أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الأول

أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الأول

تنويه

الى الأخوة والأخوات كتاب وقراء مجلة الكاردينيا المحترمين
تحية وتقدير
نود اعلامكم أن كافة الأخبار اليومية التي يتم نشرها هي مختارة من مصادر متعددة ونحن بدورنا نشير الى مصدر الخبر سواء كان الخبر مقنعا للقارىء او غير ذلك فهي ليست مسؤولية المجلة بل مسؤولية المصدر الذي يشار له
نتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع ……مع خالص التقدير والاحترام
جلال چرمكا
رئيس التحرير
————————————————

١-مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية خليفة السنوار... والمنافسة محصورة بخمسة
«تكتيك قديم» لجأت إليه الحركة بعد اغتيال ياسين والرنتيسي
تتجه حركة «حماس» إلى إخفاء هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد بعد اغتيال إسرائيل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة، بعد أقل من 3 شهور على اغتيال الرئيس السابق إسماعيل هنية في طهران.وقالت مصادر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن ثمة نقاشات داخل الحركة حول هذه المسألة. وأضافت: «تتجه قيادة الحركة لاتخاذ قرار استثنائي بشأن هوية رئيس مكتبها السياسي الجديد، وإبقاء الاسم طي الكتمان على الأرجح، بسبب التحديات الأمنية التي تفرض نفسها على الحركة».وكشفت المصادر أن هناك شبه إجماع داخل قيادة الحركة، في الخارج والداخل، حول هذا الشأن.وأكدت أن هذه الخطوة هدفها إعطاء المسؤول الجديد مساحة أكبر للعمل وتجنيبه الملاحقة الإسرائيلية، وجعل الأمر أصعب على إسرائيل التي تعمل على اغتيال معظم قادة الحركة.وأضافت أن هذه الخطوة «تسمح أيضاً بتسيير العمل بسلاسة أكبر، ومن شأنها أن تحافظ على النظام العام داخل الحركة وتماسكها، وأن تحافظ على التسلسل الهرمي».ومن بين أشياء أخرى تريد «حماس» وضع إسرائيل في حيرة بشأن من سيتخذ القرارات إذا ما تم استئناف المفاوضات حول وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.وتناقش قيادة «حماس»، منذ الجمعة الماضي، بعد إعلان نعي السنوار الرسمي، من سيكون بديله المحتمل، وهل سيتم إعلان هويته أم لا.

واختيار السنوار قبل حوالي 3 أشهر لقيادة «حماس» جاء أصلاً لاعتبارات عدة، أولها البعث برسالة تحدٍ لإسرائيل ورغبته الشخصية في ذلك، وتأكيد «حماس» على الاستمرار في خيار «طوفان الأقصى»، لكن أيضاً الخروج من أزمة الضغوط الهائلة على قيادة الخارج، سواء بالملاحقة الإسرائيلية، أو الضغوط السياسية التي يمارسها الوسطاء، أو الضغوط على الدول المستضيفة لطرد قيادة الحركة.

*(مرشحون محتملون...)
درويش «رجل الظل»
ويوجد عدة مرشحين محتملين لخلافة السنوار الذي لم ينافسه أحد على منصب رئيس المكتب السياسي بعد اغتيال هنية في طهران في 31 يوليو (تموز) الماضي.وتتجه الأنظار إلى محمد درويش (أبو عمر حسن)، وهو رئيس مجلس شورى «حماس»، ويعدُّ شخصية غير معروفة، حتى برز إثر اغتيال هنية. وهناك من يعتقد أن حظوظه كبيرة للغاية، وقد ظهر في لقاءات رسمية عدة مؤخراً متقدماً قيادات تاريخية في الحركة.وقال مصدر في «حماس» إن درويش الذي كان يعدُّ رجل الظل بدأ يظهر مسؤولاً أول في الحركة ويستقبل الزوار مؤخراً.وعاش درويش حياته في الخارج، وكان أقرب إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، التي انبثقت عنها في الأساس حركة «حماس»، قبل أن تدخِل تغييرات على ميثاقها الداخلي وتفك الارتباط لاحقاً بجماعة «الإخوان».

*(خليل الحية.. نائب السنوار)
إضافة إلى درويش، يبرز اسم خليل الحية، الذي يُعتقد أنه نائب السنوار، وتحوّل إلى عنوان للحركة في ظل اختفاء السنوار في القطاع وبعد اغتياله.والحية مسؤول سياسي قديم في قطاع غزة، وأصبح لاحقاً نائب السنوار في قيادة القطاع ومقرباً منه، ثم مسؤول «حماس» في غزة، وهو من يقود الآن فريق المفاوضات لوقف الحرب وإتمام صفقة تبادل، وقد ظهر باسم الحركة في أكثر من مناسبة مهمة، بما فيها خطابه في ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، وخطابه الأخير الذي نعى فيه السنوار قائلاً إنه «قائد معركة طوفان الأقصى»، مؤكداً «أن الحركة ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس».وأعلن الحية أيضاً أن «أسرى الاحتلال لدى المقاومة لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال».ويعد الحية أحد صقور «حماس» سياسياً، وكان يتفق مع السنوار على أهمية التحالف مع إيران.

*(خالد مشعل... أقرب إلى «الإخوان» من إيران)
إلى جانب الحية ودرويش، يوجد خالد مشعل وموسى أبو مرزوق ومحمد نزال أسماء مطروحة لقيادة الحركة.احتفظ مشعل بمنصبه رئيساً للمكتب السياسي لـ«حماس» حوالي 21 عاماً، وهو يشغل الآن منصب رئيس «حماس» في إقليم الخارج. ويُعتقد أنه اعتذر، بعد اغتيال هنية، عن تولي المنصب لظروف صحية وأخرى تتعلق بطبيعة الوضع الحالي، ولا يُعرف موقفه الحالي من تولي قيادة الحركة خلفاً للسنوار.ومشعل معروف سياسياً على نطاق واسع، وهو أقرب إلى تيار «الإخوان» من إيران.

*(محمد نزال... صقور «حماس»)
ولا يمكن إغفال قوة محمد نزال التي ظهرت في الانتخابات الأخيرة.ونزال من الضفة الغربية لكنه ولد ونشأ في العاصمة الأردنية عمّان ثم درس في الكويت، ثم التحق بـ«حماس» مع بداية تأسيسها قبل أن ينتخب عضواً في المكتب السياسي عام 1996 وحتى الآن. يُعدُّ نزال أحد صقور «حماس».

*(أبو مرزوق... الرئيس الأول للمكتب السياسي)
وبين الأسماء المطروحة أيضاً موسى أبو مرزوق، وهو أحد مؤسسي حركة «حماس» عام 1987 وكان الرئيس الأول لمكتبها السياسي. وهو حالياً نائب رئيس الحركة في الخارج. وهو من مواليد عام 1951 في مخيم للاجئين بمدينة رفح (عائلته تهجرت من قرية بقضاء الرملة).ويتوقع في كل الأحوال أن يتم اختيار قائد «حماس» من بين هؤلاء، وليس أي أحد داخل قطاع غزة، بعد السنوار، وفي ظل انقطاع في الاتصالات مع بعض قادة المكتب السياسي في غزة.ويوجد نظام داخلي في «حماس» لاختيار خليفة في أي منصب شاغر.

*(تكتيك إخفاء اسم قائد «حماس»)
وتكتيك إخفاء اسم قائد «حماس» لجأت إليه الحركة في عام 2004، بعد اغتيال إسرائيل مؤسسها أحمد ياسين في 22 مارس (آذار)، ثم خليفته عبد العزيز الرنتيسي بعد أقل من شهر في 17 أبريل (نيسان) من العام نفسه.ولم تعلن «حماس» بعدها لفترة طويلة اسم قائد الحركة في فلسطين لتجنيبه الملاحقة الإسرائيلية.وكان السنوار اغتيل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في ضربة قاسية للحركة جاءت بعد حوالي 3 شهور على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران.وأجبر اغتيال السنوار الحركة على بدء مشاورات واسعة يفترض أن تطال لاحقاً سياستها في المستقبل فيما يتعلق بالمواجهة الحالية والمفاوضات حول وقف النار.وأعاد رحيل السنوار القرار في «حماس» للخارج بعدما كان قطاع غزة مركز ثقله.وأغلب الظن أن تخضع القرارات في المستقبل إلى نقاش جماعي أوسع مع غياب قادة تاريخيين مؤثرين.ولا يدور الحديث عن قيادة جماعية على غرار «حزب الله» اللبناني، لكن اللجوء إلى ترسيخ أوسع للتشاور الجماعي.ومنذ تأسيس «حماس» عام 1987 تولى 4 أشخاص رئاسة المكتب السياسي، وهم موسى أبو مرزوق الذي تولى أول منصب رئيس للمكتب السياسي من 1992 إلى 1996، وخالد مشعل الذي تولى رئاسة المكتب السياسي من 1996 إلى 2017، وإسماعيل هنية خلفاً لمشعل منذ عام 2017 حتى اغتياله هذا العام، ثم يحيى السنوار، على أن يتم اختيار رئيس خامس خلال أيام، على الأرجح.

٢-بي بي سي …"رسالة لنتنياهو: مقتل السنوار فرصة لوقف الحرب وإعادة الرهائن. اغتنمها" - في الغارديان

في جولة الصحافة لهذا اليوم، هيمنت على العناوين الرئيسية والمقالات التحليلية في الصحف العربية و العالمية، التطورات الأخيرة، أبرزها مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، وسط مطالب بوقف الحرب، واستعادة الرهائن الإسرائيليين، وفيما يلي نحاول أن نستعرض بعضاً منها.نبدأ الجولة من صحيفة الغارديان البريطانية، ونقرأ مقالاً للكاتب جوناثان فريدلاند بعنوان "رسالة لنتنياهو: مقتل السنوار فرصة لوقف الحرب وإعادة الرهائن. اغتنمها".يرى فريدلاند أن السنوار يعد مسؤولاً عن ما وصفه بـ "مذبحة 7 أكتوبر التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي، مما أدى إلى عام من الدمار. الحرب حولت غزة إلى أنقاض وأودت بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين" بحسب تعبير الكاتب.ويرى فريدلاند أن ما وصفه بـ "الأمل الذي قد يسمح بإنهاء هذا العرض المرعب" بات شعوراً نادراً في الشرق الأوسط، ويعتقد الكاتب أن المشكلة تكمن في أن الحقائق التي تدفع على التفاؤل هي ذاتها قد تدفع للتشاؤم.ويبدأ الكاتب بما وصفه بوجهة النظر التفاؤلية، والتي تعتمد برأيه على "أنه خلال المحاولات التي استمرت لعدة أشهر للتوسط في وقف إطلاق النار، كان السنوار بمثابة عقبة، وبعد رحيله، تمت إزالة تلك العقبة" على حد تعبيره.ويستمر الكاتب بالإشارة إلى أن وجهة نظر المتفائلين تتمثل بأن حركة حماس باتت في "حالة فوضى" مشيراً إلى أن مقتل زعيم حماس السنوار وإعلان إسرائيل مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، "تركت عدداً قليلاً من الأشخاص في غزة الذين يتمتعون بمكانة وسلطة قوية".** في يوليو/تموز 2024 أعلنت إسرائيل من جانبها أنها قتلت الضيف في غارة جوية على مجمع في خان يونس. ولم تؤكد حركة حماس هذا الأمر حتى الآن.ويستكمل الكاتب في مقاله أن الضغوط العسكرية الإسرائيلية المستمرة أثرت على حماس، "السنوار، في لحظاته الأخيرة، لم يكن في مركز قيادة محصن، بل كان يجري من منزل إلى آخر، بمفرده، لتصل حالته بمحاولة صد طائرة مسيرة إسرائيلية بإلقاء عصا عليها"، بحسب المقال.ويبني الكاتب فريدلاند تحليلاً لما سبق، على أن من سيحل محل السنوار "سيكون ضعيفًا للغاية بحيث لا يستطيع الاستمرار في المسار المتشدد الذي اتبعه سابقه"، ويؤكد أن قادة حماس "قد يكونون مستعدين لقبول شروط وقف إطلاق النار التي يمكن لإسرائيل أيضًا الموافقة عليها"، لافتاً إلى موقف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بأنه لم "يكن أقل عناداً في رفضه إبرام اتفاق قد ينهي الحرب"."إن الكثير من الفلسطينيين وداعميهم العرب، يرون أن لقطات الطائرة المسيرة في اللحظات الأخيرة من حياة السنوار تظهره كأنه "بطل"، إذ يرى الكاتب أن السنوار ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي العربية، بأنه كان يقاتل حتى النهاية، بدلاً من الاختباء في أنفاق تحت الأرض، ما جعله "أسطورة لدى وسائل التواصل الاجتماعي"، ويؤكد الكاتب فريدلاند أن "أي مسؤول إسرائيلي اعتقد أن نشر تلك الصور كان فكرة جيدة، قد يندم على قراره".ويضيف المقال، ستكون هناك "شهية للانتقام" داخل حماس. إلا أن الطريقة الواضحة أمام "منتقمي" السنوار للرد هي "إيذاء أو قتل الرهائن الإسرائيليين"، وهو الاحتمال الذي "أثار رعب" عائلات الرهائن حديثًا، على حد تعبيره.ويرى الكاتب أن إعلان نتنياهو عن مقتل السنوار، شمل لغة تهدف إلى "تخفيض أي أمل في وقف الحرب قريبًا"، مشيراً إلى أن نتنياهو يشعر أن "سلطته تعززت"، خاصة بعد مقتل السنوار في رفح، وزعيم حزب الله حسن نصرالله في بيروت، بحسب فريدلاند.ومن وجهة نظر الكاتب، أهم ما يتوجب فعله ليغيّر نتنياهو مساره هو "الانفصال عن شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين سمحوا له بتجنب الانتخابات التي يخشى منها من خلال دعمه وهو في الحكم الآن".ويختتم فريدلاند مقاله بأن من يراهنوا على التفاؤل هم الذين "يخسرون" في الشرق الأوسط، مضيفاً أن العديد من الإسرائيليين الذين يعارضون نتنياهو لديهم الآن فرصة. ويمكنهم أن يعترفوا بأن رئيس الوزراء قد حقق بعض المكاسب "التكتيكية"، إذ من الممكن أن تكون رسالتهم مع مقتل السنوار، "حققتم النصر الكامل – والآن اربحوا السلام." بحسب المقال .

٣-سي ان ان …

"رفع السرية" عن "الزي العسكري" الأمريكي بالسبعينيات والثمانينيات.. ماذا كشفت!
رغم فظاعة الحروب، لطالما كان هناك علاقة وطيدة بين الزيّ العسكري وصناعة الأزياء والثقافة الشعبية، بدءًا من الاستخدام السائد لطبعات التمويه وكتفيات السترات، إلى التبني الشائع للألوان مثل الأخضر العسكري والكاكي.وقد عُرضت هذه الأنماط أخيرًا أيضًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي ومهرجان لولابالوزا (مع حملة هاريس-والز وجولة "أميرة الغرب الأوسط" لشابيل روان على التوالي).ماثيو نيكول الذي أطلق على كتابه البحثي الجديد عنوان "الزي العسكري"، غير مهتم تحديدًا بالجيش. وقال لـCNN: في الواقع، أنا جامع صور طعام ومحرّر صور". غير أن عنوان كتابه الجديد الصادر أخيرًا عن دار نشر SPBH Editions، بالتوازي مع عرض الصور في مهرجان التصوير الفوتوغرافي الفرنسي Les Rencontres d’Arles، يعرض "تطور الملابس العسكرية إلى أزياء أيقونية"، أي مسارها من النماذج الأولية للزي الرسمي. وكان صدر له كتاب تصويري سابق حول الطعام عام 2022، تحت عنوان: "طعام أفضل لرجالنا المقاتلين".والكتابان نتاج ممارسة نيكول البحثية الشاملة التي قادته قبل بضع سنوات، إلى مركز أنظمة جنود ناتيك التابع للجيش الأمريكي(NSSC)، وهو مجمع عسكري لا يزال نشطًا في منطقة بوسطن ولا يتعامل مع الأسلحة، إنما مع الوظائف (تحل المنسوجات في المقام الأول)، ومجموعة كبيرة من الصور التي تم رفع السرية عنها.وبين نحو 15000 صورة وجدها في الأرشيف الإلكتروني، يعيد كتاب "الزي العسكري" سياق تحرير 350 صورة، تظهر جنودًا ليسوا عارضي أزياء، من فروع عسكرية مختلفة، يقفون بزيهم الرسمي.وفي حين كانت نقطة البداية بالنسبة لنيكول التصوير الفوتوغرافي، كما لاحظ ناقد الموضة أنجيلو فلاكافينتو في المقال المنشور في الكتاب والمعنون "الوظيفة هي الشكل"، كان هناك خط مسار حاضر، ورأى أنّ "الصور في هذا الكتاب لا تتمتع بجودة أساسية للموضة فحسب، بل إنها في الواقع تنضح بإحساس صارخ باللحظة".وقد تم إنتاج هذه السلسلة لأسباب غير معروفة (رفض الجيش الأميركي الإجابة على أسئلة نيكول العديدة حول أصول الصور وأهدافها)، وهي تتمتع بحساسية مجموعة أزياء، في حين تعكس الملابس نفسها المطبوعات، والهياكل، والصور الظلية للاتجاهات المعاصرة، أو العكس (لاحظ نيكول أن الصور تم التقاطها بين أواخر السبعينيات وأوائل التسعينيات، بالتزامن مع انتهاء حرب فيتنام وبداية حرب الخليج الأولى).وقال: "لم يكن المقصود من هذه الصور نشرها. إن الجيش الأميركي عبارة عن مجتمع داخل المجتمع، يعمل لصالحه آلاف الأشخاص، و(في حين) لا تعد هذه الصور دعاية، فقد تم إنتاجها لإغواء الناس وبيع نماذجها الأولية لأجزاء مختلفة من الجيش".إن الارتباط بين الصور هنا، واتجاهات الموضة الأوسع نطاقًا واضح أيضًا. تبدو إحدى الصور لرجل يرتدي سترة صوفية حمراء مقترنة ببعض السراويل المبطنة التي تتمتّع بصلة خاصة في عام 2024، في حين أن نفس نمط اللحاف البصلي يتحدث عن موضة السترات المبطنة.ولفت نيكول إلى أنّ "هذه الصور تتماهى كثيرًا مع ما نراه اليوم، إذ تبدو بعض الصور شبيهة تقريبًا بحملات كارْهات. لدي ابنة تبلغ من العمر 15 عامًا ترتدي سراويل فضفاضة وأنماط مموهة، و(المدير الإبداعي في لويس فويتون) فاريل ويليامز، ورجال لويس فويتون لديهم أنماط مموهة أيضًا. من المثير للاهتمام أن كل من الأزياء الراقية وأزياء الشارع قد استوحيت منها. فالبحث العسكري له دومًا تطبيقات مدنية".على الغلافين الأمامي والخلفي، يظهر رجل وامرأة بشكل منفصل في سترات واقية بيضاء، الأمر الذي يذكرنا بعروض هلموت لانغ التي نالت استحسانًا واسع النطاق في عام 1998، والتي تضمنت تصاميم مماثلة (ارتدى تيموثي شالاميت نسخة جلدية سوداء أرشيفية للترويج لوونكا في لاس فيغاس عام 2023). وأكد فلاكافينتو: "إن قطعة الأزياء تبهر لأنها ترضي العين أولاً، ولكن أيضًا لأنها مشحونة بقيم رمزية، سواء كانت المكانة أو الحداثة".
*(فائض مخزون الجيش)
بالطبع، تم الاستيلاء على الأسلوب العسكري من قبل ثقافات فرعية مختلفة لعقود من الزمن. عادةً ما كانت متاجر الجيش ذات المخزون الفائض والرخيصة تؤثر على أسلوب الثقافة المضادة في ستينيات القرن الماضي، ثم شكلت لاحقًا زي فرق الموسيقى المستقلة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مثل The Strokes. حتى ظهور ويليامز الأول في ربيع وصيف 2024، لصالح لويس فويتون، حيث قدم الممثل متعدد المواهب طفرة تمويه جديدة، كان بمثابة استدعاء للنسيج لنادي Billionaire Boys Club، العلامة التجارية التي أسسها بالاشتراك مع المصمم الياباني Nigo في عام 2003. علاوة على ذلك، فإن القطع الرئيسية للعلامات التجارية الإيطالية C.P. Company وStone Island تبحر مباشرة في هذه العلاقة، مما يعكس ابتكارات الجيش الأمريكي.أضاف نيكول، وهو ينقل قراءته الأولية لخصائص الصور، التي تتوافق مع جماليات التسعينيات التي اقترحها يورغن تيلر، وآخرين، "إلى جانب حقيقة أنها جميلة ومنتجة بشكل جيد، فإن ما أذهلني في هذه الصور يتمثل باستخدامها الانتاج ذاته الذي نراه اليوم". وخلص إلى أنه "عندما عرضت الصور على أصدقائي العاملين في مجال الموضة، أظهروا لي مواقع التجارة الإلكترونية لشركة Acne Studios وMartin Margiela: الملابس تبدو متشابهة، والعارضات بَدَوْن متشابهات، لكن هذه الصور عمرها 40 عامًا".
٤-الجزيرة…ترامب وهاريس يحطان الرحال بمعقل الأميركيين العرب
واصل مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس حملتهما الانتخابية في ولايات "الجدار الأزرق" شمال شرق البلاد، وحطوا الرحال في ولاية ميشيغان "عاصمة العرب الأميركيين".وزار ترامب مكتب حملته في هامترامك، حيث نال إشادة من عامر غالب أول رئيس بلدية مسلم في تلك المدينة التي يقطنها نحو 22 ألف نسمة.ويسعى ترامب لكسب أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان المحبطين من ولاية الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس بسبب دعم إدارتهما لإسرائيل في حربها على قطاع غزة ولبنان.وقال ترامب باقتضاب "نحن جميعا نريد في نهاية المطاف شيئا واحدا. نريد السلام في الشرق الأوسط، وسنحصل عليه بسرعة كبيرة مع وجود القيادة المناسبة في واشنطن".

*(هاريس تروج للسلام)
وفي مقاطعة أوكلاند بميشيغان أيضا، رحبت هاريس بأعضاء من الأميركيين العرب في تجمعها الانتخابي هناك، وروجت لآفاق تحقيق السلام، في أعقاب استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.وعام 2016، فاز ترامب بولاية ميشيغان بفارق 11 ألف صوت، لكن في 2020 تغلب بايدن عليه في الولاية بفارق 155 ألف صوت.وتعمل هاريس على تغيير إستراتيجية حملتها لكسب تأييد مزيد من الجمهوريين والرجال من مختلف الخلفيات العرقية، كما تستعين بالسيدة الأولى السابقة ذات الشعبية الكبيرة ميشيل أوباما التي ستؤازرها في ميشيغان يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعليا بين المرشحين قبل 16 يوما فقط على يوم الاقتراع المقرر في الخامس من الشهر المقبل.

٥-جريدة المدى…إيران تهدد برد يفوق التوقعات على أي اعتداء إسرائيلي داخل بلادها!

أفادت السلطات الإيرانية بأنها ستقوم بردّ قوي وغير متوقع في حال تعرضت مواقع عسكرية داخل البلاد لهجوم من قبل إسرائيل.وجاء هذا التصريح في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين، حيث حذر مسؤولون عسكريون إيرانيون من أن أي اعتداء على أراضيهم سيتلقى رداً ساحقاً، مما يعكس عزيمة طهران على الدفاع عن سيادتها.وهذا الإعلان يأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة، ويعكس استعداد إيران لتبني إستراتيجيات جديدة للدفاع عن مصالحها.وقال مصدر عسكري إيراني إنه إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية داخل بلاده ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن رد طهران "سيفوق التوقعات".وأكد المصدر الإيراني، أن أي هجوم إسرائيلي على مواقع نووية إيرانية "سيقابل بالرد مع الأخذ بالاعتبار السياسات النووية".وأضاف أنه إذا تسبب الرد الإسرائيلي المحتمل بالتأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشأن أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة إجراءاتها بناء على الوضع السابق.وأكد المصدر أن "إيران لن تتلكأ، ولن تتسرع، إلا أن إنزال العقاب بحق المجانين لن تلغيه، وسيكون بطريقة تأتيهم بها في كل مرة بمزيد من المفاجآت".وأكدت الخارجية الإيرانية أن طهران "سترد على أي تحركات شريرة من جانب إسرائيل على نحو صارم وقوي".وأضافت أن "أي دولة مطلعة على توقيت وكيفية الهجوم على إيران أو تشارك في أي اعتداء ستتحمل المسؤولية".وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد أمس أنهم يستعدون لشن هجوم "كبير" على إيران.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن هذا المسؤول قوله إن الاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل.وتوقع المسؤول الإسرائيلي أن يخرج اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم.ومنذ الرد الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تُجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي من قبل طهران.وقال جيش الاحتلال -أول أمس- إن الولايات المتحدة نشرت في إسرائيل منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.ومنذ مطلع الشهر الجاري، تترقب إيران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت نحو 180 صاروخا على إسرائيل.وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كُلا من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري، في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة بقطاع غزة ولبنان.

٦-الشرق الأوسط…«حماس» لاعتماد مجلس قيادي بدل تعيين خليفة للسنوار
تتجّه حركة «حماس» لعدم تعيين خليفة لرئيسها يحيى السنوار الذي قُتل في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن «لجنة خماسية» ستتولّى إدارة الحركة، وفق مصدريْن مطلعيْن في الحركة.وقال مصدر مطلع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «التوجّه لدى قيادة (حماس) هو بعدم تعيين خليفة لرئيس الحركة الشهيد يحيى السنوار إلى حين إجراء الانتخابات المقبلة» داخل الحركة المقرّرة في مارس (آذار) «إن أتيحت الظروف».وأضاف أن «لجنة خماسية» كانت قد شكّلت في أغسطس (آب) بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية في طهران «ستتولّى قيادة الحركة».وشُكّلت «اللجنة القيادية الخماسية» لتسهيل اتخاذ القرارات المتعلقة بالحركة في ظل صعوبة الاتصال مع رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة، حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أكثر من سنة.وأوضح المصدر أن اللجنة تتكوّن من قادة الأقاليم الثلاثة خليل الحية (قطاع غزة)، وزاهر جبارين (الضفة الغربية)، وخالد مشعل (الخارج)، ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، وأمين سرّ المكتب السياسي الذي لا تُفصح الحركة إجمالاً عن اسمه لأسباب أمنية.ويقيم جميع أعضاء اللجنة في الدوحة. وتعد اللجنة بمثابة خلية أزمة ومجلس قيادي لإدارة الحرب.ووفقاً للمصدر، تتولّى اللجنة مهمة «إدارة الحركة في ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية وخططها المستقبلية»، ومن صلاحيتها «إصدار قرارات استراتيجية».وذكر مصدر آخر في الحركة أن قيادة «حماس» ناقشت اقتراحاً «قُدّم داخلياً» بتعيين رئيس لمكتبها السياسي العام من دون الإعلان عن اسمه، لكن أعضاء المكتب السياسي فضَّلوا الإبقاء على اللجنة الخماسية لتتولى القيادة.وقاد يحيى السنوار حركة «حماس» في غزة منذ عام 2017. وسُمّي رئيساً لمكتبها السياسي مطلع أغسطس (آب) خلفاً لإسماعيل هنية الذي قُتل في طهران في 31 يوليو (تموز) في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.وقُتل السنوار في رفح في جنوب قطاع غزة، الخميس، في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.وتجري انتخابات في حركة «حماس» التي تأسست في عام 1987 كل 4 سنوات لاختيار أعضاء المكتب السياسي. وتحصل عادة في الأقاليم الثلاثة في سرية تامة، خوفاً من الملاحقات الأمنية الإسرائيلية، لكن الحركة تعلن عادة رسمياً عن أسماء رئيس ومعظم أعضاء المكتب السياسي العام.وجدّدت اللجنة، وفق المصدر الثاني، تكليف الحية بملفي العلاقات الخارجية ومفاوضات الهدنة في قطاع غزة.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1090 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع