فرنسا تؤكد عودة داعش للظهور في العراق وسوريا: التنظيم قادر على التحرك

           

رووداو ديجيتال:حذّرت وزارة الدفاع الفرنسية من أن تنظيم داعش عاد للظهور في العراق وسوريا، مجدداً، مشيرة إلى أن التنظيم "قادر على التحرك".

وقالت الوزارة إن "تنظيم داعش انهزم جغرافياً، لكنه قادر على التحرك"، وفقاً للعربية.

وزارة الدفاع الفرنسية أشارت إلى أن "هدف فرنسا التي تقود العمليات البحرية للتحالف هو تفكيك داعش نهائياً".

ومنذ مطلع العام الماضي، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية كشفت يوم الخميس الماضي، أنها نفذت عدة ضربات جوية استهدفت تنظيم داعش الشهر الماضي في إطار عملية منسقة مع قوات برية عراقية استغرقت عشرة أيام.

وأضافت الوزارة أن قوات الأمن العراقية طردت قوات التنظيم من منطقة جبال مخمور إلى الجنوب الغربي من أربيل، في حين نفذت طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية، وطائرات أخرى للتحالف هجوماً جوياً خلال العملية.

واتُخذ قرار الهجوم في 22 من آذار، عندما تم التأكد من تمركز قوات لتنظيم داعش في شبكة من الكهوف في جبال مخمور.

ونفذت ثلاث مقاتلات لسلاح الجو الملكي البريطاني من طراز تايفون هجوماً باستخدام صواريخ ستورم شادو.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المتابعة اللاحقة أكدت نجاح الضربة.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، تمكن قوة من فوج استخبارات الفرقة 16 في الموصل من القاء القبض على مجموعة "ارهابية".

وقالت الخلية في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخةً منه، يوم الأربعاء (8 نيسان 2021)، أن "المجموعة الإرهابية كانوا يستقلون عجلة نوع سكانيا قلاب قامت بعبور الحدود السورية باتجاه محافظة الموصل في الجانب الايمن قرب مستشفى الموصل".

بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "تواصل القوات المسلحة البريطانية إلى جانب شركائنا العراقيين وقوات التحالف اجتثاث إرهابيي داعش من المناطق التي يختبئون بها".

وأضاف أن "المملكة المتحدة ملتزمة بهزيمة داعش. هذه العملية ستمنع الجماعة الإرهابية وأيديولوجيتها السامة من استعادة موطئ قدم لها في العراق، وتقلص قدرتها على تنسيق هجمات في أنحاء العالم".

وفي 24 آذار الماضي، أعلنت القوات المسلحة العراقية عن نتائج عملية "الأسد المتأهب" في سلسلة جبال مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل، والتي لاحقت بقايا عناصر داعش، أطاحت خلالها بـ27 "داعشياً" وعثرت على 120 كهفاً.

وحسب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، انه "بتوجيه من القائد العام للقوات المُسلحة، وبإشراف من قبل رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب، ومنذ الـ 9 من آذار، انطلقت عملية (الأسد المُتأهب) في سلسلة جبال مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل والتي إستهدفت بقايا عصابات داعـش الإرهابية".

وباشر جهاز مُكافحة الإرهاب بهذه العملية "بعزمٍ عالي وجُهد استخباري وعملياتي كان الأول من نوعه، إذ شهدت هذه العملية أسلوبا تكتيكيا مُتقدما من خلال نشر مفارز قناصين على مسافةٍ من مداخل ومخارج الكهوف والاوكار في المناطق الشاهقة من جبال مخمور والتي لايُمكن الوصول إليها بالعجلات العسكرية والذي مكن بقايا داعـش من التخفي فيها"، حسب رسول.

وأضاف أن "أبطال القوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي والتحالُف الدولي اشتركوا في إسناد قوات جهاز مُكافحة الإرهاب من خلال توجيه (312) ضربة جوية، كان لها دورا مهما من خلال تدمير (120) كهفا وموقعا، وتسببت بقتلهم وهروبهم بعد أنهيارها عليهم".

وتابع: وبعد هروبهم تلقوا الرصاص "من قناصي جهاز مُكافحة الإرهاب الأمر الذي دفع عناصر عصابات داعـش إلى إعلان إستسلامهم".

واستمرت عملية الأسد المُتأهب (14) يوما قُتل فيها (27) إرهابياً من عصابات داعـش تم رصد قتلهم بشكل مُباشر فيما لم يتسنى معرفة عدد القتلى الذين طُمرت جُثثهم تحت الصخور الجبيلة، حسب رسول، وأشار الى أنه قد شهدت العملية "تنسيقاً كبيراً بين أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والبيشمركة".

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

664 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع