أربيل تنفق 6 مليارات دولار لتطوير البنية التحتيه وتطمح لاستقطاب 4 ملايين سائح خلال العام المقبل

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 18 تموز/يوليو 2013 21:07

اربيل/ المدى: اكد مسؤول في محافظة اربيل انفاق 6 مليارات دولار خلال العامين الحالي والماضي من اجل تطوير البنية التحتية بالاضافة الى الاستثمارات الاجنبية الكبيرة التي تصب في ذات المجال كاشفاً عن خطة لاستقطاب 4 ملايين سائح خلال العام المقبل فيما اكد استمرار العمل في تطبيق الالتزامات التي ترتبت على المدينة بعد فوزها بلقب عاصمة السياحة العربية لسنة 2014.

وقال مدير العلاقات والاعلام في محافظة اربيل حمزة حامدان الخطة السياحية التي تعمل عليها السلطات المختصة في المحافظة تطمح لاستقطاب 4 ملايين سائح من مختلف انحاء العالم خلال سنة 2014 وان العمل جارٍ على توسيع جميع المرافق السياحية الموجودة حالياً بالاضافة الى بناء مشاريع عملاقة تصب في هذا الاتجاه . واضاف حامد على هامش ندوة اقامتها المحافظة للتعريف باهمية اختيار اربيل عاصمة للسياحة العربية عام 2014 : ان الميزانية التي انفقتها محافظة اربيل خلال السنتين الماضيتين بلغت 6 مليارات دولار صرفت على تطوير البنية التحتية وبشكل كامل بالاضافة الى وجود استثمارات اجنبية ومن مختلف الجنسيات تصب في ذات المجال ، مشيراً الى ان العمل والتطوير المستمرين ساهما في خلق معجزة عمرانية وسياحية في اربيل وخصوصاً خلال الاعوام الثمانية الماضية .
وعن الالتزامات المترتبة على اربيل بعد اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2014 بين حامد ان المحافظة ماضية في تطبيق جميع هذه الالتزامات ومنها التخفيضات السياحية التي ستمنح لحاملي الجوازات العربية والتي تترواح بين 20% و 40% وتشمل جميع المرافق السياحية من الفنادق والمطاعم والمجمعات والمدن السياحية بالاضافة الى انشاء معلم بارز وكبير يرمز لهذا الاختيار ويجسد تاريخ المدينة وتراثها وكذلك انشاء موقع الكتروني خاص بالمناسبة ويدار بشكل مشترك بين الجامعة العربية ومدينة اربيل.
وشدد حامد على الاهمية الكبيرة التي تلعبها اربيل في الوقت الحالي خصوصاً وانها تعد البوابة الاقتصادية للعراق حيث تجري بها اكثر من 60% من مجمل النشاطات الاقتصادية وان هذه الانجازات تعود لحالة الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به المدينة والتي سمحت باقامة العشرات من المشاريع المختلفة وان هناك اعداداً اكبر منها في طور الانشاء، لافتاً الى ان ارض المعارض في المدينة لاتكاد تخلو يوماً من المعارض العالمية المختصة وفي جميع المجالات الصناعية والزراعية والتكنلوجية وبحضور شركات وعلامات تجارية من اكثر من 100 دولة .
من جهته اكد نائب رئيس لجنة ترشيح اربيل عاصمة للسياحة العربية، سيروان فارس ان المدينة انتزعت اللقب وبجدارة بعد ان دخلت في منافسة شديدة مع مدن ذات وزن كبير مثل بيروت اللبنانية والطائف السعودية والشارقة الاماراتية وبحضور وزراء السياحة العرب وممثل السياحة العالمية وانحصرت المنافسة فيما بعد مع بيروت ولكن في المحصلة النهائية وقع اختيار المختصين على اربيل بعد تقديم ملفات مرئية ومكتوبة تثبت امتلاك المعايير السياحة القياسية للفوز بهذا اللقب.
واشار فارس الى امتلاك اربيل جميع المقومات والمؤهلات السياحية للفوز باللقب من مرافق ومنشآت واماكن اثرية ومهرجانات واحتفالات ومعارض بالاضافة إلى الطبيعة والطقس اللذين يسمحان بالسياحة على مدار السنة مذكراً بالتسمية المطلقة على اربيل وهي مدينة الفصول الاربعة. واكد فارس ان الفوز بهذا اللقب هو مكسب وانجاز لكل العراق وماكان ليتحقق لولا العمل الجاد والمستمر في تطوير المدينة والارتقاء بها حتى وصلت الى المكانة التي تؤهلها لمنافسة ارقى مدن واماكن السياحة العالمية ، موضحاً ان خطط العمل في تطوير وانشاء جميع المشاريع السياحية تسير بشكل منتظم وبدون اية معوقات من اجل ان يرى العالم ان اربيل اهل لهذا اللقب.
وكانت رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب قد اعلنت في تشرين الاول 2012 عن التوصية باختيار عاصمة اقليم كردستان، مدينة اربيل، عاصمة للسياحة العربية للعام 2014 بالاضافة الى اختيار مدينة الشارقة الاماراتية للعام 2015.