بعد رحيله عن الرئاسة المُترفة.. زوجة موغابي تطلب الطلاق

                       

                           موغابي وزوجته

لندن - الخليج أونلاين :يبدو أن غريس، زوجة رئيس زيمبابوي المتنحي، روبرت موغابي، لم تستغ الحياة بعد إجبار زوجها على الاستقالة فقررت طلب الطلاق منه.

وأكد لورانس براون، الناطق باسم القضاء الزيمبابوي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء، أن "غريس طلبت الطلاق من موغابي، وأن إجراءات الانفصال قيد الدراسة".

ويقول أقرباء "ملكة التسوق"، كما يلقبها مواطنوها، إنها لم تستطع تقبُّل إزاحة موغابي من منصبه، وإنها في حالة هستيريا وتشويش منذ أن خضع زوجها للضغوط وتخلى عن الرئاسة.

وكانت غريس موغابي، التي انتقلت من مكتب موغابي كسكرتيرة إلى بيته كزوجة عام 1996، على وشك تولي الرئاسة من خلال إزاحة ذكية لزوجها "العجوز"، قبل أن تفاجئها الدبابات وترمي بها بعيداً عن قصره "السقف الأزرق".

وحصل موغابي، مقابل تخلّيه عن الرئاسة، على جملة امتيازات؛ منها حصوله على 10 ملايين دولار نقداً تعويضاً عن كرسي الحكم، وحصوله على راتب شهري وتأمين صحي، والحفاظ على ممتلكاته الخاصة جميعها.

وصرفت الحكومة للرئيس المستقيل 5 ملايين دولار، مباشرةً بعد توقيعه على الاستقالة، على أن يُصرف باقي التعويض لأسرته مع راتبه الشهري، الذي ستتسلَّم زوجته نصفه كل شهر في حال وفاته.

وإضافة لهذه التعويضات، فقد تضمَّن اتفاق الاستقالة تعهداً رسمياً بعدم ملاحقة موغابي قانونياً مدى الحياة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

657 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع