فنجان قهوة مع الفنان التشكيلي شاكر الآلوسي
إيمان البستاني
ضيفنا يا سادة ياكرام ..... فنان تشكيلي عراقي تميز برسم جمال روح المرأة الشرقية والعراقية تحديداً وأبدع في توظيف التراث البغدادي في لوحاته العصرية، كما انه تخصص بلون خاص من الرسم عرف بالمدرسة البغدادية , يرسم نسائه كأنه سلطان حريم بغدادي بأمتياز ....ترى هل اعطوه مفاتيح البيوت البغدادية القديمة ليطل وينقل لنا حياة الخواتين البغدادية , كيف سكنوا الحوش , قرقعة طناجرهم , غيرتهم تتوسط مكحلة العيون , خشخشة خلخالهم واقراطهم ,عرق ملابسهم وسط قيلولة الظهيرة , طقوس البخور الممزوجة بقراءة فناجين القهوة , ترى هل يتحدث اليهن حين يرسمهن ؟ هل اغدق عليهن اسماء من ذاكرته البغدادية ؟ هل أحب واحدة منهن ؟ هل يرتب في ذهنه قصصهن كما يؤثث للوحاته ؟ لماذا يرسمهن مكتنزات بالأنوثة ؟ و افواههن كحبة لوز , هل تجيد نساؤه الصمت اكثر من الكلام ؟ لماذا الرجال ضيوف شرف ان وجدوا ؟ بالكاد تعثر على واحد في لوحاته القديمة ؟ وتخلو من الأطفال ؟ انه اذا عالم بغدادي من النساء فقط , وانه شاكر الألوسي بأمتياز , الفنان لتشكيلي مواليد آلوس عام 1962 درس الفن في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ونال درجة الماجستير في موضوع توظيف الفلكلور الشعبي في اللوحة التشكيلية المعاصرة في الوطن العربي ,قال عنه الناقد التشكيلي والرسام المرحوم ( جبرا إبراهيم جبرا ) بأنه يجعل من خفايا التراث ظاهراً و ما أغلق عليه في بيوت بغداد القديمة معروضاً و متاحاً
نرحب بضيفنا العزيز الفنان التشكيلي الاستاذ شاكر الآلوسي وتتشرف مجلة الگاردينيا الثقافية بدعوته لفقرة فنجان قهوة ونأمل ان يكون اللقاء متميزاً كتميز فنه وشخصه الكريم - فاهلاً وسهلاً
س ١ - حضرتك مواليد آلوس 1962 , نشأت في كنف عائلة فنية معظم أفرادها يحترفون الفن بأنواعه أو محبين للثقافة والفنون , كيف تروي لنا سنوات الطفولة ؟ وهل تبلورت لديك فكرة ان تكون فناناً تشكيلياً منذ ذلك الوقت ؟ أم كان الطموح مغايراَ ؟
نعم , نشات ضمن عائلة كان الفن اساس نبضها اليومي , على الرغم من كون والدي كان رجل زاهد بعيد مشاغل الدنيا الا انه لم يعارض وجود ستة اشقاء كبيرهم (المرحوم طارق ) اديبا وشاعرا وله عدة دواوين طبعت بعض منها ونشرت كثير من اشعاره في الجرائد العراقية القديمة في ستينيات القرن الماضي , ويليه خمسة اشقاء امتهنوا الفن كحرفة واسلوب حياة, (المرحوم الدكتور شوكت ) فنان تميز بالرسوم الاسلامية وله اطروحة دكتوراه كانت قد تناولت المفردات المعمارية في الفنون الاسلامية , والفنان نشات والذي درس الفن في باريس وله عدة معارض عديدة داخل العراق وخارجه وباساليب متعددة لكنه يتميز بالرسم الاكاديمي , وضرغام فنان درس الفن في معهد الفنون واكاديمية الفنون الجميلة واسلوب فنه الاساس الرسم الواقعي وانا ومن ثم ناطق ,نحات ايضا درس الفن في معهد الفنون وكلية الفنون الجميلة, وله عدة نصب وجداريات داخل العراق وخارجه ,,,وخمسة شقيقات تميزت فنونهم بالاشتغال في مجال الخياطة والتطريز ,,,,,,كما ترين لقد فتحت عيني وان وسط مدرسة فنية بامتياز مرسم العائلة هو مدرستي واخوتي هم اساتذتي وزملائي ونقادي , والدتي كانت الناقدة رقم واحد في البيت , تخيلي بيت الالوان فيه في كل مكان.
س٢ - درست الفن في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ونلت درجة الماجستير في موضوع توظيف الفلكلور الشعبي في اللوحة التشكيلية المعاصرة في الوطن العربي , وعملت محاضراً في مادة الألوان ؟ كيف تقيم تجربتك ؟
درست الفن متاخرا , قدمت للدراسة وانا قد احترفت الرسم ولي معرض شخصي في قاعة الاورفلي _بغداد , نعم الفلكلور او التراث الشعبي كان هاجسي منذ البداية واشتغلت عليه كثيرا كدراسة وكااسلوب فني تضمن بحثي المستمر في الكتب الادبية وفي ازقة بغداد القديمة , وفي حوارات اعمال فنانينا الكبار وادبيات كتابنا في نفس المجال , ولي عدة محاضرات خارج الاطار الاكاديمي تضمن التراث والفن العراقي واسلوب توظيفه للتراث ,منها في واشنطن العاصمة كانت بمناسبة بغداد عاصمة للثقافة كانت للسفراء العرب في امريكا واخرى في المركز الثقافي العراقي في واشنطن وقد عرضت بها ما يزيد عن مائة وعشرين صورة للوحات فنانين عراقيين وظفوا التراث في لوحات معاصرة ,,,,كنت محاضرا في كلية الفنون الجميلة ومن ثم عينت لفترة قصيرة ضمن الكادر التدريسي وعلى الرغم من كون الاجواء بين طلبة الفنون والاساتذة اجواء يسودها الجدل الثقافي والفني الا انني اجدني اميل الى قضاء معظم وقتي اليومي في محترفي الفني بين لوحاتي وامام مسند الرسم .
س ٣ - أول معرض شخصي أقمته كان في بغداد عام 1994 بعدها توالت المعارض الشخصية كما شاركت في معارض مشتركة مع فنانين عراقيين داخل وخارج العراق , كيف تجد الأقبال على هكذا فن ؟ هل تلمس اعجاب الزوار الأجانب ؟
من خلال تعاملي المستمر مع متلقين الفن, العرب من هم خارج المجال الفني المباشر , دائما كان الجانب التعبيري والعاطفي هو مايميز عملية الانتقاء او الاعجاب !!!! دائما كانت هنالك الحكاية وكانت الذكريات ملازمة لكل عمل فني يوظف التراث ,واعتقادي الشخصي , هو ان هكذا نوع من المتلقين وان كانوا ضمن مستوى ثقافي جيد الا ان الية التوظيف واسلوب الاشتغال ضمن حركات فنية معاصرة قد تكون بعيدة نوع ما عن ذهنية المتلقي الاعتيادي ,,,بالنسبة للزائر الاجنبي (اقصد من له اهتمام بالفن ) فهو منذهل في الاساس لتنوع الاسلوب والتفيذ لكن تفاصيل العمل يجد من الصعوبة في مكان ان يميز ماهية الاشياء اوالمفردات , لكن دائما تسحره حرارة الالوان ويبحث عن ما وراء المضامين الادبية .
س٤ - اقمت فترة في عمان - الأردن قبل ان تستقر في ولاية مريلاند، الولايات المتحدة الامريكية ؟ ما هي مشاركاتك الفنية في العاصمة الاردنية ؟
عمان عاصمة جمعت بصورة او اخرى فناني عراقين من اجيال متباينة وفي فترات زمنية مختلفة , وعليه كانت بمثابة بغداد الصغيرة ملتقى الفنانين والمثقفين العراقين وان لم يقيموا بها لكن كانت ملتقى جيد لهم كذلك بمثابة السوق الرائج لمنجزهم , حيث تواجد, كتحصيل حاصل , المجتمع العراقي المحب للفن . اقمت فيها معرضين شخصيين عام 2009وعام 2016 وعدة معارض مشتركة في مناسبات متعددة . ولازلت ازورها اسوة بالدول العربية كلما سنحت الفرصة لذلك.
س ٥ - تقول إن محاولات البحث في مسألة ما من خلال فن تشكيلي معاصر لا تعني الوقوف عند حافة الزمن في مرحلة من المراحل، بل تمثل رغبة في استقصاء خلفيات التراث المؤثر فنياً من خلال الألوان والرموز والواقع المعاش في مراحل معينة , هل وجدت لك زمناً خاصاَ لعرض موروث شعبي لاحياء بغداد الشعبية ؟ولماذا تميل الى استخدام احجام كبيرة للوحاتك ؟
التراث الشعبي , حسب ما صنفه متخصصوا الفلكلور وعلماء الاثنولوجيا كزمن هي الفترة الزمنية التي تعقب التاريخ والذي هو ما قبل مائتي عام , اذن التراث او الموروث الشعبي ذلك الارث الثقافي والادبي والذي نقل لنا من خلال مفردة معمارية او فنون شعبية او قد تكون حكاية شعبية ,هو ما يلي تلك الفترة ,الا انني اجد الفترة الزمنية من اربعينيات وحتى سبعينيات القرن الماضي هي فترة غنية ومعين لا ينضب من المضامين الجمالية والفكرية والتي تؤسس لفن معاصرلا يقف عند حدود ذلك الزمن اي الالتزام بحدود الفن الشعبي , بل الانتقال به كمادة معرفية وتكوين لوحة تمتلك خصائص الفن المعاصر كا اسلوب فني حداثوي بكل مكوناته .
(احجام لوحاتي تتباين بين الصغير والصغير جدا والاحجام الكبيرة كما وانها تتباين في المواد المستخدمة,في مرسمي في بغداد كانت لي حرية الرسم بالالوان الزيتية وباحجام كبيرة كون المرسم كان بحجم كبير نسبيا وفيه تهوية لا باس بها , على العكس من مرسمي الصغير والمغلق في عمان والذي فرض تغيير المادة من الالوان الزيتية ( لرائحتها القوية والغير صحية ) الى الالوان الاكرليك ,عوضا عن تنفيذ الاعمال الصغيرة نسبيا , حاليا امارس ارسم في مرسم كبير في بناية قديمة لكنني لا استطيع العودة للالوان الزيتية لنفس السبب, وافتقد اجواء مرسمي في بغداد كثيرا ,,لكن بعض من الموسيقى والغناء العراقي يجعلني اعمل وكانني هناك استنشق هوائه!!!!!.)
س ٦ - في مقدمة اللقاء سألتك الكثير عن سر عوالم لوحاتك للنساء البغداديات, قتلني الفضول لسماع الأجابة , كيف ترسمهن هل من الذاكرة ؟ هل يحكين لك قصصاً ؟ هل وحدك تسمع ثرثرتهن ؟ لماذا الرجال لا يظهروا في لوحاتك الا ما ندر ؟
عالم المراة العراقية في الزمن الذي تعيش به لوحاتي زمن غريب نوع ما , على الرغم كونه عالم مغلق بين جدران وشبابيك صغيرة الا انه عالم مفعم بالجمال وسحر الالوان وهمسات ورغبات معلنة واخرى تتستر بين العيون والشفاه الصامتة وحركات تخبرني بالكثير من حكايات قد جرت في تلك البيوت المعتمة , ارسم وتنساب كلمات بعض قصائد السياب (المومس العمياء , وشباك وفيقة) وبين الحان غناء الغزالي ودندنات قانون (فرات قدوري) احسني اعيش في فترة زمنية لم اختبرها الا انني احاول فك رموزها ,
نسائي غير صامتات , الفم الصغير هو رمز من رمز الحسن العراقي (لوزية) اسوة بالوجه المدور (مثل الكمر) (والخشم طايح بالحلك), مكتنزات ,رموز له اساسها الموروث بعضها من رسوم الفن الاسلامي واخرى من تاريخنا القديم ,مرورا باساليب فنانينا الكبار من مدرسة بغداد .
الرجل قد يكون مغيبا من الناحية الشكلية لكن اكيد هو اساس المواضبع المرسومة, غيب لاسباب تتعلق بالاسلوب الفني , كون هنالك فنانين تخصصوا برسم مواضيع كان الرجل اساسا اسلوبيا فيها وابدعوا .عوضا عن كوني اجد في رسم مواضيع النساء اشكال ومفردات اسلوبية غنية وطاقة مضافة للوحتي المعاصرة.
س ٧- لك معرض شخصي خامس أقيم على قاعة الاورفلي في عمان في ربيع عام ٢٠٠٩ وحمل عنوان شرقيات، الذي اقيم على هامشه حفل توقيع كتابك ( امرأة من وادي الرافدين ) , كيف تحكي لنا عن تجربة كتابك ؟
الكتاب كان المفروض يكون ارشيفا لمجمل اعمالي غير اني قد فقدت الكثير من صور الاعمالي في بغداد في عام 2003, النتيجة كانت مرضية نوع ما وهي مع مجموع ما طبع من كتب لفناني العراق في مطبعة الاديب تشكل كم لا باس به من خزين فني وارث معرفي و ثقافي لمحبي الفن ومتذوقيه.
س ٨ - عن الوجع العراقي , لك معرض في غاليري الأورفلي في العاصمة الاردنية عمان تحت عنوان ( مانشيتات لأفلام لم تعرض) ويضم المعرض عشرة لوحات فنية بأحجام كبيرة, وقلت في حديث لوكالة الحدث الدولية: ان اعمالك المعروضة توثق حالات إنسانية مؤلمة عاشتها العوائل العراقية حيث تجسد وجعها وقهرها جراء معاناة احد أفرادها داخل السجون ، وأضفت ان كل لوحة تتحدث عن قصة واقعية حدثت لأناس كانوا قريبين منك احسست بمشاعر الحزن والالم التي تنتابهم على اولادهم او اقربائهم اوأحبائهم القابعين في السجون سواء كانوا مذنبين او غير مذنبين فهم في وجع دائم بانتظار الغائب خلف القضبان، حيث قفت بأن الاعمال المعروضة تصلح ان تكون بوسترات او مانشيتات لأفلام لم تعرض ,ان المعاناة العراقية اكبر من أن يتم التعبير عنها بلوحة، كيف اوصلت الوجع العراقي للمتلقي ؟
هذا المشروع كان بمثابة رسالة انسانية عرضت في عمان كمرحلة اولية ومن ثم عرضها في صالات عرض حول العالم , كوني عراقي عاش في العراق لما بعد عام 2005 اكيد كان هنالك من الوجع والظلم ما يتسمر في ذهني وبالحاح, حاولت ان اخرج بعض منه من خلال تجربة فنية اعتقد انها قد تكون ضرورية نوع ما كحالة توثيقية مهمة على الفنان والكاتب والشاعر ان يختبرها من خلال ما يجيده لانها ستكون رسالة سريعة الوصول وقد تحقق جزء ولو بسيط من الهدف الاساس, المعرض بعض منه كان واقعيا من قصص حدثت بالفعل واخرى شكلت بمثابة نماذج لحالات مشابهه, اللوحات رافقت قصص كتبت كرواية ملحقة تشير للفلم المفترض , الفت القصص وان ارسم في نفس الوقت وكانت تجربة رائعة تجعلني اعيش الحدث بتفاصيلة واشكال ابطاله , رسمت الاعمال بمواد مختلفة على الورق باحجام تجاوز البعض منها المترين وعلق المعرض على الجدران باسلوب المانشيت السينمائي في دور السينا في العراق قديما , اي الورق مباشرة دون اطار ومثبت بمسمار مع (غطاء بطل البيبسي , السيفون ), كانت ردود الفعل غريبة وعاطفية وصلت حد البكاء من قبل المتلقي , وهذ ما يجعلني احس ان الرسالة ادت ما نفذت من اجله,
س٩ - كيف تشرح لي هذه الصورة ؟ ما الحديث بينك وبين نفسك ؟
عندما اكون في مرسمي والباب موصد ليس هنالك غير الفن والفن فقط ,اين انا ؟ وما ساكون عليه وما هو القادم من تجارب ؟ هل انا متعب ؟ ساتصفح بعض الكتب ومجلات الفن واكيد ساجد نفسي خلف مسند الرسم بعد دقائق,!!!!
س ١٠ - صور من مرسمك , واضح انه صومعة فنان , كيف هي طقوسك في الرسم ؟
من ساعات الصباح ابتدء يومي, اتحايل على جسدي المتعب من خلال وضع قهوتي على النار ولعل سماع بعض الموسيقى الشرقية تجعل من يومي مثمرا . واتطفل بعض الشئ على الطبيعة من خلال النافذة علني اجد شيئا جميلا ابتدء به نهاري واتغلب به على المشوار اليومي الرتيب.
س ١١ - ما هي مشاريعك المستقبلية , علمت بأنه كان لك قبل سنتين معرضاً في واشنطن حيث ترتفع المباني الكونكريتية الحديثة في ارجائها المترامية الاطراف، والتي غلب عليها اللون الرمادي، زينت لوحاتك ، التي اشتقت الوانها من الوان فساتين البغداديات في بيوتات بغداد القديمة، جدران المركز الثقافي العراقي هناك. ومن يشاهد تلك اللوحات يدرك ان الفنان الالوسي قد اصر على مشاكسة واقع الحياة اليومي الرتيب، الذي يعكس واقع المدينة التي تجتر السياسة ليل نهار. كيف كان صداه ؟
اقمت معرضي في واشنطن والحقيقة هومعرض للعراقيين والعرب اكثر مما هو للغرب ذلك اكوني امارس فنا لا يتذوقه الغربي كما اوضحت سابقا ولا يعنيني ذلك , اعتقد ان الفن هوية بالدرجة الاولى ومن ثم لغة يفهمها من يريد سبر اغوارها . قد يكون المعرض في امريكا لكنني حاولت ان اجعل منه مهرجانا عراقيا بامتياز, معرضي المقبل مع اخي النحات ناطق الالوسي في دبي في مؤسسة العويس الثقافية في 26 من شهر العاشر 2016 سيكون لاعمال جديدة منفذة باسلوب الكولاج واخرى قديمة تحوي بعض الاشعار
س ١٢ - لك لوحات انطباعية تمثل الشناشيل او اضرحة خالية من الناس ؟ لكنك مقل في هذا ؟ هل وجدت نفسك في الحوش البغدادي اكثر ؟
انها اعمال قديمة بعض منه للدراسة واخرى (الطبيعة) هي اعمال كنت احرص على رسمها في العطل الاسبوعية مع بعض الفنانين والطلبة وهي نوع ما استرحة من الرسم من خلال الر سم .
س ١٣ - ظهرت في الأونة الاخيرة ظاهرة تجارية اجتاحت الاسواق وهي طبع او رسم لوحات الفنانين المشاهير على سلع تباع كديكور ؟ هل يزعجك هذا ؟ وهل هناك تنسيق معكم ؟
ما يزعجني هو التقنية و النوعية , بعض منها منسوخ عن اعمال غير اصلية , ولا باس ان يكون هنالك نوع من التعامل الصحيح للوصول للحل الامثل , في كل متاحف العالم تجد اشياء مماثلة الا انها نفذت بصورة جيدة ,على فكرة ان امارس نوعا من فنون الديكور والتصميم والرسم على مختلف انواع الاثاث وهو فن انا مولع به والون كل ما تحت يدي من قطع وظيفية اوغير وظيفية, وفي حال رؤيتي لقطع تقليد سئ لها انزعج حقا في وقتها ,,,,
كلمة ليست الأخيرة لمحبيك ومتابعي فنك الجميل من خلال مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
اشكركم لمتابعة وقراءة الحوار الطويل !! انتم الهامي وهمي
---------------------------
أحدى لوحاتي المستلهمة من الفنان الكبير شاكر الآلوسي
أما كلمتي الأخيرة فأقول ..... رسمتُ المئات من اللوحات عن البيئة العراقية بتراثها وشناشيلها وناسها , لماذا عندما اصل الى رسم النساء , استرق النظر الى لوحات شاكر الآلوسي وتنزل نسائه ضيفات في لوحتي ويتربعن على المشهد ؟
في آمان الله لضيفي ولكم...
1333 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع