فنانون ونقاد يستذكرون محمد غني حكمت

      

 إذاعة العراق الحر/عماد جاسم:في مثل هذه الأيام، قبل عامين، رحل عن عالمنا عاشق بغداد، النحات محمد غني حكمت بعد أن زين ساحات المدينة التي ولد فيها، وأحبها بأجمل النصب والتماثيل، التي تعرض صورا مختلفة من تراث بغداد حكاياتها.

وفي بيت المدى بشارع المتنبي تجمع مهتمون بالشأن الثقافي وفنانون ومرتادوا الشارع للمشاركة في جلسة استذكار الراحل لم تنقصها الحميمية والصراحة.

وأشار الفنان، الناقد التشكيلي جواد الزيدي إلى اهمية الراحل باعتباره مؤسس مدرسة نحتية تستند إلى التراث، لكنها لا تبتعد عن الحداثة في التناول، مذكرا بعلاقة الصداقة والتأثر باستاذه ورفيق دربه الفنان الراحل جواد سليم.

اما الفنان النحات عبد الكريم خليل،  وهو أحد تلاميذ الراحل المحتفى به، فقد أشار في مداخلته إلى ما يميز محمد غني حكمت

       

       تمثال شهرزاد في شارع ابي نؤاس ببغدادتمثال شهرزاد في شارع ابي نؤاس ببغداد

في الجوانب الحرفية والتقنية العالية، والتمسك بالمدرسة العربية وبروحيتها على الرغم من دراسته في أوربا، إذ كان عاشقا مفتونا بالحرف العربي، وبالخصوصية العراقية، واخذ يسقي حبه للتراث البغدادي لتلاميذه ويعاتبهم على الانحياز للتجارب الغربية.

ودعا مشاركون في جلسة الاستذكار الى ضرورة صيانة أعمال الراحل، المنتشرة في بغداد بشكل دوري وبأساليب علمية.

واوضح النحات رضا فرحان ان ثمة اعتراضات تطرح في الكثير من المناسبات على أعمال محمد غني حكمت الأخيرة، منها الفانوس السحري، ونصب المرأة، باعتبارها لا تقارن بإعماله السابقة، ومنها كهرمانة، وشهريار وشهرزاد، معللا الأسباب بعدم إشراف الراحل  مباشرة على وضعها وتنصيبها.

واضاف فرحان ان وزارة الثقافة شكلت لجنة مختصة لصيانة أعمال الراحل ومحاولة تصحيح بعض أخطاء نصبها.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

776 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع