إرم نيوز:منذ اندلاع الاشتباكات الدامية في الساحل السوري يوم الخميس الماضي، برزت عدة شخصيات قيادية من فلول نظام بشار الأسد تقود التمرد العسكري ضد قوات الأمن التابعة للسلطات الجديدة.
فيما يلي أبرز تلك الشخصيات مع نبذة عن أدوارهم وانتماءاتهم العسكرية وتأثيرهم على سير المعارك:
العميد غياث دلا
عميد سابق في الجيش السوري، كان أحد قادة الفرقة الرابعة مدرعات الموالية لماهر الأسد . ظهر اسمه كواجهة التمرد المسلح في الساحل، حيث أعلن تشكيل ما سُمّي “المجلس العسكري لتحرير سوريا ” أواخر عام 2024 بهدف إسقاط الحكومة الجديدة.
يُعدّ دلا من أبرز قادة فلول النظام المشاركين في معارك الساحل، مستفيدًا من خبرته العسكرية وعلاقاته القديمة مع إيران في تنسيق الهجمات ضد قوات الأمن السورية.
العقيد مقداد فتيحة
ضابط سابق برتبة عقيد في قوات النخبة الخاصة التابعة لجيش النظام (خدم في الفرقة 25 مهام خاصة المعروفة بـ«قوات النمر» وفي الحرس الجمهوري).
عاد للظهور في فبراير 2025 معلنًا تشكيل ميليشيا جديدة باسم “لواء درع الساحل” (من بقايا قوات خاصة موالية للنظام)، متوعدًا بالقتال ضد الدولة السورية الجديدة وعدم الاعتراف بأي تغيير سياسي.
يعتمد فتيحة على خطاب طائفي تحريضي، إذ دعا أبناء الطائفة العلوية للاحتفاظ بأسلحتهم والانضمام إليه، متبنّيًا توجهًا بعثيًا متشدّدًا في رفض أي تسوية أو تحول سياسي في البلاد.
محمد محرز جابر
قائد سابق لميليشيا “لواء صقور الصحراء”، وهي قوة رديفة شكّلها النظام عام 2013 لدعم الجيش السوري في عملياته وحماية الطرق وحقول النفط . يُعتبر جابر من رجال النظام المخلصين، وقد عاد اسمه للتداول بعد سقوط حكم الأسد، إذ تحالف مع غياث دلا في قيادة التمرد المسلّح الجاري في مناطق الساحل.
يمثّل جابر حلقة وصل مهمة، مستفيدًا من شبكات مقاتلي "صقور الصحراء" السابقين في تعزيز صفوف فلول النظام بالمنطقة.
ياسر رمضان الحجل
قيادي ميداني سابق في مجموعات "قوات النمر"، التي كان يقودها العميد سهيل الحسن ضمن الفرقة 25 الخاصة.
انضم الحجل إلى التمرد الجاري في الساحل السوري إلى جانب غياث دلا، ويُتهم بأنه أحد المخططين للعمليات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن في ريف مؤخّرًا.
وتشكّل خبرته القتالية في صفوف النمر إضافة نوعية لقدرات فلول النظام الميدانية، مما ساعد المتمردين على تنفيذ هجمات منظمة وكسب زخم عسكري في المنطقة.
اللواء إبراهيم حويجة
ضابط أمن سابق شغل منصب رئيس شعبة المخابرات الجوية في عهد النظام الماضي.
تفيد مصادر أمنية بأنه كان ضالعًا في تنسيق عمليات الخلايا الموالية للنظام السابق التي أشعلت الاضطرابات الأخيرة في الساحل، حيث تواصل بشكل مباشر مع قادة التمرد.
وقد اعتقلت القوات الحكومية اللواء حويجة خلال حملتها الأمنية، مما شكّل ضربة لتنظيم تلك الخلايا المتمردة.
1292 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع