أخبار وتقارير يوم ٢٣ آذار
١-السومرية…بارزاني يصدر بيانا بشأن الهجوم على المحتفلين بأعياد نوروز…
أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم بياناً بشأن الهجوم الذي شنه بعض الأشخاص على المحتفلين بأعياد نوروز وأدّى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين الكورد في جندريس التابعة لمدينة عفرين.وقال بارزاني في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "أقدمت مجموعة من الأشخاص على مهاجمة المحتفلين بينما كانوا يوقدون شعلة نوروز في خضم الاحتفالات بهذه المناسبة في ناحية جندريس التابعة لمدينة عفرين، مما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين كورد وإصابة عدد آخر بجروح". واضاف: "نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى عوائل الضحايا ونتضامن معهم، متمنين الشفاء العاجل للمصابين".واوضح بارزاني: "إذ ندينُ هذه الجريمة بأشدّ العبارات، فإننا ندعو المسؤولين في المنطقة إلى محاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة".
٢-السومرية………
اقالة المستشار المساعد لوزير الدفاع لشؤون البرلمان……
أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، إقالة المستشار المساعد لوزير الدفاع لشؤون مجلس النواب صلاح السعيدي.وذكر بيان للوزارة، ورد لـ السومرية نيوز، أنه "في إطار متابعات وزير الدفاع ثابت العباسي ومراقبته لإداء المكلفين بالعمل في عدد من الملفات الخاصة بالوزارة، فقد تم تأشير خلل وملاحظات عديدة بحق المستشار المساعد لوزير الدفاع لشؤون مجلس النواب صلاح السعيدي، وكذلك ورود العديد من الشكاوى من اعضاء مجلس النواب ومن قبل عدد من موظفي وزارة الدفاع والمواطنين مما يعكس الاستغلال السيء للمنصب المكلف به".ووجه الوزير، وفق البيان، "بإقالة صلاح السعيدي، من منصب".واستغربت الدفاع، من "قيامه بنشر طلب اعفائه بعد علمه بأمر اقالته في محاولة منه لإيهام وتضليل الرأي العام عن اخفاقه بالعمل المناط به".وأكد البيان، "حرص الوزير على ادارة المؤسسة العسكرية بكل حزم والوقوف بوجه كل من يحاول ان يسيء الى سمعة هذه المؤسسة بالقول او الفعل وان العباسي لن يتوان في اقالة من يثبت تقصيره بالعمل وكذلك احالة الفاسدين للنزاهة والقضاء".
٣-الجزيرة………
20 عاما على الغزو الأميركي.. بغداد وإقليم كردستان بين المغنم والمغرم…
أربيل- فتحت مرحلة ما بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 الأبواب أمام إقليم كردستان لإنشاء البنى التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم المحلية منها، وهو ما انعكس في إعطاء صورة أخرى مغايرة وأكثر إيجابية عما تمرّ به المحافظات العراقية، لا سيما العاصمة بغداد التي تُعاني من مشكلات متجذرة في الطرق والنقل والمواصلات وقطاع الإسكان وتقديم الخدمات العامة وغيرها.وتتجلى القفزات المعمارية والاستثمارية وفي مجال البنى التحتية بكردستان في استمرار حكومة الإقليم في توقيع عشرات العقود الاستثمارية وأخرى في مجال استكشاف النفط واستخراجه، رغم قلة الإنتاج النفطي مقارنة مع المحافظات العراقية الأخرى، لا سيما الجنوبية منها.ورغم أن حكومة إقليم كردستان تمرّ بأوضاع اقتصادية صعبة منذ عام 2014 إثر خلافاتهاالمالية والسياسية مع الحكومة الاتحادية، فإن الإقليم يعد من المناطق الأكثر أمانًا للشركات الاستثمارية الأجنبية في بلد تُمزقه التجاذبات السياسية والأمنية.ومن الخطوات التي أسهمت في تعزيز الاستثمار وتشجيعه في الإقليم، تشريع حكومته قانون الاستثمار عام 2006 الذي منح المستثمرين إعفاءات ضريبية لمدة 10 أعوام، فضلا عن توفير الأراضي المجانية للمشاريع الضخمة مع تخفيضات جمركية كبيرة، مما أسهم في جذب كثير من الشركات العالمية للمنطقة، حيث استطاع الإقليم إبعاد مدنه عن الفوضى الأمنية التي عصفت بالعراق بعد الاحتلال الأميركي عام 2003 وسقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.ويتكون الإقليم من 4 محافظات، هي العاصمة أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، ووفقًا لهيئة الإحصاء بوزارة التخطيط في حكومة الإقليم، فقد بلغ عدد سكانه مطلع عام 2021 أكثر من 6.1 ملايين نسمة، في الوقت الذي قدرت فيه وزارة التخطيط الاتحادية ببغداد سكان العراق لسنة 2022 بأكثر من 42 مليون نسمة.
مشاريع استثمارية
ويقدّر رئيس اتحاد مستثمري كردستان ياسين محمود رشيد -في حديثه للجزيرة نت- مجموع ما تسلمه الإقليم بين عامي 2005 و2014 بنحو 165 مليار دولار، بنسبة 17% من مجموع الميزانية السنوية للعراق.كما يكشف رشيد عن وجود نوعين من المشاريع التي تم العمل بها في كردستان بعد عام 2003: الأول مشاريع المستثمرين التي نفذت على شكل مقاولات من خلال شركات الاستثمار، وتُقدّر بنحو 5 آلاف مشروع في قطاعات مختلفة، أبرزها الخدمات بمختلف أنواعها، والطرق وبناء المدن الحديثة والجامعات والمعاهد والمطارات وفي الصحة والتربية والتعليم وغيرها. أما النوع الثاني فهي مشاريع الاستثمار التي بلغت تكلفتها نحو 70 مليار دولار أميركي في 13 قطاعًا مختلفًا، مثل الزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات والتربية والتعليم والإسكان والمواصلات والصحة والطرق العامة، في الوقت الذي الذي تشير فيه التقديرات إلى أن مجموع ميزانيات العراق السنوية منذ عام 2003 تجاوزت تريليون دولار أميركي، من دون أن يكون لها أي انعكاس ايجابي على أرض الواقع في ما يتعلق بحياة المواطنين في عموم المدن العراقية خارج الإقليم.أمنيًا، يرى الخبير الأمني والعقيد المتقاعد عقيل الطائي -في حديث للجزيرة نت- أن الخروق الأمنية وانتشار الجريمة المُنظمة والسلاح المنفلت وتدخل الأطراف السياسية في اختيار قادة أمنيين غير أكفاء في معظم المدن العراقية قابله وضع أمني مستتب في إقليم كردستان؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق أهداف الإقليم المرجوة وبفارق كبير عن بقية المحافظات.أما اقتصاديًا، فمن الأسباب التي جعلت الإقليم بهذه الدرجة من التفاضل مقارنة مع المحافظات الأخرى، وتحديدًا الجنوبية منها، فهو حصوله على استقلاله الذاتي على المستويين الإداري والحكومي بعيدًا عن النظام العراقي بشكل أو بآخر، وفق ما يؤكده الباحث الاقتصادي داؤود الحلفي.ويضيف الحلفي أسبابًا أخرى، أبرزها حصول الإقليم على امتيازات قانونية خلال كتابة الدستور عبر تحديد نسبة الإقليم في الموازنة العامة للدولة، وهو ما ساعده بعد عام 2005 على بناء علاقات جيدة مع شركات أجنبية استثمارية وعقد اتفاقيات أمنية وإستراتيجية.ويكشف الحلفي عن نقاط الاختلاف في إدارة الحكم بين الإقليم والمحافظات العراقية الأخرى، بأن الأحزاب في الإقليم تتحكم إداريا واقتصاديا وسلطويا، ورغم وجود الفساد بالإقليم فإنه استطاع استثمار النفط وتوقيع العقود الاستثمارية، وهو ما يبدو مغايرا في مُدن وسط العراق وجنوبه التي تتهم فيها الأحزاب بالفساد والسرقة وعدم المبالاة بالمواطن وحقوقه ومطالبه، بما أدى إلى البؤس والفقر والحرمان من أبسط الخدمات، وفق تعبيره.
اختلاف وتشابه
ويبدو الواقع مختلفًا تمامًا من وجهة نظر الباحث السياسي وأستاذ الإعلام في جامعة السليمانية عدالت عبد الله، إذ يرى أنه لا جدوى في مقارنة واقع كردستان ببغداد، مضيفًا أن "البنية التحية هشة في كلا الجانبين، لا سيما اقتصاديا، لأن الدولة الريعية بطبيعة الحال تعتمد على مصدر أُحادي للموارد، وهو معرض لتحديات جمة، والطرفان متشابهان في هذا الأمر، فليست لديهما مصادر أخرى لإدارة الدولة ومؤسساتها". أما عن أوجه التشابه والاختلاف، فإنه ومن الناحية الإدارية يعد الإقليم أفضل حالا إلى حدٍ ما من حيث تنظيم المؤسسات والمرافق الحيوية وإبعاد سيطرة ظاهرة "الدولة العميقة" كما هي سائدة في التجربة العراقية ببغداد، بينما من حيث السلطة التشريعية، فالوضع في بغداد أفضل مما هو عليه في أربيل، وفق عبد الله.وفي حديثه للجزيرة نت، يعلل أستاذ الإعلام ذلك بأن مجلس النواب العراقي أكثر قدرة على مراقبة أجهزة السلطة التنفيذية وكشف ملفات الفساد وتشريع القوانين ومراقبة المسؤولين، في حين يتعذر على برلمان كردستان القيام بمهامه الرقابية وتمثيل الشعب والطبقات المجتمعية التي تتدهور أوضاعها يومًا بعد يوم، حتى أصبحت مؤسسة برلمان الإقليم شبه معدومة وغير مؤثرة على الساحة الكردية، حسب تعبيره.
٤-مسؤولان بالمخابرات الامريكية يقدمان رواية مباشرة عن حرب العراق: بوش حرّف المعلومات الاستخباراتية… شفق نيوز/ في الذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق، تحدث مسؤولان سابقان في وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى موقع "بزنس إنسايدر"، وقدموا رواية مباشرة عن محاولات إدارة جورج بوش الابن، تحريف المعلومات الاستخباراتية والتأكيد على وجود صلة بين صدام حسين والقاعدة.ووفقا للمسؤولين، أشارت الأدلة التي جمعتها وكالة المخابرات المركزية إلى عدم وجود مثل هذا الارتباط.كان من بين هذه الاتصالات "المحرفة" لقاء مفترض تم بين محمد عطا، أحد أبرز منفذي أحداث 11 سبتمبر، وعملاء المخابرات العراقية، في براغ.في ديسمبر 2001، ظهر نائب الرئيس الأميركي وقتها ديك تشيني في برنامج "Meet the Press" وادعى زورا أن الاجتماع "تم تأكيده بشكل جيد".وذكرت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية عام 2003 أنه "لا يوجد" مسؤول واحد في حكومة الولايات المتحدة لديه دليل على أن اجتماع براغ قد حدث بالفعل.ومع ذلك، فقد أصبح جزءا رئيسيا من قضية الإدارة العامة لشن الغزو على العراق في 20 مارس 2003، وهي الحرب التي أدت لمقتل 300000 شخص، ومزقت البلاد وأدخلتها حربا طائفية.
مسؤولا السي آي أيه: هكذا كذب بوش
وأكد موقع "بزنس إنسايدر" إلى أن مجموع سنوات خدمة المسؤولين في وكالة المخابرات المركزية الذين تحدثوا للموقع، إلى أكثر من 4 عقود، وهوياتهم معروفة للمحررين، لكن لن يتم الكشف عنها لحساسية الموقف.وقالت إحدى المسؤولات في المخابرات الأميركية في رواية مثيرة:لا أحد في واشنطن يخرج ويصف بوش بالكاذب، الجميع مؤدب للغاية. يستخدمون مصطلحا آخر لما فعله. لكنه كذب. أريد أن أكون واضحة بشأن ما أعنيه بذلك.كان يعلم أن ما كان يقوله غير صحيح. لقد أخذ معلومات "غير مؤكدة أبدا" من الاستخبارات، فالأحكام التي وضعناها جاءت مع تحذيرات واضحة للغاية وهي: "نعتقد أن العراق يواصل برنامجه النووي، لكن لدينا درجة منخفضة من اليقين"، فيخرج بوش ويذكر أن الاتهامات مؤكدة. لقد فعل هذا مرارا وتكرارا، تماما مثل قول تشيني أن محمد عطا التقى بالمخابرات العراقية في براغ على سبيل الحقيقة.كانت مهمتنا في وكالة المخابرات المركزية أن نتصرف بسرعة، وأن نبقي هذه المفاهيم السخيفة تحت السيطرة. حاولنا. ولكن لم نستطع فعل الكثير. أراد البيت الأبيض تبرير الغزو. أقرب ما وصلوا إليه كان هذه المساعدة المزعومة، وغير الموجودة على ما يبدو، التي قدمها العراق للقاعدة [عبر عطا] في شن الهجمات. لذلك حاولوا تتبع أي نوع من الاتصالات بين القاعدة والعراق.
المسؤول الثاني في "سي آي أيه":
في هذه الأثناء، كان محللونا العراقيون يقولون، وبصدق تام، أن القاعدة ونظام صدام حسين كانا متباعدين في أيديولوجياتهما.بالطبع، كان صدام يعلم أن القاعدة موجودة في بلاده. كان يعرف كل ما حدث في بلده. لمجرد البقاء في السلطة كان عليه أن يعرف. لذلك من الطبيعي تماما أن يعرف من كان تنظيم القاعدة وما الذي سيفعلونه وهذا النوع من الأشياء. لكن هذه لم تكن "علاقة عمل". كان الأمر يتعلق بالمراقبة.
هدف الكذبة ليس تبرير الحرب
وعادت المسؤولة الأولى لتقول: "اليوم، يقول الناس إن بوش كان يبحث عن تبرير غزو العراق. الأمر لم يكن كذلك. ما كان يبحث عنه شيء مختلف، وهو بيع فكرة الحرب إعلاميا".لقد تم اتخاذ قرار الغزو بالفعل، ولم تكن هناك أي معلومات استخباراتية ستغير رأيهم. لذلك لم يكن هذا محاولة لتبرير الحرب. لقد كانت محاولة للترويج للحرب. هذا تمييز مهم. كانت إدارة بوش صريحة للغاية بشأن هوسهم بالعراق فور تولي السلطة.
٥-المدى ……
سياسيون رافقوا نهاية نظام صدام: الطائفية بددت الأحلام والأحزاب الديمقراطية انزوت
التحالف الشيعي: العراقيون صاروا يسافرون إلى الخارج وفي جيوبهم الدولارات……… بغداد/ تميم الحسن
قال سياسيون ونواب سابقون رافقوا بدايات تغيير النظام السياسي عقب الاجتياح الامريكي للعراق قبل 20 عاما، ان "المحاصصة" و"الفساد" بددت "احلام الدولة الديمقراطية".وانتقد السياسيون فشل الحكومات المتعاقبة بعد 2003 في توفير الاحتياجات الاساسية للعراقيين، وتفضيل الاحزاب المصالح الشخصية على الوطنية.كما انتقد النواب السابقون خرق الدستور في أكثر من قضية، واعادة استخدام اساليب حزب البعث المحظور في التضييق على الحريات.واشار السياسيون الى ادوار سلبية لبعض الدول العربية والجوار في تحويل العراق لساحة معارك وتصفية للحسابات في فترة ما بعد نظام صدام.وتوقع بالمقابل قيادي في حزب الدعوة تغييرات كبيرة في السنوات المقبلة في حال استمرت الحكومة الحالية التي يقودها الإطار التنسيقي الشيعي.واعتبر القيادي ان أفضل ما تحقق للعراقيين خلال العقدين الأخيرين هو التبادل السلمي للسلطة والانتخابات.وفي مثل هذا اليوم قبل 20 سنة هاجمت القوات الامريكية والبريطانية العراق بنحو 200 ألف جندي في عملية عسكرية أطلق عليها "حرية العراق".وفي غضون 3 اسابيع سيطرت تلك القوات على البلاد، فيما ظل مصير صدام حسين مجهولا حتى اعتقاله أواخر 2003، واعدامه بعد ذلك بـ 3 اعوام.خلال عشرين سنة من ازاحة نظام حزب البعث (الذي حُظر وجُرّم بعد ذلك بتشريعات من البرلمان) جرب العراق 6 حكومات منتخبة.وقبل ذلك كان قد شكل العراق حكومة مؤقتة عام 2004 بقيادة اياد علاوي، بالإضافة الى مجلس الحكم الذي استمرت ولايته عاما واحدا.
من مجلس الحكم إلى الدستور
يقول يونادم كنا الرئيس رقم 19 في تشكيلة مجلس الحكم الذي كان يضم 25 رئيسا دورياً إنه "قبل التغيير كانت هناك عدة تيارات من المعارضة بين القومي والإسلامي والديمقراطي فشلنا بعد ذلك بالاندماج".واضاف في حديثه لـ(المدى): "لم يطغ النهج الوطني بعد ذلك على النظام الجديد وصار التيار الديمقراطي هو الأضعف وانزوى جانبا".وعن الاحداث التي رافقت التغيير يمضي قائلاً: "المحيط العربي لم يكن راضيا على ما جرى في العراق بعد 2003 واخذ مواقف مذهبية مما جرى في البلاد وحولنا الى ساحة لتصفية الحسابات".ضربت العراق موجات من العنف وانفجرت نحو 600 سيارة ملغمة في اول 3 سنوات فقط، قبل ان يظهر تنظيم "داعش" الارهابي بعد ذلك ويسيطر على نحو نصف الاراضي.وفي الداخل يقول كنا وهو نائب سابق لعدة دورات: "خسرنا سلطة القانون ولم نتعامل بإنصاف مع كل العراقيين وخرقنا الدستور أكثر من مرة وتحول المنصب الى حصص طائفية".واضاف: "كما لم نحافظ على الثروات المائية وتحول البلد الى مستهلك وساد الفساد.. ليست المشكلة في النظام وانما بممارسة الحكم".ويشير كنا وهو أحد المشاركين في كتابة دستور 2005 الى ان الدستور العراقي وخاصة في الباب الثاني (باب الحقوق والحريات) كان من أفضل التشريعات المعمول بها في الدول المتقدمة.ويقول كنا وهو مسيحي آشوري: "قام مجلس النواب في أكثر من دورة بالإطاحة بمواد الباب الثاني بتشريعات ضد حقوق الانسان وتمارس التمييز بين العراقيين".تبلغ اعداد المسيحيين الان في العراق اقل من مليون شخص مقابل أكثر من مليونين قبل 2003، بحسب منظمات مسيحية عراقية.اما الايزيديون فقط قتل منهم أكثر من 10 الاف فرد بسبب جرائم "داعش" واختطف 6 الاف اخرين، عاد اقل من 1000، كما هاجر نحو 100 ألف من اصل نصف مليون.وعن الاخفاقات التي جرت في الحكومات المتعاقبة يقول النائب السابق: "هناك عمليات اعمار وبناء لكن ليست بالمستوى المطلوب، الحكومة يجب ان تقدم سنويا 3 الاف مدرسة و500 طبيب".واضاف: "الحكومات تعاني من سوء تخطيط واغلب المنطلقات ليست وطنية وانما لمصالح شخصية".وتابع قائلاً: "انتصرنا على (داعش) لكن هناك خوف من عودة الارهاب لأننا لم نقم بواجبنا كما يجب (في اشارة الى الحكومات والطبقة السياسية) مازال هناك ضحايا بسبب مناطق رخوة امنيا واخرى لا نعرف ما هو وضعها بالتحديد".ويحذر كنا من "الاستمرار في فشل المعالجات والا سنقع في الأسوأ"، معتبرا ان النجاح في العراق يحتاج "العودة الى النهج الوطني وليس المحاصصاتي".وكان العراق قد تصدر خلال السنوات الماضية، اعلى مؤشرات الفساد في العالم، وحلت بغداد في مراكز متقدمة كأسوأ مدينة للعيش في أكثر من مرة.
من أفشل النظام بعد 2003؟
وعن الاحلام التي تبددت بعد 2003 يتحدث زعيم حزب الامة مثال الالوسي عن ذلك قائلاً: "كانت الحركة السياسية قبل 20 سنة تحلم احلاما جميلة بالتحرر من صدام والبعث لكنها لم تكتمل".ويضيف الالوسي في حديثه مع (المدى): "من أفشل النظام الجديد هي دول الجوار ومخابراتها وابرزها ايران، الجهل الذي تسبب به النظام السابق وحروبه، عدم نضوج المعارضة (قبل التغيير) وقلة وعيها بالديمقراطية".وتابع الالوسي وهو نائب سابق لأكثر من دورة: "اغلب الاحزاب لم تعرف العمل السياسي وتحولت الى تيارات انفعالية واستخدم بعضها اساليب صدام وتحولت بعضها من البعثية الى الاسلامية".ويعتقد النائب السابق ان اسباب الفشل الاخرى تعود الى رفض بعض الدوائر الأمريكية "باستثناء وزارة الدفاع الامريكية كانت لا تريد نجاح التجربة في العراق".وكانت القوات الامريكية قد خرجت من العراق نهاية 2011 ما تسبب بعد ذلك بظهور "داعش" واضطرت بعدها للعودة بأعداد اقل.وعما بعد "داعش" يقول الالوسي: "لا أخشى الفشل في العراق، كل مرحلة يحدث فيها فشل، لكن أخشى ان تأتي ردود فعل متطرفة تحت هويات متطرفة تعيد الصراع المسلح بالعراق".وعزا النائب السابق احتمالات ظهور مثل هكذا موجات عنيفة الى "فشل نظام المحاصصة والفصائل المسلحة والدور الايراني في العراق".وقدرت خسائر فترة "داعش" التي استمرت نحو 3 سنوات، بقرابة 100 مليار دولار، فيما لا يعرف على وجه التحديد عدد الضحايا التي تشير تقديرات الى انها أكثر من 50 ألف شخص.
الضوء في آخر النفق
الى ذلك يبدو رسول ابو حسنة القيادي في حزب الدعوة متفائلا بما جرى بعد 2003. يقول ابو حسنة لـ(المدى): "هناك بنى تحتية راقية جرى تنفيذها في بعض المحافظات وتغير الوضع المعاشي للعراقيين".ويتحدث ابو حسنة وهو نائب سابق عن محافظات تشهد إنشاء جامعات لأول مرة وزيادة بعدد المستشفيات، مضيفا: "جرى فتح مجمعات سكانية جديدة، والعراقيون يمكنهم السفر الان الى الخارج، وفي جيوبهم الدولار والموبايل".ويسرد ابو حسنة انجازات بعد 2003: "يمكن ان تنتقد وسائل الاعلام بحرية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، واروع ما حدث هو الانتقال السلمي للسلطة والانتخابات".ويستمر النائب السابق في عد ايجابيات التغيير حتى يقول ان "الحريات الان في العراق توسعت بشكل غير موجود حتى في دول أوروبية وهذا امر سيئ لأنه تحول الى انفلات وميوعة".ويعتقد النائب السابق انه في حال استمرت حكومة محمد السوداني التي يقودها الإطار التنسيقي الى "سنتين او أكثر فستكون هناك تغييرات كبيرة واستقرار سياسي واقتصادي".
٦-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 16 دقيقة
المملكة العربية السعودية تعلن تعذر رؤية هلال شهر رمضان اليوم
l قبل 23 دقيقة
وباء جديد.. تهديد يترقبه العالم يعادل "السلاح النووي"
l قبل 1 ساعة
بقانون جديد.. "الطلاق الشفهي" يعود للواجهة في مصر
l قبل 3 ساعات
أردوغان يقدم رسميا أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية التركية
l قبل 3 ساعات
شارة القيادة.. نجم فرنسا "حزين ومستاء" بسبب تجاهله واختيار مبابي
l قبل 3 ساعات
غضب وتهديد بسلاح مميت.. "وجبة طعام" تخرج امرأة أميركية عن السيطرة في ماكدونالدز
l قبل 4 ساعات
في الذكرى الـ20 لغزو العراق.. مسؤولان بالمخابرات الأميركية يكشفون طريقة كذب بوش
l قبل 4 ساعات
رئيس مجلس الأمة الكويتي يطالب بالعودة إلى الشعب لإجراء الانتخابات بعد التأكد من سلامة الإجراءات لكي لا تتكرر الأخطاء
l قبل 4 ساعات
في عيد الأم.. صلاح ينشر صورة له مع والدته
l قبل 5 ساعات
بمعدل "ينذر بالخطر".. فطريات "قاتلة" تنتشر في أميركا
l قبل 5 ساعات
قبل موقعة بايرن ميونيخ.. إصابة هالاند "ترعب" مانشستر سيتي
l قبل 6 ساعات
البرهان: نسعى لتكوين قوات مسلحة سودانية تعمل على حماية البلاد ولا تتدخل في السياسة
l قبل 7 ساعات
رئيس الصين يكشف "سر" زيارة روسيا.. ويقدم دعوة لبوتين
l قبل 8 ساعات
الكنيست الإسرائيلي يصوت على إلغاء بنود في قانون فك الارتباط الأحادي بالضفة الغربية وقطاع غزة
l قبل 9 ساعات
نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو تنسق مع سوريا وإيران وتركيا بشأن جدول زمني لاجتماع نواب وزراء الخارجية
l قبل 10 ساعات
القارة "الثامنة".. عثر عليها العلماء بعد 400 عام من البحث
l قبل 10 ساعات
تقرير يكشف "كواليس مثيرة" بشأن مستقبل ميسي
l قبل 10 ساعات
مخاوف من فوضى أمنية.. ترامب يواجه أول سابقة بحق رئيس أميركي
l قبل 11 ساعة
من أصل 137 بلداً.. دولة عربية بقائمة الدول الأقل سعادة
l قبل 11 ساعة
وساطة الصين.. واشنطن تحذر من "الخدعة" وموسكو ترحب
l قبل 11 ساعة
انتخابات تركيا.. 4 تحالفات "ملونة" تدخل سباق الرئاسة
l قبل 12 ساعة
تحذير من السجائر الإلكترونية.. لن تصدق كمية المواد الكيميائية الخطيرة فيها
l قبل 12 ساعة
السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية ضد روسيا عبر مواصلة دعمها العسكري لكييف
l قبل 13 ساعة
وسائل إعلام يابانية: رئيس الوزراء الياباني في طريقه إلى أوكرانيا
l قبل 13 ساعة
لافروف: واشنطن وبروكسل تسعيان "لفصل" روسيا عن القوقاز الجنوبي من بوابة كاراباخ
l قبل 14 ساعة
أوكرانيا تكشف تفاصيل عن "هجوم القرم" وسلطات موالية لروسيا: المدينة تعرضت لهجوم بمسيرات
l قبل 15 ساعة
وزارة الدفاع الأوكرانية: الانفجار الذي وقع في جانكوي في شمال شبه جزيرة القرم أدى لتدمير صواريخ كروز روسية كان الأسطول الروسي في البحر الأسود يعتزم استخدامها
l قبل 15 ساعة
دراسة تكشف مواصفات الوظائف التي يميل العاملون فيها إلى الشعور بالبؤس وعدم السعادة والرضا
l قبل 15 ساعة
دوري الدرجة الثالثة الإيطالي يشهد إشهار أغرب بطاقة حمراء في عالم الكرة
l قبل 16 ساعة
فيديو لانفجارات في صواريخ من نوع "كاليبر" في القرم
l قبل 16 ساعة
بالفيديو.. انفجارات تدمر صواريخ كاليبر أثناء نقلها بالسكك الحديدية في شبه جزيرة القرم
l قبل 18 ساعة
خطوة على طريق معرفة أصل الفيروس.. الرئيس بايدن وقانون يرفع السرية عن منشأ كوفيد-19
l قبل 18 ساعة
وزارة الدفاع الأوكرانية: انفجارات تدمر صواريخ كاليبر أثناء نقلها بالسكك الحديدية في شبه جزيرة القرم
l قبل 18 ساعة
بايدن يصدر قانونا يرفع السرية عن وثائق استخباراتية أميركية حول منشأ كوفيد-19
l قبل 18 ساعة
البرلمان الفرنسي يتبنى قانون التقاعد المثير للجدل.. والحكومة تنجو من اقتراع لحجب الثقة
l قبل 19 ساعة
أيندهوفن يحظر مشجعا لمدة 40 عاما بعد الاعتداء على حارس إشبيلية
l قبل 19 ساعة
بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني لموسكو.. الإعلان عن مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا
l قبل 20 ساعة
طائرات سلاح الجو الروسي تعترض قاذفتين استراتيجيتين للقوات الجوية الأميركية على الحدود فوق بحر البلطيق
l قبل 20 ساعة
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإسرائيلي
l قبل 21 ساعة
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1005 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع