(السومرية نيوز) بغداد - أعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الخميس، أن تصريحه بشأن تصدير العراق للكهرباء "فُهم خطاً"، مؤكداً وجود تلكؤ في عمل بعض الشركات العالمية المنفذة لمشاريع المحطات الكهربائية.
وقال الشهرستاني في لقاء خاص مع قناة "السومرية"، إن "تصريحي الذي أدليت به قبل عامين بأن العراق سيصدر الطاقة الكهربائية إلى الخارج نهاية عام 2013 قد فهم خطأً"، موضحاً انه أجاب على سؤال بأنه "سيكون هنالك تصدير للطاقة الكهربائية في حالة حدوث فائض في الإنتاج الكهربائي عن طريق شبكات للكهرباء التي تربط بين دول الجوار".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أعلن في (25 آذار 2012)، أن العراق سيصدر الطاقة الكهربائية لدول الجوار خلال العام المقبل 2013، مبيناً أن إنتاج الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين خلال الصيف ستصل إلى 9000 ميغاواط، وستصل خلال العام 2013 إلى 20 ألف ميغاواط.
وأضاف الشهرستاني أن "الوزارة وقعت على إنشاء 30 محطة كهربائية في عموم العراق عدا إقليم كردستان بطاقة 17 ألف ميغاواط، أنجز منها 12 محطة كهربائية بطاقة 5000 ميغاواط"، مشيراً إلى أن "هنالك محطات أخرى ستدخل للخدمة نهاية العام الحالي وهي كافية لتلبية متطلبات الطاقة الكهربائية للمواطنين".
وأشار الشهرستاني إلى أن "منظومة الكهرباء الوطنية شهدت خلال الصيف الحالي زيادة 2000 ميغاواط مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2012"، لافتاً إلى أن "هناك بالمقابل ارتفاع للطلب على الطاقة وخاصة مع أجهزة التكييف التي تستهلك طاقة كبيرة والتي تم استيرادها بدون ضوابط".
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وجود "تلكؤ في عمل بعض الشركات العالمية المنفذة لمشاريع المحطات الكهربائية".
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.
الشهرستاني.. كذااااااااااااااااااااااااااب.. شاهدوا وأسمعوا:
759 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع