أخبار وتقارير يوم ٤ تشرين الأول
١-السومرية……."شخصا غير مرغوب فيه".. "إسرائيل" تتخذ قراراً يخص الأمين العام للأمم المتحدة..أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية اسرائيل كاتي قرر إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه" في إسرائيل.وقالت الخارجية في بيان: "قرر وزير الخارجية إعلان الأمين العام للأمم المتحدة شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل ومنع دخوله إلى إسرائيل"، واصفة غوتيريش بأنه "يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة". وزعمت: "سيذكر غوتيريس باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة، بينما ستواصل إسرائيل حماية مواطنيها والحفاظ على مكانتها وشرفها الوطني مع أو بدون أنطونيو غوتيريش".
2-الجزيرة…هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد……نقلت رويترز عن مصدرين عسكريين أن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت فجر الثلاثاء بصاروخي كاتيوشا على الأقل.وقال المصدران إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.وأضافا أن تحقيقا أوليا أظهر إطلاق 3 صواريخ أحدها سقط قرب مبان تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، مما تسبب في أضرار ونشوب حريق في بعض المركبات دون وقوع إصابات.وكانت منشأة دبلوماسية أميركية في بغداد تعرضت لهجوم في 11 سبتمبر/أيلول الجاري لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.يذكر أن العراق حليف لكل من الولايات المتحدة وإيران اللتين يطغى العداء على علاقاتهما منذ عقود.ويستضيف العراق 2500 جندي أميركي ولديه أيضا فصائل مسلحة مدعومة من إيران.وشنت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران هجمات متكررة على القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل نحو عام.
3-شفق نيوز…
سقوط اربع ضحايا من القوات الامنية بكمين لداعش في كركوك سقوط اربع ضحايا من القوات الامنية بكمين لداعش في كركوكأفادت خلية الاعلام الامني، بسقوط اربع ضحايا من القوات الامنية بكمين لداعش في كركوك.وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "بالساعة 1000 من اليوم الأربعاء وأثناء خروج قوة من استخبارات اللواء 42 الفرقة 11 لتنفيذ واجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، تعرضت القوة الى كمين من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية ، مما أدى إلى استشهاد 4 مقاتلين واصابة 3 آخرين بجروح متوسطة وخفيفة".واشار العميد ميري الى "تعزيز القوة ومحاصرة وتعقب المفرزه الارهابية واسنادها جوا بحضور قائد الفرقة وتم تشكيل مجلس تحقيقي بالحادث".
4-بي بي سي …ماذا نعرف عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل؟
أطلقت إيران مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، أصاب بعضها على الأقل الأراضي الإسرائيلية. وهذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه إيران هذا العام، بعد أن أطلقت مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في إبريل/نيسان.وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الهجمات بدت وكأنها انتهت ولم يعد هناك أي تهديد من إيران "في الوقت الحالي"، لكن لا يزال من غير الواضح حجم الأضرار التي لحقت بالأهداف.كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب" الهجوم.إليكم ما نعرفه حتى الآن.
*(ما هو حجم الهجوم الإيراني؟)
قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا باتجاه إسرائيل. وهذا من شأنه أن يجعل الهجوم أكبر قليلا من هجوم إبريل/نيسان، الذي شهد إطلاق نحو 110 صواريخ باليستية و30 صاروخا من طراز كروز باتجاه إسرائيل.وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي بعض الصواريخ وهي تسقط فوق منطقة تل أبيب قبل الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي (16:45 بتوقيت جرينتش).وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن معظم الصواريخ أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بينما قال مراسل بي بي سي في القدس إن بعض القواعد العسكرية ربما أصيبت، كما أن الصواريخ أصابت مطاعم ومدارس.وأكد الحرس الثوري الإيراني أن 90 في المئة من القذائف أصابت أهدافها، قائلاً إن الصواريخ الأسرع من الصوت استخدمت لأول مرة. وقالت مصادر الحرس الثوري إن الصواريخ استهدفت ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية.من جهتها، قالت هيئة الدفاع المدني الفلسطينية في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة إن رجلا توفي خلال القصف الصاروخي الإيراني.ووفقا لوكالة فرانس برس للأنباء، التي تحدثت إلى محافظ المدينة حسين حمايل، فإن الضحية قُتل بسبب حطام صاروخي متساقط.ولم يبلغ المسؤولون الإسرائيليون عن أي إصابات خطيرة نتيجة للهجمات التي شنتها إيران يوم الثلاثاء، لكن مسعفين إسرائيليين قالوا إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة جراء شظايا.
*(لماذا هاجمت إيران إسرائيل؟)
قال الحرس الثوري الإيراني إن الهجمات كانت ردا على قتل إسرائيل لأحد كبار قادته وزعماء الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة.
وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفورشان في العاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر/أيلول.كما أشار إلى مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز. وفي حين لم تعترف إسرائيل بالوقوف وراء وفاة هنية، فمن المعتقد على نطاق واسع أنها المسؤولة.وقال مسؤول إيراني رفيع لوكالة رويترز للأنباء إن المرشد الأعلى للبلاد، آية الله علي خامنئي، أعطى الأمر شخصيا بالهجوم الصاروخي، الذي نُفذ يوم الثلاثاء.ولا تعترف إيران بإسرائيل ولا بأحقيتها في الوجود وتسعى إلى القضاء عليها. وقد كرست الجهود والدعم المتواصل للمنظمات شبه العسكرية المعارضة لإسرائيل لسنوات.وتعتقد إسرائيل أن إيران تشكل تهديدا وجوديا لها، وأمضت سنوات في إدارة عمليات سرية ضد طهران.
هل أوقفت القبة الحديدية الصواريخ؟تمتلك إسرائيل أنظمة متطورة للدفاع الجوي، أشهرها القبة الحديدية. وهي مصممة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى من النوع الذي تطلقه حماس وحزب الله.
ما هو نظام القبة الحديدية الصاروخي الإسرائيلي وكيف يعمل؟
وفي حين استُخدمت المنظومة للدفاع وصد الهجوم الإيراني في إبريل/ نيسان، فإن أنظمة الدفاع "المتعددة الطبقات" في البلاد ربما استخدمت لصد هجوم يوم الثلاثاء.وتستخدم إسرائيل مقلاع داوود - وهو نظام مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل - لاعتراض الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى، وكذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وعندما يتعلق الأمر بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى، التي تطير خارج الغلاف الجوي للأرض، فإن إسرائيل تمتلك صواريخ أرو 2 وأرو 3 الاعتراضية.
كيف كان رد فعل حلفاء إسرائيل؟أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بعد الهجوم الصاروخي، ووصفه بأنه "فاشل وغير فعال".كما أمر قوات بلاده في المنطقة "بمساعدة دفاع إسرائيل" وإسقاط الصواريخ الإيرانية.وقال متحدث باسم البنتاغون إن مدمرات البحرية الأمريكية أطلقت حوالي اثني عشر صاروخا اعتراضيا ضد الصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل.وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أيضا ذلك، مدينا "هذا العمل العدواني الفظيع من قبل إيران".وقد تحققت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) من لقطات تظهر اعتراضات الصواريخ فوق العاصمة الأردنية عمان. كما أسقطت الأردن عددا من الصواريخ خلال الهجوم الإيراني الأخير في إبريل/نيسان.وعلمت بي بي سي أن طائرات مقاتلة بريطانية شاركت في دعم إسرائيل يوم الثلاثاء، كما فعلت سابقا في إبريل/نيسان.وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن القوات البريطانية "لعبت دورها في محاولات منع المزيد من التصعيد" مساء الثلاثاء، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.وقال رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتعترف "بحقها في الدفاع عن النفس".وضمت كل من فرنسا واليابان أصواتهما إلى مجموعة الدول التي أدانت هجمات إيران، ودعتا أيضا جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد.
*(ما الذي سيحدث بعد الهجوم الإيراني؟)
قال نتنياهو إن إيران ارتكبت "خطأً كبيراً" وستدفع ثمنه.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية دانييل هاغاري: "لدينا خطط وسنرد في الوقت والمكان الذي نحدده".من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إن رد طهران سيكون "أكثر سحقا وتدميرا" إذا ردت إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية جديدة على بيروت ضد أهداف لحزب الله مساء بعد تحذير السكان بمغادرة الضاحية الجنوبية للمدينة، معقل حزب الله اللبناني.
5-الشرق الأوسط…«حزب الله» يعلن التصدي لمحاولة تسلل... وإسرائيل تتحدث عن «قتال عنيف»….بعد دقائق من إعلان «حزب الله» اللبناني، صباح الأربعاء، أنه «تصدَّى» لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة عديسة الحدودية، و«أجبرها على الانسحاب»، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن «قتالاً عنيفاً» يدور في جنوب لبنان.يأتي إعلان الطرفين، بعد يوم من التقارير المتضاربة، عن بدء الجيش الإسرائيلي عملية برية بهدف فرض منطقة عازلة على الحدود.وقال الحزب، في بيان، إن مُقاتليه «كبّدوا العدو خسائر»، لكن لم يتسنَّ التأكد من صحة هذا الإعلان، مشيراً، في بيان منفصل، إلى أن عناصر «حزب الله» استهدفوا أيضاً قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة، عبر الحدود، بالصواريخ والمدفعية.وقال الحزب، في بيان لاحق، اليوم الأربعاء، إن عناصره استهدفت، صباح اليوم، قوات إسرائيلية، في جنوب كريات شمونة، بالأسلحة الصاروخية. وأكد أن أفراده هاجموا تجمعات للجيش الإسرائيلي، جنوب كريات شمونة، بصلية صاروخية، و«حققوا فيها إصابات مؤكَّدة».واستهدفت عناصر «حزب الله» أيضاً قوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا وفي مستعمرتي شتولا ومسكفعام الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، وفق ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».وأفاد الحزب، في بيان لاحق، بأنه استهدف مناطق شمال مدينة حيفا الإسرائيلية «بصلية صاروخية كبيرة»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.في المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة «فيسبوك»، صباح الأربعاء، إن «قتالاً عنيفاً يدور في جنوب لبنان»، متهماً الحزب بـ«استغلال البيئة المدنية والمدنيين دروعاً لهجماته».وحذّر سكانَ جنوب لبنان من «الانتقال بالمركبات من شمال نهر الليطاني إلى جنوبه»، متوعداً بأن «الجيش سيعمل على تعطيل تحركات عناصر (حزب الله)، ومنعهم من تنفيذ هجماتهم». ودعا إلى عدِّ التحذير «سارياً حتى إشعار آخر».في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الفرقة 36 وقوات إضافية تنضم إلى العملية البرية في لبنان.وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الأربعاء، بعد ساعات من سلسلة غارات مماثلة استهدفت المنطقة. وقالت الوكالة إن «الطائرات الإسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية بغارة»، في حين شاهد مصوّر «وكالة الصحافة الفرنسية» ازدياداً في تصاعد الدخان من المنطقة.ومنذ الصباح الباكر، أطلق «حزب الله» ما يقرب من 100 صاروخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، فيما يقرب من 20 دفعة منفصلة. «وفي إحدى هذه الهجمات، أطلقت المجموعة الإرهابية، المدعومة من إيران، ما يقرب من 20 صاروخاً باتجاه منطقة خليج حيفا، وسقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان. وفي وقت سابق، أُطلق نحو 30 صاروخاً باتجاه الجليل، جرى اعتراض معظمها»، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
6-لندن (رويترز) –
تشهد حركة السفر الجوي حالة من الفوضى نتجت عن التوتر المتزايد بمنطقة الشرق الأوسط حيث قامت شركات طيران عالمية بتحويل مسار رحلات لها وإلغاء أخرى يوم الأربعاء في وقت تُظهر فيه بيانات (فلايت رادار 24) تأخيرات طويلة في مطارات بالمنطقة، منها مطارات في لبنان وإسرائيل والكويت.وأدى القلق إزاء تعطل حركة السفر الجوي مع تصاعد الصراع إلى انخفاض أسهم شركات السفر وشركات الطيران صباح يوم الأربعاء.وشنت إيران أكبر هجوم صاروخي لها على إسرائيل يوم الثلاثاء فيما قالت إنه رد على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد جماعة حزب الله المدعومة من طهران في لبنان، مما أثار تهديدا من إسرائيل بما وصفته بأنه سيكون “رد مؤلم”.وفي صباح يوم الأربعاء شوهد عدد قليل من الرحلات الجوية التابعة لشركات طيران منها فلاي دبي في المجال الجوي الإيراني، وفقا لبيانات فلايت رادار 24، وذلك بعد أن قالت إيران إن هجومها على إسرائيل انتهى.ومع ذلك جرى تحويل أو إلغاء رحلات جوية في شتى أنحاء المنطقة في ظل غياب أي مؤشرات على الاستقرار.وألغت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان بعد تصاعد الصراع، وأشار العديد منها إلى أن استئناف الرحلات لن يحدث قبل منتصف أكتوبر تشرين الأول على الأقل وفقا للوضع الأمني.وقالت الخطوط الجوية البريطانية و(إير فرانس-كيه.إل.إم) إن قرار إلغاء رحلاتهما إلى مطار بن جوريون في تل أبيب سيكون حتى أوائل الأسبوع المقبل على الأقل، بما يشمل يوم الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
(* التداعيات على المطارات)
ظلت حركة الطائرات فوق مطارات إسطنبول والقاهرة وأنطاليا كثيفة في وقت واصلت فيه الرحلات تجنب أجزاء من المجال الجوي في الشرق الأوسط.ووفقا لبيانات فلايت رادار 24 تأخرت 85 بالمئة من الرحلات المغادرة من مطار دبي الدولي، في حين أُلغيت 60 بالمئة من الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.وتأخر 67 بالمئة من الرحلات القادمة إلى مطار الكويت الدولي.ومن المتوقع أن تشكل الاضطرابات الأخيرة ضربة جديدة لصناعة تواجه بالفعل مجموعة من القيود بسبب حرب بين إسرائيل وحماس وأخرى بين روسيا وأوكرانيا.
7-الحره…..ضربات تستهدف مواقعها النووية.. "تحذير غربي" لإيران…قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الدول الغربية التي تتواصل مع إيران حذرتها من أن تدخلها في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله قد يدفع إسرائيل إلى توجيه ضربات على مواقع استراتيجية داخل إيران، تشمل المنشآت ذات الصلة ببرنامجها النووي وصناعة النفط، بحسب ما قاله دبلوماسيان مطلعان للصحيفة.وقالت هآرتس إن التقديرات الغربية تشير إلى أن إيران لم تقرر بعد ما إذا كانت سترد على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وتنتظر كذلك تقييم التوغل الإسرائيلي للبنان وقدرة حزب الله على الرد، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها.وكانت الصحيفة ذكرت في تقرير آخر، الاثنين، أن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنه إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر خلال الأيام المقبلة، فإن الرد الإسرائيلي هذه المرة سيكون أكثر شدة واتساعا مما كان في شهر أبريل.وفي أبريل الماضي، ردت إسرائيل على إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران نحو أراضيها عبر هجوم محدود في إيران، دون أن يتسبب ذلك في إحداث دمار واسع.وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية توغل بري في جنوب لبنان، الثلاثاء، وطلب من سكان المنطقة الحدودية إخلاء حوالي 30 قرية "فورا".لكن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" قال في وقت لاحق إنه "لم يتم رصد أي توغل حتى الآن".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
797 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع