اتهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل، جوزيف بلاتر، رئيسي فرنسا وألمانيا السابقين نيكولا ساركوزي وكريستيان فولف، بالضغط على مندوبيهما لمنح قطر شرف استضافة مونديال 2022.
ونقلت صحيفة "فيلت آم سونتاغ" الألمانية يوم الأحد 5 يوليو/تموز، عن بلاتر، قوله: "السيدان ساركوزي وفولف حاولا التأثير على المصوتين. هذا هو السبب في أن لدينا الآن كأس العالم في قطر. هؤلاء هم الذين قرروا أن يتولوا مسؤولية ذلك".
وذكر بلاتر، أن سلطات ألمانيا استفادت من مشاريع استثمارية بقطر قبيل إجراء انتخابات استضافة نهائيات بطولة كأس العالم 2022.
وقال جوزيف بلاتر (79 عاما) "طالما الأمور لم تتضح، لن أقوم برحلات فيها مخاطرة" دون أن يقدم أي توضيح لذلك.
وفي هذا السياق، فإن بلاتر، الذي هو موضع شبهات أيضا، بعد توقيف 7 مسؤولين سابقين وحاليين بتهم الفساد والتدليس وتبييض الأموال بناء على طلب من القضاء الأمريكي، لم يغادر سويسرا منذ إعلانه في الثاني من حزيران/يونيو الماضي عن قراره بالاستقالة من رئاسة الفيفا بعد 4 أيام فقط على إعادة انتخابه لولاية خامسة، وذلك بسبب التحقيقات الجنائية في فضيحة الفساد التي ضربت الفيفا مؤخرا.
فلم يحضر السويسري نهائي مونديال الشباب تحت 20 عاما في نيوزيلندا، كما رفض الذهاب إلى كندا لحضور المباراة النهائية بين اليابان والولايات المتحدة في مونديال 2015 للسيدات والتي تقام اليوم الأحد في فانكوفر، لكنه أكد للصحيفة ذاتها أنه سيذهب إلى موسكو نهاية تموز/يوليو الحالي، لسحب قرعة المجموعات في تصفيات مونديال 2018 الذي تستضيف روسيا نهائياته.
643 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع