أعلن الادعاء العام الأمريكي توسيع نطاق التحقيقات في مزاعم الفساد التي تعصف بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
من المتوقع أن تشمل التحقيقات توجيه اتهامات لأشخاص آخرين، حسبما قالت لوريتا لينش، المدعية العامة الأمريكية.
غير أن المسؤولة القضائية الأمريكية لم تحدد أسماء الأشخاص المعنيين، كما لم تشر إلى توقيت توجيه الاتهامات لهم.
وجاءت تصريحات لينش في مؤتمر صحفي مع نظيرها السويسري ميشيل لوبير.
وأضافت لينش "ما أستطيع قوله هو أنه بمعزل عن الاتهامات التي يجري النظر فيها، يبقى تحقيقنا قائما ومستمرا، وإنه توسع في الحقيقة منذ شهر مايو. وكما قلت في إعلاننا الأولي، فإن نطاق تحقيقنا غير محدود ونتابع الأدلة حتى النهاية."
وقال لوبير إن عمليات دهم جرت بأوامر منه لعدد من المقار والشقق في منطقة الألب السويسرية في إطار التحقيقات في فضيحة الفساد في الفيفا.
وأضاف "تفتيش المنازل جرى في سويسرا وجُمع المزيد من الأدلة. وصودرت أصول مالية وفق الأحوال والحاجة، بما في ذلك عقارات. وعلى سبيل المثال صودرت شقق في الألب السويسرية."
وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت في شهر مايو/آيار الماضي 9 مسؤولين بالفيفا و5 مسؤولين تنفيذيين للتسويق الرياضي في الاتحاد بالتربح وغسل أموال والاحتيال.
وجاءت الاتهامات بناء على الاشتباه في أنهم نظموا عمليات رشوة بملايين الدولارات على مدار عقدين.
768 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع