كيف أنقذ شهر رمضان الفنان فؤاد المهندس من الإفلاس

               

القاهرة –أشرف عبد الحميد:كان شهر رمضان سبباً في إنقاذ الفنان المصري الراحل #فؤاد_المهندس من شبح الإفلاس والتسول.

القصة بدأت عقب توقيع معاهدة السلام وغضب بعض الدول العربية من توقيع السادات للصلح مع #إسرائيل وأيد الفنان الراحل #السادات في موقفه وسخر من بعض زعماء الدول التي عارضته.

ويقول وسيم عفيفي الباحث في التراث إن رؤساء هذه الدول اتخذوا قرارا بمنع عرض أي أفلام أو أعمال للفنان الراحل الذي وجد نفسه محاصرا فنيا، مضيفاً أن فؤاد المهندس عارض اتفاقية #كامب_ديفيد في بعض بنودها وصرح بذلك علانية، لكنه لم يكن كغيره من الفنانين الذين أعلنوا معارضتهم للرئيس السادات خارج #مصر .

رأى فؤاد المهندس أن السادات هو رئيس مصر ، ومعارضته يجب أن تتم داخل مصر لا في خارجها، وبات السادات الذي اختلف معه فؤاد المهندس سابقاً هو الرمز الذي يجب الدفاع عنه إزاء حملات النقد ضده.

الخطأ القاتل الذي وقع فيه فؤاد المهندس كان الحماس، فهو كوميدي بطبعه وبالتالي فحماسه إزاء الدفاع عن مصر كانت هجومية وكوميدية على رؤساء تلك الدول بل وعلى المصريين الذين يعارضون من خارج وطنهم لذا كان الرد سريعا من جانبهم وهو حظر توزيع وتسويق أي فيلم يشارك فيه فؤاد المهندس، مما تسبب له في حصار فني شديد تمكن من كسره فيما بعد بعمل لم يرض عنه لكنه كان سببا في إنقاذه من الإفلاس والتسول.

وقف السادات مع المهندس وكرمه واضطر المهندس لقبول #فوازير_عمو _فؤاد_رايح_يصطاد التي أذيعت في شهر رمضان في الثمانينيات رغم رفضه للمشاركة في مثل هذه الأعمال حيث رأى الفوازير عملاً يتسول به الرزق على حساب كرامته وللمفارقة فقد نجحت الفوازير وعوضت الفنان الراحل ماديا كثيرا عما فقده.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

967 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع