بلاد الرافدين
دراسة في تاريخ وحضارة العراق القديم-جـ ٣،٢،١
عرض/ اسراء يونس
يعتبر العراق البلد الأول المعروف في المحافل العلمية الذي عرف تدجين القمح والشعير والحيوان، فقاد بذلك اول ثورة في العالم لانتاج الطعام الامر الذي اعطى البشرية الامن والنظام وهما الدعامتان اللازمتان لقيام الحضارة. صدرت هذه الدراسة الموسومة بـ(بلاد الرافدين) باجزائها الثلاثة من دار الشؤون الثقافية العامة تاليف: د.صلاح رشيد الصالحي من القطع المتوسط.
شملت الدراسة تاريخ وحضارة العراق منذ العصور الحجرية لانها نقطة البداية للحضارة الإنسانية، حيث تم ترجمة قصيدة (لعنة أكد) بشكل كامل لان مضمونها يوضح موقف السومريين من الدولة الاكدية كما تطرق الكاتب الى الفترة المظلمة التي مرت بها بلاد الرافدين، وشرح دبلوماسية المملكة الكيشية في بابل او ملوك آشور من جهة أخرى. وقدم الكاتب استعراض كامل لملوك بلاد سومر بابل وآشور عسكريا وعمرانيا من عام (539)ق.م.
تم تقسيم الدراسة الى ثلاثة اقسام، القسم الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد الرافدين منذ عصور ماقبل التاريخ وحتى سقوط دولة بابل الحديثة (539)ق.م بينما القسم الثاني اختص بالحكم الأجنبي الذي يبدأ بالدولة الاخمينية الفارسية والتي اعقبتها الدولة السلوقية وحضارتها الهلنستية الى مجيء الإسلام وفتح العراق.
اما القسم الثالث فقد اهتم بالجانب الحضاري مركزا الحديث على بعض الجوانب وليس كلها متطرقا الى الجانب الاجتماعي والقبلي في العراق القديم، مع التحدث عن الكتابة وشكلها المسماري، واهمية الدين والآلهة, ذاكرا جانب الفلك والابراج والتنبؤات التي برع بها البابليين.
1049 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع