جانب من تظاهرات الانبار - الارشيف
(السومرية نيوز) الانبار - أفاد مصدر طبي بمحافظة الانبار، الجمعة، بأن 36 شخصا بينهم أطفال ومصور السومرية في الصدامات التي وقعت بين قوات الجيش ومتظاهري الفلوجة، فيما حمل خطيب جمعة الفلوجة رئيس الحكومة نوري المالكي كل قطرة دم اسيلت بالمدينة.
وقال المصدر في حديث لـ"لسومرية نيوز"، إن "حصيلة الصدامات التي وقعت بين متظاهري مدينة الفلوجة وقوات الجيش العراقي بلغت مقتل خمسة أشخاص وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة بينهم ستة أطفال ومصور الفضائية السومرية ".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي".
من جانبه دعا أمام وخطيب جمعة الفلوجة محمد الدليمي المتظاهرين إلى "عدم التعرض لقوات الجيش أو المصادمة معها"، مؤكدا أن "القضاء هو الذي سيكون الفاصل مع الجيش على خلفية مقتل وإصابة 36 شخصا من متظاهري المدينة".
وحمل الدليمي رئيس الحكومة نوري المالكي "كل قطرة دم أسيلت اليوم في الفلوجة"، مطالبا المرجعيات الشيعية بـ"الأخذ على يد المالكي ومنعه من تدمير العراق".
وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار أفاد، في وقت سابق من اليوم الجمعة (25 كانون الثاني 2013)، بأن قوات الجيش العراقي أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين بالفلوجة ردا على رشقه بالحجارة، بعد منعهم من التوجه إلى ساحة الاعتصام شرق المدينة.
وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد، منذ 25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.
696 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع