أخبار وتقارير الأسبوع الثاني لشهر آذار

 أخبار وتقارير الأسبوع الثاني لشهر آذار

ترامب: بيان بوتين عن هدنة أوكرانيا واعد لكنه غير مكتمل

بعدما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده "تؤيد" الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ذلك.

وقال في تصريحات للصحافيين، اليوم الخميس، إن بيان بوتين بشأن مقترح الهدنة واعد لكنه غير مكتمل، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي بشأن المقترح.

كما قال إن واشنطن تريد أن توافق روسيا على وقف النار، مضيفاً "نأمل أن تفعل روسيا الشيء الصحيح بقبول مقترح الهدنة".

وأضاف "رفض روسيا لمقترح وقف النار سيكون مخيبا للآمال".

واستبعد الرئيس الأميركي أن تهاجم موسكو حلفاء الولايات المتحدة وقال "لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا".

"فوارق دقيقة"
أتى ذلك، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييد بلاده للهدنة في أوكرانيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود فوارق دقيقة حول هذا الأمر.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: "نحن موافقون، لكن هناك فوارق دقيقة... أولا، ماذا سنفعل بالنسبة لمقاطعة كورسك؟ ماذا يعني وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما؟ هل سيخرج جميع المتواجدين هناك بدون قتال؟ أم أن القيادة الأوكرانية ستأمرهم بإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم؟ كيف سيكون ذلك؟ الأمر غير مفهوم".

كما أضاف: "نحن بحاجة إلى التحدث حول هذه الأمور مع شركائنا الأميركيين، وربما الاتصال بالرئيس (دونالد) ترامب".

وقال: "نحن موافقون على المقترحات الهادفة إلى وضع حد للأعمال القتالية، لكننا ننطلق من مبدأ أن هذه الهدنة يجب أن تؤدي إلى سلام دائم ومعالجة جذور هذه الأزمة".

كما أردف أنه سيحدد "الخطوات المقبلة" بشأن الهدنة المقترحة في أوكرانيا، بناء على ما يحققه جيشه لجهة طرد قوات كييف من منطقة كورسك الروسية.

فيما ردت أوكرانيا على بوتين بالقول إن قبولها بهدنة 30 يوماً كان تنازلاً لإظهار رغبتها في السلام.

30 يوما
يذكر أنه في 11 مارس، عقد وفد أميركي وأوكراني مفاوضات في جدة. وجاء في البيان الختامي المشترك أن كييف وافقت على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، وتوقيع اتفاقية مع واشنطن بشأن اتفاق الموارد المعدنية.

في المقابل، وعدت الولايات المتحدة باستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا على الفور.

----------------

حزب الله العراقي يخلي مسؤوليته عن الإساءة للسوريين: علاقاتنا وطيدة لن يمحوها "الجولاني"

شفق نيوز/ أخلت كتائب حزب الله العراقية، مساء الخميس، مسؤوليتها عن الإساءة للسوريين المقيمين في العراق، فيما أشارت إلى أن معالجة المخالفات التي صدرت من بعض السوريين من صلاحيات الحكومة ببغداد.

وذكر بيان للكتائب، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "تاريخ العراق وسوريا حافل بالروابط الأخوية والعلاقات الشعبية والاجتماعية، وهي روابط لا يمكن أن تمحوها الظروف الطارئة لعصابات الجولاني"، في إشارة إلى رئيس الإدارة السورية المؤقت أحمد الشرع.

وأضاف أن "الإساءة للسوريين في بلدهم الثاني هي إساءة للشعب العراقي نفسه، لافتة إلى أن "بعض المخالفات التي صدرت من بعض السوريين المقيمين في العراق هي حالات فردية، ومعالجتها هي من صلاحيات الحكومة العراقية حصرًا، وفقًا للقوانين والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع".

وكان القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وجه أمس الأربعاء، بملاحقة عناصر فصيل مسلح، ظهروا بمقطع فيديو مصور اعتدوا فيه على عمال سوريين، بحجة دعمهم للأمن السوري في الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وقال صباح النعمان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان: "تداولت بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية"، وعلى الفور، وجه رئيس الوزراء بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".

وأضاف أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه".

وأكد النعمان وفق البيان "عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملاً على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيداً على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية شرعت منذ أيام، برصد جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتمكنت من اعتقال سوريين قالت إنهم روجوا للإرهاب، لاسيما مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري.

فيما أشارت مصادر أمنية إلى توجيهات صدرت قبل أيام بضرورة تدقيق ملفات جميع السوريين وخاصة المخالفين للإقامة.

وتسود حالة من الشد في العلاقة بين أطراف سياسية شيعية في العراق، مع التغيير السياسي الحاصل في سوريا بقيادة أحمد الشرع، الذي أطاح بحكم بشار الأسد.

--------------

عاجل
واع …القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء الثلاثاء ١١ آذار
أصدر مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية، المنعقدة الثلاثاء، عدة قرارات، بينها تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال)، والمصادقة على اتفاقية للخدمات الجوية بين العراق والأردن.وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية العاشرة لمجلس الوزراء، جرى خلالها بحث تطورات الأوضاع في البلاد ومتابعة تنفيذ البرنامج الحكومي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وإصدار القرارات اللازمة بشأنها".وأضاف "فضمن إجراءات تطوير قطاع الاتصالات، وتعظيم الواردات، وتنفيذاً لمقررات البرنامج الحكومي، وافق مجلس الوزراء على تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال)، التي ستتولى تشغيل الرخصة الوطنية بتقنية الجيل الخامس، وبالتعاون مع شركة فودافون العالمية للاتصالات.وبهذا الشأن وافق المجلس على ما يأتي بحسب البيان:
أولاً/ مساهمة الجهات المدرجة أدناه في تأسيس الشركة الوطنية للهاتف النقال، كشركة خاصة محدودة، استناداً إلى قانون الشركات رقم (21 لسنة 1997 المعدل):
1-وزارة الاتصالات/ شركة السلام العامة.
2-هيئة التقاعد العامة/ صندوق تقاعد موظفي الدولة.
3-المصرف العراقي للتجارة TBI.
ثانياً/ تكون مساهمة كل جهة من هذه الجهات الثلاث بنسبة الثلث من رأس مال الشركة، وبشكل مساهمة طويلة الأمد.
ثالثاً/ تلتزم الجهات الحكومية المشار إليها باستحصال موافقة مجلس الوزراء على تسمية مرشحيهم لعضوية الهيأة العامة للشركة الوطنية للهاتف النقال.
رابعاً/ يلتزم مرشحو الجهات الحكومية المشار إليها آنفاً، باستحصال موافقة مجلس الوزراء قبل اتخاذ القرارات في الأمور المدرجة أدناه عند تعيينهم كأعضاء في الهيأة العامة:
أ– تعديل حصص المساهمين في الشركة.
ب ـ تحديد نسب الأسهم التي تعرض للاكتتاب مستقبلاً.
ج- القرارات الستراتيجية التي يمكن أن تؤثر في نجاح مشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال.
خامساً/ يتولى وزير الاتصالات الإشراف على تنفيذ مشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال، وتقديم تقارير متابعة دورية بشأنه إلى مجلس الوزراء.
وأضاف البيان إن "المجلس استكمال مشاريع البنى التحتية، وإتمام المشاريع المتلكئة، واتخذ القرارات التالية بشأنها:
1- زيادة الكلفة الكلية ومقدار الاحتياط لمشروع (تأهيل الطريق الرابط بين جسر الامام (ع) إلى منفذ الشلامجة الحدوي) في محافظة البصرة.
2- استحداث مكون مشروع إيصال التيار الكهربائي لمشروع مجاري الرفاعي في محافظة ذي قار، وزيادة الكلفة الكلية ومقدار الاحتياط للمشروع الرئيس.
3- استحداث مكون مشروع (تنفيذ الأعمال المتبقية لمشروع ماء بلد/ صلاح الدين)، ضمن مكونات مشروع (ماء بلد/ صلاح الدين)، وزيادة الكلفة الكلية ومقدار الاحتياط للمشروع الرئيسي.
4- زيادة مقدار الاحتياط لمقاولة (مكون إنشاء مقر بطريركية بابل الكلدانية وتهيئة مستلزماتها (ملحق العقد الأول) المثبت ضمن مشروع إنشاء مقر البطريركية، واستحداث مكون تأثيث المقر للبطريركية.
5- تعديل كلف مكونات مشروع إكمال محطة صلاح الدين الحرارية 1260 MW، واستغلال المبلغ المتبقي من مكون أعمال إعادة التهيئة والتأهيل لتمويل مكونالإدارة والتدريب والتشغيل والتطوير لمحطة صلاح الدين الحرارية، دون تحميل الاتفاقية الإطارية العراقية الصينية مبالغ إضافية.
6- زيادة الكلف الكلية ومقادير الاحتياط لمشاريع الصرف الصحي والمجاري والخطوط الناقلة في أقضية الصلاحية، والشافعية، ونفّر بمحافظة الديوانية.
وتابع البيان إنه "وضمن متابعة تنفيذ المشاريع، جرى إقرار التوصية الخاصة بشأن أسلوب التعاقد في محافظة صلاح الدين، وفقاً لأحكام قانون الموازنة، وتعليمات التنفيذ المباشر وتعليمات تنفيذ الأعمال بأسلوب التنفيذ أمانة".وأقر المجلس وفق البيان تعديل قراره ذي الرقم 300 لسنة 2022، لتتضمن الفقرة الأولى من القرار (تحمل وزارة المالية مبلغ الفائدة على القرض موضوع البحث الممنوح من المصرف العراقي للتجارة لمصلحة الاتحاد العراقي لكرة القدم، وإطفاء مبلغ الفائدة المترتبة بذمة الاتحاد).وفي شؤون العلاقات الخارجية، وافق مجلس الوزراء بحسب البيان على نفاذ مذكرة التفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية بين جمهورية العراق والمملكة المغربية، كما أقرّ المجلس توصية وزارة الخارجية بشأن فتح قنصلية عامة لجمهورية الهند في محافظة النجف الأشرف.ووافق مجلس الوزراء بحسب البيان على مشروع قانون تصديق اتفاقية بشأن الخدمات الجوية بين حكومة جمهورية العراق والحكومة الأردنية، وإحالته إلى مجلس النواب استناداً إلى الدستور.

الجزيرة …تقرير خاص
الدب القطبي.. أعجوبة الخلق الذي لا يتجمد فراؤه مهما حصل
تتكيف الدببة القطبية بشكل مثالي مع موطنها البارد في القطب الشمالي، فهي تمتلك الفراء الأبيض، والجلد السميك الممتلئ، والمخالب الحادة، والركض بسرعة 40 كيلومترًا في الساعة.والآن، اكتشف الباحثون أن هذه الحيوانات المفترسة الأكبر في القطب الشمالي تتمتع بقوة خارقة خفية يمكن لأي شخص شاهد فيلمًا وثائقيًا عن الحياة البرية أن يلاحظها، وهي عدم التصاق الجليد بفرائها.وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، فإن مادة دهنية تفرزها الغدد الموجودة في جلد الدببة القطبية تساعد على بقائها على قيد الحياة في الطقس القاسي من خلال منع فرائها من التجمد في درجات حرارة تحت الصفر.
*(البحث عن حل للغز)
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة بوديل هولست، وهي فيزيائية في جامعة بيرغن في النرويج، إنها استلهمت فكرة البحث في فراء الدب القطبي بعد مشاهدتها برنامجًا تلفزيونيًا للمسابقات حول الحيوانات القطبية الشمالية قبل 5 سنوات، ولاحظت أن الدببة بالكاد تكون مرئية في كاميرات التصوير الحراري مما يعني أن فراءها له نفس درجة حرارة البيئة المحيطة.وتضيف هولست في حديثها "للجزيرة نت" أنها "أدركت أن هذا يعني أن درجة حرارة فرائها الخارجي أقل من درجة التجمد، لكنها لم تر قط دبًا قطبيًا مغطى بالجليد في أي فيلم وثائقي عن الحياة البرية، حتى بعد القفز والسباحة في مياه تحت درجة التجمد ثم العودة إلى الأرض لأكل فريستها".ومن المعروف أن أغلب شعر الثدييات يمكن أن يتجمد عندما يبتل في درجات حرارة باردة، مما جعل هولست تتساءل: كيف لا يشكل التجمد مشكلة للدببة، تواجهها بالفعل العديد من الثدييات الأخرى في البيئات الباردة، من ثور المسك إلى المستكشفين القطبيين الملتحين في يوم شتوي شديد البرودة؟ ولماذا لا يُغطى جسمهم بالجليد حتى بعد الغوص في الماء في ظل هذه الظروف؟سألت هولست الباحثين في المعهد القطبي النرويجي عما إذا كانوا يعرفون الإجابة على هذه الأسئلة، لكنها لم تحصل على إجابة، مما دفعها إلى جمع فريق دولي من 12 باحثا لاختبار مدى مقاومة فراء الدببة القطبية للتجمد.في البداية، اعتقدت هولست أن تأثير مقاومة الجليد قد يكون مرتبطا ببنية شعر الدببة، لكن اختبارا مجهريا كشف أنه يشبه إلى حد كبير شعر الإنسان، لذلك تحولت بعد ذلك إلى التحقيق في دهون الفراء.

*(تركيبة دهنية مقاومة للجليد)
في جهد متعدد التخصصات، جمَّد الباحثون كتلا من الجليد على عينات من مواد مختلفة، بما في ذلك فراء الدب القطبي المغسول وغير المغسول، بالإضافة إلى الشعر البشري الذي يحتوي على دهون طبيعية، وجلود الزلاجات المغطاة بمواد كيميائية تقلل الاحتكاك تسمى الفلوروكربونات، والتي تُستخدم لمساعدة الزلاجات على الانزلاق.واختبر الباحثون مدى التصاق الجليد بهذه المواد عن طريق قياس مقدار القوة المطلوبة لتحريك كتلة الجليد من كل منها، حتى إن أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة جوليان كارولان، وهو كيميائي في كلية ترينيتي في دبلن، استخدم شعره الخاص في البحث.ونتيجة لجهودهم، وجد الباحثون أن فراء الدب الدهني غير المغسول مماثلا في فعاليته لجلود الزلاجات المعالجة بالفلوروكربونات التي قاومت الالتصاق بالجليد، مقارنةً بعينات من الشعر البشري والفراء المغسول من الدهون.ووجدوا أيضًا أن القوة المطلوبة لإزالة الجليد من فراء الدب القطبي كانت ربع ما هو مطلوب للفراء المغسول الذي فقد إلى حد كبير خصائصه المضادة للتجمد، أو شعر الإنسان على الرغم من أنه دهني أيضًا، مما يعني أن الدببة يمكنها التخلص بسهولة من أي جليد.وأظهرت هولست وزملاؤها أن مقاومة فراء الدب القطبي للجليد ترجع إلى الدهون الطبيعية التي تفرزها على الشعر، وليس إلى خصيصة الفراء نفسه، مما يشير إلى أن الطبقة الدهنية على الشعر -وهي جزء مما يحتويه الفراء- هي المفتاح لتأثير مضاد للجليد.وأظهر تحليل كيميائي أجراه الباحثون للدهون الموجودة على فراء الدببة، ويطلق عليها العلماء اسم الزهم، أنها تحتوي على خليط من الكوليسترول وثنائي أسيل الجلسرين والأحماض الدهنية الأخرى التي تميزه عن الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية الموجودة لدى العديد من الثدييات، بما في ذلك البشر.بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن دهون الدب القطبي تفتقر إلى مركب يسمى "السكوالين"، وهو مادة ذات كثافة قليلة تحتوي على بعض الأحماض الدهنية غير العادية، ولها خصائص تجعل الجليد يلتصق بها بسهولة، وتوجد عادة في شعر البشر وثعالب الماء والعديد من الثدييات البحرية الأخرى، مما يشير إلى أن هذا النقص يمكن أن يساعد في مقاومة الجليد، وفقًا لبيانصادر عن كلية ترينيتي في دبلن.هذه الوصفة بتركيبها الفريد من نوعه في الدببة القطبية تقلل بشكل كبير من قدرة الجليد على الالتصاق بالفراء، وهو ما يجعل هذه الحيوانات تقاوم الجليد في الطقس القطبي البارد.

*(وصفة قديمة لمقاومة الجليد)
تميز نتائج الدراسة الدببة القطبية عن الحيوانات الأخرى التي تعيش في الطقس البارد، مثل البطاريق، التي تأتي خصائصها المضادة للتجمد من بنية ريشها، في حين تأتي آلية الدببة المضادة للتجمد من الدهون وليس من فرائها.كما تعزز هذه النتائج أيضًا المعرفة الأصلية حول الدببة التي تعيش في القطب الشمالي، حيث تؤكد هولست أن فريقها ليس أول من اكتشف هذه الخصائص الخاصة المضادة للتجمد، فقد كان هذا معروفًا منذ قرون للسكان الأصليين في القطب الشمالي.استغل سكان القطب الشمالي مثل الإنويت هذه الخصائص المقاومة للجليد، فقد اعتادوا على تحضير فراء الدب القطبي بطريقة تحافظ على الزهم، على عكس الطرق المستخدمة في فراء أنواع أخرى.كما استخدموا الفراء بطرق مختلفة، حتى أن صيادي الإنويت في غرينلاند ارتدوا ملابس فرو الدب القطبي للتحرك بهدوء على الأسطح الجليدية، ووضعوا قطعًا من فراء الدب القطبي تحت أرجل المقاعد التي يستخدمها الصيادون لمنعها من الالتصاق بالجليد في أقسى الظروف المناخية.كما صنعوا أحذية من جلود الدببة القطبية للتحرك في صمت تام عبر الجليد أثناء مطاردة الحيوانات، وهو ما تعتمد عليه الدببة القطبية كصيادين حين تتربص بالفقمة والفرائس الأخرى بالقرب من ثقوب الجليد البحري حتى تظهر على السطح لتنقض عليها بأقل قدر من الاحتكاك بين الفراء والجليد.

*(مواد مستوحاة من فراء الدببة)
بعد فهم كيفية بقاء الدببة القطبية دافئة وجافة في القطب الشمالي، تقول هولست إن "الدراسة تقدم رؤى وإلهاما لتطوير مواد مقاومة للجليد يتم الحصول عليها من مصادر طبيعية، وتوفر حلا أكثر ملاءمة للبيئة لمشكلة الجليد طويلة الأمد دون التسبب في ضرر".ويأمل الباحثون أن تمهد دراسة التركيبة التي تقوم عليها دهون الدب القطبي الطريق أمام ابتكارات جديدة، وتطوير بدائل أكثر صحة للمواد المقاومة للجليد المحملة بمواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل.على سبيل المثال، قد تلهم نسبة الجلسرين والشمع في دهون الدب القطبي أنواعًا جديدة من الطلاءات المقاومة للجليد للزلاجات وأنواع أخرى من الأسطح، بعضها يحتوي حاليًا على مواد كيميائية صناعية سامة.

تُستخدم هذه المواد المعروفة أيضًا باسم "المواد الكيميائية الدائمة"، بسبب طول فترة بقائها في البيئة غالبًا، على نطاق واسع في صنع مواد أواني الطهي غير اللاصقة والملابس المقاومة للماء وتغليف الأطعمة وخيط تنظيف الأسنان ومجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى.لكن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن العديد منها يمكنها الانتقال عبر التربة لتلويث مياه الشرب، وترتبط بمجموعة من المشاكل الصحية لدى البشر والحياة البرية، وتشكل مخاطر الإصابة بالسرطان والعقم ومشاكل صحية أخرى للأشخاص حتى عند مستويات منخفضة من التعرض.وتنافس قدرة جلود الدببة الدهنية الطبيعية على مقاومة الجليد قدرة بعض أكثر الألياف الصناعية تقدمًا والمطلية بهذه المواد الكيميائية، والتي تستخدم لمقاومة الزيت والحرارة والماء والجليد.ويستكشف فريق هولست حاليًا تطبيقات محتملة جديدة وأكثر صداقة للبيئة، لا تحتوي على مركبات الفلوروكربون طويلة الأمد المستخدمة حاليًا لمقاومة الجليد في إنشاء شمع التزلج (مادة توضع على قاع زلاجات الثلج تم حظرها في النرويج لأسباب بيئية) ومواد التشحيم وحتى سوائل إزالة الجليد من الطائرات.ويقول الباحثون إن المهندسين يمكنهم استخدام المكونات الموجودة في دهون الدببة القطبية -مثل شمع الشعر- إنشاء منتجات أكثر أمانًا للأشخاص الذين يعملون في بيئات باردة.

………………

١-جريدة المدى …مشروع انتخابي جديد لـ «الفصائل» قد يوقفه «ترامب»

تنتظر الفصائل مدى جدية المعلومات حول تهديدات "ترامب" للجماعات المسلحة في العراق للمضي في مشروع انتخابي جديد.جربت الفصائل السياسية، التي تمتلك جناحًا سياسيًا، حظوظها في الانتخابات لأول مرة عقب تراجع الأحزاب الشيعية الكلاسيكية مثل "الدعوة" و"المجلس الأعلى" في 2018.حدث ذلك في ظل أزمة الحرب مع "داعش" (2014-2017)، حيث تصاعدت شعبية هذه الفصائل بسبب ذلك الوضع، فيما أدى تمرير قانون في البرلمان عام 2016، باعتبار الفصائل "حشدًا شعبيًا"، إلى تشكيل هيكل وظيفي للمجموعة.بدأت الجماعات المسلحة تمتلك قاعدة من الجمهور الشعبي والوظيفي، كما صارت تحصل على ميزانية من الدولة، والتي بلغت (400 ترليون دينار) في موازنة 2024، بالإضافة إلى مساواة رواتب الحشد الشعبي مع وزارة الدفاع، وهو ما تم تطبيقه خلال حكومة عادل عبد المهدي (2018-2019).كذلك أصبح للحشد الشعبي استثمارات داخل العراق، حيث أنشأ شركة "المهندس" التي تحمل اسم أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الذي قُتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد مطلع 2020، برأس مال قدره 100 مليون دينار عراقي، وفقًا لقرار حكومي صدر في شباط 2023.
*(بانتظار "ترامب")
يرى عقيل عباس، الباحث والأكاديمي في الشأن السياسي، أن من المبكر توقع ما سيحدث في الانتخابات القادمة، خاصة فيما يتعلق بـ"حظوظ الفصائل".لا يوجد رقم دقيق للفصائل في العراق، لكن هناك أكثر من 60 فصيلًا، أغلبها اندمجت، باستثناء "3 أو 4 فصائل" لا تزال في طور الاندماج وفق الأطر القانونية، حسبما صرح رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.وفي آخر ثلاثة انتخابات تشريعية ومحلية، حصلت الفصائل التي تمتلك أجنحة سياسية على إجمالي مقاعد بلغ نحو 150 مقعدًا، لكن ماذا عن حظوظها في 2025؟
يقول عباس لـ(المدى) إن "الإجابة على هذا السؤال ليست الآن، فالإثارة مبكرة جدًا، لأن مستقبل الفصائل السياسي والمسلح سيكون مرتبطًا بسياسة ترامب تجاه العراق".ويضيف: "أعتقد أنه يجب معرفة بعض الأحداث السابقة المتعلقة بهذا الموضوع، فمن خلالها يمكن أن نحدد ما إذا كانت الانتخابات العراقية ستُجرى في موعدها، وما إذا كان هناك اضطراب سياسي أو اقتصادي بسبب سياسات ترامب المتوقعة، وما هي سياسات ترامب تجاه الفصائل وإيران؟ لذا، نحتاج إلى الانتظار ورؤية تطورات هذا الموضوع".افتراضًا، يتحدث الباحث عن أنه "إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على العراق بسبب الفصائل أو إذا جرت عمليات عسكرية ضدها، فإن ذلك سيغير طبيعة وجودها في المشهد السياسي العراقي".ويرجح الباحث العراقي المقيم في الولايات المتحدة أن أحد سيناريوهات سياسة ترامب المقبلة قد يتضمن "مطالبة الفصائل بنزع سلاحها مقابل المشاركة في الانتخابات".بالمقابل، قد تطلب إيران، وفقًا للباحث، من الفصائل العراقية "التخندق حول قضية السلاح والتخلي عن السياسة".وخلف الأبواب المغلقة، لا تتحدث الفصائل بشكل موسع عن "الانتخابات" بسبب ما ذكره الباحث عقيل عباس، إذ تشعر هي الأخرى بالقلق، وفقًا لما تسرب من معلومات من مقربين.كتلة "المقاومة"!وبحسب معلومات حصلت عليها (المدى)، فإن هذه الجماعات تعمل على إنضاج "مشروع انتخابي" للمشاركة في الانتخابات المقبلة، والمفترض إجراؤها نهاية العام الحالي.وتشير المعلومات من داخل أحد الفصائل، الذي يسعى للحصول على وزير في الحكومة المقبلة بالإضافة إلى مقاعد برلمانية، إلى أنه "إذا لم تصدق التسريبات حول العقوبات الأمريكية ضد الفصائل، فإنها تفكر في إنشاء كتلة انتخابية تحمل اسم (المقاومة العراقية) أو شيء مشابه".وتستوحي هذه الكتلة اسمها من الأحداث الأخيرة في المنطقة، حيث ربما تضم الفصائل الثلاثة المشهورة (كتائب حزب الله، كتائب سيد الشهداء، والنجباء) وآخرين.وقد ذاع صيت هذه الجماعات بسبب قتالها ضد إسرائيل بعد حرب غزة (أكتوبر 2024)، رغم توقفها عدة مرات عن القتال، فيما تم التشكيك بمدى فائدة الهجمات التي نفذتها، وفق تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين في آذار 2024.ما زالت فكرة الاندماج مع قوى أخرى صغيرة أو البقاء ضمن تحالف الإطار التنسيقي مطروحة لدى الفصائل، وقد اتبعت بعض الجماعات هذا المسار في الانتخابات الثلاثة الأخيرة.وقد يكون شكل قانون الانتخابات المقبلة عاملًا أساسيًا في رسم تحالفات الفصائل، إذا استبعدنا المفاجآت التي قد يحملها ترامب، بحسب المحللين.وكانت الفصائل قد تراجعت مقاعدها في انتخابات 2021 بسبب قانون الانتخابات آنذاك (الدوائر المتعددة).
*("ستبقى تحصد الأصوات")
غازي فيصل، وهو دبلوماسي سابق، يرى أن حظوظ الجماعات المسلحة في الانتخابات المقبلة قد تبقى على نفس الأرقام أو قريبة منها بسبب "ضعف السلطة".ويقول فيصل لـ(المدى): إن "ازدياد حظوظ الفصائل المسلحة في الانتخابات التشريعية القادمة مرهون بطبيعة ووضع الحكومة العراقية والنظام السياسي"، مضيفًا: "إذا استمرت حالة الضعف وعدم فرض الدستور والقانون من قبل السلطات العراقية على الفصائل، وعدم إعادة رسم أهدافها السياسية أو تفكيك التنظيمات المسلحة التي تتناقض مع المادة 9 من الدستور – والتي تحظر تشكيل تنظيمات مسلحة خارج إطار القوات المسلحة العراقية وتوجب خضوعها للقائد العام للقوات المسلحة، وهو رئيس الوزراء – فإن هذه الجماعات ستبقى موجودة".ويضيف الدبلوماسي السابق أن "هذه الفصائل تتصرف خارج الدولة وفوق الدستور، وإذا لم يتم إيجاد حل جذري لهذه المشكلة التنظيمية، فستستمر هذه المجاميع في حصد الأصوات في الانتخابات، كما حدث في المرات السابقة".حصلت الفصائل مجتمعة في انتخابات 2014 على نحو 45 مقعدًا، وكانت جميعها تقريبًا منضوية في قائمة "الفتح" التي كان يتزعمها هادي العامري، زعيم منظمة بدر.وفي 2021، حصلت هذه الجماعات على نحو 50 مقعدًا، وكان ذلك بسبب انسحاب الصدريين (73 مقعدًا)، فيما كانت مقاعدهم الأصلية تصل إلى نحو نصف هذا الرقم فقط.زادت مقاعد قيس الخزعلي في 2021، كما حصل أحمد الأسدي، وزير العمل الحالي وزعيم فصيل "جند السماء"، على 6 مقاعد، فيما حصل فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، على 5 مقاعد.كذلك، حصلت كتائب حزب الله لأول مرة على 7 مقاعد، عبر كتلة "حقوق"، بسبب انسحاب الصدريين أيضًا.أما في الانتخابات المحلية الأخيرة نهاية 2023، فقد علّقت "الكتائب" مشاركتها بسبب خلافات حول "المقاومة"، لكن الخزعلي ادّعى أنها ستصوت لصالح تحالفه.
كما حصلت الفصائل في تلك الانتخابات على نحو 50 مقعدًا في المحافظات، وتمكنت عصائب أهل الحق لأول مرة من الظفر بمنصب محافظ بابل.
٢-سكاي نيوز…
بالتوقيت.. أطول وأقصر ساعات الصيام في الدول العربيه
مع حلول شهر رمضان المبارك، يختلف عدد ساعات الصيام من دولة إلى أخرى بناءً على الموقع الجغرافي لكل بلد، ومدى قربها وبعدها عن خط الاستواء وخطوط الطول والعرض.ويرتبط عدد ساعات الصيام بطول النهار، والذي يتأثر بخطوط العرض، فكلما كانت الدولة أقرب إلى القطب الشمالي، زادت ساعات الصيام فيها في هذا الوقت من السنة، وكلما ابتعدت عن خط الاستواء باتجاه الجنوب، كان النهار أقصر، كما أن وقت الإفطار قد يتباين حتى داخل الدولة نفسها، حيث يتغير الفارق الزمني بين كل دولة وأخرى بمقدار 4 دقائق لكل خط طول.وتصل ساعات الصيام في تشيلي بأقصى غرب وجنوب غرب أميركا اللاتينية، إلى 12:44 ساعة، بينما يصوم المسلمون في جيبوتي والصومال 13:14 ساعة، في حين يصوم المسلمون في جزر القمر إلى 13:28 ساعة .وتتراوح ساعات الصيام في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب بين 12:53 إلى 12:56 ساعة، فيما تصل ساعات الصيام في كينيا إلى 13:15 ساعة و13:17 ساعة في إندونيسيا وأوغندا.أما في ماليزيا، فيصوم سكانها 13:18 ساعة، في حين يصوم سكان جزر المالديف 13:21 ساعة، بينما يصوم سكان بروناي 13:22 ساعة.في حين يصوم التشاديون 13:31 ساعة، وبفارق دقيقة واحدة يصوم سكان مالي (13:32 ساعة).أما في دول شمال أوروبا، فيصوم المسلمون أكثر عدداً من الساعات، حيث يصل عدد ساعات الصيام في السويد والنرويج وفنلندا إلى 20 ساعة ونصف، وقد يتجاوز في بعض المناطق 21 ساعة. وفيما يلي قائمة بعدد ساعات الصيام في الدول العربية:
تونس 12:53 ساعة
سوريا 12:54 ساعة
العراق 12:54 ساعة
المغرب 12:55 ساعة
ليبيا 12:55 ساعة
الأردن 12:55 ساعة
الجزائر 12:56 ساعة
مصر 12:56 ساعة
الكويت 12:56 ساعة
لبنان 12:56 ساعة
فلسطين 12:56 ساعة
البحرين 12:57 ساعة
السعودية 12:57 ساعة
الإمارات 12:59 ساعة
عمان 12:59 ساعة
قطر 13 ساعة
موريتانيا 13 ساعة
اليمن 13:01 ساعة
السودان 13:06 ساعة
جيبوتي 13:14 ساعة
الصومال 13:14 ساعة
جزر القمر 13:28 ساعة
بغض النظر عن طول أو قصر مدة الصيام، يبقى رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله، متمنين للجميع صيامًا مقبولًا وأيامًا مباركة.

٣-لندن (رويترز) – حذفت بريطانيا يوم الخميس 24 كيانا سوريا، بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط، من قائمة العقوبات وأوقفت تجميد أصولها.ويعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أسقطت قوات من المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما.وجاء في إشعار على موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت أن كيانات من بينها مصرف سوريا المركزي والمصرف التجاري السوري والمصرف الزراعي التعاوني حُذفت من القائمة ورُفع التجميد عن أصولها.وكانت الشركة السورية للنفط وشركة أوفرسيز بتروليوم تريدينج من بين الكيانات المحذوفة من القائمة.ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مرارا إلى رفع العقوبات التي فرضها الغرب لعزل الأسد عالميا في أثناء الحرب الأهلية.وعلقت دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا.ولم تقدم وزارة الخارجية البريطانية تفاصيل أخرى. ولم ترد على طلب للتعليق حتى الآن. كما لم يرد مسؤول إعلامي للحكومة السورية بعد على طلب للتعليق.وقالت بريطانيا في فبراير شباط إنها ستدخل تعديلات على عقوباتها على سوريا بعد سقوط الأسد مع الإبقاء على قرارات تجميد الأصول وحظر السفر المفروضة على أعضاء الحكومة السابقة.

٤-شفق نيوز…‫

بعد تعليق الدعم الأمريكي.. العراق يوجه دعوة بشأن "الهول"
شدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، خلال اجتماع في مقر الأمم المتحدة بالعراق لبحث تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية، على ضرورة أن تقوم دول العالم بنقل رعاياها من مخيم الهول السوري تمهيداً لغلق المخيم.وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شارك اليوم الخميس، في اجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة في العراق بحضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمنظمات الدولية العاملة في العراق وممثل وزارة الهجرة والمهجرين ومديرين عامين".ولفت إلى أن "المؤتمر ناقش التحديات التي أشّرتها بعثة الأمم المتحدة في العراق، بعد قرار تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية وتداعياته على عمل المنظمات في مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي، وكذلك قرار الحكومة بتأهيل مركز الجدعة للعوائل العراقية القادمة من مخيم الهول، واستعراض كافة خطوات العمل وخطط تعويض تعليق دعم المنظمات الإنسانية".وأكد الأعرجي، بحسب البيان، أن "الحكومة العراقية اتخذت قرارا إستراتيجيا سنة 2021 بعد أن أنهت مهمة القتال مع تنظيم داعش الإرهابي بنقل الرعايا العراقيين من مخيم الهول السوري، وكانت هناك صعوبات لكن الحكومة العراقية أصرت على ذلك"، مشيدا بـ"تعاون ودور التحالف الدولي مع العراق في هذا المجال".وبين الأعرجي، أن "العراق مستمر بنقل العوائل منذ عام 2021، وأن الكثير من الدول سحبت رعاياها من مخيم الهول"، مطالبا بقية الدول بـ"سحب رعاياها تمهيدا لغلق المخيم".وأشاد الأعرجي، بـ"دور وزارة الهجرة والمهجرين في التعاطي مع هذا الملف"، مثمنا كذلك "دور الدول التي سحبت رعاياها من المخيم".
٥-«الشرق الأوسط» تكشف كواليس لقاءات «حماس» مع مسؤولين أميركيين
تتواصل جهود الوسطاء في مصر وقطر لمحاولة إيجاد حلول إبداعية تنهي الخلافات القائمة بين «حماس» وإسرائيل بشأن المضي قدماً في وقف إطلاق النار، والانتقال لمرحلة متقدمة توقف الحرب بشكل كامل.وتسعى إسرائيل بشكل أساسي لتمديد المرحلة الأولى، بهدف استعادة مزيد من المختطفين بغزة، من دون أن تقدِّم ضمانات واضحةً بالتزامها بالانسحاب من «محور فيلادلفيا» الذي كان من المقرر أن يبدأ مع انتهاء المرحلة الأولى، التي انتهت فعلياً منتصف ليل السبت - الأحد الماضي.وبينما كانت «حماس» منفتحةً على تمديد المرحلة الأولى، بضمان التزام إسرائيل بالانسحاب وتنفيذ البروتوكول الإنساني بشكل كامل، أصبحت الحركة أكثر تمسكاً بموقفها بالبدء بمفاوضات حول المرحلة الثانية، كما كان ينص الاتفاق الأساسي على الانتقال بين المراحل، خصوصاً في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية الوفاء بتعهداتها، وعدم قدرة الوسطاء على إلزامها بذلك.وقالت مصادر قيادية من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الوسطاء يبذلون جهوداً مضنيةً وكبيرةً لا تتوقف على مدار الساعة من أجل محاولة الوصول لحلول، ولتقريب وجهات النظر بما يتيح الاستمرار في وقف إطلاق النار، مؤكدةً أن الحركة أكدت للوسطاء وحتى للولايات المتحدة أنها معنية بشكل أساسي بأن تقف الحرب نهائياً مع ضمان انسحاب إسرائيل من قطاع غزة بما يشمل محور فيلادلفيا.
وأشارت المصادر إلى أن هناك غرفة عمليات للوسطاء، يديرون من خلالها الاتصالات مع قيادة «حماس» وكذلك مع الحكومة الإسرائيلية، وبتواصل دائم مع الولايات المتحدة.وأكدت المصادر أن الجهود الحالية حتى صباح الخميس، لم تفضِ إلى أي تقدم حقيقي، في ظل التعنت الجانب الإسرائيلي بعدم الالتزام بما كان يجب أن ينفِّّذه في المرحلة الأولى، ورفضه الانتقال لمرحلة المفاوضات حول المرحلة الثانية.وبيَّنت المصادر أن قيادة «حماس» أبلغت الوسطاء في قطر ومصر، وكذلك الولايات المتحدة، أنها جاهزة للمضي قدماً في الاتفاق لكن بضمان تحقيق شروطها المتعلقة بوقف الحرب، والانسحاب، وإعادة الإعمار ورفع الحصار، وهي قضايا تصرُّ إسرائيل على التلاعب بها وتراوغ، وتحاول كسب الوقت من خلال الضغط باتجاه استكمال المرحلة الأولى، لاستعادة أسراها دون ثمن تدفعه مقابل ذلك، والاكتفاء بتحرير الأسرى الفلسطينيين.ولفتت المصادر إلى أن قيادة «حماس» أكدت لكل الأطراف استعدادها التام للتخلي عن حكم وإدارة قطاع غزة، ولهذا رحَّبت بمخرجات القمة العربية، التي أشارت بشكل واضح إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لإدارة القطاع لحين تسلم السلطة الفلسطينية مسؤولياتها.وكشفت المصادر أن وفداً قيادياً من «حماس» سيصل في أي لحظة للقاهرة مجدداً؛ لإجراء مزيد من المباحثات حول الوضع في غزة، وكذلك الاطلاع على تفاصيل الرؤية المصرية بشأن مستقبل القطاع، وتفاصيل عمل اللجنة التي ستتسلم القطاع، وتحديد الخطوات المقبلة التي سيتم اتباعها.وقال حازم قاسم، الناطق باسم «حماس»، صباح الخميس، إن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكداً التزام حركته بالمراحل المختلفة للاتفاق، معرباً عن أمله أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال.ولا تستبعد «حماس» أن تعاود إسرائيل شنَّ الحرب على القطاع، وهي اتخذت إجراءات أمنية مشددة تتعلق بقياداتها؛ خشيةً من عمليات غدر إسرائيلية قد تطالهم من خلال الاغتيالات.وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، قال خلال مراسم تنصيبه، إن المهمة ضد «حماس» لم تنتهِ بعد، مشيراً إلى أن الحركة تعرَّضت لضربة قاسية، ولكنها لم تُهزَم بعد.
ويُعرَف عن زامير أنه من الموالين لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويتبنى في كثير من المرات مواقفه خلال جلسات أمنية مغلقة.وذكرت «القناة 14» العبرية، مساء الأربعاء، أن زامير قال في جلسة مغلقة إنه لا يعارض السيطرة العسكرية على قطاع غزة، وإنه يجب منع وصول المساعدات الإنسانية لـ(حماس)، وإنه سيوصي القيادة السياسية بألّا تكون السلطة جزءاً من اليوم التالي لمستقبل غزة.ويتزامن ذلك مع الكشف عن لقاءات عُقدت بين قيادة «حماس» في الدوحة، مع مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بولر، ومسؤولين آخرين من إدارة دونالد ترمب؛ لبحث الإفراج عن 5 رهائن إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية، يعتقد أن بينهم 4 قتلى.وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ومتحدثون باسم حركة «حماس» تلك الأنباء، بينما اكتفت إسرائيل بتأكيد علمها وتقديم رأيها للولايات المتحدة حول تلك اللقاءات، الأمر الذي دفع المتحدثة الأميركية للقول: «إن الحوار والتحدث إلى الناس في مختلف أنحاء العالم للقيام بما هو في مصلحة الشعب الأميركي أمر أثبته الرئيس ترمب، وهو ما يعتقد أنه حُسن نية، وجهد لفعل ما هو صواب للشعب الأميركي».وقالت مصادر من «حماس» في قطر لـ«الشرق الأوسط»، إن لقاءات واتصالات جرت مع المسؤولين الأميركيين، بينهم بولر وبشكل غير مباشر ستيف ويتكوف، مشيرةً إلى أن الدوحة والقاهرة انخرطتا في الوساطة لعقد هذه اللقاءات والاتصالات، وكانت بشكل أساسي بطلب أميركي.وأكدت المصادر أن قيادة «حماس» لم تتردد للحظة واحدة في اتخاذ قرار بقبول أو رفض الاجتماع مع المسؤولين الأميركيين، مشيرةً إلى أن هناك انفتاحاً لدى الحركة بالاجتماع مع أيِّ طرفٍ كان، حتى الإسرائيلي الذي تتم المفاوضات معه بشكل غير مباشر.وبيَّنت المصادر في حديثها عن كواليس اللقاءات، أن الوفد الذي مثَّل الحركة برئاسة خليل الحية، أكد للمسؤولين الأميركيين أنه لا مانع لديها من الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين، الذين يحملون الجنسية الأميركية، لكن بوصفهم يخدمون عسكرياً في جيش الاحتلال، وليسوا مدنيين، وطلب مقابل ذلك الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن معايير مختلفة بوصفهم عسكريين.ووفقاً للمصادر، فإن وفد الحركة سواء من خلال اللقاءات أو الاتصالات التي جرت لم يكشف ولم يحدد مصير أولئك المختطفين، مشيرةً إلى أنه رغم ذلك فإن اللقاءات كانت تعدّ إيجابيةً على الأقل من الانطباع السائد داخل قيادة «حماس».وأشارت إلى أنه من المفترض أن تكون هناك لقاءات أو اتصالات أخرى ستُعقد في الفترة المقبلة، في حال توافقت الولايات المتحدة مع المطالب التي قدَّمها وفد الحركة، والذي طالب بتدخل أميركي جاد من أجل وقف الحرب بشكل كامل، والعمل على ضمان انسحاب إسرائيل من القطاع.وبيَّنت المصادر أن الوفد الأميركي في مباحثاته من خلال الاجتماعات أو الاتصالات، ركَّز بشكل أساسي على قضية المختطفين الذين يحملون الجنسية الأميركية، ولم يتم الحديث عن تفاصيل أخرى تتعلق بمستقبل وقف إطلاق النار بغزة.وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال مساء الأربعاء، بعد استقباله رهائن إسرائيليين أُفرج عنهم من غزة مؤخراً، إن «حماس» ستواجه جحيماً إن لم تطلق سراح الرهائن لديها، داعياً قيادة الحركة لمغادرة القطاع، وأن هناك فرصة أمامهم لذلك، واعداً بأن شعب غزة ينتظره مستقبل جميل.

٦-شفق نيوز…على غرار إسرائيل.. العراق "قلق" من سوريا: ما دور الجدار في مواجهة خطر الجار؟
تؤكد لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا مؤمن بشكل جيد، وهذا يعود إلى أن العراق عمد منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى إرسال تعزيزات أمنية كاملة من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، فضلاً عن نصب كاميرات حرارية وأبراج مراقبة وسد جميع الثغرات.هذه تطمينات جاءت من عضو اللجنة، علي نعمة البنداوي، في وقت تتخذ فيه السلطات العراقية، إجراءات عاجلة، تتضمن الحيطة والحذر والانتباه الشديد على طول الشريط الحدودي مع سوريا، على خلفية تطورات وصفت بـ"المقلقة"، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية عسكرية.لكن البنداوي، أوضح لوكالة شفق نيوز، أن "الأحداث الجارية في الجانب السوري، تخص الإدارة السورية، وطيلة الفترة الماضية كان العراق يتوقع حدوث صِدامات ومعارك، لذلك تم أخذ الاحتياطات الكاملة، وبالتالي الحدود مؤمنة بدرجة كبيرة والوضع الأمني تحت السيطرة، ولن يتأثر العراق بالتداعيات".
*(دور للفصائل العراقية)

وعن الاتهامات لفصائل عراقية بالمشاركة في العمليات بسوريا، اكد النائب البنداوي "لم تكن هناك أي مشاركة لفصائل عراقية أو عراقيين في سوريا، بل هو شأن داخلي سوري، أما العراق فهو يراقب من بعيد مجريات الأحداث لتجنب انتقالها عبر الحدود، ونأمل عدم إراقة الدماء في سوريا واستتباب الوضع الأمني فيها".والثلاثاء الماضي، أُعلن في سوريا، عن تأسيس "جبهة المقاومة الإسلامية" أطلق عليها مسمى "أولي البأس"، وقالت الجبهة الجديدة في بيان، إن هذه المبادرة تهدف إلى توحيد الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مشيرة إلى أن الإعلان عن هذه الجبهة يأتي "في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا".

*(الحارس أولى من الجدار)

وكان العراق أقام جداراً خرسانياً عازلاً على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا، في منطقة "القائم" شمال نهر الفرات، بطول 160 كيلو متر وارتفاع 3 أمتار، بهدف تعزيز أمن الحدود ومنع عمليات التهريب وتدفق المتسللين من التنظيمات المسلحة المختلفة عبرها.في هذا الصدد، ذكر مستشار لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة الأنبار، عبد الله الجغيفي، أن "أي حدث يكون في دولة جارة سيؤثر على العراق سواء كان بالعامل النفسي أو التدخل، لكن الحدود العراقية مؤمنة بالكامل".وعن دور الكتل الكونكريتية والحواجز التي وضعت على الحدود مع سوريا، رأى الجغيفي خلال حديثه للوكالة، أن "الجدار الذي وضعته إسرائيل على قطاع غزة لم يكن هناك جدار أقوى منه، لكن تم اقتحامه، لذلك المهم هو ضبط الحارس، وكل الثقة بالقوات الأمنية التي تؤدي دوراً عالياً في مسك الحدود".يذكر أن "الجدار الحديدي" الذي تم ضعه بين قطاع غزة وسكان جنوب إسرائيل، كان يمتد على طول القطاع فوق الأرض وتحتها، وكان يتكون من عدة مكونات: جدار خرساني مقوى تحت الأرض مرصع بأجهزة استشعار للكشف عن الأنفاق، وسياج فولاذي بارتفاع ستة أمتار، وشبكة من الرادارات وأجهزة استشعار المراقبة الأخرى، وأسلحة يتم التحكم فيها عن بعد، ورغم كل ذلك تمكنت حماس من اختراقه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.لذلك، عوّل مستشار لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة الأنبار، على "ضبط الحارس"، والتكاتف بين السكان داخل الأنبار، منوّهاً إلى أن "الوضع الأمني بالمحافظة لن يتزعزع إلا إذا تزعزع سياسياً وعشائرياً، لكن الوضع العشائري وكذلك السياسي جيد جداً وممتاز حالياً في الأنبار".ونبه الجغيفي، إلى أنه "في حال حصول أي خدش سياسي في الأنبار، فهذا يمكن أن يؤثر على المحافظة، لأن كل حزب سياسي له رادود، وله من يحركه خارج البلاد لتنفيذ مشاريع خارجية، وهذا هو واقع الحال، لذلك أمن الأنبار لا يمكن أن يختل إلا في حالة عدم التوازن السياسي أو العشائري".وهذا ما ذهب إليه أيضاً النائب عن محافظة نينوى، طالب عبد الكريم المعماري، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، بأن "الأمن يبدأ من المواطن، والمواطن في محافظتي نينوى والأنبار حريص على حدود أمن مدينته، بالإضافة إلى وجود الأجهزة الأمنية بصنوفها المختلفة على الحدود، لذلك لا يوجد أي خطر تجاه العراق مهما كان الوضع في سوريا"، على حد قوله.يؤثر على العراق لكن المحلل السياسي، علي المعماري، رأى أن "أي توتر أمني وزعزعة للاستقرار في سوريا، ستؤثر على الدول المجاورة وبالدرجة الأساس على العراق، والجميع يعلم ما هو الدور الإيراني والأمريكي في العراق وكذلك في سوريا". وأكد المعماري، للوكالة، أن "أمن واستقرار العراق هو من أمن واستقرار الشرق الأوسط وخاصة سوريا، وباستقرار سوريا سوف يأمن العراق والشرق الأوسط عموماً".واندلعت اشتباكات عنيفة، مساء يوم أمس الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للأسد، في محافظة اللاذقية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال مصدر استخباري، في وقت سابق من مساء اليوم لوكالة شفق نيوز، إن "عميد ركن من الفرقة / 4 حرس جمهوري سابقا في جيش نظام بشار الأسد، قام بتشكيل مجلس عسكري ضد إدارة الشرع، كما شكلت قوات مسلحة درزية وكوردية ضد الإدارة الحالية بدمشق".وبحسب المصدر الاستخباري العراقي، يأتي ذلك تزاماً مع هجوم موسع من الادارة الحالية على ساحل اللاذقية، في وقت جرى رصد ضربات جوية يعتقد أنها روسية لإحباط تقدم مسلحين تابعين لإدارة الشرع صوب مناطق العلويين".ووفق المصدر، فإن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع، تدعم حالياً مقاتلين يحملون جنسيات أجنبية، مقابل اللواء التاسع لحرس الحدود العراقي".وبناءً على ما وردت من معلومات، أكد مصدر حكومي عراقي، صدور جملة توجيهات من بغداد، تتضمن اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر والانتباه الشديد على طول الشريط الحدودي مع سوريا.وتضمنت التوجيهات، وفق المصدر، الذي تحدث للوكالة، إخبار المديريات الأمنية بشكل آني عن أي موقف طارئ والإشراف على تهيئة قوة احتياط، وتفعيل ومتابعة عمل الكاميرات الحرارية، فضلاً عن تهيئة الأسلحة الساندة والنواظير الليلية".وكان مصدر في وزارة الدفاع السورية، قد كشف بوقت سابق من يوم الجمعة، لوكالة شفق نيوز، عن تزايد أعداد الضحايا من الجيش والشرطة والمدنين جراء المعارك التي حصلت يوم أمس بين قوات الأمن السوري ومسلحين موالين لرئيس النظام السابق بشار الأسد.

٧-جريدة المدى …العراق بلا غاز إيران.. و"سيناريوهات متشائمة" عن الأشهر الثلاثة المقبلة

واشنطن ترحب بتعهدات السوداني بخصوص ملف الطاقة
دخل العراق رسميًا في "حظر الغاز الإيراني"، فيما بدأت تحذيرات سياسيين عراقيين تتصاعد بشأن تغييرات متوقعة في "عهد ترامب".وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد.وقال في تصريحات تلفزيونية، إن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني.ودعت وزارة الخارجية الأميركية، العراق، يوم الجمعة 7 آذار 2025، إلى إيقاف الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية "في أقرب وقت".وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إنه "في هذه المرحلة، ليس لدينا ما نعلنه فيما يتعلق بالإعفاء الحالي للكهرباء، الذي ينتهي في الثامن من شهر آذار الجاري".وأشارت بروس إلى "ضرورة قطع اعتماد العراق على الطاقة الإيرانية"، مضيفةً: "نطلب من الحكومة العراقية إيقاف اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن".وأضافت المتحدثة: "نرحب بتعهد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة".وتصدر إيران نحو 50 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز إلى العراق في أوقات الذروة. وفي شباط الماضي، أكد رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، أنه ينتظر ممن وصفهم بـ"الأصدقاء في الولايات المتحدة" السماح لحكومته باستيراد الغاز من إيران.وكان ترامب قد ألغى إعفاءً كان ممنوحًا للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ضمن حزمة عقوبات جديدة على طهران، في حين تطالب بغداد بمنحها فرصة حتى عام 2028 للحصول على بدائل للطاقة، بحسب السوداني.وكان وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، قد كشف أن "توقف إمدادات الغاز أدى إلى فقدان نحو 8,000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية".وتم إبرام اتفاقية توريد الغاز الإيراني إلى العراق عام 2009 عبر أنبوب خاص، ليغذي مجموعة من محطات توليد الطاقة الكهربائية، التي أثار استيرادها في زمن حكومة نوري المالكي السابقة جدلًا كبيرًا، كونها لا تعمل على وقود متوفر في العراق.
بعد قطع الغازتأتي أزمة الغاز هذه المرة مع عقوبات واسعة قد تطال مفاصل اقتصادية أخرى في العراق، مثل مصرف الرافدين الحكومي، ومصارف أهلية أخرى، ومؤسسات نفطية.كذلك، هناك تهديدات تتعلق بالجماعات المسلحة بسبب ارتباطها بإيران، ومطالب من واشنطن بـ"حل الفصائل"، بحسب مسؤولين عراقيين.
الأسبوع الماضي، طالب وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بغداد بـ"الحد من النفوذ الإيراني الخبيث"، خلال اتصاله مع السوداني.ويواجه العراق ضغوطًا من الإدارة الأميركية الجديدة بسبب النفوذ الإيراني، الذي يضع عراقيل أمام بغداد للتطبيع مع الإدارة الجديدة في سوريا، كما تستمر بعض الجماعات في العراق بتوريد السلاح والمال إلى لبنان.ويعتقد قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، أن لقاءات مباشرة مع المسؤولين الأميركيين قد تخفف التصعيد الحالي، بحسب تصريحات سابقة له.وكانت معلومات حصلت عليها (المدى) قد رجّحت أن فصائل كانت على علاقة باستهداف حقل كورمور الغازي في السليمانية الشهر الماضي، بهدف إبقاء اعتماد العراق على الغاز الإيراني.وتواجه هذه الفصائل انقسامات داخلية بشأن التبعية للمشروع الإيراني، بحسب المعلومات.ويؤكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن لقاءات مباشرة مع المسؤولين الأميركيين قد تخفف التصعيد الحالي.لكن نوابًا ومسؤولين سابقين وسياسيين تحدثوا عن "سيناريوهات متشائمة" بشأن ما قد يحدث في الأيام المقبلة.عدنان الزرفي، وهو نائب عن النجف ومرشح سابق لرئاسة الحكومة، هاجم النظام السياسي في العراق، واصفًا إياه بـ"البائس".وقال الزرفي في تغريدة: "نظام سياسي بائس لا يحتمل النقاش، أفراد صنعتهم ظروف ملتوية ظنوا أنفسهم رموزًا واستولوا على البلد، يستعلون على الحوار المباشر الذي جربناه كساسة فلم ينصتوا، يصمون أسماعهم عن كل تنبيه ويعدونه تآمرًا".وأضاف: "قطعتم علينا وعلى البلد السبيل، سنمدّه دونكم، فأنتم طارئون، صنّفوا أنفسكم كما تشاؤون، وأعيدوا تعريف الوطنية لديكم كي نفهم معنى العمالة. لنا العراق، ولكم ما كسبتم، يرضينا ذلك، فيوم الحساب قريب".وجاءت تصريحات الزرفي بعد ساعات من إلقاء زعيم "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، خطابًا اتهم خلاله قيادات ومؤسسات عراقية بـ"دفع أميركا لمعاقبة العراق"، فيما دعا إلى "وضع حد لتلك القيادات".في غضون ذلك، أكد نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، صالح المطلك، أن التغيير في العراق "قادم" وأن النظام السياسي الحالي "لا يمكن أن يستمر".وقال المطلك، في مقابلة مع قناة أميركية، إن "التغيير يجب أن يحصل من الداخل وعبر صناديق الاقتراع، لكن هذا أمر صعب للغاية للأسف، لأن المواطن محبط بشكل كبير نتيجة المخالفات التي تشهدها العملية الانتخابية".وشدد المطلك على أن "النظام السياسي الحالي لا يمكن أن يستمر في ظل حجم الفساد الهائل والمحاصصة".وتوقع المطلك أنه في حال "بقي الوضع كما هو عليه اليوم، فأعتقد أن التغيير سيحصل، سواء من قبل الولايات المتحدة أو غيرها، أو من داخل العراق نفسه".وكان المطلك قد أعلن قبل أيام تحالفًا انتخابيًا جديدًا مع رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، لخوض الانتخابات المتوقعة نهاية العام الحالي.
ويتفق أراس حبيب، النائب السابق، مع طروحات المطلك، إذ قال في مقابلة تلفزيونية: "يجب أن تحدث تغييرات داخلية أمام أميركا.. والوقت قد ينفد خلال ثلاثة أشهر".أما السياسي، عزة الشابندر، القريب من الإطار التنسيقي، فقد قال إن "إنذارات ترامب وصلت للجميع، وهناك حالة إنذار بدرجة 1000 بين السياسيين"، مضيفًا أن "جحيم ترامب سيصل إلى العراق، وسيخيره بين التطبيع أو (الويل والثبور)".وأكد الشابندر، في لقاء تلفزيوني، أن "تعاملنا مع الولايات المتحدة قبل ترامب كان جيدًا، لكن ترامب لا يملك خطًا رماديًا"، مشددًا على أن "على السياسيين مصارحة شعبهم بما ينتظرهم لكي يقفوا معهم في مواجهة ترامب".
٨-الجزيرة …العراق يخشى أزمة كهرباء خانقة إذا مُنع استيراد الطاقة الإيرانية
قال 3 مسؤولين في قطاع الطاقة العراقي، إن البلاد ليس لديها بدائل فورية لتعويض الطاقة المستوردة من إيران، مشيرين إلى أن النقص سيعرقل توفير ما يكفي من الكهرباء لتلبية الاستهلاك المحلي، خاصة في فصل الصيف.ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول وصفته بالكبير في وزارة الكهرباء قوله: إن الحكومة بدأت في تنفيذ إجراءات عاجلة لتقليل تأثير القرار الأميركي على إمدادات الكهرباء في العراق.يأتي ذلك بعد أن ألغت الولايات المتحدة السبت إعفاءً يسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار حملة "أقصى الضغوط" التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على طهران لحرمانها من الإيرادات المالية.ويعتمد العراق اعتمادا كبيرا على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية، خاصة في الجنوب، وهذا يجعل البلاد عرضة للتأثر بأي تقلبات في إمدادات الغاز من إيران.وتزود إيران العراق بنحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، بما يغطي نحو ثلث احتياجات البلاد، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 6 آلاف ميغاواط من الكهرباء.

*(خارج المنظومة)
من جانبه، قال القائم بالأعمال الأميركي في بغداد دانيال روبنشتاين، إن استيراد العراق الغاز الطبيعي من إيران لا يزال خارج منظومة العقوبات الأميركية.وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي عطوان العطواني، الذي التقى روبنشتاين في بغداد، فإن الجانبين ناقشا إلغاء الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران بغية توليد الكهرباء.وأعرب العطواني عن قلقه من انتهاء مدة الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران.وأشار إلى أن توقف العراق عن استيراد الغاز من إيران سيؤدي إلى انهيار المنظومة الكهربائية الوطنية، خاصة في أشهر الصيف، ما سيكون له تبعات كارثية على الشعب.من جانبه، قال القائم بالأعمال الأميركي، إن استيراد العراق الغاز الطبيعي من إيران "هو لغاية الآن خارج منظومة العقوبات"، وستبذل الجهود لإيجاد حلول دائمة تخدم مصالح بغداد وواشنطن.وكانت الإدارة الأميركية أعلنت، إلغاء الإعفاء الذي يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل استيراد الغاز الطبيعي منها بغية إنتاج الكهرباء.كما أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، وأشار إلى أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات بهذا الخصوص.وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن القرار يوضح كيف تتخلى إدارة ترامب الجديدة عن اتفاقيات السياسة الخارجية التي اتبعتها في السنوات السابقة، ما سبب، في بعض الأحيان، قلقَ حلفاء الولايات المتحدة وهي تسعى إلى تحقيق أهدافها الجيوسياسية.ونقلت رويترز عن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية، فرهاد علاء الدين: "إن إنهاء الإعفاء من العقوبات الأميركية الذي سمح للعراق بشراء الطاقة الإيرانية يمثل تحديات تشغيلية مؤقتة".وتابع: "إن الحكومة تعمل جاهدة على إيجاد بدائل لمواصلة إمدادات الكهرباء والتخفيف من وطأة أي اضطرابات محتملة".وأشار إلى أن "تعزيز أمن الطاقة يظل أولوية وطنية، وستستمر جهود تحسين الإنتاج المحلي وكفاءة الشبكة والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة بأسرع وتيرة".

*(تنديد)

من جانبها، نددت طهران بقرار الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء من إيران، معتبرة أنه "غير قانوني".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي إن "مثل هذه التصريحات هي اعتراف بالخروج على القانون، اعتراف بالجرائم ضد الإنسانية، لأن العقوبات الأميركية أحادية الجانب، ضد الأمة الإيرانية، هي غير مبررة ودون أي أساس قانوني".وقالت مصادر، إن الولايات المتحدة استغلت مراجعة الإعفاءات، وهي من السبل التي اتبعتها للضغط على بغداد من أجل السماح بتصدير النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، والهدف هو تعزيز الإمدادات في السوق العالمية والحفاظ على استقرار الأسعار، ما يمنح واشنطن مجالا أوسع لمواصلة جهودها في تقييد صادرات النفط الإيرانية.وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "التحول في مجال الطاقة في العراق يوفر فرصا لشركات أميركية هي الأكثر خبرة في العالم في تعزيز كفاءة محطات الكهرباء وتحسين الشبكات وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء يعتمد عليهم".وقلل المتحدث من تأثير واردات الكهرباء الإيرانية على شبكة الكهرباء في العراق. وقال "شكلت واردات الكهرباء من إيران في عام 2023 نحو 4% فقط من إجمالي استهلاك الكهرباء في العراق".

٩-بي بي سي …كيف تفاعلت صحف أجنبية وعربية مع التطورات في الساحل السوري؟

تطورات الأحداث في سوريا والمخاوف من نشوب حرب أهلية جديدة، تصدرت الصحف العالمية، خاصة بعد "أعمال العنف والقتل التي طالت الطائفة العلوية وطوائف أخرى" في الساحل السوري، وظهور قوات موالية للنظام السابق والاشتباك مع قوات المرحلة الانتقالية في دمشق، ومحاولة رئيسها أحمد الشرع تهدئة المخاوف والسيطرة على الأوضاع.وفي تعليقها على الأحداث في سوريا، نشرت صحيفة التلغراف البريطانية، تقريراً حول الاتهامات لقوات تابعة لرئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بارتكاب مجزرة، ووصفت الشرع بأنه "زعيم المتمردين في سوريا الذي تودد إلى العالم، الآن قواته متهمة بارتكاب مجزرة".وقال هنري بودكين، مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، إن "الشرع ظهر الأسبوع الماضي في القاهرة (في القمة العربية غير العادية) مرتدياً بدلة غربية أنيقة، ورحب به بعض أهم الزعماء السياسيين في العالم العربي، وكان هذا بمثابة صعود غير عادي للمتشدد الإسلامي السابق الذي هزم بشار الأسد، وسيطر على دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024".وأضاف الكاتب أن الحاكم السوري الجديد حاول "تسويق رؤيته لسوريا الجديدة"، من خلال فتح أبواب دمشق أمام الوفود والصحفيين الغربيين، لكن هذه المساعي "تواجه خطراً الآن"، بسبب إراقة دماء الأقليات على الساحل الغربي للبحر الأبيض المتوسط، منذ يوم الخميس، على حد تعبير الكاتب.الآن تُتهم حكومة الشرع بقتل الأقليات من العلويين والمسيحيين والدروز، "رداً على سلسلة من الكمائن التي نصبها مسلحون موالون على ما يبدو لنظام بشار الأسد السابق".قُتل ما يقرب من 750 مدنياً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو المرصد الذي يراقب الحرب في سوريا منذ 2011، ومقره لندن، بينما قُتل نحو 125 فرداً من قوات الأمن السورية، بالإضافة إلى 148 مقاتلاً قيل إنهم موالون للأسد.ورغم عدم التأكد من صحة الأرقام حتى الآن، إلا أن هناك ضرراً دولياً كبيراً "قد يلحق بالإدارة الجديدة في سوريا".وأشار الكاتب إلى محاولة آلاف المدنيين، من الأقليات على ما يبدو، اللجوء إلى إحدى القواعد العسكرية الروسية القليلة المتبقية في البلاد، كما أدان ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، "الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين" الذين قال إنهم "قتلوا الناس في غرب سوريا".وأوضح أن "الضرر الأكبر سيكون من موقف الولايات المتحدة، خاصة أن السلطة الانتقالية تسعى إلى رفع العقوبات التي كانت فرضتها واشنطن على سوريا إبان حكم الأسد، بالإضافة إلى أن القوات الأمريكية في سوريا وعددها 2000 جندي، تلعب دوراً كبيراً في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية".وبالنسبة لإسرائيل فإنها لم تضيع الوقت وقررت "التوسع والسيطرة على مزيد من الأراضي في جنوب سوريا، في غفلة من العالم"، بحسب الكاتب. ودعا الشرع الآن إلى تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في العنف.

(كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟)

في صحيفة الشرق الأوسط ، التي تصدر في لندن، نطالع مقالاً عن الأوضاع في سوريا للكاتب السعوي عبدالرحمن الراشد، بعنوان "كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه"، والذي اعتبر أن رئيس الفترة الانتقالية أحمد الشرع تعامل "بسمو وتسامح" مع أتباعِه والمحسوبين عليه بعد انتصاره.وأوضح الكاتب أنه على الرغم من أن الحروب يطفو فيها "الغلُّ والثارات"، لكن للحق كانت "رسالةُ الحاكم السوري الجديد فورَ دخوله دمشقَ طمأنةَ العلويين قبل غيرهم"، حتى بقية الأقليات ممن "عملوا مع النظام مستثنياً الذين انخرطوا في عمليات القتل والتعذيب".وقال "رأينا تقبلاً سريعاً للنظام الجديد"، واصفاً الأحداث الأخيرة في الساحل بأنها "التَّمرد المدفوع... ليس مفاجئاً، لقد كانَ متوقعاً بعد خلع نظامٍ هيمن نصفَ قرن".وشدد الكاتب على أن الانتقال يتطلَّب "المعالجةَ بالحكمة والصبر والاستيعاب والتواصل، وليس كله يُدار بالقوة".وأضاف أن هذه الأزمة عليها أن "تختبر إدارةَ" النظام الجديد، والذي كان "ميليشيا مسلحةً" في إدلب بمسؤوليات محدودة، واليوم "هو الدولة، وعليه ألا يجعلَ خصومَه يجرّونه إلى الخندق نفسه مع النظام البائد"، ليصبح مثلَه "طائفيّاً وعنيفاً" يعالج بالسّلاح ما يعجز عنه بالسياسة.وحذر من أن الشرع "لا يستطيع" خوضَ حروب متعددة في الوقت نفسه، مثل مواجهة إسرائيل وإيران.. بالتالي سيتعيَّن عليه "فهمُ نيات، أو على الأقل توقعات إسرائيل"، مثلاً في احتضانها الدروز في وجه ما وصفته بالاضطهاد ضدَّهم من قبل دمشق.وعن الوضع الداخلي قال الراشد، "ندرك كيف تتنازع الرئيسَ الشرع دعواتٌ متضادة". سوريون "ذاقوا المُرَّ من النظام البائد، يدعون للإقصاء والثأر الطائفي"، وهناك فئات لها مطالب مثل الفيدرالية الكاملة التي يصعب تحقيقها خلال فترة الحروب؛ لأنَّها تصبح مشاريع انفصال.وأوضح أن "شخصية الرئيس" حاسمة لردع رفاقه وخصومِه، ووقف الاشتباكات السياسية والفكرية والعسكرية.وفي النهاية، أكد الكاتب على أن نظام الشرع "سيكسب" المعركة ضد إسقاط نظامه، وسيتمكن من توحيد سوريا ومواجهة المتمردين عليه، لكن هل بمقدوره اختصار الوقت والخسائر؟

("علينا الخروج من هنا")

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، رصدت ما يجري في الساحل السوري من خلال شهادات لسكان المنطقة، ونقلت ما قيل عن إطلاق نار وجثث في الشوارع، في أسوأ اضطرابات تشهدها سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد، بحسب تقرير كريستينا غولدبام وريهام مرشد من مدينة طرطوس غربي سوريا.وحصلت الصحيفة على ما قالت إنها شهادات من سكان المناطق السورية على عمليات قتل لرجال ونساء في الشوارع، ونقلت عن إحدى السيدات شهادة عن مقتل رجال ونساء على يد رجال يرتدون زياً رسمياً، كانوا يطاردونهم في الشارع.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم على بلدات كثيرة كان متزامناً وضرب غالبية المدن في الساحل السوري، على مدى الأيام الماضية وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.وتعد هذه الأحداث هي العنف الأكثر دموية منذ أن أطاح المتمردون بالرئيس السابق بشار الأسد، في أوائل ديسمبر/كانون الأول، ويسعون حالياً لتثبيت أركان حكمهم في بلد مزقته الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من 14 عاماً، وفق الصحيفة.وأضاف المرصد أن نحو 700 مدني كانوا من بين أكثر من ألف قتيل، معظمهم قتلوا برصاص القوات الحكومية، بينما لم تقم الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بتحديث أرقامها حتى يوم الأحد، لكنها أفادت يوم السبت بأن قوات الأمن الحكومية قتلت ما يقدر بنحو 125 مدنياً، بحسب ما نقلته الصحيفة.وحذرت الصحيفة من أن هذه الأحداث أثارت مخاوف من اندلاع "صراع طائفي" أوسع نطاقاً في سوريا، وهناك حالة ذعر ونزوح في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين.ونقلت شهادات مواطنين علويين، قال أحدهم إن شوارع الحي الذي يسكن فيه في طوطوس، أصبحت خالية من الناس، وتحولت طرطوس إلى "مدينة أشباح"، بسبب أن قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية "لا تميز بين الموالين المسلحين للأسد والأشخاص العاديين".وفي مدينة بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس، قال آخر إن "كل مترين أو ثلاثة أمتار كانت هناك جثة ملقاة على الأرض. انتشرت بقع الدماء على الرصيف، ويبدو أن العديد منها تعرضت للنهب".وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن ما لا يقل عن 60 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، قتلوا في أعمال العنف في بانياس.أما بالنسبة للصيدلي مصطفى، فإنه يفكر فقط في "مغادرة بانياس"، وأضاف للصحيفة، "علينا أن نخرج من هنا في أقرب وقت ممكن". "إنه ليس آمناً، ليس آمناً على الإطلاق".

١٠-خسوف كلي للقمر الجمعة 14 مارس.. شاهد من سيراه من سكان العالم
image.png


كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، تفاصيل خسوف القمر الكلى المرتقب الجمعة 14 مارس، حيث يشهد العالم خسوفًا كليًا للقمر، يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان لعام 1446هـ.وحسب موقع صحيفة "اليوم السابع"، أشار معهد الفلك في بيان له، إلى أنه خلال هذا الخسوف يغطي ظل الأرض 118% تقريباً من سطح القمر، وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وثلاث دقائق تقريباً، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريباً، ويستغرق الخسوف الكلى ساعة واحدة وخمس دقائق تقريباً.

أين يمكن رؤية الخسوف؟
وحسب خريطة موقع "تايم أند ديت" النرويجي للتوقيت والمناطق الزمنية، تم تقسيم مناطق وقارات الأرض حسب رؤيتها للخسوف إلى المناطق التالية:

*- مناطق حيث يمكن رؤية الخسوف بالكامل، وهي: أمريكا الشمالية والجنوبية والقارتان القطبيتان.

*- مناطق حيث يمكن رؤية جزء من الخسوف، وهي: أوروبا وأجزاء من إفريقيا وشرق آسيا وأجزاء من أستراليا

*- مناطق حيث لا يمكن رؤية الخسوف، ومنها وسط وغرب آسيا ومن بينها السعودية، ومناطق شرق إفريقيا ومن بينها مصر.

وتحدث ظاهرة الخسوف القمري حين تقع الأرض بين الشمس والقمر، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه، مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلاً في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلماً.وتفيد ظاهرة الخسوف القمري في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية)، إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج)، أو قريبًا منها.ولا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1078 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع