية…يعتقد خبراء عراقيون أن الحرج من النفوذ الإيراني ليس السبب الوحيد لحالة التردد التي تسيطر على موقف العراق من التغيير في سوريا؛ إذ تفضل مؤسسات سياسية في البلاد التأكد من أن النظام الجديد في دمشق قادر على «ردع التوجهات المتطرفة».ومع أن الحكومة العراقية أرسلت، الشهر الماضي، رئيس المخابرات إلى سوريا في بادرة لاختبار النوايا، إلا أن رئيس الوزراء محمد السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد امتنعا حتى الآن عن تقديم التهنئة البروتوكولية للرئيس السوري أحمد الشرع بعد توليه المنصب الانتقالي.ولا يميل خبراء إلى القناعة بأن المؤسسات العراقية ستواصل التعامل بهذا الموقف المتحفظ لفترة أطول، ويرجحون أن تكون القمة العربية المزمع انعقادها في بغداد في مايو (أيار) المقبل، الأساس الذي ستتشكل بموجبه شكل العلاقة بين بغداد ودمشق.وتصب تصريحات وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، حول عزمه زيارة العراق خلال الأيام المقبلة في مسار رفع إزالة التردد العراقي، حسب مراقبين.وسألت «الشرق الأوسط» باحثين ومحللين حول طبيعة الموقف العراقي من سوريا، وكانوا شبه متفقين على الطبيعة «الملتبسة» لهذا الموقف.
*(التوجس من دمشق)
يتفق الباحث إبراهيم العبادي على أن العراق الرسمي ما زال «يراوح في موقفه من السلطة الجديدة في سوريا»، وحتى مع حالة التنسيق الأمني بين الجانبين وزيارة رئيس المخابرات حميد الغزي إلى سوريا، إلا أن «العراق لم يهنئ الشرع بعد تسلمه الرئاسة، كما لم تبدأ علاقات طبيعية بين الجانبين على خلفية التوجس من اتجاهات الحكم السوري».ويرى العبادي أن «موقف بغداد طبيعي ومتوقع؛ لأنها لا تزال في نطاق الانتظار؛ إذ تريد أن تعرف المزيد بشأن نوايا دمشق وقدرتها على ردع اتجاهات متطرفة التي لا تخفي خطاباتها الطائفية»، على حد تعبيره.وبخلاف التردد الرسمي والتمنع السياسي، يؤكد العبادي أن «مراكز أبحاث عراقية دعت إلى الانفتاح على الوضع السوري وطي صفحة الماضي حتى فيما يتعلق بما ارتبط منه بنشاط الشرع، أيام كان يعرف بـ(أبو محمد الجولاني)».ويقول العبادي: «مصلحة العراق تقتضي تنسيقاً أمنياً وتفاهمات سياسية وتبادلاً اقتصادياً مع سوريا، التي لو ابتعدت عن العراق سيتفاقم الاستقطاب في المنطقة، ويزيد من التنافس بين المحاور، في لحظة شديدة التعقيد نتيجة تراجع المحور الإيراني، بينما يتقدم المشروع التركي».ويحذر العبادي من «الاندفاعات العاطفية المؤدية إلى عزلة العراق وتأخره في التفاعل العقلاني مع التغيير في المنطقة، فلكل من هذه الحوادث المحطية انعكاس سلبي وإيجابي وفرص وتحديات يجب حسبانها وتكييفها لصالح العراق».
*(الخشية من «العدوى» السورية)
يعدد أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد، إحسان الشمري، مجموعة أسباب حيال ما يصفها بـ«الدبلوماسية العراقية المترددة» حيال سوريا، من بينها «الخشية من انتقال التجربة السورية إلى الداخل العراقي، والهاجس الأمني من تمدد جماعات سورية نحو العراق، فضلاً عن أن المعادلة الجديدة في سوريا ليست حليفة بالقياس إلى المعادلة التي كان يمثلها نظام الأسد».ويعتقد الشمري أن حالة التردد لها «ما يبررها» خلال الأسابيع الأولى من التحول السوري، لكن «ثمة محاولات من الانتقال واختبار الوضع الجديد. ثمة تقدم. أجد أنها غير مبررة راهناً وربما لا تدل على رغبة بالتعاطي».وثمة «نظرة سلبية إزاء التحول في سوريا تشترك فيها هواجس سياسية وأمنية، وحتى دينية وطائفية»، وفقاً للشمري. ويقول إن «العراق يسعى في عملية تعاطيه مع الحكومة السورية للحصول على ضمانات متعلقة بالأمن القومي، وألا يكون نظام دمشق معادياً للعملية السياسية في العراق».ولا يشك الشمري في أن النفوذ الإيراني في العراق «عامل مهم جداً في تحديد الموقف من سوريا»، لدرجة أن «مبدأ الانتظار الذي يعتمده العراق كان بتأثير إيراني»، ويرى أن «إيران أثرت سلباً في تأخير عودة العلاقات الطبيعية بين بلدين لديهما مصالح مشتركة، مثل العراق وسوريا».لكن الشمري يقول إن «زيارة وزيرة الخارجية السوري المرتقبة إلى بغداد قد تشكل فارقاً، وتنهي حالة التباس وفقدان رؤية وطنية للتعامل مع البلد الجار».
*(موقف عراقي ملتبس)
يتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إياد العنبر مع أن «موقف العراق ملتبس وغير واضح، كما هو حال بغداد مع كثير من الملفات الخارجية».ويضيف العنبر: «الموقف العراقي يتأرجح بين تيار يرفض الاعتراف بسوريا الجديدة ليتفادى أي إحراج مع إيران، وتيار آخر يحاول التعاطي بإيجابية مع دمشق ما بعد الأسد».ويعتقد العنبر أن زيارة رئيس جهاز المخابرات وزيارة وزير الخارجية السوري المتوقعة «ربما تمنحان اعترافاً بالوضع الجديد في سوريا، بمعنى أن هناك اعترافاً رسمياً عراقياً، لكن يبدو أنه توقف عند لحظة مباركة أحمد الشرع حين عين رئيساً لسوريا».ويشير العنبر إلى أن «بغداد قد تنفتح أكثر مع دمشق، وتظهر رغبة أكبر في التكيف مع النظام الجديد، لكن المشكلة تكمن في صعوبة الإعلان عن هذه المواقف، لهذا تلجأ إلى المراوغة لرفع الحرج مع إيران، وقوى شيعية لا تتقبل حتى الآن التغيير في سوريا».ويرى العنبر أن «هناك محاولة للهروب من الاعتراف بسوريا ما بعد الأسد نحو الشعارات التي باتت سائدة في العراق من دون مراعاة مصالح الدولة العليا، لكن حضور أحمد الشرع إلى قمة بغداد قد يضع حداً لحالة التردد العراقية».من جهته، يقول الدبلوماسي السابق الدكتور غازي فيصل، إن التحول في سوريا «شكل صدمة لقيادات متشددة في الإطار التنسيقي ومنهم حلفاء لطهران، وانعكس ذلك بشكل عام على العلاقة بين بغداد ودمشق».ويعتقد فيصل أن موقف رئيس الوزراء محمد السوداني «معتدل نسبياً؛ إذ يسعى لتفهم الوضع الجديد في سوريا، بينما عادت البعثة الدبلوماسية للعمل في دمشق».ويقول فيصل إن «التهديدات التي تصدر عن أحزاب عراقية ضد سوريا غير مناسبة ولا تصب في صالح العراق»، وما إن تستقر «المرحلة الانتقالية السورية وتتوج بنظام ديمقراطي يحقق تحولات اجتماعية، فإن العلاقات الدبلوماسية ستحقق نقلة نوعية بين النظامين في بغداد ودمشق».
٥-الجزيرة…اكتشاف مخطوطات عربية بهولندا بها أبحاث مفقودة لعالم يوناني
قال تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز، نقلا عن الموقع التركي تركيش أونلاين، إنه تم الكشف ضمن كتب ترجمها علماء مسلمون في القرن 11 عن بحوث مفقودة كتبها عالم يوناني قبل الميلاد بـ200 عام.ووفق التقرير، فإن البحوث تعود لعالم الرياضيات أبولونيوس من مدينة بارغا (إقليم وسط اليونان حاليا) المعروف باسم "الجغرافي العظيم"، والذي كانت له إسهامات ثمينة في دراسة المقاطع المخروطية، وأثر في علم الرياضيات امتد قرونا.وأشرف على تحليل الكتب العربية -حسب التقرير- عالم الرياضيات الهولندي بيتر هوغينديك. وفي إشارة منه إلى الأهمية العلمية للكتب المتقنة وجمالها الفني، قال "إن هذه المخطوطة مذهلة، سواء من حيث محتواها العلمي أو من حيث روعة خطها وزخارفها".
وأضاف أن النصوص المترجمة التي تحتوي على رسوم توضيحية مفصلة وخطوط عربية مختلفة "تعكس ذكاء علماء المسلمين وكتبتهم، بالإضافة إلى انضباطهم وتركيزهم الشديد، وهي صفات غالبا ما نفتقدها في عالمنا اليوم الذي يركز على التكنولوجيا".وقد عُثر على هذه الكتب في أرشيف مكتبات جامعة ليدن في هولندا، ويعتقد أن عالم الرياضيات الهولندي جاكوب غوليوس حصل على هذه الأعمال خلال رحلاته إلى الشرق الأوسط في القرن 17.ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على انتقال المعرفة عبر الحضارات تاريخيا، ويؤكد دور العلماء المسلمين في الحفاظ على المعرفة اليونانية وتطويرها.

٦-الجزيرة:كاتب إسرائيلي: ترامب وكيل الحاخام مئير كاهانا في البيت الأبيض……شن الكاتب الإسرائيلي في صحيفة هآرتس روجيل ألفر هجوما لاذعا على الدعم الأميركي المطلق لحكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس مجرد داعم لليمين الإسرائيلي المتطرف، بل أصبح قائدا أيديولوجيا له، متبنيا رؤى الحاخام المتطرف مئير كاهانا(1932 – 1990) التي تقوم على التهجير القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين.

*(تطهير عرقي برعاية ترامب)
يرى ألفر أن "معظم دول العالم تستطيع أن تضحك على سيرك ترامب الكاهاني"، لكن "هناك دولة واحدة تحولت إلى طائفة تعبده"، وهذه الدولة هي إسرائيل.ويصف الكاتب تأثير ترامب على اليمين الإسرائيلي بأنه يشبه "ريحا قوية تهب عبر حقل من الأشواك المشتعلة"، مشيرا إلى أن إسرائيل اليوم مسمومة بأيديولوجيا الفاشية، ولم يعد فيها مجال لنمو أي شيء جيد.واتهم ألفر الحكومة الإسرائيلية بتبني ما سماه "رؤية ترامب الثورية لمستقبل غزة"، والتي تقوم على فكرة التهجير القسري، لكنه يستغرب من وصفه بـ"النقل الطوعي"، حيث يسخر من الترويج لهذه الفكرة وكأنها خيار حر لسكان دُمرت منازلهم لصالح مشاريع استيطانية مثل "الريفييرا" المزعومة.ويضع الكاتب هذه الرؤية في سياق تاريخي، مقارنا بين طرد الفلسطينيين وما حدث لليهود في أوروبا النازية "عندما تم تحديد اليهود باعتبارهم المشكلة في أوروبا، قرر النازيون أن الحل هو التخلص منهم عن طريق نقلهم شرقا، ثم عن طريق الإبادة المنهجية لاحقا".وفي تشبيه جريء، يضيف: "لقد حدد ترامب ونتنياهو أن المشكلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هي سكان غزة، وقررا أن الحل هو التخلص منهم عن طريق النقل.. في الوقت الحاضر".

*( وكيل لكاهانا)
ويؤكد ألفر أن خطاب "إزالة الإنسانية" عن الفلسطينيين وصل إلى ذروته في المجتمع الإسرائيلي، حيث بات الإسرائيليون، حتى من يعيشون في الكيبوتسات (يتبنون تاريخيا فكرا أقل تشددا ويميل إلى حزب العمل الإسرائيلي الذي ينتمي ليسار الوسط)، يتبنون فكر كاهانا من دون تردد.وأضاف: "أصبح اعتناق أيديولوجية كاهانا شيئا طبيعيا وضروريا، وكأنه لا خيار آخر".ويحذر الكاتب من أن إسرائيل، في حال فشل مخطط التهجير، قد تلجأ إلى عمليات قتل جماعي أوسع، حيث أثبتت بالفعل استعدادها وقدرتها على قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من دون تردد، وفق تعبيره.وفي القسم الأخير من مقاله، ينتقد ألفر خضوع إسرائيل التام لترامب، مشيرا إلى أن العالم يتعامل مع تصريحاته كرئيس على أنها "عرض خيالي مرتجل"، بينما تتعامل إسرائيل معها على أنها أوامر حقيقية.ويشير إلى أن ترامب رغم كونه رئيسا مثيرا للجدل في الولايات المتحدة، فإن هناك العديد من القوى داخل أميركا تعارضه، وفي إسرائيل "استسلمت الدولة كلها لانحرافاته، ووضعت نفسها بالكامل تحت تصرفه".ويختتم الكاتب مقاله قائلا: "من خلال نتنياهو، يسيطر ترامب على إسرائيل. نتنياهو وكيل لرأس ثعبان اليمين الإسرائيلي الذي يجلس في البيت الأبيض، وترامب هو أيضا وكيل لكهانا".

٧-سكاي نيوز…واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية……..نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أميركي أو من دونه إن لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت.ووفق مسؤول أميركي تحدث لواشنطن بوست، فإن مدة التأخير التي ستلحق بالبرنامج النووي الإيراني في حال وقوع ضربة إسرائيلية ستكون 6 أشهر في أحسن الأحوال وحسبما ذكر المسؤول فإن أحد أسباب إصرار إسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو خوفها من إمكانية تقدم طهران سرا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، الخميس، أن إسرائيلتدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعدّ في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.ويوم الخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.

٨-جريدة المدى …"الحشد" مقابل "اجتثاث البعث".. سلة قوانين جديدة تهدد "حجاج الفصائل"…هل يعترض المالكي و"اليمين الإطاري" من جديد؟! بغداد/ تميم الحسن

من المرجح أن تستمر القوى السياسية بـ"تكتيك المقايضة" في البرلمان لتمرير القوانين الخلافية، على غرار "العفو العام" مقابل "الأحوال الشخصية".والدور القادم سيصعد إلى التصفيات النهائية لقانوني "الحشد" و"المساءلة والعدالة"، والأخير مطلب سُنّي قديم يعود لنحو 10 سنوات.وشجع تراجع المحكمة الاتحادية عن قرارها السابق، القاضي بإلغاء قوانين "السلة الواحدة"، على احتمالية تكرار سيناريو تمرير القوانين الخلافية بالطريقة ذاتها.لكن المعادلة هذه المرة تبدو أصعب من "سلسلة القوانين الثلاثة الخلافية" الأخيرة، بسبب وجود صراع شيعي-شيعي، ومطالب غربية تتعلق بـ"الحشد".ويهدف قانون "الحشد" إلى تنظيم رواتب تقاعدية للمنتسبين لأول مرة منذ 2014، بينما يُفترض على الشيعة الموافقة على إلغاء "اجتثاث البعث".
*(لماذا المقايضة؟!)
تزعم القوى السياسية الشيعية أنها تملك على الأقل 180 مقعدًا مضمونًا داخل البرلمان، وهي مقاعد الإطار التنسيقي، وبالتالي لا تحتاج إلى أصوات كتل أخرى (أغلب القوانين تحتاج للتصويت بالأغلبية النصف زائد واحد أي 165 صوتًا).المشكلة تحدث عندما يواجه "الشيعي" انقسامات داخلية تقلل من حجم الكتلة، كما جرى في قضية العفو العام، حيث عارض طريقة إخراج القانون بالشكل الذي ظهر فيه نوري المالكي، زعيم دولة القانون، الذي يملك نحو 40 مقعدًا، إلى جانب "اليمين الإطاري" المقرب منه ومن الفصائل، إضافة إلى "مستقلين شيعة" رفضوا تعديل "الأحوال الشخصية".جربت القوى السياسية "السلة الواحدة" في الولاية الأولى لرئيس البرلمان محمود المشهداني، حينها وافق المشهداني في 2008 على تمرير ثلاثة قوانين في سلة واحدة، وهي: قانون العفو العام، قانون الموازنة الاتحادية، وقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم.هذه الطريقة غير المسبوقة كان قد رفض المشهداني، في لقاء متلفز قبل تمرير السلة الجديدة، إعادة استخدامها مرة أخرى، بحسب قوله.وأفاد المشهداني في مقابلة تلفزيونية، قبل أكثر من شهر، بأنه "جرب السلة الواحدة في 2008 ولن يكررها".لكن تحت ضغط "الدعاية الاتحادية"، بحسب وصف منتقدي تمرير القوانين الثلاثة، تراجع رئيس البرلمان عن رفضه السابق، وكرر "سيناريو السلة الواحدة".يقول نواب من "الإطار" إن التحالف الشيعي يستطيع تمرير القوانين بدون "السُنة والكرد"، لكنهم يفضلون حصول "توافق وطني" لضمان عدم حدوث هزات سياسية.بدا هذا الطرح مفهومًا مع تبدل الأوضاع في الشهرين الأخيرين بالمنطقة وسقوط نظام بشار الأسد الموالي لإيران، وتهديدات أمريكية باستهداف الفصائل العراقية القريبة من طهران.اتفقت قوى "الوسط" أو "المعتدلة" كما تعرف بهذا الاسم، داخل الإطار التنسيقي، على تمرير قوانين لباقي الأطراف لتحقيق أكثر من هدف: تمرير "الأحوال الشخصية" (الذي واجه عاصفة انتقادات) وعدم إثارة غضب الشركاء في وقت تمر به المنطقة بمنعطف خطير.لكن بسبب خلافات داخلية (داخل الإطار) برزت نتيجة طبيعية بوجود المالكي وفريق "اليمين" داخل التحالف الشيعي، معارضًا لتوجه باقي المجموعة الشيعية، ويتوقع أن تعود هذه المجموعة لتلعب الدور نفسه في "الصفقة" القادمة.
*(أزمة الفصائل)
وسط الجدل حول "العفو العام" و"الأحوال الشخصية"، حاولت بعض القوى الشيعية فرض قانون رابع ضمن "السلة" التي كانت تضم قوانين إعادة العقارات في كركوك، وهو مطلب كردي.القانون الرابع، الذي تم سحبه لاحقًا، كان يتعلق بـ"تقاعد الحشد"، ودفع إلى مفاوضات المقايضة على مبدأ الأغلبية السياسية للشيعة، التي تضمن لهم الثلثين تقريبًا في كل "حصة سياسية"، بحسب ما يقوله نائب سابق.وأضاف النائب لـ(المدى): "أراد الإطار التنسيقي تمرير قانونين للشيعة مقابل قانون واحد لكل من الكرد والسُنة، على اعتبار أن الشيعة هم الأغلبية".في النهاية، لم تفلح خطة إدراج "تقاعد الحشد" في "سلسلة القوانين"، خصوصًا وأن القانون يتعلق بقضيتين طارئتين مرتبطتين ببعضهما البعض، هما: استبدال رئيس الحشد، ومصير الفصائل.يقول فؤاد حسين، وزير الخارجية، إن مجرد طرح موضوع مناقشة نزع سلاح الفصائل للإعلام يعد "تقدمًا كبيرًا".وزير الخارجية ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، كشفا منذ الشهر الماضي عن وجود مفاوضات بين "3 أو 4" فصائل، لنزع سلاحها ودمجها بالمؤسسات الرسمية.ويُفترض أن هذه الفصائل، رغم قلة عددها، ستجنب العراق تهديدات أمريكية، بدأت تتصاعد منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تشرين الثاني الماضي.وتقترح بغداد، لتصحيح العلاقة مع واشنطن، أن "تحجم" هذه الفصائل، بحسب ما يتسرب في الإعلام، مع بقاء الحشد الشعبي باعتباره مؤسسة رسمية.ويضيف وزير الخارجية، في تصريحات لقناة "فرانس 24"، أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة "تستهدف النظام الإيراني، وليس بغداد".وعلى هذا الأساس، فإن بغداد تعمل "بشكل متأنٍ"، وفق وصف عضو هيئة سياسية في أحد الأحزاب الشيعية، على دمج هذه الفصائل التي تقدم "مطالب غير منطقية" مثل الحصول على مناصب مهمة وسفارات.وكانت هذه الفصائل قد تراجعت عن طلب الحصول على رئاسة الحشد، مقابل الحصول على رئاسة أركان الهيئة، حيث يبدو أن هناك توجهًا لإسناد المنصب (رئيس الحشد) إلى قائد عسكري، من أجل إعطاء صفة رسمية أكثر للهيئة، وهو ما تخشاه منظمة بدر، بزعامة هادي العامري.يقول أبو ميثاق المساري، القيادي في المنظمة، إنهم متخوفون من استبدال "الأيديولوجيا بالضبط العسكري في الحشد"، في حال تم وضع رجل عسكري على رئاسة الحشد، التي تطالب "بدر" بالحصول عليها.يتعلق استبدال رئيس الحشد فالح الفياض بقضية "التقاعد"، الذي سيثبته القانون الجديد، بحسب المساري، الذي يرجح شمول "3500 حاج داخل الحشد"، من ضمنهم رئيس أركان الحشد أبو فدك، وأبو زينب اللامي (مدير أمن الهيئة).في اللحظات الحرجةهذا الظرف المتشابك يبدو مثاليًا بالنسبة للقوى السُنية، التي تتوقع أن تحصل على مطالب "معطلة منذ سنوات"، كما يقول أحد السياسيين.
وترى بعض التحليلات أنه لولا التغييرات الأخيرة في المنطقة وتراجع دور إيران، لما حصلت القوى السُنية على "قانون العفو العام"، وهو مطلب مؤجل منذ 2016.ومثله قضية "المساءلة والعدالة"، وهو ملف مفتوح منذ سنوات، ووصل إلى مرحلة الذروة في 2016، وكان هناك اتفاق شبيه بـ"السلة الواحدة" على أن يُمرر قانون "حظر البعث" مقابل تحويل ملف "اجتثاث البعث" إلى القضاء.حصل الشيعة على "حظر البعث" وتم تعطيل جلسات البرلمان والمماطلة ضد "المساءلة والعدالة" حتى قُدم مرة جديدة في حكومة السوداني 2022.
وعجز السوداني عن تحويل الملف إلى القضاء، بعد مطالبتين اثنتين لـ"هيئة المساءلة"، فيما ساند المالكي - كما كان متوقعًا - بقاء الهيئة.وحذر المالكي، في مؤتمر للعشائر في كربلاء قبل أسبوعين، من "وجود محاولات للالتفاف على العملية السياسية"، وقال إن "الفتنة، التي لا قدر الله إن وقعت، فستنهي كل شيء، وما حدث في سوريا خير دليل".وأضاف المالكي: "بقايا داعش وحزب البعث المنحل، والذين في نفوسهم مآرب أخرى، يريدون للفتنة أن تقضي على منجزات الشعب بعد تخلصه من حقبة الدكتاتورية المقيتة".وتابع: "هناك ضغوط تمارس لغرض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة وإخراج الإرهابيين"، مؤكدًا: "لن نلغي قانون المساءلة والعدالة، ولن نسمح بخروج الإرهابيين من السجون".ودائمًا ما كانت القوى السُنية ترى أن اجتثاث البعث أداة قمع وورقة تُستخدم ضد المعارضين، وتظهر غالبًا مع مواسم الانتخابات.

٩-جريدة الصباح

العراق يعرب عن قلقه من نشاطات {داعش} داخل سوريا
أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، البدء بتسلم الإرهابيين العراقيين من سوريا ونقلهم إلى سجون البلاد، بينما أعرب عن قلق العراق من نشاطات عصابات داعش الإرهابية داخل الحدود السورية.وذكر بيان صحفي لوزارة الخارجية، أن "الوزير حسين، التقى مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المملكة المتحدة جوناثان باول، وبحث معه تعقيدات المشهد السياسي في سوريا"، معرباً عن "قلق العراق من نشاطات عصابات داعش الإرهابية داخل الحدود السورية".وناقش الجانبان الدور الإقليمي والدولي في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة، إذ استعرض وزير الخارجية "نتائج لقائه مع وزير الخارجية في الإدارة السورية على هامش مؤتمر باريس لدعم سوريا الذي عُقد مؤخرًا".وأكد حسين، بحسب البيان، أن "العراق بدأ بتسلم مجموعة من الإرهابيين، وهم مواطنون عراقيون، ونقلهم إلى السجون العراقية"، موضحاً "ضرورة أن تشمل العملية السياسية في سوريا جميع مكونات وأطياف الشعب السوري من دون تهميش لأي طرف".كما أعرب وزير الخارجية عن "استعداد العراق لتقديم الدعم والمساعدة لضمان مشاركة جميع الأطراف في تحقيق الاستقرار وتجنب التفرد في اتخاذ القرارات".وقال حسين لمراسل "شبكة الإعلام العراقي": إنه "وجه دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة العاصمة بغداد".
١٠-بي بي سي ..مقتل أول إمام مثلي الجنس في العالم بالرصاص في جنوب أفريقيا
قُتل محسن هندريكس، وهو شخصية رائدة أُطلق عليه لقب أول إمام مثلي الجنس في العالم، بالرصاص في جنوب أفريقيا.وكان رجل الدين البالغ من العمر 57 عاماً مسؤولاً عن مسجدٍ في كيب تاون، الذي من المفترض به أن يكون ملاذاً آمناً للمسلمين المثليين وغيرهم من المهمشين. قُتل هندريكس صباح السبت بعد تعرض السيارة التي كان يستقلها لكمين بالقرب من مدينة جكيبرها الجنوبية (المعروفة سابقاً باسم بورت إليزابيث).وقالت الشرطة في بيان: "خرج اثنان مشتبه بهما مجهولان بوجوه مغطاة من مركبة وبدأا إطلاق عدة أعيرة نارية على السيارة."أثار نبأ وفاة هندريكس موجة من الصدمة في مجتمع "الميم عين-LGBTQ+" وخارجه، وتدفقت التعازي من جميع أنحاء العالم.ودعت جوليا إيرت، المديرة التنفيذية للرابطة الدولية للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين جنسياً والجنس البيني، السلطات إلى إجراء تحقيق شامل في قالت إنه: "ما نخشى أن يكون جريمة كراهية".

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1228 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تابعونا على الفيس بوك