محاولات الأنقلاب الفاشلة على الأخوين عارف ..

   

   محاولات الانقلاب الفاشله على الاخوين عارف

      

                         

  

بعد نجاح حركة الثامن من شباط العسكريه عام 1963 في اسقاط حكم عبد الكريم قاسم واستيلاء حزب البعث العربي الاشتراكي على مقاليد السلطه في العراق وانهيار التنظيمات الشيوعيه وظهور القوميين العرب كحليف للبعثيين وتعين عبد السلام محمد عارف رئيسا للجمهوريه كشخصيه قوميه عروبيه لها شعبيتها وقاعدتها الجماهيريه بالرغم عدم انتمائه الى البعثيين او القوميين

  

ومنحه رتبة مشير وهي اعلى رتبة في القوات المسلحه العراقيه ثم انتكاس الوضع السياسي بين البعثيين والقوميين وبين البعثيين انفسهم والذي ادى لاحقا الى الاصطدام بين الفرقاء داخل الحزب والى الاقتتال والتي ادت الى استغلال الحوادث من قبل عبد السلام عارف للقيام بحركة  18 من تشرين المشهوره والتي ساعده فيها القوميون العرب كحركه سياسيه مؤثره في الشارع والجيش والشرطه ..

بعد نجاح حركة تشرين وثبات الامر للقوات العسكريه بقيادة القوميين العرب تم تشكيل حكومه معظمها من القوميين وفي نفس الوقت استغل المرحوم عبد السلام عارف تلك الظروف لتقريب الضباط الموالين له شخصيا من امثال:

            

سعيد صليبي ( امر الانضباط العسكري )وحميد قادر( مدير الشرطه العام ) وشقيقه عبد الرحمن عارف ( رئيس اركان الجيش وكالة )  لغرض تلافي اي حركه مضاده من اي جهه ..

         


دب الخلاف بين عبد السلام عارف والقوميين ووصل الامر الى تدخل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كوسيط لحل الاشكال ولكن الوضع ظل شائكا بينهم ووصل الخلاف الى نهايته حيث استقال الوزراء القوميين ..

               

في العاشر من تموز العام 1965 أعلن الوزراء الوحدويون استقالتهم الجماعية من وزارة الفريق طاهر يحيى وذلك لوصول الخلافات بينهما إلى خلافات شخصية وعقائدية، وهم:

    
1 .المقدم صبحي عبد الحميد / وزير الداخلية.
2 .العميد عبد الكريم فرحان / وزير الإرشاد.
3 .الدكتور أديب الجادر / وزير الصناعة.
4 .الدكتور عزيز الحافظ / وزير الاقتصاد..
5 .عبد الستار علي الحسين / وزير العدل.
6 .فؤاد ألركابي / وزير الشؤون القروية.
وعندما وصل طريق حل الخلافات بينهما إلى نهايته ولم يفد حتى التعديل الوزاري قدم الفريق طاهر يحيى استقالة وزارته في 3 أيلول 1965، التي قبلها الرئيس عبد السلام عارف،

                     

اتجهت الأنظار إلى السيد وزير الخارجية ناجي طالب لتشكيل الوزارة وحل الخلافات، وأبدا بعض الوزراء المستقلين استعدادهم للمشاركة في وزارة يؤلفها ناجي طالب، من جانبه فان الرئيس عارف حاول تجنب القطيعة التامة مع الناصريين ....

      

ولذلك فانه استثمر المشاعر الودية التي يكنها عميد الجو الركن عارف عبد الرزاق (قائد القوة الجوية) الناصري الاتجاه وابن عم باسل الكبيسي احد قادة حركة القوميين العرب في العراق، ويقول جمال مصطفى في كتابه ( انقلابات فاشلة في العراق ): "أجرى الرئيس عبد السلام محمد عارف مباحثات سرية مع عارف عبد الرزاق في ايار 1965 وذلك للبدء في تشكيل حكومة جديدة برئاسته، بشرط إبعاد كل من عبد الكريم فرحان وصبحي عبد الحميد، إلا أن عارف عبد الرزاق أحس انه مخلب قط في لعبة كبيرة يلعبها عبد السلام عارف، إذ يريد أن يستخدمه في ضرب كتلة صبحي عبد الحميد، ومن ثم يصبح التخلص منه في آخر المطاف سهلا"!!

      

وبعد استقالة الفريق طاهر يحيى من رئاسة الوزارة واقتراب موعد انعقاد مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء وفي 14 ايلول 1965 راودت عبد السلام عارف فكرة تكليف عارف عبد الرزاق بمهمة تأليف الوزارة مجددا ويبدو هذه المرة كان رأي عارف عبد الرزاق ان يضم معه في الوزارة أشخاصا يؤمنون بالوحدة والمثل العليا أمثال محمد صديق شنشل وغيره وفي اجتماع تم بين شنشل وعارف عبد الرزاق بحضور عبد الستار علي حسين، أوضح شنشل انه لا يرى إمكانية لإشراكه في أية مسؤولية لعدم وجود ثقة بينه وبين رئيس الجمهورية، ونصح بإلحاح ان يبقى عارف عبد الرزاق في القوة الجوية وعدم تركها لاي منصب سياسي سواء كان رئاسة الوزارة او منصب نائب رئيس الوزراء اذ كانت طرحت فكرة تأليف وزارة جديدة برئاسة طاهر يحيى ودخول كل من عارف عبد الرزاق وناجي طالب فيها كنائبين لرئيس الوزراء على ان يشترك في الوزارة صبحي عبد الحميد، فوافق الرئيس عارف على ذلك بشرط أن يستبعد منها بقية الوزراء المستقلين، وفي مقدمتهم عبد الكريم فرحان فرفض صبحي عبد الحميد المساهمة في وزارة يستبعد منها زملاؤه ويبدو انه ظهر في الاجتماع بان عارف عبد الرزاق كان أميل إلى قبول المسؤولية السياسية !!

         

من جانب آخر فان عارف عبد الرزاق قد تلقى رسالتين في اب 1965 من عبد الرحمن البزاز سفير العراق في لندن، آنذاك أكد فيهما استعداده للتعاون معه ثقة منه بعارف عبد الرزاق، وينتقد فيها عبد السلام محمد عارف مما يعني ان اشتراكه يأتي لثقته بعارف وعدم الثقة بعبد السلام، ومما جاء في رسالته الثانية المؤرخة في 31 آب 1965 قوله: (حقا ان الوضع في العراق قد ساء والأخبار تصلنا تباعا هنا من شتى القادمين ولقد بت بعض الليالي  لا يكاد يغمض لي فيها جفن لان السفينة لو غرقت لا سمح الله فسنغرق بها جميعا، وكنت أحس انه من واجبي ان اعود الى العراق لأتحدث مع المسؤولين بصراحة، ولكن كان يثنيني عن ذلك امران صحة ابنتي عامرة، وثانيهما بقية امل ان صاحبنا (عبد السلام) قد يتدارك الامر فينيط القيادة بربان قد يوفق في ايصال السفينة الى بر الامان )..

    

وعلى هذا الاساس استدعي البزاز من لندن فحضر فورا، وفي اجتماع عقد في القصر الجمهوري عهد الى البزاز والى الضباط عبد اللطيف الدراجي وحميد قادر وسعيد صليبي وعبد الهادي الراوي انتقاء اعضاء الوزارة المرتقبة، فطرح البزاز أسماء شكري صالح زكي وعبد اللطيف البدري ومحمد ناصر وسلمان الصفواني وجمال عمر نظمي وحسين عمر نظمي وحسين جميل، ويوسف الحاج ناجي وجعفر علاوي وجواد الديواني وخضر عبد الغفور، فحصلت الموافقة على بعض هذه الاسماء وفي 6 ايلول 1965 صدر مرسوم جمهوري بتكليف عارف عبد الرزاق الوزارة التي أصبح فيها رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع، وكان هدف عارف الأول في تكليف عارف عبد الرزاق تشكيل الوزارة ان يامن جانبه في حالة غيابه وعدم إقدامه على إحداث اي انقلاب، فيما كان قبول عارف عبد الرزاق لهذا التكليف على اساس ان يحدث تبديلا في رئاسة الدولة من دون اراقة الدماء، فحال سفر عبد السلام إلى الدار البيضاء لحضور مؤتمر القمة نفذ عارف حركته الانقلابية القائمة على :

المحاوله الاولى

 1 .استدعاء الضباط المقربين لعبد السلام وإقناعهم بالمشاركة في حركته وان رفضوا أن يجري اعتقالهم، وهم: سعيد صليبي وحميد قادر لكنها رفضا وكان راي المحيطين بعارف عبد الرزاق بتدبير امر سعيد صليبي بالقوة، لكن عارف عبد الرزاق رفض إقرار هذه التدابير الشاذة..
2 . إعلان منع التجوال في بغداد على الخصوص، واصدار الإنذار (ج) الى كافة وحدات الجيش، ما عدا الوحدات المنفذة للانقلاب لتمكينها من الحركة والتجول بحريه..
3 . توجه عبد الكريم فرحان وعرفان عبد القادر وجدي وفاروق صبري لمقر الإذاعة والتلفزيون في الصالحية وإذاعة البيان الأول.. لكن هذه المحاولة فشلت ولم تحقق هدفها.. عندئذ بدأ الإلحاح من جانب سعيد صليبي وحميد قادر على مغادرة عارف عبد الرزاق العراق فسافر الرجل مع عائلته الى القاهرة وصحبه ستة عشر ضابطا ممن ايد حركته!!
بعدها اذيع البيان التالي من إذاعة وتلفزيون بغداد: ("في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء المصادف الخامس عشر من شهر ايلول حاول نفر من المغامرين القيام بحركة تخل بالأمن وسلامة الدولة، ونظرا ليقظة المسؤولين وقواتنا المسلحة فقد أحبطت المحاولة بعد فترة قصيرة، ومن دون ان تراق اية قطرة دم واحدة، وعلى اثر فشل الحركة فر جل القائمين بها الى خارج العراق والقي القبض على الباقين والتحقيق لا يزال يأخذ مجراه القانوني الطبيعي")..
 واعلن الرئيس عبد السلام عارف علنا مساهمة مصر في هذه الحركة وخلال لقائه بالسيد امين هويدي سفير مصر في العراق خرج هويدي من لقائه قائلا: "خرجت من عند الرجل والشك يقتله و قد قال عارف لهويدي انه تعب من أهل العراق، الذين قتلوا الإمام الحسين بن علي، ثم اخذوا يبكون عليه وأكد عبد السلام للسفير المصري على إدانة القاهرة،للمحاوله  وطالب رئاسة الجمهورية المصرية بتسليم المتآمرين، وشجب موقف الرئيس جمال عبد الناصر تجاه الصمت المطبق بشان الحركة... وأضاف هويدي بان عبد السلام لم يخف ما أضمره في قلبه حين قال: (ان الجمهورية العربية المتحدة هي التي دبرت الانقلاب وان لها رجلا فيه، ان هذه الجملة الأخيرة التي قالها عبد السلام لامين هويدي عند مغادرته مكتب الرئيس في القصر الجمهوري ببغداد.

                

المحاولة الثانية ضد عبد الرحمن عارف
اقتنع التيار القومي الناصري بان الرئيس عبد الرحمن عارف خاضع لنفوذ كتلة صغيرة، وعلى الرغم من تفاهة هذه الكتلة، (كتلة عبد الرزاق النايف ـ مدير الاستخبارات العسكرية وكالة ـ وإبراهيم الداود قائد الحرس الجمهوري) "فانها كانت على اتصال بالمملكة العربية السعودية وبالأمريكيين، وإنها تعادي الوحدة والاشتراكية، كما أنها استطاعت أن تستغل ثقة الرئيس عارف وبساطته وتردده في اتخاذ القرارات، وتوجيهه الوجهة التي تريدها". ولم يمض شهر على تسنم عبد الرحمن عارف رئاسة الجمهورية بدأت الاستعدادات للإطاحة به، حيث يقول صبحي عبد الحميد الوزير السابق والقيادي في التيار الناصري:

(قررنا القيام بعمل سريع للإطاحة بالنظام وطلبنا من عارف عبد الرزاق العودة الى العراق، وفعلا دخل عبد الرزاق وجماعته العراق سرا وتوجهوا الى الموصل، ووضعت الخطة، وبدا التنفيذ من بعد ظهر يوم 30 حزيران العام 1966 فقد دخل سرا إلى القاعدة الجوية في الموصل كل من العميد الركن الطيار المتقاعد عارف عبد الرزاق والرائد الطيار المتقاعد ممتاز السعدون بملابسهما العسكرية وكانا مسلحين بالرشاشات والمسدسات وكان في انتظارهما الملازم الأول الطيار صباح عبد القادر وتوجه الثلاثة إلى أوكار الطائرات وأمروا ضباط الصف بتهيئة طائرتين من نوع هوكر هنتر واستقل الأولى الرائد ممتاز السعدون فيما الثانية الملازم الأول صباح عبد القادر وقبل انطلاقهما الى الجو حضر العميد، الركن يونس عطار باشي قائد الفرقة الرابعة ومعه العقيد احمد رشيد آمر القاعدة الجوية وامرا بمنع طيران الطائرات وحدث جدال ليتطور إلى تبادل إطلاق النار وسيطر عارف عبد الرزاق على الموقف وحلقت الطائرتان وتوجهتا باتجاه قاعدة الحبانية وبغداد، منبهين المشاركين في الحركة إن ساعة الصفر الثالثة بعد الظهر يوم 30 حزيران وإنها قد بدأت وعليهم السيطرة على معسكر الحبانية وعلى الإذاعة في الصالحية وتدمير القصر الجمهوري كما توجهت طائرتان أخريان الأولى بقيادة النقيب الطيار محمد جاسم الجبوري وتوجهتا لقصف القصر الجمهوري وبعض المناطق الحساسة، وفعلا تم القصف لبعض المواقع.. وفي الساعة السادسة والربع اتصل الرئيس عبد الرحمن عارف بالعميد الركن عارف عبد الرزاق في محاولة لإيقاف حركته، كما اتصل ايضا بالقطعات العسكرية في الموصل، حيث يذكر الرئيس عبد الرحمن عارف انه (اتصل بالضابط (س) وهو الأمر الاقدم في معسكر البو سيف، لياخذ سرية تنزل في المطار وتأتي بعارف عبد الرزاق وفعلا جيء به مخفورا الى بغداد ، وكانت اهدافه تسلم السلطة والتربع على كرسي الحكم" وهكذا فشلت الحركة والقي القبض على المساهمين فيها.

 اعترافات عارف
اما عن تفاصيل الحركة وأهدافها فقد أدلى عارف عبد الرزاق بكل تفاصيل الحركة أمام اللجنة التحقيقية قائلا:

" تسللت من القاهرة الى العراق عن طريق قطاع غزة والاردن ثم الحدود العراقية عن طريق الرمادي فبغداد، ودخلت الموصل يوم 4 / 6 / 1966 وقضيت متخفيا في عدة أمكنة اجمع المعلومات والاتصال بالعقيد الركن عرفان عبد القادر الذي كان حلقة الاتصال بالكتلة القومية والاطلاع على الموقف السياسي والموقف الداخلي وعلاقة العراق بالأقطار الأخرى.. وكنت أزود عرفان بتدابير الحركة.. ويضيف عارف عبد الرزاق ان وزير الدفاع اتصل بي، اثناء الحركة، وقلت له ( لا مانع من إبقاء الرئيس عبد الرحمن عارف في منصبه وتشكيل حكومة ائتلافية شرط اقالة وزارة البزاز، استجابة لرجاء وزير الدفاع وحقنا للدماء، وأكدت انه اذا نفذتم هذا الشرط سأصدر اوامري الى القطعات العسكرية بالعودة الى ثكنتها، بعد اقالة وزارة البزاز واعلان ذلك من الإذاعة". وعند سؤاله عن دوافع الحركة قال عارف انه يسعى إلى تحقيق الوحدة العربية وهو لا ينتمي الى اية جهة او حزب سياسي، واعتمدت خطتي على ثلاثة عناصر هي : 1 ـ القاعدة الجوية 2 ـ الدروع 3 ـ الاذاعة والافادة من عامل المباغتة...

اما عن المناصب بعد نجاح حركته، فقد اشار الى الغاء منصب رئيس الجمهورية وايداع سلطاته الى مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء، ويعين عددا من الاشخاص نوابا لرئيس الوزراء كي يتفرغ لواجباته.. اما مجلس قيادة الثورة فيشكل من العسكريين الذين أسهموا فعلا في التنفيذ وبرتبة لا تقل عن رائد ولا يمارس عضو هذا المجلس أي منصب آخر في الجيش أما الوزراء فيوافق عليهم مجلس قيادة الثورة، وخصص منصب رئاسة أركان القوة البرية الى العقيد عرفان عبد القادر، ومنصب القيادة العامة للقوات المسلحة للعقيد صبحي عبد الحميد ورئاسة اركان القوة الجوية للرائد الركن نعمة الدليمي، اما المناصب الاخرى في القوات المسلحة فقد ترك امر معالجتها لقيادة القوات المسلحة ورئاسة الأركان.

         

            

 ضابط ركن جيد وشخصية كارزمية (مؤثرة) واحد كوادر التيار القومي العروبي ويده الضاربة، متأثر جدا بشخصية الرئيس جمال عبد الناصر، وهو احد أعضاء وتنظيم الضباط الأحرار في العراق، قاد وخطط محاولتين انقلابيتين ضد حكم الأخوين عارف.. اعتزل السياسة لكنه عاود نشاطه السياسي ضد حكم صدام منذ العام 1990 وبعد نيسان 2003 لم يحصل على أي موقع سياسي كبقية كوادر التيار القومي العروبي!!
نبذة عن حياته
ولد عارف عبد الرزاق في مدينة كبيسة في محافظة الانبار العام 1924 وتخرج من الكلية العسكرية العام 1943، ومن كلية بريطانيا للطيران العام 1954 ودرس كلية الأركان ( 1951 ـ 1952 ) وتخرج منها بامتياز، وانظم عارف إلى تنظيم الضباط الأحرار عندما كان برتبة ( رئيس اول ) بعد ثورة 14 تموز 1958 أصبح امرا لقاعدة الحبانية الجوية، وبعد قيام حركة عبد الوهاب الشواف في آذار 1959 اعتقل لاتهامه بالمشاركة بهذه الحركة،، ثم اطلق سراحه في آب 1959، ليعود امرا لقاعدة الحبانية في 21 آب 1962، وهي القاعدة التي انطلقت منها الطائرات لمهاجمة مقر الزعيم عبد الكريم قاسم ومعسكر الرشيد في 8 شباط 1963، وبهذا الصدد يقول الطيار منذر الونداوي الذي قصف مقر الزعيم عبد الكريم قاسم: "انه تقرر عدم إخبار عارف عبد الرزاق (آمر القاعدة) بنبأ الثورة، إلا بعد ان أقلعت الطائرات لقصف مقر الزعيم خشية معارضته وعدم قناعته بانطلاق الطائرات من قاعدة الحبانية". وفي آذار 1963 عين قائدا للقوة الجوية العراقيه ، وظل في موقعه هذا بعد حركة عبد السلام عارف في 18 تشرين الثاني العام 1963، التي أيدها عارف عبد الرزاق ..

صديق المجله /بغداد
المراجع:
كتاب جمال مصطفى ( انقلابات فاشله )
مقاله للدكتور هادي حسن عليوي  
من اوراق المرحوم سلام احمد .. القوميين العرب

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1050 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع