أخبار وتقارير الأسبوع الثاني لشهر شباط
حبس فجر السعيد 3 سنوات مع الشغل والنفاذ
رووداو ديجيتال:قضت محكمة الجنايات الكويتية بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك في قضية أمن دولة، بعد إدانتها بتهم إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استخدام شبكة المعلوماتية ونقل أخبار مختلقة.
في المقابل، حكمت المحكمة ببراءتها من تهمة "الدعوة إلى التطبيع مع الكيان المحتل".
يشار إلى أن الإعلامية الكويتية فجر السعيد أعلنت مؤخراً اعتزالها العمل السياسي وجميع ما يتعلق به من نقد، وذلك بعد قرار النيابة الكويتية حبسها احتياطياً للمرة الثانية على خلفية تصريحات أثارت جدلاً. جاء ذلك بعد شكوى قدمتها سفارة دولة شقيقة، حيث واجهت اتهامات بنشر تصريحات "غير مسؤولة".
وغالباً ما تثير السعيد الجدل في العراق ولبنان، حيث واجهت اتهامات بالطائفية، مما أدى إلى منعها من دخول لبنان ورفع دعاوى قضائية لمنع دخولها إلى العراق، وكانت قد دخلت في سجال سياسي مع الحكومة العراقية، حيث أعلنت سابقاً أنها ستمثل أمام النيابة الكويتية بشكوى مقدمة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بسبب آرائها وانتقاداتها.
وفي آخر تصريحاتها، قدمت اعتذارها إلى العراق حكومةً وشعباً، وخاصة إلى السوداني والحشد الشعبي، مؤكدةً أن اعتذارها جاء "حرصاً على العلاقات الطيبة بين البلدين".
-----------------
١-الشرق الأوسط…بغداد تطلب تمديد الإعفاء الأميركي لتأمين الكهرباء
السوداني قال إن الاستقلال عن غاز إيران يحتاج إلى سنوات
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى مواصلة إعفاء بلاده من العقوبات المفروضة على إيران، ليتسنى استيراد الغاز الضروري لتشغيل الكهرباء المحلية.وكان ترمب ألغى إعفاء كان ممنوحاً للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ضمن حزمة عقوبات جديدة على إيران، في حين تطالب بغداد بمنحها فرصة حتى عام 2028 لتحصل على بدائل للطاقة.وقال السوداني في تصريحات لقناة «الشرق» إن «الإدارة الأميركية السابقة (الرئيس جو بايدن) كانت تعطي العراق استثناءً من هذه العقوبات»، وأوضح أن بغداد «لم تكن تعتمد فقط على الاستثناء، بل بادرت في الوقت نفسه لاستثمار الغاز المصاحب».ومنذ سنوات يعتمد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ويزداد الطلب عليه في ذروة الصيف، في حين يحصل على الإعفاء الأميركي مرتين أو ثلاثاً كل عام، ليضمن الاستيراد من إيران.وتحدث رئيس الحكومة العراقية عن «رؤية العراق الواضحة» ومفادها أن التوقف عن استيراد الغاز يكون في عام 2028. وقال: «سنبقى بحاجة إلى الاستثناء الأميركي إلى حين نصل إلى مرحلة استقلال الطاقة بشكل تام».وأشار السوداني إلى أن العراق بدأ بالفعل «ربطاً للطاقة مع دول الجوار لتغطية الاحتياجات الوطنية، كجزء من مفهوم التكامل الذي تسعى الحكومة إليه مع الدول الشقيقة».وبحسب رئيس الحكومة، فإن مناطق غرب العراق تحصل على الطاقة الكهربائية بعد ربط الشبكات مع الأردن، في حين من المؤمل إكمال الربط مع الكويت والمجموعة الخليجية، إلى جانب بدء التعاقد على الربط مع السعودية.وتابع السوداني: «الحكومة أوجدت حلولاً، وننتظر من الأصدقاء في الولايات المتحدة تفهم خطط الحكومة حتى يسمحوا لنا بالاستمرار في الاستعانة بالغاز الإيراني لحين إكمال مشاريعنا، والتي سوف يتم الاستغناء فيها عن أي غاز مستورد».
*(وعد إيراني)
ورغم العقوبات، فإن إيران «وعدت» العراق بتوفير كميات الغاز الضروري لتشغيل محطات الكهرباء، مع اقتراب فصل الصيف.ونقلت الوكالة الرسمية عن وزير الكهرباء زياد علي، أن طهران ستلتزم بالعقود الموقعة بين الحكومة العراقية وشركة الغاز الإيرانية، لضمان استمرار إمدادات الغاز، مؤكداً أن «70 بالمائة من إنتاج الكهرباء تعتمد على الوقود»، وتابع: «الجانب الإيراني وعد بالالتزام بتوفير كميات أكبر من الغاز مع اقتراب صيف عام 2025».وكان التعاقد بين البلدين ينص على تصدير 50 مليون متر مكعب من الغاز في الشتاء، و70 مليوناً في الصيف، لكن خبراء ونواباً يقولون إنهم سجلوا «عدم التزام من إيران بتجهيز هذه الكميات وفق الاتفاق»، كما نقلت وسائل إعلام محلية.ويحاول نواب عراقيون استجواب وزير الكهرباء حول تأخر الحصول على بدائل للغاز الإيراني. وقال عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم نغيمش، في تصريح صحافي، إن «أزمة الغاز الإيراني قديمة، ورغم ذلك لم يتم تنويع مصادره».وقال العضو الآخر في لجنة النفط والغاز، كاظم الطوكي، إن «قطر كانت بديلاً للغاز الإيراني، لكن الاتفاق فشل بسبب عدم وجود منصات خاصة في المواني العراقية لاستقبال الغاز القطري، لذلك لجأت بغداد إلى تركمانستان التي تضخ الغاز عبر أنابيب تمر بإيران، وهو ما بات بحكم العقد المنتهي بسبب العقوبات الأميركية».ورأى الطوكي أن «العقوبات ضد إيران تشمل العراق أيضاً؛ ما يستدعي من البرلمان استضافة وزيرَي الكهرباء والنفط لمعرفة الخطوات التي يمكن اتخاذها والحلول السريعة بعد قرار ترمب الأخير».والأسبوع الماضي، توقعت وزارة الكهرباء العراقية أن يصل الطلب على الطاقة في صيف 2025 إلى نحو 55 ألف ميغاواط، في حين تبلغ معدلات الإنتاج نحو 29 ألف ميغاواط.وكان الطلب على الطاقة قد وصل عام 2024 إلى 48 ألف ميغاواط، في حين كان الإنتاج لا يتجاوز 27 ألفاً فقط.وتبلغ درجات الحرارة في العراق في شهر يوليو (تموز) نحو 50 درجة مئوية، وفي كل موسم صيف يتفاقم تذمر السكان من شح الكهرباء، والذي بات يُنظر إليه بوصفه «أزمة مزمنة لا حل لها».وخلال الأيام القليلة الماضية، انخفض إنتاج الكهرباء في العراق بصورة كبيرة على خلفية استمرار أزمة نقص إمدادات الغاز الإيراني، وخطط الصيانة المجدولة في عدد من المحطات المحلية.
٢-دبي (رويترز) – قالت مصر إنّها تكثف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عليهم الرحيل من غزة.وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الوزير بدر عبد العاطي على اتصال بنظرائه من 11 دولة.وجاء في البيان “التأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية”. واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة من إسرائيل وتنشئ “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى منها مصر والأردن. لكن الدول العربية أعلنت تمسكها بحل الدولتين. وأكد البيان على “ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية”.واعتبر البيان أن مقترحات تهجير الفلسطينيين “انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعد على الحقوق الفلسطينية، وهي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”.وبدلا من ذلك، تبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي دمرت القطاع. وشنت إسرائيل حملتها عقب هجوم شنه مسلحون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.وقالت مصادر أمنية مصرية لرويترز إن موقف الرئاسة والجيش والمخابرات موحد في رفض خطة ترامب رغم اختلافات في الآراء حول طريقة الرد.وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المصريين سينزلون إلى الشوارع رفضا لتهجير الفلسطينيين.ومصر حليف مهم للولايات المتحدة في المنطقة واضطلعت بدور الوساطة مع قطر والولايات المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
٣-شفق نيوز…
"جاردينيا هاوس".. قصة نجاح لاجئة سورية في زاخو
سلطت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الضوء على مشروع حديقة تضم نباتات غريبة، لسيدة سورية لاجئة في إقليم كوردستان، حيث تميزت ولفتت الأنظار لها، لاسيما وأنها جزء من برنامج المفوضية.وبحسب التقرير، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن حديقة السيدة السورية اللاجئة وتدعى سيلفا، تنبض بالحياة في قلب مدينة زاخو، وهي حافلة بالخضرة والزهور والاعشاب الرقيقة، والنباتات الغريبة مثل البرتقال الياباني، مضيفا أنها قد تبدو حديقة عادية لكنه بالنسبة لسيلفا، فإنها تمثل أكثر من ذلك لأنها بمثابة شريان الحياة الذي يسندها هي وعائلتها.واشار التقرير، إلى أن "سيلفا فرت من الصراع في مسقط رأسها بمدينة الحسكة في شمال شرق سوريا في العام 2013، وكانت وقتها طالبة لم يكتمل تخرجها في الهندسة الزراعية، وعندما أجبرت على النزوح حملت معها الى العراق حلمها بالتخرج والعمل في الهندسة الزراعية".وقال التقرير، إن "سيلفا عندما وصلت للمرة الأولى إلى إقليم كوردستان، استقرت في مخيم كوركوسك للاجئين، القريب من مدينة أربيل، ولكنها رفضت السماح للظروف بأن تحدد لها مستقبلها، وحافظت على تصميمها لكي تستكمل تعليمها وتقدمت بالتماسات الى المكاتب الحكومية المحلية والجامعات لكي تسمح لها باستئناف دراستها، فحققت النجاح في نهاية الأمر"، مضيفا أنه "بعد سنوات من المثابرة، نالت شهادة الهندسة الزراعية من جامعة صلاح الدين في أربيل".ونقل التقرير عن سيلفا قولها إنها "تعلمت الكثير من الجامعة"، مضيفة أنها "عززت حبها للزراعة وفتحت عينيها على إمكانات زراعة النباتات، والآن، صارت تريد استكشاف طب الاعشاب وفهم كيف يمكن للنباتات علاج الامراض". ولفت التقرير، إلى أن "سيلفا بعد زواجها في العام 2022، انتقلت مع زوجها الى زاخو، وتشاركا في حبهما للبستنة، وقررا بدء مبادرة صغيرة في حديقتهما المنزلية، وتمكنا برغم الموارد المحدودة، من شراء نبتة وقاموا برعايتها حتى ضاعفوها إلى 18 نبتة، وتحول هذا النجاح الصغير إلى بذرة لنمو أعمالهما".ونقل التقرير عن سيلفا قولها "لقد بدأنا بدون شيء، حيث اشترى زوجي التربة، وزرعت تلك النبتة الاولى. وبدأنا ببطء من هناك، وبدأت البيع للجيران وعائلتي، وسرعان ما صار الناس يأتون الى منزلنا لمعرفة النباتات التي علينا بيعها". وتابع التقرير، أنه "بسبب الدعم المقدم من خلال برنامج المساعدة النقدية لمفوضية اللاجئين، نجحت سيلفا بتطوير عملها للانتقال الى المرحلة التالية، واطلقت مع زوجها اسم (جاردينيا هاوس) على منزلهما".وأشار التقرير، إلى أن "سيلفا هي واحدة من 56 ألف لاجئ وطالب لجوء حصلوا على دعم نقدي من مفوضية اللاجئين في العام 2024، وذلك ضمن برنامج مخصص للاجئين الأكثر ضعفا في العراق لمساعدتهم على تغطية الاحتياجات الاساسية مثل الايجار والغذاء".وبحسب التقرير، فإن "بعض اللاجئين مثل سيلفا، يتمكنون أيضا من توفير جزء من هذه المساعدات النقدية بعد تغطية نفقاتهم الاساسية، مما يسمح لهم بالاستثمار في مشاريع تجارية صغيرة".وذكر التقرير، بأنه بالنسبة الى سيلفا، فإن إقامة "جاردينيا هاوس" هو مجرد البداية، لأنها تدرك أنه لا تزال هناك تحديات أمامها، من بينها النقل الذي يمثل عقبة مستمرة، لأنه بدون سيارة للنقل، فإن عدد المزروعات التي بإمكانها نقلها يظل محدودا، مما يقلص قدرتها على توصيل الطلبات لزبائنها، كما تواجه صعوبة بحماية نباتاتها خلال أشهر الشتاء القاسية.إلا أن التقرير، أكد أن سيلفا دفعها إصرار قوي، ونقل عنها قولها "اطمح الى التوسع والاعتماد على نفسي بشكل أكبر، اريد اقامة مزرعة وانشئ مساحة حيث يمكنني زراعة مجموعة واسعة من النباتات، بما في ذلك النباتات الأكثر غرابة". وأضافت أن "حلمي هو الحصول على خدمات التوصيل لكي اتمكن من الوصول الى المزيد من الاشخاص في كافة انحاء إقليم كوردستان". ولفت التقرير إلى أن "سيلفا بدأت بالفعل بتجربة جلب نباتات فريدة من نوعها الى زاخو، مثل البرتقال الياباني، والتي اثارت انتباه واعجاب مجتمعها".وختم التقرير بالقول، إن أسلوب سيلفا في البستنة، ادى الى تحويل منزلها الى عمل تجاري ومصدر للإلهام
٤-الغد برس/ بغداد…كشف تقرير جديد لوحدة أبحاث الطاقة، عن كمية وارادات النفط إلى الولايات المتحدة، والتي بلغت 17 مليار دولار من 4 دول عربية.وأظهر التقرير أن واردات النفط الأمريكية ارتفعت في عام 2024، مع استحواذ 5 دول عربية، بقيادة السعودية والعراق، على 9% من إجمالي واردات الدولة الأكثر استهلاكًا للخام في العالم.ووفقا لتقرير وحدة أبحاث الطاقة (التي مقرها واشنطن)، ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بنسبة 1.5% على أساس سنوي، لتصل إلى 2.36 مليار برميل (6.45 مليون برميل يوميًا)، خلال عام 2024.وبحسب بيانات جمعتها وحدة أبحاث الطاقة، بلغت قيمة الواردات الأمريكية من الدول العربية المشار إليها قرابة 17.1 مليار دولار، خلال عام 2024، ووفقا للتقرير الجديد نستعرض قائمة أكبر مصدّري النفط العربي إلى الولايات المتحدة خلال عام 2024، وهي كالآتي:
1.السعودية: 98.14 مليون برميل.
2.العراق: 70.51 مليون برميل.
3.ليبيا: 16.99 مليون برميل.
4.الإمارات: 14.22 مليون برميل.
5.الكويت: 7.83 مليون برميل.
وكانت صادرات النفط العربية للولايات المتحدة من الدول الـ5 قد سجلت 192 مليون برميل، بما يعادل 16 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024، بحسب بيانات دورية مجمّعة نشرتها وحدة أبحاث الطاقة، في 8 يناير/كانون الثاني 2025.
٥-الجزيرة…موقع روسي: ماذا ينتظر العراق بعد تغيير السلطة في سوريا؟…ذكر تقرير نشره موقع كراسنايا فيسنا الروسي أن العراق يعيش وضعا إستراتيجيا صعبا للغاية، إذ وجد نفسه بعد سقوط نظام بشار الأسد في مواجهة تحديات مرتبطة بالعلاقة مع إيران وتركيا والولايات المتحدة، وسط انقسامات داخلية حادة.وأضاف الكاتب إفغينيا شيفتشينكو أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أصبح العراق النقطة التالية المهددة بانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط؛ فقد أدى ضعف محور المقاومة الإيراني فضلا عن تراجع نفوذ روسيا في المنطقة إلى تعزيز دور لاعبين آخرين وهو ما ينذر بحدوث تغيير في العراق، خاصة مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.وذكر الكاتب أن موازين القوى تغيرت في المنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد دخلت إسرائيل إلى لبنان وعملت على إضعاف قدرات حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، ولا تزال تحافظ على وجودها هناك.
*(تقويض نفوذ)
في الوقت نفسه، قوض سقوط نظام الأسد نفوذ إيران في المنطقة إذ طردت من سوريا، وانخفضت قدرتها على دعم حزب الله.وفي ظل هذه الظروف، بات العراق يحظى بأهمية كبيرة لدى إيران التي تسعى للحفاظ على نفوذها في هذا البلد من خلال الجماعات المسلحة.وتابع إفغينيا شيفتشينكو أن الفصائل العسكرية الموالية لإيران في العراق تولت الدفاع عن بشار الأسد منذ اندلاع الحرب في سوريا، وهي الحقيقة التي لن تتغافل عنها الحكومة الجديدة في دمشق والكفيلة بخلق شرخ في العلاقات معها.وعن طريق استخدام هذه الفصائل كأدوات نفوذ في العراق -يتابع الكاتب شيفتشينكو- تمارس القيادة الإيرانية ضغوطا على العراق لتعزيز مواقعها السياسية والاقتصادية والدفاعية فيه، ومن أجل تعويض خسارة نفوذها الأخيرة في سوريا.
*(ترامب)
ويرى الكاتب أن ترامب يعتزم تقليص القوات الأميركية في العراق ويسعى في الوقت ذاته إلى تقليص نفوذ طهران وضمان تخليها عن تطوير الأسلحة النووية.وعليه، يعتمد مستقبل المنطقة على مدى إمكانية توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق، أو لجوء واشنطن إلى تنفيذ "الخطة البديلة" ومنح تل أبيب الضوء الأخضر لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية.وتدّعي بعض الأطراف أن إيران مستعدة للتفاوض مع ترامب والتخلّي عن بعض مواقعها في العراق وإيقاف الهجمات ضد القوات الأميركية الموجودة في البلاد في إطار هذه الصفقة.وفي ديسمبر/كانون الأول 2024 أرسلت السلطات العراقية مدير مخابراتها الوطنية حميد الشطري للقاء الحكومة السورية الجديدة. وفي يناير/كانون الثاني من العام الجديد 2025، حضر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مؤتمرا حول سوريا في السعودية.ونقل الكاتب عن المحلل العراقي وأستاذ العلوم السياسية عصام الفيلي حديثه عن إمكانية تغيير الإستراتيجية الإيرانية تجاه العراق وإعادة تقييم المشهد الإقليمي والبحث عن حلول دبلوماسية مع الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
*(موضوع الأكراد)
وأفاد الكاتب بأنه مع تسلّم القيادات الجديدة السلطة في سوريا، أصبحت قوات سوريا الديمقراطية الموالية للولايات المتحدة مهددة بالهزيمة.ويتسم الوضع في العراق بالتعقيد بسبب وجود معسكرات عدة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية، وأكبرها مخيم الهول. ويهدد إطلاق تركيا عملية جادة ضد قوات سوريا الديمقراطية الأكراد بفقدان السيطرة على هذه المعسكرات.ويقضّ التهديد الأمني الذي يواجهه الأكراد السوريون مضجع كردستان العراق، وقد تولى أحد الأطراف في هذه المنطقة شبه المستقلة بالفعل بذل محاولات للمصالحة بين الأكراد السوريين والحكومة الجديدة في دمشق.ونسب الكاتب إلى خبير عراقي مختص بالشأن الكردي قوله إن محاولات تسوية الوضع مع الأكراد في سوريا قد تؤدي إلى جرّ أحزاب كردستان العراق إلى الصراع مع تركيا أو إيران، ونقل الصراع الكردي من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية.
*(
وضع حرج)
وتابع الكاتب أن بقاء الخلاف بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطة الجديدة في سوريا ولجوء الأكراد السوريين إلى المناطق الكردية في العراق وإيران طلبا للمساعدة يهدد بانطلاق موجات جديدة من الاشتباكات العسكرية. وفي هذه الحالة ستكون وحدة الأراضي السورية والعراقية تحت طائلة التهديد.وبيّن الكاتب أن تنامي النفوذ التركي في العراق يثير قلق الأكراد، إذ تحاول أنقرة في الوقت الحالي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا. وإذا توصل الجانبين إلى اتفاق، ستبدأ تركيا تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة ضد الجماعات الكردية التي تشكل تهديدا لها.وبحسب الكاتب، يساور جميع الدول التي تجمعها مصالح مع العراق قلق إزاء استقراره نظرا إلى إمكانية انتقال الصراعات العسكرية المشتعلة بين القوى العديدة في المنطقة التي يغذيها عدم تحقيق المطالب والوضع المحفوف بالمخاطر وغير الآمن؛ إلى أراضيه.وأكد أنه في ظل هذه الظروف، يجري رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جولة أخرى من المناورات السياسية لمنع تحول الأراضي العراقية إلى منطقة فوضى عسكرية.
٦-سكاي نيوز…
ترامب يلوح بوقف المساعدات لمصر والأردن إذا رفضتا خطة غزة
لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإمكانية وقف المساعدات لمصر والأردن إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين بموجب خطته لتهجير سكان قطاع غزة.وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين".وكان ترامب طرح خطته بشأن قطاع غزة، التي تشمل تهجير سكانه إلى مصر والأردن قبل إعادة إعماره، و"امتلاكه" من جانب الولايات المتحدة.وقال ترامب في مقتطفات من مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، الإثنين، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة.وأثارت خطة ترامب استنكارا عالميا، إذ قال زعماء إقليميون وعالميون إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي.وأبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، الإثنين، بتأييد الدول العربية للفلسطينيين في رفضهم خطة ترامب لتهجيرهم من غزة والسيطرة على القطاع.ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ترامب في واشنطن، الثلاثاء، كما سيلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
٧-السومرية …قرارات جديدة للمجلس الوزاري للاقتصاد
عقد المجلس الوزاري للاقتصاد، اليوم ، جلسة جديدة له، فيما اتخذ قرارات عدة منها تخص الدجاج المقطع والمصنعات.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، "ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الاثنين، الجلسة الرابعة للمجلس الوزاري للاقتصاد، التي عُقدت في مقر المجلس، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، ووزراء التجارة والزراعة والصناعة، والأمين العام لمجلس الوزراء، ورئيس هيئة الأوراق المالية، ووكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، ونائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، إلى جانب مستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والقانونية".وناقش المجلس الفقرات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها، حيث تناول بعض المقترحات المقدمة من أعضائه لتعظيم الإيرادات ومواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية المحتملة نتيجة التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم.كما بحث المجلس تقديرات عقارات الدولة لأغراض البيع أو الإيجار، وآليات جباية الإيرادات لمختلف دوائر الدولة، مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء بشأن اعتماد نظام الجباية الإلكترونية.وفي إطار دعم التنمية المحلية، قرر المجلس "تخويل محافظة صلاح الدين صلاحية التنفيذ أمانة والتعاقد المباشر للمشاريع التي دُرست مسبقًا، بما يتماشى مع قانون الموازنة والتعليمات النافذة، كما قرر استكمال عمل اللجنة الخاصة بدراسة استيراد السيارات، مع إضافة ممثلين عن مديرية المرور العامة، ووزارات التجارة والإعمار والإسكان والبيئة.وعلى صعيد القطاع الزراعي، أكد المجلس "ضرورة التزام جميع الجهات بالخطة الزراعية المقررة، واستنفار الوزارات المعنية لتوفير المخازن المتاحة لدى دوائرها لصالح الشركة العامة لتجارة الحبوب، بهدف تخزين محصول الحنطة المستلم من الفلاحين للموسم القادم، كما وجه المجلس بمفاتحة الهيئة التنسيقية للمحافظات لتخصيص أراضٍ مناسبة لإنشاء مخازن (صوامع) لتخزين الحنطة المسوقة.وفي سياق دعم الإنتاج المحلي، قرر المجلس إدراج الدجاج المقطع والمصنعات ضمن الرزنامة الزراعية، على أن تقدم وزارة الزراعة بيانات دقيقة حول إنتاج هذه المواد محليًا ومدى قدرتها على تلبية احتياجات السوق، لعرضها على المجلس الوزاري للاقتصاد.
٨-بغداد ـ واع
أكدت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.…وذكرت وزيرة المالية، خلال مشاركتها في أعمال المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية والذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسؤولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية وحسب بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "أهمية تبني سياسات مالية مرنة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والاستدامة المالية والعمل المناخي بات ضرورة ملحّة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي".وتطرقت إلى "أهمية الإصلاحات الهيكلية في تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق استدامة الإنفاق العام"، مؤكدةً "ضرورة تطوير أدوات السياسة المالية لتحسين كفاءة الإنفاق وتعزيز الشفافية المالية".وشددت على "أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم جهود الدول العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة".وتابع البيان أن "المنتدى الذي يعقد تحت عنوان (مرونة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين)، بحث سبل تحقيق هذا التوازن، من خلال أربع جلسات تناقش أبرز التحديات الاقتصادية، ومنها تأثيرات الاقتصاد الكلي على المالية العامة، وضغوط الديون، والسياسات المالية للتكيف مع التغير المناخي، وتطوير الأنظمة الضريبية لمواكبة التحولات الاقتصادية".وبحث المشاركون في المنتدى آليات تمويل التنمية المستدامة، ودور المؤسسات المالية الإقليمية والدولية في دعم الدول العربية لتحقيق أهدافها الاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات المرتبطة بتبني التقنيات المالية الحديثة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي.ويُختتم المنتدى بمائدة وزارية مستديرة تجمع وزراء المالية العرب ومسؤولي صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، لمناقشة آليات التعاون المالي الإقليمي وأولويات المرحلة المقبلة في السياسات الاقتصادية والمالية.
٩-جريدة الصباح العراقية …الأعرجي: علاقتنا مع التحالف الدولي إستراتيجية
عد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، علاقة العراق مع التحالف الدولي {إستراتيجية}.وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، أن "الأعرجي استقبل أمس الاثنين، قائد التحالف الدولي في العراق وسوريا، اللواء كيفن ليهي، والوفد المرافق له".وأضاف البيان، أن "اللقاء شهد استعراض الأوضاع الأمنية في العراق بشكل عام، والساحة السورية بشكل خاص، كما جرى بحث التحديات التي تواجه المنطقة، والجهود المشتركة التي يبذلها الجانبان لتعزيز أمن واستقرار المنطقة".وأكد الأعرجي، بحسب البيان، أن "علاقة العراق مع دول التحالف الدولي إستراتيجية، وأن الحكومة العراقية تعمل على تطويرها في المجالات كافة".
١٠-الجزيرة…مستقبل الحرب يبدأ هنا.. تايمز: روبوتات أوكرانية تقاتل رجالا روسا
نشرت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا عن أولى التجارب لإدخال الروبوتات إلى أرض المعارك بين الروس والأوكرانيين، وكتب مراسلها في أوكرانيا ماكسيم توكر ما شاهده في معركة على نطاق فصيلة.كتب توكر أنها آلات للقتل تنفذ تفجيرات وتمطر العدو بنيران الرشاشات وتحفظ القوى العاملة في الحرب على روسيا.ونقل المراسل صورة عن أحد هذه الروبوتات خلال تنقل الروبوت قائلا: روبوت صغير يتدحرج عبر أنقاض القرية بمدفع رشاش ثقيل بارز من برجه، وترتد عجلاته الصغيرة بشكل هزلي فوق التربة المتجمدة المتعفنة. وعلى بعد بضع مئات من الأمتار، يتقدم روبوت آخر جنبا إلى جنب في مسار مواز، ثم آخر وآخر، أكثر من خمسة في المجموع.وعندما تقترب هذه الروبوتات من موقع مشاة روسي عبر حقل مفتوح في منطقة خاركيف في أوكرانيا، تتناوب على إطلاق النار، وتتفادى القذائف التي من شأنها أن تصيب جنديا بشريا بسهولة.
*(جنود للمتابعة)
وعلى بعد بضعة كيلومترات خلف الروبوتات، يستخدم جنود من "فصيلة الروبوتات البرية" التابعة للواء الحرس الوطني 13 "خارتيا" الأوكراني عصي التحكم لدفع أجهزتهم نحو خط الخندق المحصن. ومن خلال الفيديو المحمول على مسيّرة تطير عاليا فوق المكان، يراقب قائد عسكري معركة الإنسان مقابل الروبوت من النوع الذي كان موجودا فقط في قصص الخيال العلمي.هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها أوكرانيا هجوما بقوة روبوتات بحجم فصيلة ضد الروس. إنها رؤية لمستقبل الحرب، وهي رؤية تعمل أوكرانيا على تحقيقها الآن. ومن خلال القيام بذلك، يأمل القادة العسكريون في إنقاذ حياة جنودهم، واكتساب ميزة على الروس، وحل مشاكل القوى البشرية المستمرة في أوكرانيا.يقول الملازم ثاني "عالم الرياضيات" رئيس الأنظمة الأرضية والجوية المسيرة في لواء خارتيا، وهو طالب دكتوراه اضطر إلى إيقاف مسيرته الأكاديمية لإيجاد طرق مبتكرة لقتال الروس، "تساعدنا روبوتاتنا على تقليل عدد الأشخاص الذين نحتاجهم في القتال".تستهدف الروبوتات أهدافها بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أما القرار بشأن سحب الزناد فهو متروك للبشر.
*(مشهورة بذكائها الرقمي)
تعمل فصيلة خارتيا مع القوات المسلحة لأوكرانيا المشهورة بذكائها الرقمي لتطوير أنظمة تشغيل أفضل، وفقما يقول عالم الرياضيات. كما تراقب شركات تصنيع الأسلحة العملاقة في العالم، مثل "بي إيه إي سيستمز" البريطانية المتعددة الجنسيات، وراينميتال الألمانية، هذه التطورات من كثب. فقد افتتح كلاهما منشآت في أوكرانيا.ولا يزال لدى الفصيلة، يقول التقرير، العديد من المشكلات اللوجيستية. فمن الممكن أن تعلق عجلات الروبوت في التضاريس غير المستوية. كذلك تعاني المسيرات الكثيرة العدد، التي تعمل على ترددات راديو مختلفة ومعظمها في الهواء، من تداخل إشاراتها في غالب الأحيان مع بعضها بعضا. وهناك التشويش الروسي أيضا.
*(بعض المشاكل)
هذه هي المشاكل التي تعمل الشركات الأوكرانية على التغلب عليها. ففي مصنع صغير في كييف، يقوم مهندسون من شركة الروبوتات "ليغيت" بتطوير منصات من الجيل التالي، مع أخذ دروس من ساحة المعركة من قبل فرق العمليات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية والتي يوفرون لها المنصات.يقول فولوديمير كوشنير، وهو كبير فنيين بمصنع ليغيت، "في بعض الأحيان تطلق الروبوتات النار على الدبابات أو بعض المركبات الكبيرة، وأحيانا يستخدمونها في القتال الحضري لتدمير المباني. وفي المرة الأخيرة، وضعوا بها متفجرات دمرت مبنى به 30 جنديا روسيا".لدى ليغيت مجموعة من النماذج التي تريد بناءها على نطاق واسع بما في ذلك واحدة مع اثنتين من قاذفات القنابل المضادة للدبابات لمهاجمة دروع العدو. كذلك ستقوم أنظمة الروبوتات هذه باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بدلا من الترددات الراديوية لتقليل فرص التداخل ويمكنها استيعاب الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لهم بمواصلة القتال حتى لو تم عزلهم عن القيادة.
*(جيش من الروبوتات)
ويعتقد أولكسندر كاميشين، وزير الصناعات الإستراتيجية السابق للرئيس فلوديمير زيلينكسيوالمستشار المقرب الآن، أن أوكرانيا ستكون قادرة على نشر جيش من الروبوتات بحلول نهاية العام الجاري.ويقول كاميشين "لقد كنا روادا ليس فقط في الأنظمة المسيرة الجوية والبحرية، ولكن أيضا الأنظمة البرية. لقد اختبرناها على نطاق واسع العام الماضي".ويقول التقرير إن الأوكرانيين يعملون على تلبية احتياجات ساحة المعركة، مثل تسريع التطور التكنولوجي، لتقليل القوة البشرية العاملة في متابعة الهجمات على الأرض، واستعادة الروبوتات يدويا حتى لا تقع في أيدي الروس، مضيفا أن مهندسي ليغيت يتم حشدهم وإرسالهم إلى الجبهة، رغم خبرتهم المتخصصة.
١١-القاهرة (رويترز) – قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري يوم الثلاثاء إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن.جاء هذا ردا على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين يوم الاثنين من أن “أبواب الجحيم ستفتح” ما لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم السبت المقبل. وأضاف أبو زهري لرويترز “لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور”. كانت حماس قد بدأت بالفعل إطلاق سراح بعض الرهائن بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني، لكنها أرجأت لاحقا إطلاق سراحهم حتى إشعار آخر، متهمة إسرائيل بانتهاك بنود الاتفاق بمواصلة شن الهجمات على قطاع غزة.وقال ترامب أمس إنه يتعين على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة بحلول ظهر يوم السبت المقبل وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تزال مصممة على استعادة جميع الرهائن.وأضاف في بيان نعى فيه الإسرائيلي شلومو منصور الذي أكد الجيش مقتله خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى اندلاع حرب غزة، “سنواصل اتخاذ إجراءات حازمة وقاسية حتى نعيد جميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات”.وأثار ترامب غضب الفلسطينيين وزعماء العالم العربي، محدثا تحولا للسياسة الأمريكية التي أيدت على مدى عقود حل الدولتين المحتمل في المنطقة من خلال محاولته فرض رؤيته بشأن غزة التي دمرها الهجوم العسكري الإسرائيلي وتعاني من نقص الغذاء والماء والمأوى وتحتاج إلى مساعدات خارجية.وقال أبو زهري “على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا وأنه يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى”.واقترح ترامب تولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتهجير سكانها الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، وتحويل المنطقة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله يوم الثلاثاء في لقاء يرجح أن يكون متوترا في أعقاب فكرة الرئيس الأمريكي بشأن إعادة تطوير غزة، بما في ذلك التهديد بقطع المساعدات عن الأردن المتحالف مع الولايات المتحدة إذا رفض إعادة توطين الفلسطينيين.ويعد التهجير القسري للسكان تحت الاحتلال العسكري جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.ويخشى الفلسطينيون تكرار ما يُطلق عليها النكبة عندما فر مئات الآلاف منهم أو طردوا من منازلهم خلال حرب عام 1948 عند قيام دولة إسرائيل. وتنفي إسرائيل أنهم أجبروا على الخروج.وقال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر لمعهد اليهود المتزمتين دينيا للاستراتيجية والسياسة “علينا إصدار إنذار لحماس. اقطعوا عنهم الكهرباء والمياه وأوقفوا المساعدات الإنسانية حتى تفتح (عليهم) أبواب الجحيم”.
*( جوتيريش يحذر من “مأساة هائلة”)
توقفت حرب غزة منذ منتصف يناير كانون الثاني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة.وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 48 ألف فلسطيني قتلوا على مدى الأشهر الستة عشر الماضية، كما نزح جميع سكان غزة تقريبا داخليا بسبب الصراع الذي تسبب في أزمة جوع.وتظهر الإحصائيات الإسرائيلية أن نحو 1200 شخص قُتلوا في الهجمات التي قادتها حماس عام 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل، كما تم اقتياد نحو 250 رهينة إلى غزة.هدد ترامب كذلك بقطع المساعدات عن مصر إذا لم تستقبل فلسطينيين، مما زاد الوضع تعقيدا في المنطقة وسط وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس.وبالنسبة للأردن، يقترب حديث ترامب عن إعادة توطين نحو مليونين من سكان غزة بشكل خطير من كابوس طرد جماعي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهو ما يعكس رؤية للأردن كوطن بديل للفلسطينيين والتي يروج لها الإسرائيليون المنتمون لتيار اليمين منذ فترة طويلة.وتتفاقم مخاوف عمّان بسبب تصاعد أعمال العنف على حدودها مع الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث تخبو آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة بسبب التوسع في بناء المستوطنات اليهودية.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على منصة إكس إنه يتعين تجنب عودة الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن لأن ذلك قد يؤدي إلى “مأساة هائلة”.وأضاف “أناشد حماس المضي قدما في عملية تحرير الرهائن المزمعة. ويجب على الجانبين الالتزام الكامل بالتزاماتهما بموجب اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات الجادة”.وتراجعت آفاق حل الدولتين منذ عام 2014 عندما توقفت محاولات لصنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في واحدة من أكثر المناطق اضطرابا وعنفا في العالم.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
840 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع