أخبار وتقارير يوم ٢٣ كانون الثاني

أخبار وتقارير يوم ٢٣ كانون الثاني

١-السومرية……تقرير:"تراجع حادٍ بقيمة الدولار".. تداعيات اقتصادية تنتظر العالم بسبب ديون أمريكا
حذَّر مركز أبحاث يقدم مشورة السياسية الخارجية للكونغرس الأمريكي من أن تخلف الولايات المتحدة عن سداد الدَّين العام في حال تم خرق سقف الدَّين، يمكن أن يؤدي إلى تراجع حادٍ في قيمة الدولار، ويتسبب بفوضى في أسواق المال العالمية. ويحدد السقف الذي أنشأه الكونغرس، في العام 1917، الحد الأقصى لمبلغ الديون الفيدرالية المستحقة التي يمكن أن تتحملها حكومة الولايات المتحدة.واعتبارًا من الشهر الجاري، بلغ إجمالي الدَّين الأمريكي وسقف الدَّين 31.4 تريليون دولار، وفقًا لـ "مجلس العلاقات الخارجية"، الذي أوضح أن حكومة الولايات المتحدة تعاني من عجز يبلغ متوسطه حوالي تريليون دولار سنويًا، منذ العام 2001، ما يعني أنها تنفق أموالًا أكثر بكثير مما تحصل عليه من الضرائب والإيرادات الأخرى، وأنها لتعويض الفارق، يتعيَّن عليها الاقتراض لمواصلة تمويل المدفوعات التي سمح بها الكونغرس بالفعل. وأشار المجلس في تقرير نشره، الجمعة، إلى أن أيَّ خطوة من الكونغرس لرفع سقف الدَّين لا تزيد الالتزامات المالية للدولة إذ يتم تشريع قرارات إنفاق الأموال بشكل منفصل، فيما يتطلب أي تغيير في سقف الديون موافقة الأغلبية في مجلسي الكونغرس والنواب.ولفت التقرير، إلى أن رفع سقف الدَّين أو تعليقه يصبح ضروريًا عندما تحتاج الحكومة إلى اقتراض أموال لسداد ديونها، مشيرًا إلى أنه، خلال معظم القرن الماضي، كان رفع السقف إجراءً روتينيًا نسبيًا للكونغرس، وأنه، منذ العام 1960، رفع الكونغرس الحد الأقصى 78 مرة، كان آخرها في العام 2021.
‫ عواقب خرق السقف
ووفقًا للتقرير دفع الجدل حول سقف الدَّين الاقتصاديين إلى النظر في الاحتمال الذي لم يكن من الممكن تصوره في السابق بشأن التخلف عن السداد في الولايات المتحدة، أي إعلان واشنطن أنها لم تعد قادرة على سداد ديونها.ونبّه إلى تحذيرات بعض الخبراء بأن ذلك من شأنه أن ينذر بالفوضى في الولايات المتحدة، والاقتصادات العالمية، قائلًا إنه "حتى في حالة عدم التخلف عن السداد، فإن الوصول إلى سقف الدَّين من شأنه أن يعوق قدرة الحكومة على تمويل عملياتها، بما في ذلك توفير الدفاع الوطني أو استحقاقات التمويل، مثل الرعاية الطبية أو الضمان الاجتماعي."وحذَّر مجلس العلاقات الخارجية في تقريره، من أن التداعيات المحتملة للوصول إلى الحد الأقصى تشمل أيضًا، خفض التصنيف الائتماني من قبل وكالات التصنيف الائتماني، وزيادة تكاليف الاقتراض للشركات والأسر على حد سواء، وانخفاض ثقة المستهلك الذي قد يصدم السوق المالية الأمريكية ويدفع الاقتصاد إلى الركود، مشيرًا إلى تقرير أصدره أخيرًا "بنك جولدمان ساكس" ذكر فيه بأن خرق سقف الدَّين من شأنه أن يوقف على الفور حوالي عُشر النشاط الاقتصادي الأمريكي.
تأثير الخرق على الأسواق
وأضاف التقرير:"يحذّر الخبراء مرارًا أن تخلف الولايات المتحدة عن السداد قد يسبب الفوضى في الأسواق المالية العالمية.. لقد عززت الجدارة الائتمانية لسندات الخزانة الأمريكية الطلب على الدولار الأمريكي منذ فترة طويلة ما ساهم بقيمتها ومكانتها كعملة احتياطية في العالم.. لذلك فإن أيَّ ضرر للثقة في الاقتصاد الأمريكي، سواء بسبب التخلف عن السداد أو عدم اليقين المحيط به، قد يؤدي إلى قيام المستثمرين ببيع سندات الخزانة الأمريكية، وبالتالي إضعاف الدولار".وأوضح المجلس في تقريره أنه يتم الاحتفاظ بأكثر من نصف احتياطيات العملات الأجنبية في العالم بالدولار الأمريكي، ما يعني أن الانخفاض المفاجئ في قيمة العملة يمكن أن ينتشر في سوق سندات الخزانة مع انخفاض قيمة هذه الاحتياطيات.وحذَّر قائلًا:" في الوقت الذي تكافح فيه البلدان المنخفضة الدخل المثقلة بالديون لسداد مدفوعات الفائدة على ديونها السيادية ، يمكن أن يؤدي ضعف الدولار إلى جعل الديون المقومة بعملات أخرى أكثر تكلفة، ويهدد بدفع بعض الاقتصادات الناشئة إلى أزمات ديون."
إلغاء سقف الدَّين
وعما إذا كان يجب إلغاء سقف الدَّين، أشار المجلس إلى أن بعض المحللين يرون أنه من خلال اشتراط الموافقة التشريعية، فإن حدَّ الدَّين يمنح الكونغرس بعض السلطات الرقابية ويولد المساءلة المالية، وأن الهدف من التشريع الأصلي، للعام 1917، كان منح الخزانة بعض الاستقلالية فيما يتعلق بالاقتراض من خلال السماح لها بإصدار ديون تصل إلى الحد الأقصى دون موافقة الكونغرس على كل إصدار.ولفت إلى أنه قبل العام 1917، أجاز الكونغرس للخزانة الاقتراض بزيادات أصغر، لكن خلال السنوات الأخيرة، غالبًا ما استخدمت أحزاب المعارضة مفاوضات الحد من الديون كوسيلة للتأثير على السياسات التي لا تتعلق بالسقف نفسه.وأوضح التقرير أنه في عام 2023، كان العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين قلقين من أن العجز المتزايد في الميزانية يهدد الاقتصاد الأمريكي، وسعوا إلى ربط جهودهم لتقليص الإنفاق بمفاوضات سقف الديون.ولفت إلى تعليقات أخيرة لزعيم الأغلبية في مجلس النواب كيفين مكارثي قال فيها:"إذا أعطيت أطفالك بطاقة ائتمان واستمروا في بلوغ الحد الأقصى، فلن تستمر في زيادتها فقط بل يمكنك الجلوس معهم لتحديد أين ينفقون أكثر من اللازم، وكيف يمكنهم تغيير سلوكهم... لقد حان الوقت للحكومة الفيدرالية أن تفعل الشيء نفسه."وذكر المجلس في تقريره، أن العديد من الاقتصاديين وصانعي السياسة يؤكدون أن سقف الدَّين الفيدرالي هو مغاير لسياسة مالية سليمة، معتبرين أنه من غير الحكمة تثبيط قدرة الحكومة على الوفاء بالالتزامات المالية التي تم تشريعها بالفعل.ونقل عن النائب السابق لمجلس الاحتياط الفيدرالي روجر فيرجوسون قوله: "ينبغي على الكونغرس إلغاء سقف الدين تمامًا، أو على الأقل ربطه بالإنفاق، بحيث يزيد حد الدَّين تلقائيًا كلما تم تمرير مشروع قانون الإنفاق... لقد حان الوقت للولايات المتحدة لتترك وراءها هذه الآلية القديمة التي تضع البلاد على حافة التخلف عن السداد كل بضع سنوات".
٢-الجزيرة……
لماذا يتراخى العراق عن تسديد ديونه رغم احتياطاته النقدية الكبيرة؟ تطرح العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول ما كشفه مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي بأن الدَّين العام للعراق يناهز 70 مليار دولار في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة أن لديها احتياطيا نقديا يربو على 100 مليار دولار، وهو ما يدعو للتساؤل عن السبب الذي يمنع الحكومة من تسديد ديونها والتخلص من الفوائد المستحقة عليها.
أرقام رسمية
وفي حديثه للجزيرة نت، أكد صالح أن الدَّين العام للبلاد يبلغ 70 مليار دولار، من بينها ديون داخلية تقدر بـ50 مليار دولار، وأن حيازتها تعود للجهاز المصرفي العراقي، لافتا إلى أن 63% من الدَّين العام الداخلي يرجع للبنك المركزي العراقي، وأنه يمثل موجودات محلية في هيكل الميزانية العمومية للبنك المركزي، أما المتبقي من الدين الداخلي، فإنه بحيازة المصارف الحكومية الثلاثة (الرافدين والرشيد والتجاري العراقي) بفائدة سنوية تتراوح بين 2-3%.أما عن الدَّين العام الخارجي، فقد أوضح صالح قائلا "إن الدَّين الخارجي الفعال الواجب السداد لا يتجاوز 20 مليار دولار، ما يعني أن إجمالي الدين العام يقدر بنحو 70 مليار دولار حاليا، ولا يشكل سوى نسبة تتراوح بين 30-35% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهي نسبة آمنة جدا مقارنة بالنسبة المعيارية أو القياسية الدولية البالغة 60%".وتعليقا على ما أدلى به المستشار الاقتصادي، يؤكد أستاذ الاقتصاد بالجامعة العراقية عبد الرحمن المشهداني صحة الأرقام الحكومية فيما يتعلق بالدين العام للعراق سواء كان الداخلي أو الخارجي، موضحا أن المشكلة الرئيسية لديون العراق تتمثل بالداخلية منها، بحسب قوله.

الديون الخارجية
يطرح حجم الديون الخارجية على الحكومة العراقية العديد من التساؤلات عن سبب عدم تسديدها، رغم أن الحكومة تمتلك فائضا ماليا مريحا واحتياطيا كبيرا، وفي هذا الصدد، يقول المشهداني للجزيرة نت إن الدين الخارجي للعراق لا يعد مؤثرا حاليا، على اعتبار أن القروض اليابانية والكورية والصينية طويلة الأجل وتصل حتى عام 2040 وبنسب فائدة ضئيلة لا تتجاوز 1%، لافتا إلى أن حجم قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على العراق لا تتجاوز ملياري دولار لكل منهما وبنسب فائدة بسيطة ولفترات زمنية جيدة.من جهته، يؤكد الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش أن الدين الخارجي المستحق التسديد لهذا العام 2023 لا يتجاوز 3 مليارات دولار، وأن بقية الديون الخارجية مجدولة على سنوات طويلة، وبالتالي فإن الدين الخارجي لا يعد مكبلا للعراق في الوقت الحالي ولا يشكل خطرا نظرا لنسب الفائدة المنخفضة، بحسبه.

الديون الداخلية
وفي حديثه للجزيرة نت، يرى حنتوش أن هناك مغالطة في بيانات المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء بما يتعلق بنسبة الديون الداخلية العائدة للبنك المركزي، مشيرا إلى أن البنك المركزي كان قد أعطى للحكومة سندات خزينة بـ20 مليار دولار عند انخفاض أسعار النفط عام 2020، حيث عمدت الحكومة لبيع هذه السندات وتحويلها إلى أموال سددت بها رواتب الموظفين، لافتا إلى أن الحكومة أعادت أموالا للبنك المركزي تقدر بنحو 35 مليار دولار دون خصمها من قائمة الديون حتى اللحظة.في غضون ذلك، وبالعودة إلى المشهداني حيث يرى أن المشكلة الرئيسية للديون تتمثل بالداخلية نظرا لنسب فوائدها الكبيرة، مشيرا إلى أنها تصل في بعض الأحيان لأرقام مرتفعة، الأمر الذي يوجب على الحكومة تسديد ديون البنك المركزي للتخلص من فوائدها، بحسبه.

مؤشرات إيجابية
تثير الاحتياطيات الكبيرة للبنك المركزي والديون العامة المترتبة على العراق العديد من الدلالات، وهو ما أكده المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء الذي يرى أن حجم الاحتياطيات الأجنبية في العراق "مرتفعة" وأنها تغطي التزامات الدين الخارجي للبلاد بما نسبته 5 أضعاف، واصفا هذه النسبة بأنها "معيارية عالية ومطمئنة"، فضلا عن أنها تعكس قوة الوضع المالي للبلاد، مبينا أن إجراءات تسديد الديون الداخلية والخارجية تتم من خلال التخصيصات السنوية المعتمدة في الموازنة العامة الاتحادية للبلاد وفق النسب التي توضع مسبقا بما يتماشى مع الواردات المالية.

الاعتماد على النفط فقط
ورغم المؤشرات التي يراها المستشار الحكومي بأنها مطمئنة، فإن أستاذ الاقتصاد عبد الرحمن المشهداني يرى غير ذلك، حيث يصف جميع الأرقام التي تتعلق بالاحتياطي والديون الداخلية والخارجية بأنها "غير مطمئنة" على اعتبار أن العراق لا يملك إيرادات مالية من غير النفط، مشيرا إلى أن العراق دخل فيما يعرف اقتصاديا بمصطلح "المرض الهولندي" الذي يعني اعتماد البلاد على الإيرادات النفطية فقط دون وجود أي إيرادات أخرى مؤثرة.ويستطرد المشهداني معلقا "يبلغ عدد الموظفين في العراق الآن قرابة 4.5 ملايين بعد موجة التعيينات التي تعمل الحكومة عليها حاليا، فضلا عن 500 ألف موظف في شركات التمويل الذاتي التي تتلقى رواتب حكومية، مع 4 ملايين متقاعد، و3 ملايين مستفيد من شبكة الرعاية الاجتماعية، وبالتالي يصل مجموع الذين يتلقون رواتب من الدولة لنحو 12 مليون عراقي"، مشيرا إلى أنه وفي حال اعتبار أن العائلة العراقية مكونة من 5 أفراد، فإن الرقم الكلي سيزيد على عدد سكان العراق، وهو ما يعني أن جميع العراقيين يعتمدون على الرواتب الحكومية في معيشتهم.ويتفق مع هذا الرأي عضو اللجنة المالية البرلمانية جمال كوجر الذي أضاف للجزيرة نت أن رواتب الموظفين تثقل الموازنة، لافتا إلى أنها بلغت نحو 54 تريليون دينار (36.7 مليار دولار) في عام 2021، ثم أضافت إليها حكومة الكاظمي نحو 10 تريليونات دينار (680 مليون دولار)، فيما ستضيف الحكومة الحالية ذات الكلفة، بما يعني أن رواتب الموظفين وحدها ستكون قرابة 70 تريليون دينار (47.6 مليار دولار)، بحسب كوجر.

إدارة الاحتياطي
توضح الأرقام التي كشف عنها كاحتياطي نقدي وكديون عامة الكثير من الجدل حول الطريقة التي لا بد من اعتمادها حكوميا لإدارة واردات الدولة، وهو ما يشير إليه المستشار الاقتصادي بالقول "إن السياسة المالية للعراق تتجه لاعتماد الانضباط المالي، بما يعني خفض إجمالي الدين العام المتراكم تدريجيا، يقابل ذلك تقليص العجز السنوي في الموازنة العامة الاتحادية مع العمل على حصر الدين المستحدث ضمن النسب المعيارية بما لا يتعدى الدين العام 3% سنويا".من جهتها، ترى الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم أن الاحتياطي النقدي العراقي بحاجة لإدارة حكيمة كي تستطيع التوفيق بين واردات الدولة وما تحتاجه لتغطية النفقات التشغيلية والاستثمارية.وفي حديثها للجزيرة نت لفتت سميسم إلى أن هناك أزمة مالية عالمية، وحيث إن العراق بلد مستورد فسيتأثر، وهو ما يوجب على الحكومة إدارة الملف المالي والديون بحكمة من أجل إدارة عجز الموازنة العامة وعجز الميزان التجاري وعجز المدفوعات في سبيل تجنب أي أزمة مالية قد تواجه البلاد.من جهته، يرى حنتوش أن المشكلة تكمن في أن الفائض المالي للبلاد يتجاوز 25 مليار دولار، وأنه لا بد من تشكيل صندوق إستراتيجي لدعم الدولة في حال انخفاض أسعار النفط، على غرار العديد من الدول النفطية المجاورة التي استخدمته في وقت الأزمة.

٣-اليوم السابع……

الحكومة العراقية: نواصل دعم "المركزي" لإعادة الدولار إلى سعر الصرف الرسمي……………أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم إشرافه على الانتهاء من قانون الموازنة، فيما أشار إلى أن الحكومة تواصل دعمها للبنك المركزي لإعادة سعر صرف الدولار إلى السعر الرسمي.ووفق وكالة الأنباء العراقي، قال إن "الحكومة تواصل دعمها للبنك المركزي العراقي لإعادة سعر صرف الدولار إلى السعر الرسمي، وهذا جزءٌ من مجمل اقتصادي بحاجة إلى تصدّ شجاع وحلول ناجعةٍ لإنهاء السياساتِ المالية الخاطئة التي ورثتْها الحكومة الحالية".وتابع: "اتخذنا جملة من القرارات الجريئة لدعم الدينار العراقي واستقراره، ونحذر من يحاول استغلال الأزمة واللعب على احتياجات الناسِ".ولفت إلى أن "سعر الصرف لم يرتفع نتيجة قرار حكومي، إنمّا لأن هناكَ من استغل الظروف الوقتية والاضطراب في الأسواق التي لم تألفْ بعدُ التعامل مع الآليات المصرفية الجديدة، التي ستحافظ على الأموال، وهي خطوة مهمة على طريق الإصلاح الاقتصادي".وأردف بالقول: "نؤكد على أولوية مكافحة الفساد، وتواصل حكومتُنا إسنادها للقضاء والجهات المختصة لملاحقة المطلوبين والعمل لاسترداد الأموال المنهوبة"، مضيفاً: "أخذنا بنظر الاعتبار، في كلِّ خطواتنا، وفي أهدافِ الموازنة، أن نخفف الفقر المستوطنَ في بعض البيئات والقطّاعاتِ العراقية".

٤-تعد أحد معاقل التيار.. تقرير امريكي يسلط الضوء على ميسان العراقية و"صانع الملوك" مقتدى الصدر
شفق نيوز/ سلّط موقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على الشعبية التي يتمتع بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في محافظة ميسان، التي كان رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني محافظا لها في الماضي، مشيرا الى الفقر المتفشي وأجواء التوتر السائدة فيها حيث هناك وجود لفصائل في الإطار التنسيقي المنافس، واتهامات بعمليات تهريب عبر الحدود مع إيران. ورصد تقرير الموقع الامريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، شبانا يوزعون بعد صلاة الجمعة في المسجد المركزي في ميسان، صور آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر الذي اغتيل في العام 1999، ويحظى باحترام واسع، وهو والد مقتدى الصدر.
واحدة من أكثر المحافظات فقراً

ووصف التقرير محافظة ميسان بأنها ما تزال واحدة من أكثر محافظات العراق فقراً، مشيرا الى ان عدد كبير من الرجال الأكبر سنا الذي كانوا يتوافدون الى خارج المسجد، يحملون ندوب واثار جروح واعاقة بسبب سنوات قتالهم في صفوف "جيش المهدي" التابع للصدر، ضد قوات "الاحتلال الأمريكي" في فترة ما بعد العام 2003.

الصدر "صانع ملوك"

وذكر التقرير أنه ما يزال يُنظر الى مقتدى الصدر على أنه "صانع الملوك" في العراق، مشيرا الى انه ما يزال بعيدا عن الأضواء منذ أحداث العنف في المنطقة الخضراء في آب/ أغسطس الماضي.وذكّر التقرير بقرار الصدر قبل "أحداث الخضراء" بشهرين بانسحاب نوابه من البرلمان واستقالتهم بعد شهور من الصراعات السياسية، ثم قراره هو بالتنحي عن السياسة، وتولى محمد شياع السوداني لاحقا رئاسة الحكومة، والذي كان الصدر يعارضه، مشيرا الى ان السوداني تولى مناصب حكومية في ميسان نفسها.ولفت التقرير إلى ان العديد من المقاتلين الموالين للصدر قتلوا في ظروف مريبة خلال العام الماضي في ميسان، وهي منطقة وصفها التقرير بأنها اكتسبت سمعة في السنوات الماضية بتهريب المخدرات على طول حدودها الطويلة مع إيران والنزاعات العشائرية والميليشياوية القاتلة.وتابع التقرير ان التوترات والصراعات بين انصار الصدر والفصائل المرتبطة بشكل وثيق بإيران تكررت خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن العديد من المتظاهرين الاوائل في العام 2019 ضد الحكومة، والقتلى الذين سقطوا من صفوفهم في ذلك الوقت، كانوا من مدينة الصدر في بغداد، وهي احدى معاقل التأييد الاخرى للصدر، والتي جاءها الكثير من المهاجرين من محافظة ميسان، بحثا عن العمل خلال العقود الماضية.

هل سيتحدى الصدر الحكومة؟

ولفت التقرير إلى مقرات الفصائل المسلحة المرتبطة بخصوم الصدر في الإطار التنسيقي، التي أصابها الكثير من الأضرار في مناطق مختلفة من مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، مشيرا إلى أن هذه المقرات تعرضت للهجمات بعد بدء تظاهرات العام 2019 وما تزال مغلقة حتى الآن.واضاف ان العديد من انصارهم ما زالوا في المدينة في ظل شائعات بأن البعض منهم يمتلكون مصالح تجارية في الاحياء الأكثر رخاء في المدينة.وبعدما ذكر التقرير الامريكي بأن الصدر الأب -محمد محمد صادق الصدر- الذي ما تزال صوره منتشرة في اللوحات الاعلانية في انحاء العراق كافة، بعد أكثر من 20 عاما على اغتياله بسبب تحديه لصدام حسين واستخدام مناسبات صلاة الجمعة كوسيلة للتواصل مع اتباعه وحشد القوة من أجل معارضة النظام، اشار الى ان مقتدى الصدر، بحسب ما تشير بعض الدلائل، وبعدما أعلن انسحابه من الحياة السياسية مرارا، واحتفاظه بموقع الرجل الاقوى في العراق، يعتزم القيام بالامر نفسه بتحدي النظام، بما في ذلك في ميسان نفسها.واعتبر التقرير ان اهتماما إعلاميا ضئيلا يمنح لميسان خارج بعض الأخبار عن عمليات ضبط المخدرات، لكن المحافظة الفقيرة، تلعب تأثيراً قوياً ازاء ما يجري في العاصمة بغداد ايضاً.وأشار إلى أن المحافظ الحالي لميسان علي دواي لازم، وثيق الصلة بالصدر، وقد تم تداول اسمه من قبل كمرشح محتمل يدعمه الصدر لمنصب رئيس الوزراء بعد انتخابات العام 2018، وهو يدير هذه المحافظة الجنوبية الشرقية منذ أكثر من عقد، بعدما آل اليه المنصب خلفا لمحمد شياع السوداني الذي كان محافظا لميسان في العام 2010، وشغل في السابق عددا من المناصب في ميسان، بما في ذلك قائممقام مدينة العمارة منذ العام 2004.وذكر التقرير أنه رغم حصول الصدر على أكبر عدد من الاصوات في الانتخابات الاخيرة وفي انتخابات العام 2018، إلا أنه في المرتين لم يكن رئيس الوزراء من اختيار التيار الصدري.

أموال وأسلحة ومخدرات

وتحدث التقرير الأمريكي عن تزايد المخاوف خلال الشهور الاخيرة إزاء نشاط في حركة نقل أموال واسلحة ومخدرات عبر الحدود في ميسان، حيث ان البعض يزعم أن منافسي الصدر، من الأحزاب والفصائل المرتبطة بإيران، يلعبون ادوارا في هذه النشاطات التجارية المربحة.ونقل التقرير عن رجل معمم من أنصار الصدر طلب عدم نشر اسمه، انتقاداته لتورط بعض الأطراف المشاركة في الحكومة في تجارة المخدرات هذه، مطالبا بتعزيز إجراءات المراقبة للحدود.وقال ان سجن من يتعاطى المخدرات لا قيمة له، إذا كان الهدف هو منع دخول المخدرات والأسلحة إلى البلد.

شخصية وطنية

ونقل التقرير عن رجل آخر في مسجد مسيان قوله إن أعضاء التيار الصدري كافة "على استعداد للتضحية بأنفسهم" فداء للصدر والمصلحة العامة.وفي حين اشار التقرير الى ان من أكثر الانتقادات السائدة ضد التيار الصدري أن أتباعه كأنهم شبه طائفة دينية، فإنه قال إن الحقيقة المتمثلة بانهم يتبعون أوامره بالكامل، يشكل نقطة ايجابية في بعض الاحيان مثلما جرى عندما أمر الصدر بوقف القتال في المنطقة الخضراء في الصيف الماضي.وتحدث "المونيتور" مع قائد سابق في جيش المهدي منذ العام 2004، حارب ضد القوات الامريكية، ثم عضوا في سرايا السلام التي قاتلت ضد تنظيم داعش، وقال إن "الفارق الرئيسي بين المقاتلين التابعين للصدر وبين الجماعات المسلحة المقربة من الاحزاب ضمن الإطار التنسيقي، هو انها تعمل بالانابة عن "دول أجنبية"، بينما يعمل التيار الصدري في المقابل من أجل "السيادة العراقية".واعتبر القيادي العسكري الصدري ان هذه الفصائل "تتلقى التمويل، وأن من يمنحها المال، يريد منها شيئا في المقابل"، وذلك في اشارة الى ايران.وذكّر التقرير بأن الصدر دائما ما اتخذ "موقفاً وطنياً اكبر من موقف الفصائل المرتبطة بالحرس الثوري الايراني"، مشيرا الى انه انتقد مرارا جماعات عراقية مسلحة تقاتل عبر الحدود الى جانب الحكومة السورية، بقيادة إيران، ضد تنظيمات مسلحة.وردا على سؤال حول من يتمتع بسلطة أكبر في ميسان، قال القيادي الصدري انهم ليسوا من الشبان الذين يراقبون الشوارع، ولا اولئك الذين يحلمون عددا اكبر من الاسلحة، وانما من يفوز بالتصويت.وتابع قائلا "انه واضح أليس كذلك؟ انظر إلى الانتخابات الاخيرة. انه التيار الصدري طبعا".

٥-بارزاني يشيد باعتراف المانيا بالابادة الجماعية ضد الكورد الايزيديين: محل تقديرنا…

شفق نيوز/ أشاد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني باعتراف المانيا بالابادة الجماعية ضد الكورد الايزيديين.وكتب بارزاني في تغريدة على صفحته بموقع تويتر؛ أن "قرار البرلمان الألماني بالاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الكورد الايزيديين هو محل تقديرنا". واضاف "نشكر كل الدعم الذي قدمته ألمانيا لشعب كوردستان وننتظر من الدول الغربية الاخرى ايضا ان تصدر قرارات مماثلة لتحقيق العدالة ونبذ الظلم".وأقر النواب الألمان مذكرة، أمس الأول الخميس الماضي، تصنّف ما ارتكبه تنظيم "داعش" في حق الإيزيديين في شمال غرب العراق، العام 2014 على أنه "إبادة جماعية"، واوصوا بسلسلة من إجراءات المساعدة للضحايا.

٦- المدى——-بغداد/ تميم الحسن

انتقد قيادي في التيار الصدري ما وصفه بـ «تزييف الحقائق» الذي تمارسه قوى شيعية ضد الحكومة السابقة وخاصة في قضية القوات الامريكية.ويلمح القيادي الى ان زعيم التيار مقتدى الصدر قد يتدخل في «الوقت المناسب» في المشهد السياسي، الا انه الان في مرحلة «الصبر».ويبدو الإطار التنسيقي قد تراجع عن تصعيده المعروف ضد القوات الامريكية بعد تصريحات وصفت بـ»النادرة» لرئيس الحكومة محمد السوداني بشأن وجود تلك القوات.وبدأ التحالف الشيعي يتحدث عن «موافقة» ببقاء قوات غير قتالية، فيما كان أحد أبرز قادة الإطار التنسيقي الان، قد رفض في وقت سابق بقاء الامريكان حتى لو بصفة مستشارين. ويعيش الإطار التنسيقي منذ اسابيع في انقسامات حادة – ينفيها الإطار بدوره-وصلت الى تهديد بانشقاقات داخل فريق نوري المالكي (دولة القانون) واستقالة وزراء.وبحسب ما تم تسريبه ان الجنرال الايراني اسماعيل قاآني الذي وصل بغداد قبل يومين، بدأ اتصالات مع القوى الشيعية لتدارك الازمة.وكانت وسائل اعلام ايرانية قد نشرت اول أمس، صورا لرئيس قوة القدس التابعة لحرس الثورة الايراني في بغداد، ثم لقائه مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم.ويقول قيادي في تيار الصدر في حديث لـ(المدى) ان «صراع الاطار التنسيقي هو اقتصادي اكثر مما هو سياسي.. هناك تنافس على العقود وعلى المواقع التي فيها إيرادات».وكانت تسريبات قد اشارت الى تقديم وزير النفط عبد الغني حيان مرشح المالكي، استقالته بسبب فرض عصائب اهل الحق تعاقدات على الوزارة دون موافقة الوزير.ويضيف القيادي الصدري الذي طلب عدم نشر اسمه: «كنا نحذر من تدمير ما تبقى من البلاد وتركنا لهم السلطة وننتظر ماذا سيفعلون.. السيد القائد (ويقصد مقتدى الصدر) في مرحلة الصبر وسيتدخل في الوقت المناسب».وكان التيار قد استأنف مؤخرا، صلاة الجمعة الموحدة بعد توقف منذ الاشتباكات المسلحة التي جرت في آب الماضي داخل المنطقة الخضراء.ويعتبر القيادي في التيار ان «الإطار التنسيقي يقوم بتزييف الحقائق ضد حكومة مصطفى الكاظمي السابقة بسبب قضية الدولار وبقاء القوات الامريكية».ويعلق التحالف الشيعي ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار على سياسات حكومة الكاظمي، كما يتهمه بعدم الوضوح في قضية تواجد القوات الامريكية. وينفي عضو الإطار التنسيقي وائل الركابي في حديث لـ(المدى) الانباء عن وجود انقسامات او انشقاق نواب او انسحاب وزراء.ويقول الركابي ان «الإطار التنسيقي داعم لحكومة السوداني لكن على الاخير ان يقدم اجابات بشأن تصريحاته الاخيرة».وكانت صحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة نشرتها يوم الأحد الماضي، قالت إن رئيس الوزراء محمد السوداني دافع عن وجود قوات أمريكية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها.ويشير الركابي وهو عضو في دولة القانون الى ان «الإطار التنسيقي ليس لديه موقف عدائي من الولايات المتحدة لكنه يرفض وجود قوات امريكية قتالية».وفي نهاية 2021 كان مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء السابق، قد أعلن انتهاء المهام القتالية من العراق.لكن عضو الإطار التنسيقي يقول ان «الكاظمي لم يكن واضحا وتهرب من الاسئلة حول عدد ومكان ومهمات ماتبقى من القوات».وعن سياسة التحالف الشيعي الان مع التواجد الامريكي يؤكد الركابي: «اتفقنا اثناء تشكيل ائتلاف ادارة الدولة على ان بقاء القوات مرهون بحوار تقوده الحكومة مع الجانب الامريكي».وكان السوداني قد ذكر في مقابلة مع وكالة ألمانية اثناء زيارته برلين الاسبوع الماضي، بان لديه تفويضا من القوى السياسية لتحديد مهام القوات الامريكية.ويؤكد الإطار التنسيقي بانه «مع بقاء قوات امريكية غير قتالية للتدريب والاستشارة»، بحسب كلام الركابي الذي يشير الى ان «هذا موقف حتى الفصائل او المقاومة».لكن في اواخر 2021 كان هادي العامري قد رفض وجود القوات الامريكية حتى لو بصفة مدربين ومستشارين.وقال العامري وهو زعيم تحالف الفتح في مؤتمر لتأبين ضحايا تحرير الضلوعية في معسكر أشرف بديالى: «لقد صبرنا طويلاً وتحملنا كثيرا على خروج القوات الاجنبية من العراق ووافقنا بعد كل المماطلات على أن تكون نهاية العام الحالي موعدا لخروج كل القوات القتالية الاميركية من ارض العراق وهذا هدف لا تمكن المساومة عليه».وتابع «لا نقبل ان تكون سيادة العراق منقوصة، ولا نقبل بقاء جندي واحد لا بقاعدة عين الاسد ولا في حرير لا قوات تدريب ولا استشارة».وكانت (المدى) قد كشفت في وقت سابق، عن حصول السوداني على تفويض من الفصائل لتحسين صورتها امام الولايات المتحدة مقابل التعهد بوقف الهجمات على السفارة.وفي السنوات الثلاث الماضية، كانت هذه الفصائل قد نفذت 120 هجوما بـ 300 صاروخ وعبوة ناسفة وطائرة مسيرة على بعثات دبلوماسية ومطار بغداد ومعسكرات.ويقول وائل الركابي: «ننتظر من رئيس الحكومة ان يوضح في اجتماع للإطار التنسيقي اعداد واماكن ومهام القوات الامريكية».وبين ان «العراق سيطلب رسميا بقاء قوات للتدريب لان اسلحتنا وتجهيزاتنا العسكرية من الولايات المتحدة».واضاف الركابي: «قد يظن البعض ان تحركات السوداني تشبه ما فعله الكاظمي لكنها في الحقيقة تختلف في المضمون».

٧-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة

l قبل 1 ساعة
زيارة بلينكن المرتقبة إلى الصين.. ما دلالتها في هذا التوقيت؟
l قبل 1 ساعة
الإمارات والسعودية تدينان حرق المصحف في ستوكهولم
l قبل 1 ساعة
مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو في تل أبيب.. ولابيد يشارك
l قبل 2 ساعة
فيديو .. جراح يستعرض أشياء غريبة استخرجها من أجساد مصابين
l قبل 2 ساعة
نسخة من مزامير النبي داوود محفوظة في المتحف القبطي
l قبل 2 ساعة
طائرة مسيرة توقف مباراة ساوثهامبتون وأستون فيلا
l قبل 3 ساعات
لحماية المنشآت الحيوية.. روسيا تجري تدريبات دفاعية في موسكو
l قبل 5 ساعات
فيديو.. سخرية من آل غور بعد حديثه الغاضب في مؤتمر دافوس

l قبل 5 ساعات
موقعة ليفربول وتشلسي تنتهي بالتعادل
l قبل 5 ساعات
المتحدث باسم الجيش الروسي: قواتنا سيطرت على بلدة دفوريتش في محور دونيتسك وعلى مواقع مهمة في زابوريجيا
l قبل 6 ساعات
حدث في بطولة أستراليا المفتوحة.. رفضوا السماح له باستخدام الحمام أثناء المباراة
l قبل 7 ساعات
الجيش الروسي يعلن أنه شن "عمليات هجومية" في منطقة زابوريجيا واخترق خط الدفاع الأول للجيش الأوكراني
l قبل 7 ساعات
حكيم زياش يعرض نفسه على برشلونة سعيا للانتقال من تشلسي
l قبل 8 ساعات
فيديو.. نجاح اختبار طائرة خالية من الانبعاثات
l قبل 10 ساعات
تحدي تيك توك يسمم عشرات التلاميذ في المكسيك
l قبل 11 ساعة
بعد تطور مثير للقلق.. هل يتحول فيروس إنفلونزا الطيور إلى "وباء بشري"؟
l قبل 11 ساعة
محتوى "الأونلاين" غير اللائق يثير قلق الأهالي على أطفالهم
l قبل 12 ساعة
تركيا تعلن إلغاء زيارة مقررة لوزير الدفاع السويدي على خلفية السماح بتنظيم تظاهرة مناهضة لأنقرة في ستوكهولم
l قبل 14 ساعة
ماذا يمكن أن يحدث في حال وقوع "الثوران العظيم" لبركان ميرابي الأندونيسي؟
l قبل 14 ساعة
القوات الروسية تقترب من حصار باخموت وتحقق مزيدا من التقدم في دونيتسك
l قبل 18 ساعة
الصين: الأسوأ قد ولّى مع كورونا!
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

808 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع