د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٦٦
كان يا ما كان، كان عدنا بهذا الزمان عملية سياسية ونايب.
العملية السياسية ماشية وما توگف، اشلون (التريلة) الثگيلة الي بمشيتها ما تطلع عن الطريق، ولا صاحبها يريدها تطلع، ولا أهل السيارات الي دا تمشي على الطريق يردوها تطلع، يعني الكل جارعتها، وخالتها تمشي على الطريق، ولو ما راضية على مشيتها، وكلشي ما تگدر تسوي، وراح تبقى هاذي التريلة تمشي على الطريق الا إذا الله راد يگلبها ويخلص الماشين من مشيتها، ويبين الله ما يريد يگلبها، لأن الـه بيها حكمه.
والنايب احتارت بيه النوايب، خليط عجيب، مره تشوف نايب فص گلاص وخريج أعلى الكليات، ومرة تشوف نايب اشعيط لو معيط ماخذ شهادته مزوره من مدرسة بنات وما فاگدها، كلهم محسوبين نواب، عدهم حصانه ويؤمرون وينهون.
خلطة عجيبة اشلون الزلاطة الشرقية، كلشي بيها، تتقدم الك، تقبلها وانته ما تدري شكو بيها، وتستمر تاكل بيها وتتلمض بدون ما تدري شكو بيها.
المشكلة مو بالتريلة ولا بالزلاطة، المشكلة، بالي يشوف ويفگد وينتظر المنتج مال الدورة الجاية، ولمن يطلع هو هو، يرجع ينتظر ويگول بلكت الله على الجاية، وما يحس على نفسه هو بديه نتج نفس الخلطة، ورجع يگول بلكت الله. وإچماله بعدها يلوم نفسه ويتهم غيره ويگول ما يفيد الحچي. زين اشلون ووين الغلط:
بالدستور، والدستور الحمزة أبو حزامين ما يغيره.
بالكتلة، أشو تالي وكت انلعب بيها هوله وماكو شي تغيّر.
بينه، والمثل يگول (العادة الـ بالبدن ما يغيرها غير الچفن).
لو باشعيط الي حاط نفسه بالنص، تره صدگ حيرة.
828 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع