تهم جديدة لسجين استرالي بعد انتهاء محكوميته بالعراق.. واستراليا "متهمة بالضعف" امام بغداد

السومرية نيوز-عاد الحديث عن المقاول الأسترالي روبيرت بيتر وزميله المصري خالد رضوان، والمعتقلان في العراق منذ 2021، مع قرب انتهاء محكوميتهما، الا ان معلومات جديدة تشير الى رفع دعاوى أخرى ضد الرجلين قد تبقيهما في السجن لفترة أطول.

وتقول وسائل اعلام استرالية انه اعيد اعتقال الرجل الأسترالي روبرت بيتر والذي امضى 4 سنوات في زنزانة سجن عراقي ويواجه اتهامات جديدة، وصفها محاميه بأنها "ملفقة وسخيفة".

وتم اعتقال بيتر وزميله المصري في بغداد في 7 ابريل 2021، بعد ان اتصل بهما البنك المركزي العراقي للمجيء الى العراق لغرض التفاوض بشأن الخلاف بين الطرفين، فالمهندسان يعملان في شركة استشارية مقرها دبي والمسؤولة عن بناء البناية الجديدة للبنك المركزي العراقي.

واثناء الاجتماع، اقتحم عناصر الشرطة العراقية المكان واعتقلوا الشخصين الأسترالي والمصري، وتشير التهم الى ان البنك المركزي يتهم الشخصين بانهما او شركتهما احتالوا على الشركاء الاخرين العاملين في المشروع ولم يمنحوهم مستحقاتهم المالية.

وحكمت محكمة عراقية على الشخصين بالحبس وغرامة 20 مليون دولار.

وتقول الصحف الاسترالية، انه كان من المفترض اطلاق سراح بيتر في الثامن من يناير/كانون الثاني من هذا العام، لكن بدلاً من ذلك تم احتجازه، بحسب ما قاله محامي حقوق الإنسان المقيم في المملكة المتحدة بيتر جريفين، حيث يواجه بيتر تهم جديدة بغسيل الأموال.

وقال جريفين "كان من المفترض إطلاق سراح روب، لكن العراقيين كانت لديهم فكرة أخرى، في أذهان العراقيين فإن روب مذنب بغسيل الأموال لأنه حصل على راتبه من شركة يقولون عنها إنها احتالت على الدولة العراقية"، معتبرا انه "حتى لو حدث شيء غير قانوني، وهو ما نختلف عليه، فقد قضى روب بالفعل عقوبة بالسجن خلال السنوات الأربع الماضية، إن إبقاءه في السجن أمر سخيف ومصطنع ومثير للسخرية".

وقال جريفين إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه تعامل الحكومة الأسترالية مع الوضع: "أنا مذهول، أنا في حيرة، لا أستطيع أن أفهم لماذا وكيف تركت أستراليا أحد مواطنيها مثل روب يقبع في سجن أجنبي في وضع مثل هذا، وهو أمر فاضح وغير عادل بشكل واضح، لقد كانت وزارة الخارجية الأسترالية سخيفة، وبائسة وغير فعّالة طيلة السنوات الأربع الماضية، لقد بدت مراراً وتكراراً وكأنها غزال أمام المصابيح الأمامية للسيارات، لقد خيبت أملي مراراً وتكراراً بصفتي مواطناً غير أسترالي، لأنني كنت أتوقع أن أستراليا كان لديها ما هو أفضل بكثير لتقدمه، بدلاً من رد فعل كسول في بعض الأحيان ومربك في أحيان أخرى".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1274 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع