فنجان قهوة مع لاعب القرن الأسطورة حسين سعيد

        

فنجان قهوة مع لاعب القرن الأسطورة حسين سعيد
 
     

             

                              إيمان البستاني

ضيفنا يا سادة يا كرام ....مجرد اسمه هو عنوان للكرة العراقية , وما ان تسمع بهذا الأسم حتى ينساب اليك صوت المعلق الرياضي المعجزة ( مؤيد البدري ) حين يصرخ بصوت أجش من الفرحة و دموعنا معه بأن ضيفنا البطل سجل الهدف الرابع  على ايران عام ١٩٧٧, وهوذاك الأبن لرجل كان يعمل في تجارة الأقمشة الذي بذل جهده لأنجاح حياة أولاده ومنها الدراسية... بعيداً عن كرة القدم التي كانوا يحبونها...

اختار ضيفنا دراسة الزراعة وحصل فيها على شهادة الماجستير ...لكن قدره كان خلف عالم المستديرة تلك الكرة الدائرية التي اوصلته للفوز بلقب لاعب القرن في الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم
 لم يخيب ضيفنا ظن الجميع و أحرز مع المنتخب العراقي( ٨٤ ) هدفاً في (١٣١) مباراة دولية ليصبح واحداً من أعظم الهدافين في تاريخ المنتخب العراقي و يصنع الكثير من المجد للعراق في المحافل الدولية و القارية على مدار( ١٤) عاماً أمضاها في الدفاع عن علم بلاده

          

ضيفنا بكل فخر وأعتزاز هو اللاعب الكبير الدولي الاستاذ حسين سعيد كما تصفه وكالة صاحب الاقدام الذكية رويترز  

تتشرف مجلة الگاردينيا الثقافية بأستضافتك في فقرة فنجان قهوة فأهلاً وسهلاً

س ١ - ولدت في  كنف عائلة بغدادية محافظة عام ١٩٥٨م  وهو العام لقيام ثورة الرابع عشر من تموز والتي أشرت نهاية الحكم الملكي في العراق , كيف كانت سنين الطفولة ؟

فترات الطفولة كانت مفعمة بالحيوية والسعادة حيث ولدت وترعرعت في منطقة الاعظمية حيث كانت عشيرتي (العبيد) تسكن في الاعظمية أما والدتي هي كوردية الأصل والمنشأ وولادتها محافظة أربيل ، وبعدها انتقلت للعيش في منطقة اسكان غربي بغداد كون والدي يعمل في وزارة الاشغال والاسكان فتم منحه منزل في منطقة الاسكان ،وهناك بدأت ممارسة هواية كرة القدم ضمن الازقة ومراكز الشباب .

   

س ٢ - قلق عائلتك من أن تخطف كرة القدم  حسين سعيد من مقاعد الدراسة كانت هي بوابة المجد والشهرة التي أضافت للعائلة الكثير لتكون صاحبة الأنجاز الكبير في تقديم لاعب أسهم ذكاء قدميه في فوز العراق بالكثير من الأنجازات ؟ كيف وازنت بين تناقض رغبة الأهل و رغبتك ؟

 كانت هناك مخاوف لدى الاهل من ان كرة القدم تشغلني عن الدراسة ولكن عاهدت اهلي ان اتفوق دراسيا وان لاتتعارض كرة القدم مع الدراسة فبذلت جهد اكبر في مجال الدراسة لكي افي بوعدي لاهلي لتتوج بشهادة الماجستير من كلية الزراعة.


س ٣ -المنتخب العراقي المدرسي كان النافذة التي أطل منها حسين سعيد على ملاعب الشهرة حيث تمكنتَ بفضل أهدافكَ وأسلوبكَ الذي جعل منكَ ( دباّبة بشرية ) مكنتك من قيادة المنتخب المدرسي العراقي الى الفوز بالوسام الذهبي للدورة المدرسية العربية في مصر عام ١٩٧٥ ؟ كيف كانت بدايات الدرب ؟

كانت بدايتي في مركز شباب الاسكان الذي كان بالقرب من مدرستي حيث كانت هناك بطولات منظمة بين مراكز شباب العراق وفي احدى البطولات حيث تأهل فريق مركز شباب الاسكان بقيادة المدرب القدير زيا اسحاق وفريق شباب نادي الزوراء الى المباراة النهائية والتي جرت قبل مباراة المنتخب الوطني مع احدى المتنخبات العربية وكان الملعب مكتض بالجمهور وكان من بين الحاضرين المدرب القدير داوود العزاوي حيث كان انذاك يدرب منتخب العراق المدرسي ومنتخب الناشئين ، وانتهت المباراة بفوز فريق شباب الاسكان ٤-٢ وسجلت ٣ اهداف مما اثرت اهتمام المدرب داود واستدعاني لامثل منتخبي العراق للناشئين والمنتخب العراق المدرسي وكانت البطولة الرسمية الاولى هي مشاركتنا في الدورة العربية المدرسية في القاهرة ١٩٧٥ واحرزنا لقب البطولة انذاك ، وبعد تلك البطولة تدرجت الى منتخب الشباب ونادي الجامعة.


س ٤ - بعدها التحقت بفريق نادي الطلبة حيث لعبت ضد فريق نادي الشرطة لآول مرة وهي مباراة أنتهت بفوزكم ٣- صفر , تبعتها مباراة ثانية أمام نادي القوة الجوية حيث تركت بصمتك على المباراة بتسجيلك هدف الفوز في فترة منتصف السبعينات حيث كانت حافلة بالنجوم الكبار ممن شارفت شمس مسيرتهم على الغروب وكان (عمو بابا ) يبحث عن نجم واعد فجاءه المدد من صفوف نادي الطلبة ؟ حدثنا عن تلك الأيام ؟

      


في عام ١٩٧٥ التحقت بنادي الجامعة (الطلبة حاليا) بناء عن دعوة المدرب الدكتور جمال صالح حيث كنا نسكن في نفس المنطقة . فكانت اول مباراة لي امام نادي الشرطة الذي كان يقوده الكابتن عبد كاظم رحمه الله فكانت تلك المباراة اختبار حقيقي ان تلعب ضد افضل مدافع في العراق وكابتن المنتخب العراقي في ذلك الوقت فقدمت مباراة جيدة وفزنا في تلك المباراة فكانت بداية قوية لنادي الطلبة حيث كان فريقا مغمورا استطاع بعد تلك المباراة ان يستمر في التقدم ليسطر اسمه ضمن الاندية العراقية الكبيرة.

             

س ٥ -  عام١٩٧٦ تم أستدعائك لأول مرة لصفوف المنتخب الوطني خطوة قادتك لنيل لقب هدّاف بطولة آسيا للشباب في بانكوك برصيد سبعة أهداف, هل تلك الأيام كانت تحمل سحرها الخاص ؟ ام مهاراتك و روح اللعب الجماعي ؟ مالذي تذكره عن زملائك ؟


بعد خليجي ٤ عام ١٩٧٦ في الدوحة تم تغيير الكادر التدريبي للمنتخب الوطني حيث استقدم الاتحاد العراقي المدرب اليوغسلافي كاكا وكانت لديه رؤية بتجديد عناصر المنتخب الوطني فتم دعوتي للمنتخب الوطني باعتباري هداف بطولة اسيا لمنتخب الشباب وجرى تفاهم بين مدرب منتخب الشباب اليوغسلافي آبا ومدرب المنتخب الوطني اليوغسلافي گاگا فكنت العب للمنتخبين في نفس الوقت ، وكانت سعادتي لا توصف حين قرأت اسمي في الصحف الرسمية ضمن صفوف المدعويين للمنتخب الوطني.

 


س ٦ - عام ١٩٧٧  تمكنت من أعطاء العراق أثمن الألقاب عندما أسكّتَ أكثر من مئة ألف متفرج أيراني يتقدمهم نجل شاه أيران السابق و كسرت طوق التعادل مسجلاً الهدف الرابع في مرمى الفريق الأيراني لتعيد  ( كآس آسيا للشباب ) الى خزينة أتحاد كرة القدم ولتغدو بطلاً وطنياً بكل أستحقاق ؟ كان هدفاً من ذهب ؟ ولو خيرتك بين كل أهدافك , مالهدف الذي تختاره من انجازاتك والذي يمثل الكابتن حسين سعيد ؟


قبل ان اتكلم عن هدف المباراة النهائية احب ان اوضح ان المنتخب المشارك في كاس شباب اسيا عام ١٩٧٧ كان يعاني وقتها من قلة الاهتمام والدعم باعتبار ان فريق منتخب الشباب عامى١٩٧٦ على الرغم من ان اغلب عناصره من المنتخب الوطني لم يستطيع ان يحقق انجاز في نهائيات شباب اسيا ١٩٧٦ ولهذا كان من المستبعد ان يحقق منتخب شباب لقب البطولة ولكن بفضل الله وتوفيقه استطاع المنتخب العراقي احراز اللقب بعد مباراة مارثونية مع المنتخب الايراني ، كان هدف منتخب شباب العراق على ايران هو من فتح لي باب الشهرة باعتبار كانت مباراة نهائية  وكان المنتخب الايراني من اقوى الفرق الاسيوية وكان من الصعوبة الفوز عليه في عقر داره بالاضافة الى الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق العراقي طيلة مجرى المباراة جعل من هدف الفوز هدف لتاريخ الكرة العراقية ولتاريخي الشخصي.

  

س ٧ - كان عام ١٩٧٩ عاماً متميزاً, حيث أستضافت بغداد دورة الخليج العربي الخامسة وحشد (عمو بابا ) ما يمكن أن يقال عنه واحداً من افضل المنتخبات الوطنية العراقية حيث كنتم ثنائياً مرعباً أنت و فلاح حسن ومن خلفكما نجم خط الوسط ( هادي أحمد ) فكانت الاهداف العشرة كافية لنيل العراق الكأس لأول مرة , هل هو عبقرية التدريب ؟ ام كفاءة اللاعبين ؟ مالذي تفتقده كرة القدم العراقية اليوم ؟


كانت اهم البطولات بالنسبة لي باعتبارها اول مشاركة لي في كاس الخليج استطعت ان احرز اكثر من لقب حيث حصل ألفريق العراقي على لقب البطولة واحرزت شخصيا  لقب هداف البطولة برصيد ١٠ اهداف الذي لايزال الرقم القياسي لهدافي بطولات الخليج كما سجلت اول هدف في البطولة واسرع هدف في البطولة على منتخب قطر في الدقيقة الاولى ، اعتقد ان المنتخب العراقي انذاك كان منتخب متكامل من ناحية اللاعبين بالاضافة الى قيادة تدريبية متمثلة بالكابتن عمو بابا اسهم في تحقيق البطولة، بالنسبة للشق الثاني من السؤال اعتقد ان ماينقص الكرة العراقية هو الانتقال من عمل الهواة الى العمل الاحترافي بدا من بناء المنشات والملاعب الرياضية وصناعة اندية رياضية محترفة من اجل انتاج دوري محلي قوي يعكس بالنهاية منتخب وطني قوي وهذا بطبيعة الحال يحتاج الى اداراة كفوءة وملمة بعوامل الارتقاء والنهوض بكرة القدم على صعيد الاندية والاتحاد.

     


س ٨- كيف اوصلت المنتخب العراقي للمكسيك ؟


ان الاعداد الجيد للمنتخب واحتكاكه مع المنتخبات والاندية الاوربية ووجود نجوم كبار في كل خطوط الفريق اضافة الى المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني خلال التصفيات كل تلك العوامل ساهمت في وصول العراق الى كاس العالم على الرغم ان الفريق العراقي هو الفريق الوحيد الذي تأهل لكأس العالم من دون ان يلعب مبارياته على ارضه.


س ٩ -عام ١٩٨٥ كان قد أعد اتحاد كرة القدم في العراق برنامجاً على مستوى عال لأعداد المنتخب العراقي تضمن العديد من المباريات التجريبية مع منتخبات أوربية متقدمة مثل الدنمارك ورومانيا وكذلك فرق أندية مثل شالكه الالماني و جلسي الانكليزي وفريق يمثل مجموعة أندية من جمهورية أيرلندا ونادي فلامنكو البرازيلي اضافة الى معسكر تدريبي في البرازيل ؟ هل نقول بأنه كان العصر الذهبي للكرة العراقية ؟ ماالمعوقات التي صادفتكم ؟

بالطبع كان الاعداد لتصفيات كاس العالم ولنهائيات كاس العالم في المكسيك على مستوى عال مما اسهم في خلق فريق متجانس ومتكامل استطاع ان يكسب ثقة الجمهور والاعلام ، اما المعوقات فكانت كثرة السفر والتجوال بسبب حظر المباريات الرسمية في الملاعب العراقية كان يثقل كاهل عوائل اللاعبين ، وعدم استقرار الكوادر التدريبية حيث تولى ثلاث كوادر تدريبية للمنتخب الوطني خلال تصفيات كاس العالم فقط.

               

س ١٠ - أقترن أسمك بتسع حالات - هاتريك - مجموع أهدافها ٢٨ هدف أي بنسبة أكثر من ثلاثة أهداف في كل مباراة , كيف تفسر هذه الظاهرة التي جعلتك (ماكينة الأهداف العراقية ) كما وصفك الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " ؟  من يقابلك عالمياً بهذه القابلية من اللاعبين الأجانب  ؟ هل كان لديك حلم اللعب في المنتديات الأوربية وخصوصاً ان ريال مدريد منذ الثمانينات أنظاره مسلطة عليك ؟



ان التميز لا ياتي من فراغ بل بالاساس هو وجود الموهبة والعمل والتدريب الجاد لتطوير هذه الامكانية من المهارات الفنية وتحفيز الذهن بحيث كنا نتدرب تمارين اضافية خاصة بعد الوحدات التدريبية على كل شي قد يكون متوقعا في المباريات من تسديد الكرات والتحرر من الخصم واختيار مكان الوقوف داخل منطقة الجزاء وطبعا وقبل كل شيء التوفيق من الله تعالى.
وبالعودة على الهايترك فخلال بطولة كاس العام للشباب عام ١٩٧٥ في مبارتنا ضد منتخب النمسا سجلت ٣ اهداف وكان في تلك المباراة مدرب ريال مدريد ميلانيتش الذي طلب بعد المباراة لقائي وابدى رغبته في انضمامي للنادي الملكي ولكن القوانين الرياضية في ذلك الوقت لاتسمح بالاحتراف خارج العراق.

       


س ١١ - في تصفيات سيؤل كانت عندك أصابة منعتك من مشاركة المنتخب العراقي في دورة الخليج التاسعة في السعودية ١٩٨٨ ؟ كم أصابة عانيت منها في مسيرتك الرياضية ؟ هل هناك تكتيك مسموح به قانونياً واخلاقياً بتعمد أصابة اللاعب الذي يشكل خطراً ؟


اكيد ان اي مهاجم خطير يكون عرضة لاصابات نتيجة الملازمة الفردية والتكتل الدفاعي واعتقد ان الاصابات قد نالت مني مانالته  فاجريت عمليتين جراحية خلال مسيرتي الكروية ، اما عن التكتيك القانوني فلاعب كرة القدم ياخذ بنظر الاعتبار انه معرض لهذه المخاطر التي تحدث نتيجة خشونة متعمدة او غير متعمدة وان حكم المباراة هو المسؤول الاول عن حماية اللاعبين داخل الملعب سواء حمايتهم من الفريق الخصم او من الجماهير في حالة حدوث شغب .


س ١٢ - بعد اعتزالك كرة القدم شغلت عديد من المناصب الإدارية البارزة  محلياً و قارياً و دولياً وتدرجت في المناصب حتى وصلت لرئيس اتحاد كرة القدم العراقي و أصبحت عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحادين الآسيوي والعربي لكرة القدم وعضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد الدولي لكرة القدم , بماذا خدمت الكرة العراقية وأنت بمنصب أداري ؟

مثل ما تدرجت ضمن الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية تدرجت ايضا في العمل الاداري حيث بدات من ادارة نادي الطلبة الى ادارة اتحاد كرة القدم من خلال انتخابات الاتحاد العراقي الى ان وصلت لمنصب رئيس الاتحاد عام ٢٠٠٣ وكانت مسيرة حافلة بالنجاحات مع وجود اخفاقات في جوانب اخرى ، فاستطعنا انا وزميلي دكتور عبد القادر زينل عام ١٩٩٥ من رفع الحظر عن الملاعب العراقية بعد حصار استمر منذ عام ١٩٨٠ وعاد الحظر بعد عام ٢٠٠٣ نتيجة لظروف الحرب والاحتلال ،
بعد عام ٢٠٠٣ تسلمت منصب رئيس الاتحاد استطعت اعادة العراق الى المنظمات الدولية بعد ١٣ عام من المقاطعة ، وشهدت عودة العراق الى بطولة كاس الخليج العربي لكرة القدم وفسح المجال للاعبين الاحتراف في الخارج،كما شيدت مبنيين للأتحاد العراقي لكرة القدم احدهما مقر الاتحاد في بغداد والاخر مركز تدريبي في اربيل على نفقة الفيفا ودون ان نكلف الدولة اي نفقات ، بالاضافة الى الانجازات حيث حقق العراق المركز الرابع في اولمبياد اثينا وكاس اسيا ٢٠٠٧ وبطولة غرب اسيا ٢٠٠٦ وفضية الدورة الاسيوية ٢٠٠٦ وكانت المنتخبات العراقية على صعيد جميع الفئات العمرية تتاهل الى النهائيات الاسيوية ، واستطعت رفع الحظر عن الملاعب العراقية للمرة الثانية فكانت المباريات الودية مسموح بها في جميع العراق والرسمية كانت مسموح بها في كردستان ، كل هذا ساهم في وصول العراق الى افضل تصنيف دولي حيث وصلنا الى المركز ٣٧ عالميا.

  

س ١٣ - كيف تنظر للكرة العراقية الان  ؟ هل تؤيد استيراد مدربين أجانب لتدريب المنتخب ؟
الكفاءة والقابلية التدريبية وما يمكن ان يضيفه المدرب الاجنبي هوالذي يحدد هل نذهب الى مدرب اجنبي او محلي ، ان الكرة العراقية بحاجة الى مدرب عالمي على مستوى عالي يملك ما يمكن ان يضيفه من تطوير للمنتخبات الوطنية ، فليس كل مدرب اجنبي يكون بالضرورة افضل من المدرب المحلي، ففي بعض الاحيان نحتاج الى مدرب محلي عندما نحتاج الى تأثير نفسي اكبر للاعبين .


س ١٤ - السفر والتحضير للمباراة وحماس الجمهور أجواء تفتقدها حتماً ؟هل تروي لنا مازال عالقاً في ذاكرتك عن تلك الأيام من مواقف طريفة وحتماً هناك الحزين فيها  ؟


التحضير للمباريات ياخذ جانب نفسي وصحي باعتبار المسؤولية الملقاة على عاتقنا واحساسنا بالجماهير التي كانت تقف عند كل هجمة وكل فرصة فكانت مسؤولية كبيرة ، فكنت اتجنب السهر قبل المباراة لكي لا يؤثر على اضطراب الساعة البيولوجية لجسم الانسان ، كما كنت اكون حريصا على نوعية الطعام الذي اتناوله في يوم المباراة بحيث يبقي الجسم نشيطا في المباراة.

                                  

كلمتك لجمهورك الرياضي العراقي والعربي الذي لازال يذكرك , وكلمة لمحبيك في مجلة الگاردينيا الثقافية

تحياتي لكافة المحبيين والى الجماهير العراقية والعربية في كل مكان واشكر مجلتكم الجميلة على الاستضافة وعلى فنجان القهوة وتحياتي لكل متابعي مجلتكم. وشكر خاص للأخ رئيس التحرير جلال چرمگا والاخت ايمان البستاني

  

اما كلمتي الاخيرة .....فأقول ....( أبني البكر) كبرَ في الغربة ولم يشرب يوماً من ماء دجلة والفرات...ولم يأكل من تمر نخيله .... ولم تلفحه شمس تموز وقت الظهيرة... ولم يشبع من حضن جدته الطيبة ....لماذا يذرف الدمع مدراراً اذا ما خسر يوماً العراق مباراةً لكرة القدم....بربكم قولوا لي ما تفسير هذه الحالة ؟
في آمان الله لضيفنا ....ولكم

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

504 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع