جمعية الطيران العراقية - الجزء ٢٨

   

     جمعية الطيران العراقية - الجزء ٢٨

  

 عندما يرحل الطيارين والمظلين الاعلام بصمت و دون وداع وعندما يرحل الرجال الرجال لملاقاة وجه ربهم الأعلى، ويبقى وجه الله ذو الجلال والإكرام وتبقى الأوطان حية لا تموت و تبقى الأعمال الطيبة وحدها لهؤلاء الرجال هي شواهد عطائهم في الدنيا ورصيد فوزهم في الآخرة. لقد رحل عن عالمنا إلى دنيا الحق قبل مدة ليست بالقليلة، لكن الخبر لم يغزُ الفضاء الإلكتروني وإعلامه كما يحدث مع المشاهير وإنما ورد في محيط ضيق جدا ممن يعرفون جيدا من هو شيخ المدربين المظلين العراقيين و كل من عمل في الصنف المظلي العراقي وجمعية الطيران العراقية وامتدادها نادي فرناس الجوي وممن يعرفون جيدا وزن أستاذتهم وقدرهم ومقدرتهم .

وأحزنني أن مثله لم يكتب ويكتب له أو تؤخذ جزء بسيط من علوم المظلات منه وإن كان أصدقاء وتلاميذ الأستاذ الكبير و محبوه ومتابعوه قد رثوه أو تحدثوا عن إسهاماته في مجال المظلات وهم الخلف الصالح أن شاء الله فإن مثله من عاش مجاهدًا بمظلته ليحيي وعيًا جويا ويعرّف بتدريب المظلات العراقي ثم مات على ما عاش عليه لجدير أن يكتب عنه مرات ومرات وأن يقدم كنموذج للمظلي الوفي الذي يبني ويعلي دور المظلات في العراق والذي ترك أثرًا مضيئًا دون إعلان أو ضجيج يلفت النظر إليه لصدقه وقيمته وتفوقه على سواه .

                             

عرفت شيخ المدربين الاستاذ رياض بهاء الدين ابو حسين رحمه الله من خلال عملنا سوية من منتصف السبعينات من القرن الماضي انا كقائد طائرة وهو كمدرب ومخرج لتلاميذ المظلات من الطائرة وعملنا سوية لأكثر من 750 ساعة طيران في القفز المظلي من طائرة Antonov An-2 الروسية وقفز من بين يديه اعداد كبيرة جدا لاتعد ولا تحصى و بالالاف المظليين من القوات الخاصة والشباب وبدون حوادث تذكر معنا وعندما كنت ارى الاستاذ رياض مخرجا للمظليين كنت ارتاح كثيرا لمعرفتي الجيدة بمستواه وامكانياته العالية بالمظلات فكان ممن يملؤون القلب والعقل بلطفه وادبه واحترامه الذي قله نظيره في عالمنا وكان دائما يردد امامي مقولته المشهورة ( أستاذ قيس أنا من مثلي ومثلك يجب أن لانموت على سرير المرض وأنما نموت في الاجواء العالية وقد اكرمه الله بها ونحن ننتظر أمر الله) .. اللهم أجرنا فى مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها يا أبا الحسين أنتم السابقون ونحن اللاحقون بأذن الله تعالى وأن لله وأنا اليه راجعون .

   

مطار نيويورك JFK

يقع مطار جون إف كينيدي في الجزء الجنوبي الشرقي من مقاطعة كوينز، بمدينة نيويورك علي خليج جاميكا. المطار يبعد حوالي 24 كم من وسط المدينة بدأ تشيد المطار عام 1943 بطموحات متواضعة - حوالي 60 مليون دولار أنفق في عملية البناء والتشيد - حيث كان مخصص لْاستخدام فقط 4 كيلومترات مربعه من ملعب أيدل وايلد للغولف المجاور للمطار الذي اخذ اسمه الأول الغير رسمي مطار أيدل وايلد وتعمل ادارة المطار تحت اشراف هيئة مواني نيويورك ونيوجرسي منذ عام 1947 بعقد إيجار من مدينة نيويورك لمدة خمسون سنة ثم تم تمديد مدة العقد حتي عام 2015 شهد المطار إقلاع أول رحلة تجارية في 1 يوليو 1948. ثم تم إعطاء المطار أول اسم رسمي وهو مطار نيويورك الدولي في 31 يوليو من نفس العام. ومع ذلك ظل الاسم القديم أيدل وايلد مستخدم ويلاحظ ذلك من خلال الاتصالات الجوية بين الطائرات وبرج المراقبة الجوية .
سمى المطار (Idlewild Airport) ثم أعيد تسميته فأصبح يسمى Major General Alexander E.Anderson Airport). فقد كان اللواء ألكسندر أندرسون الذي قاد وحدة الحرس الوطني الفدرالي في جنوب الولايات المتحدة من سكان مقاطعة كوينز. كان حينها رمز اتحاد النقل الجوي للمطارات هو IDL ورمز المنظمة الدولية للطيران المدني هو KIDL ومحدد موقع طبقاً لوكالة الطيران الفدرالية هو IDL. تم إعادة تسمية المطار مرة أخرى في1948 فأصبح يسمي مطار نيويورك الدولي، ورغم إعادة التسمية تلك فقد كان يستخدم الاسم القديم أيضاً مع اسمه الجديد. ثم تم إعادة تسميته مرة أخرى عام 1963 باسمه الحالي مطار جون إف كينيدي الدولي تكريماً للرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي يستخدم أيضا لفظة كينيدي فقط أو الاختصار الإنجليزي JFK للدلالة علي المطار في الأتصالات الجويه .
يعد مطار نيويورك JFK من أكبر مطارات الولايات المتحدة يستقبل الركاب الدوليين من خارج الولايات المتحدة. يمر تقريبا 59000 الف راكبا دولي في اليوم الواحد في هذا المطار و يعتبر خط JFK - لندن هيثرو الأكثر استخداماً للركاب حيث عبر أكثر من 2.9 مليون راكب في عام 2004 هناك أيضاً وجهات أخرى يستخدمها الركاب العابرون لمطار JFK وأهمها :

باريس / فرانكفورت / طوكيو وتستخدم المطار أكثر من 100 شركة طيران من أكثر من 50 دولة تدير عملياتها من وإلى مطار JFk وعلى الرغم من أن المطار معروف عن دوره التاريخي بانه البوابة الدولية الأولى للولايات المتحدة إلا ان الرحلات المحلية والداخلية تشكل نسبة أعلى في هذا المطار إذ عبر خلال المطار في عام 2007 حوالي 47.8 مليون مسافر أما المطار الدولي الآخر الذي يخدم نيويورك وهو مطار نويراك ليبرتي الدولي فقد عبر من خلاله 36.3 مليون راكب ويوجد مطار ثالث أيضا اسمه مطار لاغوارديا فقد عبر خلاله 24.8 مليون مسافر في عام 2007 مما يعني ان مجموع عدد الركاب في المطارات الثلاث في نيويروك يقارب 109 ملايين مسافر.

وأن أكبر خمسة شركات طيران تستخدم هذا المطار على الترتيب هي:

خطوط جيت بلو الجوية ولديها (27.3%) من حصص سوق المطار. خطوط دلتا الجوية تحتل المركز الثاني من ناحية السوق إذ انها تسيطر على (18.6%). تأتي بعد ذلك الخطوط الجوية الأمريكية وتسيطر على اسهم(18.5%)، تأتي بعد ذلك الخطوط الجوية البريطانية وتسيطر على (2.8%). وأخيرا خطوط يونايتد الجوية وتسيطر على (1.9%).

يساهم المطار بنحو 30.1 مليار دولار في النشاط الاقتصادي لمنطقة مدينة نيويورك، ويوفر 229,000 وظيفة ويوفر أيضا 98$ مليون دولار لدفع رواتب الموظفين. وحوالي 35000 شخص يعمل في المطار .يحتوي مطار جون كيندي على 8 مباني تخدم الركاب وتشكل حرف U ويتم ربط المباني الثمانية عن طريق قطار معلق وأيضا شبكة طرق لكي تستخدمها السيارات للتنقل بين مبنى وآخر.

يحتوي المطار على أربع مدارج. اثنان منها متاوزيان لكنها متقاطعان مع المدارج الاثنان الأخرى وتحيط هذه المدارج بالمباني الرئيسية للمطار. أسماء المدارج كالتالي: 4L-22R, 4R-22L, 13L-31R and 13R-31L. مدرج 13R-31L هو ثاني أطول مدرج تستخدمه شركات الطيران التجارية في شمال أمريكا ويبلغ طوله 14,572 قدم (4,441 متر). أما أطول مدرج في أمريكا الشمالية فيوجد في مطار دنفر الدولي حيث أن طوله 16,000 قدم. مدرج 4R-22L طوله 8400 قدم وعرضه 200 قدم. وهو مجهز عند كلا الطرفين مع نظام أجهزة الهبوط (ILS System). وأيضا مجهز بأنظمة الاضاءة الاقترابية للمدرج (ALS) مع تسلسل ومضات الاضاءة قبل المدرج
مدرج 4R يحتوي على نظام الهبوط المتطور كاتوجري 3 (Category III A/L ILS runway) حيث يمكن الهبوط عندما تقل الرؤية إلى اقل من 600 قدم عند الهبوط. ويحتوي على أول نظام هندسي لإيقاف الاجسام المتحركة (EMAS) في شمال القارة الأمريكية تم تركيبه في شمال شرق نهاية المدرج في عام 1996. أرضية المدرج تتكون من مواد الاسمنت الخلوية، التي يمكن أن تقلل السرعة بشكل آمن للطائرة . مدرج 22L لديه أيضا على نظام الهبوط المتطور كاتوجري 3 (Category III A/L ILS runway). مدرج 4L-22R طوله 11351 قدم وعرضه 150 قدم ويحتوي على نظام أجهزة الهبوط في كلا اتجاهي المدرج. ويمكن إجراء عمليات الاقلاع في مدى رؤية 1/8 ميل.
مدرج 13L-31R طوله 10000 قدم وعرضه 150 قدم وهو أيضا مجهز عند كلا الطرفين مع نظام أجهزة الهبوط (ILS System) وأيضا مجهز بأنظمة الاضاءة الاقترابية للمدرج (ALS). اتجاه المدرج 13L يحتوي على نظام الهبوط كاتوجري 2 (Category II). ويمكن إجراء عمليات الهبوط عندما تكون مدى الرؤية 1/2 ميل. ويحتوي المطار على 25 ميل (45 كيلومتر) من الممرات الجانبية التي تؤدي من وإلى المدارج والمباني المحيطة للمطار. وتم بناء برج المراقبة بالقرب من المبنى رقم 4 وقد افتتح عام 1994 وطول البرج حوالي 321 قدم (98 متر). وتشمل مرافق خدمات الطائرات سبع حظائر للطائرات و 32 مليون جالون من الوقود يتم تخزينها للاحتياط في المطار حتى يتم تعبئة الطائرات منها.
يحتوي مطار جون كيندي على 8 مباني تخدم الركاب وتشكل حرف U ويتم ربط المباني الثمانية عن طريق قطار معلق وأيضا شبكة طرق لكي تستخدمها السيارات للتنقل بين مبنى وآخر.المبنى رقم 1: يحتوي على 11 بوابة.
المبنى رقم 1 الأصلي، كان قد بني مركزا لشركة طيران الشرق، وقد هدم المبنى وافتتح في عام 1998، بعد مرور 50 عاما على افتتاح المطار.

المبنى رقم 2: افتتح المبنى عام 1962 وكان مركزا لعمليات 3 شركات طيران هي نورث إيست وشركة طيران نورث ويست وأخيرا شركة طيران برانيف. بعد زوال شركتي الطيران نورث إيست وبرانيف أخذت خطوط دلتا الجوية المبنى وجعلته مركزا لعملياتها .
المبنى رقم 3: بني في عام 1960 وقد سمي بميناء العالم (Worldport) وبني خصيصا لشركة الطيران السابقة بان أمريكان وقد تم توسعته عام 1970 حتى بمكن لطائرة البوينغ 747 من أن تستخدم المبنى. ويحتوي على 17 بوابة وتستخدمه شركة خطوط دلتا الجوية مركزا ثاني لعملياتها بعد المبنى رقم 2.
المبنى رقم 4: وهو المبنى الدولي الذي يستقبل الرحلات الجوية الدولية من خارج الولايات المتحدة. ويمكن للمبنى ان يستقبل طائرة الإير باص إيه 380 وتدير مجموعة سخيبول هذا المبنى وهو يعتبر المبنى الأول في الولايات المتحدة تديره شركة أجنبية من خارج الولايات المتحدة. افتتح المبنى في عام 2001 وكانت كلفة بنائه 1.4$ مليار دولار. ويحتوي المبنى على 17 بوابة كما يحتوي على الكثير من المحلات التجارية والتي يمكن للكثير من الركاب التبضع قبل سفرهم.

المبنى رقم 5: يعرف به حتى الآن بمركز تي دبليو إيه الجوي (TWA Flight Center) كان سابقا لشركة طيران تي دبليو إيه أو الخطوط الجوية عبر العالم. تستخدم شركة جت بلو هذا المبنى الآن ويحتوي على 26 بوابة لربط الطائرات بالمبنى.

المبنى رقم 6: بني في عام 1970 ويحتوي على 14 بوابة، وكانت شركة جت بلو تستخدمه قبل أن تنتقل إلى المبنى رقم 5.
المبنى رقم 7: بني في أوائل عام1971 وقد بني خصيصا لشركة طيران الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار(The British Overseas Airways Corporation) وشركة الطيران الكندي. في عام 1997 رخصت سلطات المطار ان تقوم شركة الخطوط الجوية البريطانية بتوسعة المبنى وتحديث الاثنا عشر بوابة تابعة للمبنى. وفي مايو 2008 بدأت أعمال التوسعة والتحديث بتكلفة 30 مليون دولار بحيث تنتهي أعمال التحديث في 18 شهر.في عام 1999 بدأت الخطوط الجوية الأمريكية خطة بناء لمدة 8 سنوات المبنى رقم 8 و 9 القديمين. وقد افتتح المبنى رقم 8 في أغسطس 2007 وكانت تكلفته 1.3 مليار دولار.


واحدة من اخطر الرحلات الجوية هي الرحلة 1549 والكابتن سولي

أقلعت في 15 يناير سنة 2009 الرحلة رقم 1549 للخطوط الجوية الأمريكية، وهي جزء من تحالف ستار العالمي وتتشارك نفس الرمز مع طيران اليونايتد. أقلعت الطائرة من المدرج رقم 4 في مطار لاغوارديا في نيويورك الساعة 3:26 مساءً وعلى متنها 150 راكباً مع طاقم مؤلف من 5 اعضاء قيادة الطائرة 2 من الطياريين وثلاثة مضيفين ومن بين الركاب كان هناك 23 مسؤولاً من بنك أمريكا، مع مسؤولين من بنوك أخرى، بالإضافة إلى مطرب أسترالي. كانت الطائرة في رحلة داخلية، متجهة أولاً نحو مطار تشارلوت بكارولاينا الشمالية ثم مباشرة إلى مطار سياتل تاكوما بولاية واشنطن /سياتل
ضمَّ طاقم الرحلة 1549 ..

       

الطيار ومساعده وثلاثة مضيفين كان ربان الطائرة - تشيسلي سولي نبرجر - خريج أكاديمية سلاح الطيران الأمريكي وقائد طائرة مقاتلة F-4 II منذ عام 1973 وحتى 1980 غير أنه ترك بعد ذلك سلاح الطيران والتحق بشركة باسيفيك ساوثوست إيرلاينز (Pacific Southwest Airlines) كطيار، ثم انضم إلى شركة خطوط الولايات المتحدة (US Airways)، وهو أيضاً خبير السلامة في رابطة الطيارين الأمريكيين وطيار هاوي بالطيران الشراعي وطائرات المحرك الواحد وأما مساعده فاسمه جيفري سكيلز.
قاد سكيلز الرحلة عند بداية إقلاعها، وقد انتبه لوجود سرب من الطيور قادمة إلى الطائرة وقبل أن يتمكن من التصرف كانت النافذة قد انقلبت إلى اللون البني الغامق وسُمعت أصواتٌ مكتومة لتلك الطيور وبعدها مباشرة توقف كلا المحركين عن العمل. فاستلم قائد الطائرة الكابتن سولي نبرجر قيادة الطائرة بينما حاول مساعده تشغيل المحركات مرة أخرى وبدأ بقراءة لائحة طريقة الهبوط الاضطراري استعدادا لها.
أبلغ الكابتن برج المراقبة بمطار نيويورك أنه اصطدم بطيور وأن الطائرة بحالة طوارئ وطلب الهبوط الاضطراري. وقال الركاب وطاقم الضيافة عند سماع شهادتهم بعد ذلك، أنهم سمعوا صوت دوي قوي جدا ورؤوا اللهب وأعقبه فقدان الكهرباء وضجيج بالمحركات واشتموا رائحة وقود داخل قمرة الركاب. وفي ردة فعل سريعة على ماحدث للطائرة، فقد أعطى البرج قبطان الطائرة مسار العودة إلى مطار لاغوارديا وأخبره بأن ممر رقم 13 مفتوح له ولكن القبطان أعلن عدم قدرته على العودة وفي تلك اللحظة كانت الطائرة على ارتفاع 3,200 قدم 980 م قبل البدء بالهبوط .حدد القبطان مطاراً آخر وأشار إلى رغبته بالهبوط هناك اضطراريا، وهو مطار تيتربورو بمقاطعة بيرجن بولاية نيو . ولكنه أبلغ البرج بعد قليل "لايمكننا فعل ذلك ونحن سنهبط على نهرهدسون" في إشارة واضحة إلى أنه سيحط بطائرته على نهر هدسون بسبب هبوط الطائرة الشديد وفقدان الارتفاع .

وقد أبلغ برج لاغوارديا عن رؤيتهم الطائرة وهي تسير بعلو أقل من 900 قدم (270 م) فوق جسر جورج واشنطن وعندما اقتربت الطائرة من المياه ابلغ الطيار بالاستعداد للاصطدام وأعطى المضيفون تعليماتهم للركاب بخفض رؤوسهم

   

هبطت الطائرة على مياه النهر بعد مرور 6 دقائق على إقلاعها من مطار لاغوارديا وبسرعة 110 عقدة في الساعة (200 كلم )، باتجاه الجنوب بالقرب من شارع 48 بمانهاتن وبالقرب من 3 مرافئ قوارب أخبر القبطان المحققين بأنه تعمد أن يهبط بالقرب من القوارب وذلك ليكون للناجين من الطائرة فرصة كبيرة لإنقاذهم أعضاء المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) قال بأن محاولة الهبوط تلك وبطائرة من هذا الحجم تعتبر من أنجح عمليات الهبوط الاضطراري على الماء في تاريخ الطيران....i
بعد توقف الطائرة فوق الماء مباشرة، بدأ طاقم الضيافة طيارين ومضيفين بإخلاء الركاب عبر مخارج الطوارئ الأربعة الموجودة فوق الأجنحة وعلى المزالق المنفوخة بالهواء الممتدة خارج أبواب الركاب الأمامية انتظارا لقوارب الإنقاذ. ولم يتم فتح الأبواب الخلفية بسبب أنها كانت تحت الماء وفتحها سيسبب غرق الطائرة. وتم إخلاء الأطفال والنساء أولا حسب قربهم من منافذ النجاة ثم أًخلي باقي الركاب جميعا. وبعد إفراغ الطائرة من الركاب قام الكابتن سولي بتفتيشها مرتين ليتأكد من عدم بقاء أحد على متنها، ولكي يكون آخر شخص يخرج منها.
كما قال الرئيس باراك أوباما بأن الجميع فخورون بالكابتن سولي نبرجر "البطل الذي استطاع إنزال طائرة متضررة بسهولة وشكر أيضا باقي الطاقم وجميع الذين كانوا بمنطقة السقوط حيث مدوا يد المساعدة وأعانوا جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 150 راكبا .

الكابتن- قيس السعدي

الگاردينيا: منذ سنوات أنقطع عنا الأخ العزيز الكابتن / قيس السعدي بسبب سؤ صحته..اليوم كم نحن سعداء بعودته الى حدائقنا بحلقة جديدة من كتاباته الرائعة أهلا وسهلا بكم يا العزيز أبو حيدر ننتظر جديدكم دوما.. صحة وسلامة فأنتم كنتم معنا منذ البداية يا الغالي.. زارتنا البركة.

للراغبين الأطلاع على الجزء السابق:

https://algardenia.com/2014-04-04-19-52-20/menouats/5955-2013-08-18-21-54-02.html

  

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

982 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع