صالح المطلك اتمتع بالكتابة عنك‎

                                    

                        هايدة العامري


صالح المطلك وهو الدكتور خريج بريطانيا شخص سمعت به عام 1992 وذلك عندما كان يمتلك شركة للانتاج الزراعي والحيواني تسمى أرض الرافدين

وكانت تمتلك امكانيات مادية هائلة وحينها حصلت الحادثة المشهورة عندما قام المدعو بركان الراوي بتهديده وسحب عليه مسدسه في مكتب وزير الزراعة حينذاك كريم حسن رضا ولان بركان الراوي كان مدعوما حينها من الحاج حمد حسن المجيد فلم يستطع صالح المطلك ان يقوم باي رد فعل ولم يتحرك وتمت تسوية الموضوع علما ان المدعو بركان الراوي والجميع يعرفه هو نكرة من النكرات ومعروفة علاقاته بحمد حسن المجيد وكيف سخر له معمل زجاج الرمادي وكيف قام روكان أرزوقي بتشغيل امواله وكيف تمت سرقتها من قبل بركان حينها وفر الى خارج القطر وانا ذكرت هذه التفاصيل للدلالة على ضعف شخصية المطلك عند تعرضه لاي ضغط كان ودارت الايام وفي عام 2005 وتحديدا في شهر حزيران كنت مدعوة في مؤتمر يقام في بيروت وكان الشهيد مجبل الشيخ عيسى رحمه الله من ضمن المدعوين وطرح اسم صالح المطلك وهاجمه وقال انه يشك بنوايا المطلك وانه غير مرتاح لطروحاته لانه يقول شيئا امامه ويقول مايخالف الكلام الذي قاله في مجلس اخر وان المطلك يطمح لاخذ دور سياسي ولوكان ذلك على حساب اخوانه في جبهة الحوار ولااريد ان اطيل فبعد اقل من شهر تم اغتيال المرحوم مجبل الشيخ عيسى وتم أخلاء الساحة للسيد المطلك وانا هنا أقر واعترف اني كنت من المعجبات بشدة بطروحات السيد المطلك ومواقفه والمبدئية التي كانت تظهر على مواقفه العلنية .
ولااريد ان اطيل في السرد فالجميع يعرف تفاصيل السيرة السياسية للسيد المطلك وكيف تحول  من  مشروع زعيم سياسي الى تابع ذليل للحكومة خصوصا بعد تصريحه الشهير الذي وصف فيه المالكي بالديكتاتور ومنعه من دخول مجلس الوزراء لحين توسله بعزت الشابندر ونبيه بري لكي يتم ترتيب الامور وأجتماعه مع السيد كوثراني مساعد قاسم سليماني في بيروت وترتيب عودة صفقته بترتيب من عزت الشابندر ومباركة فيصل الخضيري الممول الاول لقائمة المطلك ويجب أن لانغفل الدور الذي لعبه صالح المطلك في تفتيت القائمة العراقية لانه وبصريح القول يتضايق كثيرا من أياد علاوي لانه يحس به منافسا له ولان اياد علاوي وكما يقول المطلك في مجالسه الخاصة كان ينادي جمال الكربولي بلقب دكتور بينما ينادي صالح المطلك بلقب صلوحي وبعدها لعب صالح المطلك دورا ليس له مثيل في تكسير العرب السنة في العراق وتهميشهم من اجل مصالح شخصية ومالية ضيقة فقد أحس بقيمة المال الذي يأتي من دون تعب وأحس بان أي مضايقة للمالكي سياسيا تعني فقدانه الامتيازات والعقود والمال والجاه فرتب اموره السياسية مع المالكي وكان من الفرحين جدا بموضوع طارق الهاشمي وكان فرحته اكثر بموضوع رافع العيساوي حينها وكان هو الشخصية السنية الوحيدة التي خرجت عن الاجماع السني وبدأ يحضر مهزلة اللجنة الخماسية والسداسية لتنفيذ مطالب العرب السنة والمعتصمين ولوكان حينها قد أستقال لوجد السنة في العراق نفسهم جبهة واحدة ولم يحصل الذي حصل بعدها من أحداث ودماء سالت وجماهير الشعب العراقي تعرف كل هذه الحقائق وخصوصا جماهير الانبار التي استقبلت المطلك أستقبالا يليق بمواقفه السياسية وهو الاستقبال المشهور بالاحذية والذي لم يجد السيد المطلك تبريرا له غير انها محاولة اغتيال لشخصه وهنا انا احمل السيد صالح المطلك ومحمد تميم المسؤولية الكاملة عما جرى في الحويجة اضافة لجميع السياسيين والعسكريين لان السيد المطلك والسيد محمد تميم كانا غير جديين في  موضوع دعم المعتصمين لانهم كانوا يظنون انها سترفع أسهم جهة سنية اخرى دعمت الحراك والاعتصامات حينها ولن اذكركم ايها القراء الاعزاء بان السيد المطلك كان الوحيد الذي يرفض موضوع أستقالة الوزراء لان وزارة التربية والكهرباء كانت تدر عليه اموالا كثيرة وهو الذي حث محمد تميم وزير التربية على العودة عن الاستقالة لان الموازنة تم اقرارها والعقود والارباح يجب ان يتم توزيعها واحالتها علما ان الذي سال في الحويجة دما غاليا وليس ماء والمصيبة انه دماء  ابرياء في يوم لن  ينساه اي عراقي ولكن السيد المطلك ومحمد تميم نسياه بسرعة توقيع العقود واحالتها الى المستفيدين .
صالح المطلك تحول من مشروع وطني الى رمز من رموز  الفساد متأثرا بالاخوة الكرابلة ولانه كما يقول عرف اللعبة وأصولها فان اللعبة وكما لخصها له عزت الشابندر هي كم سوف تستفيد من المال اثناء وجودك في السلطة هذا هو السؤال والدرس المهم بنظر المطلك وزبانيته فبعدما كان السيد المطلك يتلقى مائتا الف دولار اميركي من مجاهدي خلق وجد نفسه يتلقى الملايين ونسي مجاهدي خلق وموقفه منها ونسي المعتقلين الذين كان يتحدث عنهم في السابق ونسي المواقف والمباديء والقيم .
والان جاء وقت الانتخابات وتم تشكيل القوائم الانتخابية والتحالفات فكيف شكل السيد المطلك قائمته الانتخابية وعلى أي اساس؟
لقد تم عقد اتفاق بين السيد المالكي والسيد المطلك ينص على تحالفه مع السيد احمد الجبوري محافظ صلاح الدين وهو المعروف عنه انه صاحب سوابق ويكنى بابو مازن وهو يصرف اموالا لااعرف حتى وان كان سرقها فانه لايصرفها بهذا الشكل الغير مسبوق وتحالف مع المشبوه مشعان الجبوري قبل طرده من قبل المفوضية وتحالف مع بعض المنشقين من القائمة العراقية السابقة وبدعم مباشر من قبل الباشا فيصل الخضيري صاحب مصرف دار السلام وبطل عملية عقود بناء المدارس ولك ان تتخيل عزيزي القاريء كم سيحصل الخضيري من اموال بعد الانتخابات ولنأتي الى نموذجين من المرشحات للسيد المطلك وضمن قائمته فضمن المرشحات هناك اسم المهندسة رواء اكرم العبيدي المهندسة في مكتب وزير التربية وهي المرأة الحديدية في مكتب الوزير الفاجر الفاسد محمد تميم وهي المعروفة نسبتها في التعيينات والتنقلات واتحداها ان تنكر انها تاخذ هي وشقيقتها مبلغ من ستة الاف الى ثمانية الاف دولار عن التعيين الواحد لاني امتلك ادلة دامغة عليها والمثير للدهشة انها دفعت لكل عائلة مبلغ مائة دولار اميركي من اجل انتخابها وقد ذهبت الاسبوع الماضي لمقابلة المطلك وطلبت منه دعما ماديا فطردها المطلك قائلا لها انها تمتلك من المال الذي استفادت به من عملها في مكتب محمد تميم الكثير وانا لن اتكلم الان عن بعض الامور التي لاتليق بالمهندسة رواء ولابوضعها كسيدة والحليم بالاشارة يفهم واما المرشحة الاخرى وهي السيدة جنان الخزاعي وهذه السيدة تمتلك سيرة ذاتية فيها الكثير من الغرابة والتناقضات فهي تعادل الف رجل وكانت  تجهز القصور الرئاسية بالاثاث المستورد من الخارج في عهد الرئيس السابق وكانت اول المتعاونين مع الاميركان وعقودهم وكانت تهاجم العملية السياسية وكانت تعمل في تجهيز الادوية لوزارة صحة اقليم كردستان وليس  وزارة صحة بغداد وكانت  تعمل في التحف والانتيكات في محل العرصات وتاجرت بالاثار والسجاد النادر المسروق من القصور الرئاسية ولن أضيف اكثر من ذلك فرواد نادي الصيد يعرفونها والوسط العراقي في عمان يعرفون من هي وتاريخها واولياتها وانا اطالبها من الان ان تسحب ترشيحها والا فاني ساكشف اشياء كثيرة عنها اخجل من ان اكتبها ضد امرأة .
اعزائي هذه سيرة المطلك وهذه نماذجه الانتخابية والتي ستعزز الولاية الثالثة للمالكي وحسب الاتفاقات من تحت الطاولة التي عقدت ولكني متأكدة من ان المطلك لن يأخذ الا الفتات من المقاعد لان الناس الاشراف في الانبار وكركوك وديالى وصلاح الدين عرفوا حقيقته وحقيقة مواقفه ومتاجرته بدمائهم ولنا عودة  قريبة للسيد المطلك لاكشف له وللعراقيين حقيقة النائبة ندى الجبوري ولن يفيد السيد المطلك ان يهاجمني لان بيتي من حجر جبلي وليس من زجاج وحمى الله العراق والعراقيين وازاح من عينهم الغشاوة لانتخاب الاصلح والنزيه والشريف .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المصدر: موقع کتابات

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

790 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع