مجموعة من المعماريين في هونك كونك، بنوا هذه السفينة ، بأبعاد قريبة من ما جاء ذكره في التوراة القديمة، 150 في 25 متر.
ورغم أنهم صينيون ولا يعلمون شيئا عن قصص القرآن والآنجيل والتوراة، لكن يقولون بأن هذه القصة هي الأكثر جاذبية وإثارة للمخيلة لدى الشعوب من دون غيرها حسب قولهم.
ويقع هذا النصب على جانب من جسر (زنج ما) في هونك كونك، وصمم بحيث يعمل كمتحف وفندقا ومطعم في ذات الوقت. وأنجزت جميع نماذج الحيوانات بأحجامها الطبيعية بحيث تبدو كأنها حقيقية.
وجدير بالذكر بأن العرب كانوا سباقين في اقتباس قصص القرآن وعمل نصب رمزية لبعض القصص فيه، وعمل أغلب زعماءهم نصبا (لعصا) موسى في الساحات والميادين العامة، وجهزوها بمحرك لكي تهتز،
وكأن لسان حالها يقول لمن يشاهدها من الشعب: ( العصا لمن عصا)،
أي أنها تلعب دورين في آن، الثواب (قربة لله)، والعقاب (تحذير لمن أساء الأدب وتطاول على الزعيم الأوحد).
بالإصافة إلى أنها لا تكلفهم شيئا، سوى عصا تهتز.
الگاردينيا: كل الشكر للصديق العزيز / مؤيد الناصر على هذه المادة الرائعة..
1091 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع