أخبار وتقارير يوم ١٩ آذار
١-الجزيرة …تقرير خاص:الأطعمة مكان كتب بغداد.. شارع المتنبي يفقد رونقه الثقافي
لم يدر بخلد العراقيين أن تؤول أيقونة بغداد الثقافية العريقة لهذا المصير، لكن التغيرات التي أصابت شارع المتنبي العريق وحوّلته إلى مكان يضج بالأطعمة والخرافات والسلوكيات لا تمت لذائقة العلم والأدب بصلة، كما يقول مثقفون عراقيون.
*(نقيض التاريخ)
الشارع الذي أنشئ في العصر العباسي وحمل اسم الشاعر العباسي الشهير منذ عام 1932 خلال عهد الملك فيصل الأول، وبقي منذ إنشائه حتى قبل ثلاثة أعوام محطة لطالبي العلم بمختلف فروعه، تنال منه اليوم المتغيرات التي طرأت على العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003 لتزيح الكتب من أرصفته واضعةً أكشاك الطعام بدلا منها، في مشهد وصفه الكاتب أحمد السراجي بالدخيل على شارع المتنبي.وبيّن السراجي أن رائحة الطعام لا تتناغم وعبق الكتاب، وأن النفايات باتت ملامح واضحة بجوانب الشارع الأدبي ليصبح المشهد الحالي غصةً في نفوس المثقفين، إذ الحاضر نقيض تاريخ المكان، والصورتان باتجاهين متعاكسين تماما.
*(تحول مقلق)
أقلقت التغيرات هواة القراءة وعشاق الشارع خاصة من المخضرمين والرواد؛ حيث يقول الكاتب والإعلامي الدكتور علاء الحطاب "إن وجود أسر لا علاقة لها بالكتاب والثقافة في شارع المتنبي بل تقصده للتنزه، دفع باعة الأطعمة لأخذ أماكن من الشارع محتلة مكان كتب كانت تفترش الأرض على جانبي الرئة الثقافية".وتابع "لربما سيتحول إلى شارع تجاري إذا لم تتدخل الجهات المعنية لإيقاف الزحف المغاير لصبغة المتنبي الحقيقية".ولم يقف الموضوع عند هذا الحد من القلق، بل تجاوزه إلى مخاوف أخلاقية، إذ أكد كريم حنش -صاحب إحدى المكتبات القديمة- أن الكتاب بدأ يختفي، وهي حالة تنذر بالخطر إلى جانب انتشار السرقات والفساد وظهور نماذج شاذة عن الثقافة حولت المكان إلى سوق هرج، وفق تعبيره، مضيفا "أصبح الشارع أشبه بالملاهي الموجودة بالكرادة والسعدون بسبب الأغاني والضجيج".وفي جملة التخوفات بيّن الشاعر والإعلامي شاكر وادي الشرقاوي أنه قد حذر من زحف غير مبرَّر سيؤثر على هوية "شارع الوراقين" أو "شارع المطابع"، وهي أسماء تطلق على شارع المتنبي؛ وأوضح الشرقاوي "دخلاء حولوا شارع المتنبي إلى مطاعم وعادات خرافية، وهي تقاليد يجب أن تكون خارج الزقاق الثقافي، فهنا رئة الأدباء ونتمنى أن يدفع زفيرها الدخلاء".
*(النقيض التام)
وعودةً لتاريخ الظهور الأول للشارع وغاياته وأعمال محاله، تجد النقيض التام عما يجري اليوم، فقد ذكر حنش في حديثه أن الأكلات والحرف الأخرى غير الثقافية تسببت في تحول بعض المكتبات إلى مطاعم ورفعت أسعار الإيجارات، وهي حالة لا تشبه ما سرده المؤرخون عن نشأة الشارع الأولى، والحقب التي تلتها، والعناية بالأدب حتى أضحى اليوم يفقد بريقه الأدبي.
*(رفض ثقافي)
بالإجماع يرفض المثقفون بمختلف مسمياتهم من شعراء وكتاب وغيرهم ما يحدث بشارع المتنبي من تصرفات دخيلة كبيع المحابس والأساور والقلادات والأطعمة وبعض الخرافات التي تعتمد على الحظ، وقال الكاتب محسن البهادلي إن "الأكلات لها روادها في المطاعم وعندما تكون بين الكتب نرفضها قطعا، فللمتنبي خصوصيته لا نقبل أن تشوّه، فهو النهر الثالث للعراقيين رفقة دجلة والفرات".وهو الرأي ذاته الذي تبناه الكاتب علاء خضير، مؤكدا أن الشارع رغم قصر مسافته يعد منتجعا فكريا لا دكاكين للأطعمة، والمساس برمزيته أمر مرفوض بكل أشكاله.ولا تغيب مطالبات النخب الثقافية بإرجاع صبغة المكان الأصلية، محملين أمانة بغداد المسؤولية الكاملة فيما يحصل، بحسب ما ذكره السراجي، الذي دعا أيضا إلى ضرورة رفع كل ما يعكر صفو الكتاب ليبقى شارع المتنبي مقصد طلبة العلم وأساتذته وأدباء الداخل والخارج.
--------------
٢-الشرق الأوسط…ما أفق العلاقات التركية - العراقية بعد «مشاورات» بغداد؟
القتال معاً لأول مرة ضد «العمال الكردستاني»... وسلة واحدة للنفط والمياه و«طريق التنمية»
قطعت تركيا والعراق خطوة طال انتظارها من جانب أنقرة بشأن الاعتراف بـ«حزب العمال الكردستاني» بوصفه تنظيماً إرهابياً، والتعاون في وقف أنشطته في شمال العراق.واتفق الجانبان خلال اجتماع رفيع المستوى بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات إلى جانب مسؤولين آخرين منهم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح فياض، عُقد في بغداد، الخميس، على إنشاء لجان دائمة مشتركة، تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل، في سلة واحدة.وناقش الطرفان المواقف المشتركة التي سيجري تبنيها، في مواجهة التطورات الإقليمية، ومختلف التحديات في المجالات الثنائية.ورحبت تركيا بقرار مجلس الأمن القومي العراقي، بشأن تصنيف «حزب العمال الكردستاني» «تنظيماً محظوراً» في العراق.وقالت مصادر عراقية وتركية، في وقت سابق، إن البلدين قريبان من الاتفاق على «منطقة عازلة» خلال عملية عسكرية تهدف للقضاء على «حزب العمال الكردستاني»، وتحدثت عن «صفقة مياه وطاقة» بوصفها جزءاً من المشاورات الجارية.
*(زيارة إردوغان)
وأكد الجانبان في بيان مشترك عقب اجتماع بغداد، بذل الجهود لضمان نجاح زيارة، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى العراق بعد شهر رمضان.وشدد الجانبان على الأهمية التي يوليها الطرفان لوحدة العراق السياسية وسيادته وسلامة أراضيه، وأكدا أن «حزب العمال الكردستاني» يشكل تهديداً أمنياً لتركيا والعراق، إضافة إلى أن وجوده على الأراضي العراقية يشكل انتهاكاً للدستور العراقي.وذكر البيان أن الجانبين تبادلا وجهات النظر في التحديات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر عليها، وأكدا دعمهما القضية الفلسطينية.وكتب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على منصة «إكس»، واصفاً لقاءه نظيره التركي هاكان فيدان والوفد المرافق له بأنه «مثمر»، وقال: «تناولنا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، والزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب إردوغان إلى العراق».وأضاف: «أكدنا ضرورة تعزيز التعاون في المجالات الأمنية، التجارية، الطاقة، المياه، التعليم، وفي كل ما فيه مصلحة لبلدينا».
*(ترحيب تركي)
وصدر عن الجانب التركي بيان حول نتائج «القمة الأمنية التركية - العراقية» في بغداد أشار إلى أن الجانبين عبَّرا عن أملهما في أن توفر زيارة إردوغان «التاريخية»، قفزة إلى الأمام في العلاقات الثنائية.وقالت مصادر تركية إنه جرى التوصل، على هامش المباحثات، إلى اتفاق أمني يقرب من إقامة «منطقة عازلة» على الحدود بين البلدين، تشمل تحويل المنطقة التي تتوزع فيها القواعد التركية في إقليم شمال العراق إلى «حزام أمني» يصل إلى جميع المناطق التي ينشط فيها العمال الكردستاني، بما في ذلك جبل قنديل، وامتداد العمليات العسكرية التركية لملاحقة «العمال الكردستاني» جنوباً إلى أسوس على مسافة نحو 200 كيلومتر من الحدود التركية.وكان وزير الدفاع التركي، يشار غولر، قد لفت في تصريحات، الثلاثاء الماضي، إلى هروب عناصر «العمال الكردستاني» من المنطقة التي تنفذ فيها القوات التركية عملية «المخلب - القفل» باتجاه أسوس، وأن القوات التركية تلاحقهم، وستوسع عملياتها إلى حيث تقتضي الضرورة.
*(نقطة تحول)
وأثار وجود القواعد التركية في شمال العراق توتراً متكرراً، بين بغداد وأنقرة، لكن الاتفاق الجديد قد يؤدي، وفق مراقبين، إلى الإبقاء على هذه القواعد والتعاون من جانب بغداد وأربيل في القضاء على تهديدات «العمال الكردستاني» من منظور أنه خطر مشترك.وعدّ كبير مستشاري وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، أن تركيا والعراق تجاوزا، بعد اجتماع بغداد «التهديد المشترك»، وقررا القتال معاً للمرة الأولى ضد «إرهاب حزب العمال الكردستاني».وأضاف عبر حسابه في «إكس»: إن «هذا القرار سيكون نقطة تحول، وسوف نرى النتائج تدريجياً».ورأى الكاتب المحلل السياسي، مراد يتكين، أنه ينبغي عدّ زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى بغداد خطوة نحو اتفاق تركي عراقي شامل قبل زيارة إردوغان للعراق، التي من المتوقع أن تحدث في أبريل (نيسان) بعد آخر زيارة قام بها منذ 12 عاماً.ورأى أن التقارب بين تركيا والعراق ودخولهما في علاقات سياسية واقتصادية استراتيجية، لن يغير المعادلة في الشرق الأوسط، فحسب، بل في المنطقة الأوسع أيضاً.وقال يتكين: «ليس من قبيل المصادفة أن تكثفت الاتصالات التركية العراقية مؤخراً في المجال الأمني، فمن وجهة نظر تركيا، فإن ظهور (حزب العمال الكردستاني) في الأراضي العراقية، ومن وجهة نظر العراق، فإن ظهور تركيا في الأراضي العراقية بسبب (حزب العمال الكردستاني)، كانا أهم القضايا قبل التوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً، وأصعب قضية هي الأمن والثقة المتبادلة، وعندما تتأسس هذه العلاقة فمن الممكن أن يتحول التقارب التركي العراقي إلى اتفاق خلال اجتماعات إردوغان مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني».
*(النفط وطريق التنمية)
وأوضح أن الحرب ضد الإرهاب ليست الجانب الوحيد في العلاقات التركية العراقية التي تصل إلى بعد استراتيجي، فإعادة فتح خطيْ أنابيب النفط اللذين ينقلان نفط الموصل وكركوك، واللذين لم يتمكنا من العمل بسبب الهجمات، إلى محطة جيهان - يومورتاليك في أضنة جنوب تركيا، ومشروع طريق التنمية، الذي سيربط الخليج العربي بتركيا بالطرق السريعة وخطوط القطارات، ضمن الأجندة، ولكن لتحقيق ذلك يعد ضمان الأمن شرطاً أساسياً، كما أن الاتفاق الشامل يمكن أن يفتح الباب أمام نظام مائي جديد بين تركيا والعراق».صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة التركية رأت أن الجانب التركي يفكر بعد التفاهم مع الجانب العراقي في اتخاذ إجراءات عسكرية، لسد الفجوة بين «متينا» و«الزاب»، وتغيير وضعية منطقة «غارا» من كونها تهديداً، وتطهير منطقة هاكورك، واستمرار العمليات في جبل قنديل، وتطهير منطقة «آسوس» التي تبعد عن الحدود التركية الفعلية نحو 150 - 200 كيلومتر حيث يتمركز مسلحو «العمال الكردستاني»، وستكون العمليات المتوقعة مشتركة مع الجانب العراقي.
*(غولر يتفقد الحدود)
وعقب مشاركته في اجتماع بغداد لم يعد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إلى أنقرة، بل توجه في زيارة تفقدية لقيادة فرقة المشاة الثالثة بولاية هكاري الحدودية مع العراق.وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة، إن غولر قضى الليل في منطقة «يوكسك أوفا» بولاية هكاري، وأجرى زيارة تفقدية لقيادة فرقة المشاة الثالثة في المنطقة نفسها، والتقى غولر القادة العسكريين بالمنطقة، واطلع على آخر تطورات العمليات الجارية ضد معاقل «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» شمال العراق، وأعطى تعليمات بهذا الخصوص.وقام غولر عشية اجتماع بغداد، بجولة تفقدية لقطاع آخر من الحدود، حيث توجه إلى ولاية شرناق الحدودية مع العراق، جنوب شرقي تركيا، برفقة نائبه، شواي ألباي، ثم توجه بواسطة مروحية إلى قيادة فرقة المشاة 23، وأجرى هناك عمليات تفتيش على وحدات الفرقة.وقالت وزارة الدفاع التركية، إن غولر تلقى خلال الجولة إحاطة حول آخر تطورات العمليات الجارية في شمال العراق، ضمن عملية «المخلب - القفل» المستمرة ضد مواقع «العمال الكردستاني»، كما أعطى تعليماته بشأن العمليات الذي سيجري تنفيذها في المنطقة.
٣-سكاي نيوز…إيلون ماسك يبني شبكة أقمار تجسس لصالح المخابرات الأميركية
أفادت رويترز نقلا عن خمسة مصادر مطلعة إن شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك تبني شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية في إطار عقد سري مع وكالة استخبارات أميركية.وقال المصادر إن وحدة "ستارشيلد" التابعة لسبيس إكس هي المسؤولة عن بناء شبكة الأقمار الصناعية بموجب عقد بقيمة 1.8 مليار دولار تم توقيعه في عام 2021 مع مكتب الاستطلاع الوطني، وهي وكالة استخبارات تدير أقمار التجسس الصناعية. وتكشف الخطط مدى مشاركة "سبيس إكس" في المشروعات الاستخباراتية والعسكرية الأميركية، وتوضح الاستثمار الكبير الذي تقوم به وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض حول الأرض والتي تهدف إلى دعم القوات البرية. وذكرت المصادر أنه في حال نجاح البرنامج، فإنه سيعزز بشكل كبير قدرة الحكومة الأميركية والجيش الأميركي على رصد الأهداف المحتملة بسرعة في أي مكان في العالم تقريبا.وتكشف تقارير رويترز أن عقد شركة "سبيس إكس" يهدف إلى بناء نظام تجسس جديد قوي يضم مئات الأقمار الصناعية التي تستطيع تصوير الأرض، ويمكن أن تعمل كمجموعة في مدارات منخفضة، وأن وكالة الاستخبارات التي تعاونت مع شركة ماسك هي مكتب الاستطلاع الوطني.وأوضحت المصادر أن الأقمار الصناعية يمكنها تتبع الأهداف على الأرض ومشاركة تلك البيانات مع مسؤولي المخابرات والجيش الأميركيين.وأضافت أن هذا سيتيح للحكومة الأميركية مبدئيا الحصول بسرعة على صور للأنشطة التي تحدث على الأرض في أي مكان في العالم تقريبا، مما يساعد في العمليات الاستخباراتية والعسكرية
٤-جريدة الصباح
رئيس الوزراء: العراق مقبل على احتضان مؤتمرات مهمّة
بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع رئيس وأعضاء كتلة بدر النيابيَّة إجراءات الحكومة للنهوض بالقطاعات الخدمية والاقتصادية، في حين أكد أنَّ العراق مقبل على احتضان فعاليات ومؤتمرات مهمة. وذكر بيان لمكتبه أنَّ "رئيس الوزراء استقبل رئيس وأعضاء كتلة بدر النيابية، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في عموم البلاد، وسبل دعم جهود الحكومة في تعزيز الأمن والاستقرار، وإجراءاتها الرامية إلى النهوض بمختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية والعمرانية". وأضاف أنَّ "اللقاء شهد استعراض عدد من الملفات التي تعمل الحكومة على تنفيذها وفق برنامجها الحكومي، لاسيما محورا الخدمات ومكافحة الفقر، وأهمية التنسيق بين الحكومة واللجان البرلمانية؛ لتحقيق التكامل والوصول إلى هدف خدمة المواطن، وإتمام الإصلاحات التي مضت الحكومة بتنفيذها، بما يساعد على تحقيق تنمية مستدامة ترتقي بواقع العراق نحو الأفضل". في غضون ذلك، انطلقت المرحلة الثانية من مبادرة العودة إلى الدراسة، برعاية رئيس الوزراء.وقال مصدر في لجنة الأمر الديواني المشكلة لهذا الغرض بتوجيه من رئيس الوزراء، لـ"واع"، إنَّ "المرحلة الثانية من مبادرة العودة إلى الدراسة، انطلقت في جامعة الإمام جعفر الصادق (ع) بفروعها في بغداد وكركوك وصلاح الدين وديالى والنجف الأشرف وذي قار والمثنى وميسان". وأضاف المصدر أنَّ "المرحلة الثانية تضمنت دورات تقوية مجانية للطلبة الخارجيين لتهيئتهم للامتحانات النهائية للدراسة الإعدادية".إلى ذلك، قال رئيس الوزراء، إنَّ العراق مقبل على احتضان فعاليات ومؤتمرات مهمة.وذكر بيان آخر أنَّ "السوداني أجرى زيارة ميدانية إلى مشروعي فندقي ريكسوس وموفنبيك، اللذين يجري تنفيذهما وسط العاصمة بغداد، واستمع إلى عرض مفصل عن الأعمال التنفيذية لكلا المشروعين، واطلع على مراحل الإنجاز".وأكد السوداني، بحسب البيان، أنَّ "مدينة بحجم العاصمة بغداد بحاجة ماسة إلى الفنادق الكبيرة، لما تشهده من حركة سياحية ووفود رسمية، واحتضانها على مدار العام مؤتمرات عربية وإقليمية ودولية عديدة، إذ تصل نسبة إشغال الفنادق في الوقت الحالي إلى 100 بالمئة".وتابع أنَّ "العراق مقبل على احتضان فعاليات ومؤتمرات مهمة، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لاستكمال هذين الفندقين وباقي الفنادق الكبيرة، التي يجري تنفيذها حالياً في بغداد".
٥-جريدة الصباح
تفعيل تطبيق {المرور الذكي} على الهواتف المحمولة
فعّلت مديريَّة المرور العامة تطبيق "المرور الذكي" الذي يمكّن السائقين من الاطلاع على مخالفاتهم عبر هواتفهم الذكية ودفع الغرامات من دون تأخير أو مضاعفة.وقال مدير المرور العامة اللواء رعد مهدي العبيدي على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته المديرية يوم أمس لشرح عمل الكاميرات الذكية وحضرته "الصباح": إنَّ مديريته وبعد العمل بالكاميرات الذكية الخاصة برصد المخالفات المرورية ضمن أربعة تقاطعات في بغداد وثلاثة طرق سريعة، تتجه إلى استكمال تأثيث بقية الطرق والتقاطعات، لغرض تنصيب الكاميرات فيها، لاسيما بعد إحالة أعمال التأثيث من أمانة بغداد ووزارة الإعمار إلى المديرية.وأشار إلى أنَّ عمل الكاميرات المذكورة يتم بشكل إلكتروني لرصد المخالفات التي تحدث على الطرق، ومنها عدم ارتداء حزام الأمان بالنسبة للسائق ومن يجلس إلى جانبه، إضافة إلى استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وتجاوز السرعة المحددة والسير عكس الاتجاه، فضلاً عن تجاوز إشارة المرور، مبيناً أنَّ الكاميرات تقوم بالتقاط صور المخالفات وأنَّ هناك فريقاً من ضباط المرور يقومون بالمراقبة، مؤكداً في الوقت نفسه شمول جميع المركبات بالرصد بما فيها أرقام الإقليم، ولا يوجد استثناء لأي مركبة.من جانبه أوضح مدير العلاقات والإعلام في المديرية العميد زياد القيسي لـ"الصباح"، أنَّ مديريته فعّلت تطبيق المرور الذكي الذي سيمكن المواطن من الاستعلام عن الغرامات، داعياً سائقي المركبات إلى إنزاله في هواتفهم المحمولة وإدخال المعلومات الصحيحة فيه، مثل رقم المركبة ورقم الهاتف، كون الغرامة ستصل إلى هاتفه بشكل صورة أو مقطع فيديو وبالتالي تمكنه من دفع الغرامة وعدم تضاعفها، فضلاً عن أنه يستطيع دفعها بشكل إلكتروني في المستقبل، الأمر الذي يعكس الواقع الحضاري المتطور الذي تعمل المديرية على اعتماده في جميع أنظمتها الإلكترونية. ونوه بأنَّ المرحلة الثانية من المشروع المتضمنة شمول جميع تقاطعات العاصمة بتلك الكاميرات، فضلاً عن الخطوط السريعة، سيتم إطلاقها قريباً، إضافة إلى تنصيب كاميرات ورادارات في الطريق المؤدي من واسط باتجاه محافظة كربلاء المقدسة، بسبب كثرة الحوادث التي يشهدها هذا الطريق لاسيما في أوقات الزيارة.
٦-شفق نيوز……أكد الباحث في الشأن السياسي والانتخابي علي عبدالستار، السبت، أن الدعوة الى حل مجلس محافظة ديالى بعده فشله بتشكيل الحكومة المحلية لـ4 مرات متتالية.وقال عبدالستار لوكالة شفق نيوز، إن"أي مجلس يحل في حال توجيه دعوة لحله من ثلث أعضائه ويتم عقد جلسة والتصويت على الحل بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس".وأضاف أن"وفقا لقانون مجالس المحافظات رقم 21 لسنة 2008 المعدل فإنه لا يمكن حل مجلس غير متكامل كما هو الحال في ديالى الا بتشكيل المجلس وانتخاب رئيس له ونائبيه وفي ديالى لايوجد مجلس متكامل بل فقط اعضاء منتخبين وأدوا اليمينالقانوني".وأشار الى أنه"لو كان حل مجلس ديالى ممكن أن يتحقق وفقا للفقرات المذكورة أعلاه وبوجود وتصويت أغلبية مطلقة وهي من 9 أعضاء فإن من باب اولى تشكيل حكومة محلية فهي أيضا تحتاج الى أغلبية مطلقة ولكن لم يستطع عقد جلسة وإجراء تصويت ب9 أعضاء نتيجة تشتت المجلس وانقسامه".وأوضح عبدالستار أن "عدم تعليق بقية الكتل على الدعوات التي اطلقت خلال الساعات الماضية حتى الآن لحل المجلس لمعرفتها بأن هذا الأمر مستبعد ولايمكن تحقيقه من دون الشروط التي ذكرناها".وأكد أن"استمرار أزمة تشكيل الحكومة المحلية في ديالى ناتج تمسك فريقي المجلس بقراريهما ومرشحيهما وعدم تنازل أحدهما للآخر من أجل مصلحة المدينة وسكانها".
٦-شفق نيوز……
تحرك جديد ضد "الست وهيبة".. كاتب المسلسل يقدم ملفاته للقضاء: العمل تعرض للتحريف
اتهم مؤلف الجزء الأول من مسلسل عالم الست وهيبة صباح عطوان، يوم الأحد، الجهة المنتجة للجزء الثاني من العمل الدرامي العراقي، بتحريف أحداث المسلسل وإعادة شخصيات "ميتة" في الجزء الأول، مؤكداً أنه قدم ملفاته للقضاء العراقي.
وقال العطواني، وهو مؤلف الجزء الثاني من العمل، في منشور له على فيسبوك، تابعته وكالة شفق نيوز، إنه "لا زالت القضية المقامة من قبلنا ضد الجهات المنتجة والعارضة لمسلسل (عالم الست وهيبة) أمام القضاء مستمرة، لما تضمنه النص المعروض من تحريف وتزوير لأحداث المسلسل الأصلي المقدمة ملفاته من قبلنا الان لخبراء القضاء، لاسيما بعد إعادة الموتى من شخصيات المسلسل احياءً بطريقة فجة، لم تنل ثناء الجمهور، وفبركة احداث زائفة بالاستعانة بمؤلفين غير عراقيين تجاوزا على حقوقنا القانونية في النص، بتجاهلنا ودون اخذ موافقتنا وعلمنا".وأضاف أن "المسلسل في حالته الراهنة غير ملائم ويرسل خطابات ضارة للمجتمع، ولا يتوافق مع رؤيتنا الدرامية، ولا صنعتنا للأحداث من خلال الأحداث الملفقة والمزورة والمفبركة فيه مما أفقدنا حضورنا ،ورؤيتنا ،في المسلسل تماما، فليس لنا الآن فيما يعرض سوى خمس كلمات لا غير وهي: (عالم الست وهيبة صباح عطوان)".وكان السيناريست صباح عطوان، قد صرح سابقاً بأنه سيقاضي الجهة المنتجة للمسلسل عالم الست وهيبة الجزء الثاني، بسبب مشاكل في تعديل السيناريو.وكان الوقف الشيعي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد، عن اتخاذه إجراءات دستورية وقانونية تجاه الإساءة إلى الرموز الدينية في الأعمال الدرامية، وذلك بعد مطالبات نيابية بوقف مسلسل درامي عراقي يحمل عنوان "عالم الست وهيبة". وقال في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إنه "اتخذ جميع الإجراءات الدستورية والقانونية اللازمة تجاه كل من يحاول ويسعى للإساءة إلى الرموز الدينية المقدسة، كما أنه لن يسمح للساعين إلى ذلك".ونشر الوقف، "وثائق رسمية سابقة توضح التحركات القانونية بحق المؤسسات الاعلامية التي أساءت من خلال عرضها لمسلسل سابق تم إيقافه من قبل هيئة الإعلام والاتصالات بتحرك من الديوان".وأضاف، في الأيام السابقة "لوحظ من خلال الرصد الإعلامي للديوان" اساءة من قبل احدى المؤسسات الإعلامية لمقدسات دينية عليا لابناء الشعب العراقي وثوابته ورمزيته، واجهت رفضاً كبيراً من المجتمع العراقي وخالفت الدستور والقانون العراقي وضوابط مؤسسات الدولة بمختلف العناوين والمسميات ؛ لذا اقتضى اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة بحق من يرتكب تلك الجرائم وبما يضمن تحقق الردع العام.
وأكد البيان، أن ديوان الوقف الشيعي يجدد حرصه على محاسبة كل من يحاول الإساءة للمعتقدات الدينية من خلال إتباع الإجراءات القانونية التي كفلها الدستور العراقي.ويطالب نواب، بإيقاف بث المسلسل العراقي "عالم الست وهيبة"، حيث رأوا في شخصيات المسلسل إساءة للرموز الدينية، ومقتبسة من حزب "البعث" المحظور في البلاد.ويقول هؤلاء النواب، إن هناك إساءة عمدية للرموز الدينية في المسلسل الذي يعرض على قناة (UTV) العراقية، معتبرين أن اختيار شخصية (مهيدي ابو صالح) فيها إشارة واضحة تتضمن الإساءة العمدية بصيغة "الكناية والتورية" إلى شخصية الإمام المهدي وهو (الإمام الثاني عشر والأخير عند الشيعة الاثنا عشرية).
مع تحيات مجلة الكاردينيا
837 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع