الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن
بروكسل - وكالات:وافق حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، على نشر صواريخ باتريوت في تركيا لحمايتها من امتداد الحرب الأهلية في سوريا إليها.
وقال وزراء خارجية دول الحلف في بيان استجابة لطلب تركيا قرر حلف الأطلسي دعم قدرات الدفاع الجوي التركية للدفاع عن سكان تركيا وأراضيها.
وانتقدت روسيا وسوريا وإيران طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت التي تستخدم لاعتراض الصواريخ.
وطلبت تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني من الحلف نشر الصواريخ بعد أسابيع من المحادثات مع الحلفاء بشأن كيفية دعم أمن على حدودها مع سوريا التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر.
وأرسلت أكثر من مرة طائرات مقاتلة إلى الحدود وردت بالمثل على سقوط قذائف سورية على أراضيها.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن قد أعلن الثلاثاء أن استخدام سوريا أسلحة كيمياوية سيؤدي إلى رد فعل "فوري" من الأسرة الدولية.
وقال راسموسن قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف الأطلسي في بروكسل إن "أي استخدام لأسلحة كيمياوية لن يكون مقبولاً على الإطلاق بالنسبة للأسرة الدولية. أتوقع رد فعل فوري من الأسرة الدولية في هذه الحالة".
وأكد مسؤول أمريكي، الاثنين، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقوم بتجميع المكونات الكيماوية الضرورية لتجهيز الأسلحة الكيمياوية بغاز السارين على الأرجح.
ويأتي تحذير راسموسن بعد ساعات من موقف قوي صدر عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إذ حذر مباشرة الأسد بأن "اللجوء الى أسلحة كيمياوية غير مقبول وسيكون غير مقبول بتاتاً. إذا ارتكبتم الخطأ الجسيم باستخدام هذه الأسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها".
ومن جهة أخرى توقع راسموسن أن عملية نشر صواريخ باتريوت التي ستنفذها دول الحلف الثلاث التي تملك هذه الأنظمة (الولايات المتحدة والمانيا وهولندا) قد تتم خلال بضعة أسابيع.
وأكد أن هدف نشر صواريخ باتريوت "محض دفاعي ولن يستخدم إطلاقاً للتمهيد لمنطقة حظر جوي أو أي عملية هجومية".
874 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع