يقدم النتيجة بـ٥ دقائق.. مختبر أميركي يطور أسرع اختبار لفيروس كورونا

  

تتسارع المختبرات الأميركية لإيجاد اختبار سريع التشخيص ولقاح فعال ضد كورونا

الحرة:يعتزم مختبر أميركي طرح جهاز اختبار جديد يمكن أن يحدد ما إذا كان الشخص مصابا بفيروس كورونا المستجد في 5 دقائق فقط.

مختبر "أبوت دياغنوستيكس"، صاحب الجهاز، قال إن آلية عمله بسيطة للغاية، ويمكن حملة لاستخدامه في أي مكان للرعاية الصحية تقريبًا.

وقال جون فريلز، نائب رئيس قسم البحث والتطوير في مؤسسة أبوت دياغنوستيكس، إن الشركة المصنعة للأجهزة الطبية تخطط لتقديم 50 ألف اختبار يوميًا بدءًا من الأول من أبريل.

ويبحث الاختبار الجزيئي عن أجزاء من جينوم الفيروس التاجي، والتي يمكن اكتشافها في أقل من خمس دقائق عندما تكون موجودة في مستويات عالية.

جون فريلز قال أيضا أن التأكد من عدم إصابة الشخص بصفة قطعية يمكن أن يستغرق ما يصل إلى 13 دقيقة فقط.

وتحاول الولايات المتحدة جهدها لتوفير ما يكفي من الاختبارات للكشف عن الفيروس التاجي، بالموازاة مع ارتفاع عدد الإصابات في كل من نيويورك وكاليفورنيا وولاية واشنطن ومناطق أخرى.

فريلز قال في السياق "سيوفر الاختبار فرصة هائلة للعاملين في قطاع الصحة، إذ سيتمكنون من معرفة النتيجة بسرعة".

مؤسسة مخابر "أبوت دياغنوستيكس" قالت إن التقنية التي ابتكرتها تعتمد على منصة Abb Now، وهي الاختبار الأكثر شيوعًا والمتوفر في الولايات المتحدة.

ويبدأ الاختبار بأخذ مسحة من الأنف أو مؤخرة الحلق، ثم مزجه بمحلول كيميائي يكسر الفيروس ويطلق الحمض النووي الخاص به.

ثم يتم إدخال الخليط في نظام ID Now، وهو صندوق صغير يزن أقل بقليل من 7 أرطال يحتوي على تقنية لتحديد وتضخيم تسلسلات مختارة من جينوم الفيروس التاجي ويتجاهل الفيروسات الأخرى، وهو سر سرعته.

ويمكن توفير معدات الاختبار في أي مكان تقريبًا، لكن المؤسسة تعمل مع عملائها وإدارة الرئيس دونالد ترامب لضمان إرسال الخراطيش الأولى المستخدمة لإجراء الاختبارات إلى حيث تشتد الحاجة إليها.

المؤسسة قالت إنها تستهدف أولا غرف الطوارئ في المستشفيات وعيادات الرعاية العاجلة ومكاتب الأطباء.

والأسبوع الماضي، حصل نظام M2000 RealTime (نظام آخر) التابع لشركة "أبوت" أيضا، على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدامها في المستشفيات والمختبرات لتشخيص العدوى.

ويمكن لهذا النظام (M2000 RealTime) إجراء مليون اختبار أسبوعيًا، ولكنه يستغرق وقتًا أطول للحصول على النتائج.

لذلك تخطط "أبوت" لتقديم ما لا يقل عن 5 ملايين اختبار شهريًا بين النظامين.

يذكر أن مختبرات أخرى طرحت أنظمة اختبار سريعة كذلك، لكن الأخير يعد الأسرع إذا ما تم التحقق من ذلك.

وقالت شركة أخرى، هي Henry Schein Inc الخميس، إن اختبارها لا يستغرق أكثر من 15 دقيقة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

375 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع