المطاعم الجوالة تنتشر في بغداد بإدارة خريجين

    

       مطعم جوال في احدى مناطق العاصمة بغداد

المدى برس/ بغداد:دفعت الحاجة الى العمل وانحسار فرص التعيين عددا من الشباب الخريجين في العاصمة بغداد الى ابتكار طرق جديدة للعيش، وفيما حولوا عددا من عجلات الباص الى مطاعم جوالة تقدم من خلالها المأكولات الشعبية بأسعار مناسبة، رأت السلطات المحلية في العاصمة ان هذه المشاريع تعكس الصورة الحضارية، كاشفة عن خطة مشابهة لتشغيل العاطلين عن العمل.

ويقول البائع الجوال، احمد ثائر، في حديث الى (المدى برس)، إن "ارتفاع نسب البطالة بين الشباب، وانحسار فرص العمل بالرغم من كوني حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة، كانت سبباً دافعا لنا انا وصديقي المهندس ابراهيم احمد في التفكير بشكل جدي وعملي، للبحث عن مصادر كسب تغنينا عن الحاجة الى الآخرين".

ويضيف ثائر، ان"المطعم الجوال الذي تم انشاؤه، هو عبارة عن عجلة باص، يتخللها مطعم صغير، نقوم من خلاله بتقديم اغلب الاكلات الشعبية وبأسعار تتناسب مع اصحاب الدخل البسيط من المواطنين".

من جانبه يقول مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، حكيم عبد الزهرة، في حديث الى (المدى برس)، إنه "لا يوجد نص قانوني لمنع اصحاب هذه الظاهرة الجديدة التي أخذت تنتشر في شوارع العاصمة"، مبيناً ان "قواطع البلديات بإمكانها فرض رسوم على تلك العجلات لإغراض رفع النفايات القريبة منها".

بدوره، يؤكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد، علي جاسم، إن "المحافظة كانت لها خطة مشابهة لهذه العجلات المتنقلة وهي استيراد المركبات وبيعها للمواطنين بالإقساط للاسهام في تقليل نسب البطالة المرتفعة في البلاد"، مشيرا الى ان "المحافظة ليس لديها اية تحفظات على هذه الظاهرة وهي تعكس صورة حضارية كباقي بلدان العالم".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

528 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع