يضع هروب قادة كبار لتنظيم القاعدة في العراق، من سجنين قرب بغداد، البلاد على أعتاب "أيام سوداء"، تنذر بمرحلة أمنية أكثر خطورة من تلك التي تشهدها حاليا، بحسب ما يرى محللون ومسؤولون.
فيقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، حميد فاضل: "سيكون لهذه العملية تداعيات كبيرة وتداعيات خطيرة، فهروب سجناء بهذه الطريقة المنظمة من أكبر السجون في العراق، علامة أخرى على التدهور الذي يصيب البلاد".
ويؤكد مصدر أمني رفيع المستوى أن "أياما سوداء تنتظر العراق، فالذين فروا من كبار قيادات القاعدة، وكل العملية نفذت من أجل مجموعة معينة منهم، والفارين سيعملون على تنفيذ أعمال انتقامية قد تكون معظمها انتحارية".
و بدوره يقول النائب حاكم الزاملي،عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية: "أغلب السجناء الذين فروا من سجن أبو غريب هم من القياديين الكبار في تنظيم القاعدة، ومحكوم عليهم بالإعدام".
1063 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع