إيلاف من لندن: أثارت كيم كارداشيان ضجة كبيرة، عندما ظهرت وهي ترتدي قطعة مجوهرات تاريخية تعود للأميرة الراحلة ديانا في حدث مرموق في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أن الأميرة الراحلة ديانا، الملقبة بـ"أميرة القلوب" كانت ولا تزال رمزا للذوق الرفيع والأناقة، ولكن ماذا يحدث عندما تنتقل قطعة من أغراضها الشخصية الشهيرة إلى أيدي نجمة تلفزيون الواقع المعروفة بأسلوبها الاستفزازي؟.
وأفادت وسائل الإعلام بأن كيم كارداشيان أثارت ضجة عندما ظهرت في حفل LACMA للفنون والسينما وهي ترتدي قلادة ديانا الشهيرة، ولكن بأسلوب مختلف تماما عن الأميرة الراحلة.
ووصلت كارداشيان (44 عاما) إلى الحدث في لوس أنجلوس مرتدية فستانا أبيض اللون كاشفة جزءا كبيرا من صدرها وتحمل الصليب الأيقوني الذي شوهد آخر مرة حول رقبة الأميرة ديانا في عام 1987.
وقطعة المجوهرات القديمة المعروفة باسم "صليب أتالا" مرصعة بأحجار الجمشت والألماس، وقد اشترتها كارداشيان في مزاد "سوثبي" عام 2023 مقابل ما يقرب من 200 ألف دولار.
وأثار ظهور كارداشيان موجة من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها محبو ديانا وعشاق الموضة بأنها عديمة الذوق وتستخف بعنصر تاريخي.
ويشير خبراء الموضة إلى أن اختيار كارداشيان الجمع بين الصليب التاريخي والفستان الكاشف، يسلط الضوء على الفجوة بين أسلوب ديانا البسيط والأنيق والجماليات المعاصرة لنجوم الواقع.
وتقول ناقدة الموضة سارة جونز: "هناك شيء رمزي تقريبا في الطريقة التي تحولت بها قطعة تمثل التواضع والنبل إلى إكسسوار أزياء حول عنق أيقونة البوب".
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها كارداشيان الجدل باختيارها قطع ملابس تاريخية، ففي عام 2022 ارتدت فستان مارلين مونرو الشهير في حفل Met Gala، مما أدى إلى مزاعم بإتلاف الفستان التاريخي.
841 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع