العربية نت:إن الشعور بالشباب والحيوية والنشاط في الستينات وما بعدها أمر ممكن الحدوث. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "Hack Spirit"، يتعلق الأمر كله بتبني 7 عادات نمط حياة معينة يمكن أن تكون بمثابة تذكرة السفر إلى الشعور باللياقة والروعة، بغض النظر عما يقوله التقويم:
1. البقاء نشطًا
إن المقصود بالنشاط البدني لا يتعلق بالضرورة بممارسة تمارين شاقة أو رياضات عالية الكثافة، إنما يمكن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بانتظام وباعتدال. إن مجرد المشي البسيط في الحديقة، أو بعض أعمال البستنة الخفيفة، أو حتى جلسة رقص قصيرة في غرفة المعيشة وسيلة رائعة للحفاظ على حركة الجسم والمعنويات مرتفعة. ولكن كي يبدو الشخص ويشعر بالشباب يجب أن يدرك أن الاتساق هو المفتاح، بمعنى أن يجعل النشاط البدني جزءًا من روتينه اليومي، وليس مجرد حدث متقطع.
2. نظام غذائي صحي
يجب الحرص على اتباع نظام غذائي صحي من خلال ملء نصف الصحن بالخضروات الملونة، وربعه بالبروتينات الخالية من الدهون، والباقي بالحبوب الكاملة، إلى جانب تناول الفواكه كوجبة خفيفة والعصائر المصنوعة منزليًا. يتعلق الشعور بالشباب والمظهر الشبابي بتناول الطعام بشكل صحيح.
3. التخلص من التوتر
إن الحياة عبارة عن رحلة مليئة بالتقلبات والصعود والهبوط والمنعطفات. يمكن أن تؤثر التقلبات أحيانًا على الشخص جسديًا وعاطفيًا. لكن التعامل بشكل مباشر مع التوتر والتخلص منه يساعد على تحدي الشيخوخة وعلاماتها. ببساطة، لا يتعلق الأمر بوضع قناع الشجاعة والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام في حين أنه ليس كذلك. إن الأمر يتعلق بالاعتراف بالتوتر وفهم مصدره ثم اتخاذ خطوات للتعامل معه والتخلص منه. يمكن ممارسة التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق أو قضاء بعض الوقت في هواية محببة للتخلص من التوتر.
4. الأولوية للنوم الجيد
إن الأشخاص، الذين يظلون شبابًا وحيويين حتى سنواتهم الأخيرة، غالبًا ما يكونون من المعجبين المتحمسين لنوم جيد ليلاً. إن النوم هو الوقت الذي تتجدد فيه الأجساد وتصلح نفسها وتشحن طاقتها. إن التوفير في النوم يجعل الشخص يشعر بالخمول والكسل ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تسريع عملية الشيخوخة. إن أولئك الذين يتقدمون في السن يدركون أهمية النوم الجيد. إنهم يتبعون جدول نوم ثابت، ويخلقون بيئة نوم هادئة، ويتجنبون الأشياء التي يمكن أن تتداخل مع نومهم، مثل الكافيين والإلكترونيات قبل وقت النوم.
5. الاتصال الاجتماعي
يزدهر الأشخاص بالتفاعلات الاجتماعية والعلاقات ذات المغزى. ينطبق الأمر بشكل خاص على أولئك الذين يتقدمون في السن. يمكن ملاحظة أن الأشخاص، الذين يبدو أنهم يتحدون سنهم، يكونون غالبًا محاطين بالأصدقاء والعائلة، ويشاركون دائمًا في الأنشطة الاجتماعية، أو يتطوعون في الأحداث المجتمعية.
تُظهر الأبحاث أن المشاركة الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة، لأنها تعزز الحالة المزاجية وتحافظ على حدة العقل وتمنح شعورًا بالانتماء والغرض.
6. العناية الذاتية
من البديهي أن من يحافظون على نشاطهم الشبابي أتقنوا فن العناية الذاتية. إنهم يدركون أن الاهتمام بصحتهم الجسدية والعاطفية والعقلية ليس أنانية؛ بل هي من الضروريات. يتعلق الأمر بتغذية الجسم بالطعام الصحي، وترطيبه جيدًا، والتحرك يوميًا، جنبًا إلى جنب والتعامل بلطف مع النفس حتى عندما يتم الوقوع في خطأ. إن إعطاء الأولوية للعناية الذاتية هي عادة حيوية تساعد في الحفاظ على الشباب وتضمن أيضًا حياة أكثر سعادة وصحة.
7. تبني الإيجابية
إن تبني الإيجابية يمكن أن تكون العادة الأقوى على الإطلاق، حيث يتمتع أولئك الذين يظلون شبابًا في قلوبهم بمهارة رؤية النصف الممتلئ من الكوب. إنهم يختارون التركيز على الإيجابيات، حتى في المواقف الصعبة. إنهم يضحكون كثيرًا، ويعبرون عن امتنانهم للأشياء الصغيرة، ويكون لديهم سرعة في إيجاد الفرح في اللحظات اليومية. إن النظرة الإيجابية تجعل الشخص مصدرًا للمتعة كما تلعب دورًا مهمًا في مظهره الشبابي وحيويته.
485 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع