في تقرير كتبه مراسل صحيفة "التايمز" في بيروت توم كوجلان قالت الصحيفة بعنوان "وداعاً للفلافل، ومرحباً بالماكدونالدز"، إن "العديد من رؤساء الشركات الغربية يتهافتون على الأسواق الإيرانية المتعشطة لمثل هذه الاستثمارات"، لافتة إلى أن "التقارير الصحفية الإيرانية أكدت وصول ممثلين عن الحكومة الإيطالية إلى طهران، على رأسهم نائب وزير التنمية الاقتصادية ادولفو أورسو في مهمة تهدف إلى عقد صفقات بشأن توليد الطاقة الكهربائية في البلاد".
وأضافت الصحيفة أن وفداً ألمانياً يزور إيران أيضاً، مؤلفا من ممثلين لنحو 60 شركة منها: سيمنيز وليندي وفولكسفاغن وديملير، مشيرة إلى أن "إيران بحاجة ماسة إلى الاستثمارات الأجنبية فيها وذلك بعد إبرام الاتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا والقوى الكبرى"، موضحة أن حاجة إيران إلى هذه الاستثمارات تعود إلى الأزمة التي عاناها الاقتصاد الإيراني خلال فترة فرض العقوبات الاقتصادية منذ عام 2007.
وأكدت الصحيفة أن شركة ماكدونالدز الشهيرة التي كانت من أوائل الشركات التي فتحت مطاعمها في الكتلة الشرقية السابقة في عام 1980، تسعى اليوم لافتتاح مطاعهما في وسط طهران، لافتة إلى ما كتبه أحد الصحفيين الإيرانيين في تغريدة على "توتير" لحظة توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني "وداعاً للفلافل ومرحباً بالماكدونالدز".
1019 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع