الجاسوسة التي تفتخر بعلاقاتها الجنسية مع القادة العرب !

   

 الجاسوسة التي تفتخر بعلاقاتها الجنسية مع القادة العرب!

   

                                  بقلم : د . سمير محمود قديح*

  

لا يتوانى جهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" في استخدام كافة السبل من أجل تحقيق أهدافه، بما في ذلك استغلال أنوثة المرأة من أجل الحصول على معلومات من الدول الأخرى و خاصة من الدول العربية. حيث يوظف جهاز المخابرات الاسرائيلي النساء الفاتنات الجميلات بهدف تنفيذ العمليات التجسسية و الارهابية.

في السنة الماضية كشفت مجموعة من الجاسوسات الاسرائيليات لأول مرة عن بعض الانشطة السرية التي كُنّ يقمن بها من أجل الحصول على المعلومات لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلي. و قد أفادت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" أن هواتي النساء و اللاتي يعرفن بـ "أشباح الموساد" قد شاركن في الكثير من العمليات التجسسية للكيان الصهيوني. حيث كشفت هواتي النسوة عن قيامهن باستدراج الهدف من خلال العلاقات الجنسية و من ثم الحصول منه على معلومات في غاية السرية.

 حيث تقول إحدى هذه الجاسوسات و التي تدعى "يائيل" :

بأن امتلاك المرأة لحس الدعابة هو من الطرق المؤثرة للغاية في المهمات التجسسية. و تضيف هذه الجاسوسة:

"تعمل النساء في بعض المهام التجسسية أفضل من الرجال. فدخول الرجل إلى الأماكن الممنوعة هو من الصعوبة بمكان، فيما تتمكن المرأة الجميلة و اللعوب من دخول هذه الأماكن بيسر و سهولة أكبر."

   

ويقول رئيس الموساد حول الجاسوسات العاملات في الموساد: تتفوق النساء بما يملكن من مواهب على الرجال في الحروب السرية. و تقول "تامير باردو" في حديث لها لمجلة "Lady Globes" الاسرائيلية بأن النساء يتقنّ الأدوار الأمنية بشكل أفضل من الرجال.

 كما تقول مير آميت في هذا الشأن:

لقد تعلمت الجاسوسات كيفية استغلال أنوثتهن. فهن حاضرات لإقامة علاقة مع أي شخص بهدف الوصول إلى المعلومات. و تضيف آميت بأن قِدم العلاقة بين التجسس و المصائد الجنسية يرجع إلى قدم التجسس نفسه.

        

 مصيدة العسل

 تطلق عبارة مصيدة العسل "Honey Trap"على المهمات الخاصة التي تقوم بها الجاسوسات الاسرائيليات. حيث تقوم الجاسوسات خلال هذه المهامات بالتجسس على الأجهزة الأمنية من خلال التقرب من الهدف و في بعض الأحيان قد ينفذن عمليات اغتيال.

وقد أباح أحد الحاخامات الاسرائيليين التوظيف الجنسي للنساء في مهمات مصيدة العسل بهدف إيقاع الأعداء. و يبدو بشكل واضح من خلال البحث الذي أجرته مؤسسة "زموت" الصهيونية و الذي يحمل اسم "العلاقات الجنسية في سبيل الأمن القومي" بأن الكيان الصهيوني قد استفاد من هذه العمليات مرات عديدة. فعلى سبيل المثال قامت إحدى الجاسوسات الاسرائيليات في العام 1966 بإقناع أحد الطيارين العراقيين بأن يهبط بطائرته الميغ في أحد المطارات الاسرائيلية.

الخبير النووي الاسرائيلي في مصيدة العسل

 و من أحد أبرز مهمات الموساد التي جرى توظيف النساء فيها هي عمليات العام 1987؛ حيث قام "مردخاي فعنونو" المهندس النووي الاسرائيلي في مفاعل ديمونا ببيع بعض أسرار الترسانة النووية الاسرائيلية لصحيفة "صنداي تايمز". و قامت حينها إحدى الجاسوسات الاسرائيليات و تدعى سيندي باستدارج فعنونو من خلال إقامة علاقة معه. ليتم بعدها اعتقاله و إعادته إلى الأراضي المحتلة.

 فبعد أن أدرك الموساد أن فعنونو قد أعطى معلومات سرية تتعلق بالرؤوس النووية الاسرائيلية لصحيفة "صنداي تايمز" قرر اعتقاله، و لكن فعنونو كان قد غادر الأراضي المحتلة و أقام في بريطانيا، و وفقاً للمعاهدات الأمنية بين جهازي المخابرات الاسرائيلي و نظيره البريطاني، لم يكن بالامكان اختطاف فعنونو على الأرضي البريطانية. و لذلك قرر الموساد استدراجه لترك بريطانية بإرادته و السفر إلى إيطاليا. و لذلك فقد قامت إحدى عميلات الموساد اسمها الحركي "سيندي" بلعب دور سائحة أمريكية تتعرف على فعنونو بالصدفة و من ثم تقنعه أن يقضي معها عطلة آخر الأسبوع في روما في إيطاليا. و بعد وصوله إلى روما بساعات قام عملاء الموساد باعتقاله و من ثم نقله إلى الأراضي المحتلة. و من ثم حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 18 سنة بتهمة التجسس و خيانة اسرائيل و كشف أسرار بلاده النووية.

 و بعد خروجه من السجن في العام 2004، لم تسمح اسرائيل لفعنونو أن يدلي بأي تصاريح لوسائل الاعلام الأجنبية، ثم حكمت عليه المحكمة بالسجن التأديبي لمدة ستة أشهر لعدم التزامه بشروط الإفراج عنه أي التحدث لوسائل الاعلام الأجنبية.

              

 الجاسوسة التي تفتخر بعلاقاتها الجنسية مع القادة العرب

 اعترفت "تسيبي ليفني" في حوار لها مع مجلة التايم في العام الماضي بأنها كانت تقيم علاقات جنسية مع شخصيات بارزة أثناء فترة عملها مع الموساد و ذلك من أجل الحصول على المعلومات. و أفاد التقرير بأنها لم تكن تأبى القيام بعلاقات جنسية أو الاغتيالات من أجل دولة اسرائيل.

 كما أقرت ليفني في حوارها هذا بأن الكثير من ضحاياها في الدول الغربية كانوا من مسؤولي الدول العربية.

 و قد اعترفت ليفني وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني بأنها كانت تقوم بتصوير العلاقات الجنسية التي قامت بها مع بعض مسؤولي الدول العربية.

 و قد جاء في هذا الصدد في صحيفة الديار اللبنانية أن ليفني العضوة السابقة في الكنيست الاسرائيلي قد استأذنت الحاخام الاسرائيل الأكبر الذي أباح لها بإقامة العلاقات الجنسية مع الغرباء بشرط أن تكون هذه العلاقات في خدمة اسرائيل.

 و قد قالت ليفني بأنها كانت تقيم العلاقات الجنسية مع بعض المسؤولين العرب في غرف مجهزة بكاميرات سرية. ثم قامت فيما بعد بتهديد هذه الشخصيات العربية بأنها سوف تنشر أفلامهم المتبذلة مالم يمتثلوا لأوامرها.

وأضافت ليفني في حوارها مع صحيفة التايم الأمريكية بأنها قد أقامت علاقة جنسية مع "حمد بن خليفة آل ثاني" أثناء عملها كجاسوسة في الموساد الاسرائيلي. كما اعترفت ليفني بأنها إضافة إلى الأمير القطري الحالي فقد أقامت علاقة جنسية أيضاً مع رئيس وزرائه "حمد بن جاسم".

 و قد اعتبرت ليفني قيامها بعلاقات جنسية مع المسؤولين القطريين بمثابة انتصار لها خلال فترة تصديها لمنصب وزير الخارجية.

                   

 من ناحية أخرى قامت الجاسوسة الاسرائيلية "شولا كوهين" بإقامة علاقات جنسية مع بعض المسؤولين العرب حيث أقامت علاقة مع "محمود عوض" الموظف الكبير في وزارة المالية اللبنانية.

وقد أفادت وكالة النخيل للانباء بأن كوهين و بعد مدة من العلاقة مع عوض و تأثره بها، طلبت منه أن يزودها بمعلومات سرية. و قد استطاعت هذه الجاسوسة من خلال علاقاتها الجنسية مع المسؤول اللبناني أن تفتح متجراً للمشروبات الروحية في أحد شوارع بيروت و تؤسس لبيت دعارة، و هنالك عملت من خلال القوادة إلى استدراج مسؤولين آخرين و بذلك استطاعت أن تحصل على معلومات سرية قيمة.

 و قد نشطت كوهين بين الأعوام 1950 -1960 و علمت إضافة إلى التجسس على سرقة البنوك و تهريب أموال اليهود إلى الكيان الصهيوني.

                 

جاسوسات اسرائيليات فاتنات على الشبكات الاجتماعية

 حذر أحد المواقع التابعة لقوى المقاومة الفلسطينية مستخدمي الشبكات الاجتماعية كالفيسبوك و غيره من الوقوع في شرك الجواسيس الاسرائيليين. فوفقاً لهذا الموقع يعمل الجواسيس من خلال حسابات في الشبكات الاجتماعية تحمل صور لنساء فاتنات على إيجاد علاقة مع أهدافهم و من ثم الحصول منهم على المعلومات أو اختراق اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم. و قد جاء في هذا التقرير الذي يحمل عنوان "كيف تعلم أن المخابرات أصبحت صديقتك في الفيسبوك" أنه على مستخدمي الفيسبوك أن يحذروا من صور الحسابات التي تحمل صور لنساء فاتنات و خاصة إن كانت هذه الصورة صغيرة و غير قابلة للتكبير.

 الجنس المباح

 صرح الحاخام الصهيوني "عاري شوات" بأنه يحل للنساء اللاتي يعملن على جمع المعلومات من أجل أمن دولة اسرائيل أن يقمن علاقات جنسية مع الأعداء. و أعلن شوات عن تأييده لإقامة العلاقات الجنسية مع الارهابيين بهدف الحصول على المعلومات التي يمكن أن تؤدي إلى اعتقالهم. ويأتي هذا الاعلان بعد مشروع بحث قدمه لمركزدراسات "غوشاستزيون " تحت عنوان "الجنس غيرالمشروع للحفاظ على الامنا لقومي " ويتناول فيه قضية استدراج وكسب المعلومات والقبض على ارهابيين يعدون خطراًعلى الامن القومي الاسرائيلي. و صرح شوات أن بعض المواضع قد تقتضي من النساء اليهوديات الزواج من الأعداء، عندها ينبغي لها أن تطلق زوجها و تتزوج بعد ذلك من العدو.


*باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1092 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع