المسيحية في السليمانية ...الجزء الاول
التسمية : السليمانية ( " كردي " سلێمانی ، Silêmanî) .
الوصف والموقع الجغرافي : يصفها سكانها وعشاقها ومحبيها ويسمونها (مدينتي حياتي ) وبالكردية (سليماني شاره حهياتهكه) ، يكسوها الثلج في الشتاء والخضار في الربيع وتنتشر ازهار النرجس في الحقول مع الهواء العليل ، مدينة تحضنها الجبال وتسكن قلب سلسلة جبلية متصلة بعضها ببعض ، تقع شمال شرق العراق ضمن اقليم كردستان ، ترتفع عن مستوى سطح البحر 853 م ، تحيطها من الجهة الشمالية الشرقية سلسلة جبل أزمر ارتفاعها 1700 م و جبل كويژة ارتفاعه 1525 م و يحيطها من الجنوب جبل برانان ارتفاعه 1373 م .
تأسيس مدينة السليمانية
السليمانية مدينة تأسست حديثاً في عام 1784 ، صغيرة العمر لا يتجاوز عمرها أكثر من مائتي وثلاثون سنة ولم تكن معروفة قبل هذا التاريخ إذ كانت ضمن المناطق التابعة والقريبة من عاصمة البابانيين ، تقع على سفح جبل أزمر موقعها مفتوح على المناطق المحيطة بها رغم من وقوعها بين عدة سلاسل جبلية و متصلة مع السهول المجاورة لها وخاصة سهل شهرزور شرقا ومع وادي بازيان غربا ومن ناحية الجنوب وادي تانجرو . بالإضافة انها متصلة بسهلي بيتوين وبشدر من الشمال. تعتبر المدينة مركزاً هاماً للهجة السورانية الكردية . سكانها من المسلمين ، وتتواجد اقلية مسيحية في المدينة ، اكثر العوائل المسيحية التي تسكن السليمانية حاليا تعتبر مهاجرة قدمت من المدن الاخرى لظروف خاصة بهم منها التجارة أو الاضطهاد . ولم يبقى من السكان الاصلين غير عدد قليل .
كانت منطقة السليمانية والمناطق المحيطة حولها والمذكورة اعلاه تابعة الى أبرشية بيث كرماي . يعتقد أن تسميتها تعود إلى السريانية بيت گرمي (ܒܝܬ ܓܪܡܐ) وهي كلمة تعني "مكان العظام " نسبة إلى معركة انهزم بها الأخمينيون أمام المقدونيين بقيادة الإسكندر. حيث يروى أن عظام الفرس غطت الأرض لكثرتها. ،كما أن الآراميين أطلقوا على اسم المنطقة إقليم گرمكان Carmakan (گرميان الكردية ، المناطق الحارة) ، كما عرفت بالفهلوية بـ گرميان وگرمكان وهي التسمية الدراجة حاليا بالكردية .
ويقول الاستاذ توفيق وهبي بك أن تسمية اسم بيث كرماي أخذت صيغة باجرمي في المصادر العربية ، أي أن التسمية الأصلية للمنطقة جاءت من خلال الوصف الكردي لها بأنها منطقة حارة ، وفي الكردية كرم / الحار، وكرميان / المنطقة الحارة.
على الجهة الغربية لجبل گويژة كان للبابانيون إمارة تدعى( إمارة بابان الكردية ) ، و كانت عاصمتها مدينة "قلاجوالان " وتشير بعض المصادر إن أصول البابانيون ترجع إلى قبائل كردية كانت تقطن منطقة بَشْدَرْ في شمال العراق .
تأسست الامارة عام 1649 ونمت الحركة الثقافية في الامارة وتوسع نفوذ البابانيون ، وأصبحت مدينة قلاجوالان ضيقة لا تكفي لطموح امراء بابان وكما أن الامارة تقع في بقعة منزوية خلف جبل گويژة ،ولقربها من الحدود الإيرانية كانت تتعرض الامارة (المدينة) لهجمات مستمرة ، وأصبحت ساحة لمعركة الصراعات الصفوية والعثمانية ، للأسباب السابقة احتاج البابانيون لإنشاء مدينة كبيرة كي تصبح عاصمة جديدة لإماراتهم ومركزا لسلطتهم ورمزا للثقافة .
على الجهة الثانية لجبل گويژة تقع قرية ملكندي وبقربها منطقة كاني اسكان (بالعربية ـ عين الغزلان) وهى بقعة جميلة خضراء كانت تمتاز بكثافة الغابات والأحراش ، وفيها وديان كثيرة بحيث جعلتها الغزلان موضعاً لتواجدها ، وكان الأمراء البابانيون وحاشيتهم اتخذوا القرية موضعا لاصطياد الغزلان ولكثرة ارتيادهم الى هذا المكان قاموا ببناء أماكن ومنازل للاستراحة والنزهة .
وبعد أن أستولى ابراهيم باشا السلطة عام 1783 م بنى البابانيون مدينة صغيرة في قرية ملكدني سمي بمدينة السليمانية ، نسبة إلى اسم والده سليمان باشا أحد أمراء سلالة بابان. وأستغرق مشروع بناء المدينة سنة واحدة ،وهكذا أنتقل البابانيون عاصمة امبراطوريتهم من قلاجوالان الى مدينة السليمانية عام 1784.
في العام 1820 زارها الرحالة ريج يقول في كتابه (رحلة ريج الى العراق سنة 1820) ان عدد سكان مدينة السليمانية آنذاك بعشرة آلاف نسمة وعدد بيوتها بـ2144 بيتاً بضمنها 130بيتاً لليهود و9 بيوت للمسيحيين والكلدان و 5 بيوت للأرمن الذين كانوا يمتلكون منزلا صغيرا اعتبروه كنيسة خاصة بهم هذا فضلاً عن 5 خانات و5 حمامات الى جانب وحمام خاص للباشا الحاكم وعدد من المساجد والمباني الخاصة بدار الأمارة نفسها وغدت المدينة في أوائل القرن التاسع عشر مركزاً تجارياً مهماً .
لقد اختلفت الاراء حول تسمية قرية ملكندي ، هناك رأي يقول بأنها كانت باسم امرأة جميلة تسمى (ملكة خاتون)أو (خاتون ملكة )أو (ملكة كةنى) و مفردة (كةنى) في اللغة الكردية كما يؤكد أحد الباحثين بأنها مركبة من (مل+كةند) بمعنى عنق أو زنار التل أو جاءت من اسم خاتون ملكه أو من(مالَ+ كةند) أي دور التل، كما يؤكد المؤرخ المرحوم احمد خواجه ، أو انها جاءت من(ملكانى- ملكان- ملكانيه) وهي اسرة كردية كانت تحكم في (حصن كيفا - حسن كيف) وهذه الاسرة كانت تعتنق الديانة المسيحية من طائفة (ملكا) الذي كان رئيسا لأحد المذاهب الدينية في منطقة الشرق وكانوا يسمون (ملكائية- ملكانية) ومن ثم اعتنقت الاسلام كما يؤكده المؤرخ محمد جميل روزبياني .
يقول الباحث والمؤرخ جمال بابان في الجزء الأول من كتابه السليمانية مدينتي المزهرة ان محلة (كويزة) بضمنها محلة صابونكران وصولا الى دار سرجيمن وكاوران (حي المسيحيين) أنها أقدم أحياء السليمانية ومنها بدأ بناء بيوت المدينة ، واسم ملكندي يرتبط باسم دباشان (العشرة الصالحون) ودباشان قرية قديمة سكنها اناس صالحون وطيبون عرفوا بالعمل الصالح والخير ومازال هذا الاسم يطلق على مقاطعة كبيرة (ملكندي دباشان) في مدينة السليمانية حتى يومنا هذا.
أما ريج في كتابه (رحلة ريج الى العراق سنة 1820) فيقول:
كان هناك قرية بقرب التلة التي تم حفرها لكي يشيد مكانها قصر وضع أساسه بن عبد الرحمن باشا فهذه القرية كانت تسمى (ملكندي- ملك هندي) ويضيف لقد اخبرني محمود باشا ابن عبد الرحمن باشا بأنهم عندما حفروا في التله وجدوا فخارا كبيرا كانت توجد فيه عظام ، اضافة الى لوحة كبيرة منقوشة عليها عبارات لم يستطيعوا قراءتها لذا استغنوا عنها. ان السبب الرئيسي لسقوط الإمارة البابانية وبقية الإمارات الكردية هو عقد معاهدة ارضروم الأخيرة بين إيران والدولة العثمانية ، فلم تبق حاجة لبقاء استمرار الإمارة البابانية ، والتي كهلت هي بدورها ،وحملت معها أسباب زوالها ، فأوعزت الأستانة ، في عام 1784 م وانتقلت المؤسساتُ الحكوميةُ البابانيةُ إلى العاصمة الجديدة ، التي فتحتْ أبوابها لكل قادم ، وكان قد أستقر فيها أغلب العمال الذين عملوا في بنائها . أضفْ إلى ذلك النزوح الهائل إليها من قبل سكان الأرياف المجاورة والبعيدة .
ظلت مدينة السليمانية عاصمة الأمارة البابانية حتى عام 1851 م وأصبحت بعد الحرب العالمية الاولى بين السنوات 1922-1924 عاصمة حكومة لجنوب كردستان،برئاسة الملك محمود الحفيد ،
وكان عبد الكريم علكة وزير للشؤون المالية وهو مسيحي كلداني. (راجع المقال المنشور في عدد من الفكر المسيحي)
المسيحية كانت منتشرة بالمنطقة قبل بناء مدينة السليمانية :
1.في صفحات مشرقة من تاريخ الأدب السرياني في القرن السادس للميلاد بقلم قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص يقول ان :مار فيلوكسينوس المنبجي (ت 522م) : ولد في بلدة تحل من كورية باجرمي ـ محافظة السليمانية ـ بالعراق ، قبيل منتصف القرن الخامس للميلاد ، واسمه السرياني (أخسنويو) أي (غريب) وسمي فيلوكسينوس لدى رسامته مطراناً. وهو اسم يوناني معناه (محب الغربة) درس في دير قرتمين ، ومدرسة الرها ودير تلعدا ترهّب ورسم كاهناً ثم رسم مطراناً لمنبج عام 485 م نفي عام 518 م إلى فيلبوني في ثراقبة ثم غنغرة حيث استشهد مخنوقاً بالدخان عام 522م. وصل إلينا من مؤلفاته التفسيرية شروحه على الأناجيل في مخطوطتين من القرن السادس في المتحف البريطاني. وكان قد اهتمّ بنقل العهد الجديد من اليونانية إلى السريانية على يد الخوري بوليقربوس، وعرف بالنقل الفيلوكسيني، وقيل نقل العهد القديم أيضاً إلى السريانية.
وكان المترجم لاهوتياً من المرتبة الاولى ومؤلفاته في هذا الباب كثيرة منها كتاب في التثليث والتجسد في ثلاث مقالات ضد الخلقيدونيين. كما كتب عشر مقالات وسبعة وعشرين فصلاً ضد النساطرة وغيرهم وله ثلاث ليتورجيات وطقس عماد ورسائل وعونيثات وقوانين للرهبان.
أما كتابه الموسوم بـ (طريق الكمال) فهو درة مؤلفاته الأدبية الروحية دبّجه في اوائل القرن السادس للميلاد بلغة سريانية نقية تتجلى فيها مقدرته الأدبية.
قال بشأنه، الدكاترة كامل والبكري ورشدي في كتابهم الأدب السرياني ما يلي: «... ومع أن أكسنايا كان رجل كفاح وجهاد فإنه كان إلى جانب ذلك، أديباً نابهاً وكاتباً رقيق العبارة والسريان يعدّونه في المرتبة الاولى من كتّابهم. ومع أن السمعاني لم يترك فرصة للحط من قدره ، إلاّ أنه كان مع ذلك مضطراً إلى أن يعترف بأنه من خيرة كتّاب السريان.
2. تم العثور في (قلعة بازيان) على دير ويحتضن في كنفه كنيسة تحاكي كنيسة المدائن التي تعتبر من أوائل ما شيد في العراق وتعد كنيسة بازيان غرب مدينة السليمانية والواقعة في سهل بين جبلين من الكنائس القديمة في العراق والمنطقة ، تعتبر كنيسة بازيان من الكنائس النسطورية القديمة في المشرق ويعود عمرها بين خمسمائة إلى ستمائة وخمسين عاما مما يدل على تواجد المسيحيين في أغلب مناطق العراق من مئات السنين ، وتدل آثارها على أنها كانت كنيسة عامرة ، وخاصة الأعمدة المنتشرة في أطرافها ، وتوجد لها بعض اللقط والآثار التابعة لها في متحف السليمانية وخاصة الأعمدة المبخرة التي تشتهر بها الكنائس المشرقية وبعض القطع التي يظهر الصليب عليها بوضوح فضلا عن بعض رسومات أو مخطوطات والدراسات مستمرة من قبل بعثة فرنسية لتحديد فترة تاريخها ومعرفة هل كانت ديرا أو كنيسة رعوية للمنطقة ، حيث يشير المختصون إلى أن الرهبان القدامى كانوا عموما يسكنون بعيدا عن السكان في الجبال أو السهول.ويعتقد ان الكنيسة كانت خورنة ثم تحولت الى دير للرهبان أو العكس. ويظهر فيها بوضوح معالم ريازة كنيسة المشرق من بيما عريض ومرتفع وشقاقونا وبيت الشهداء matyrion وبيت الشماس diakonikon ويحيط بالكنيسة الهيكل عدة قلايات غرف صغيرة لسكنى الرهبان.
هذه المنطقة و مناطق السليمانية و شهرزور كانت تابعة في السابقة لرئاسة اسقفية بيث كرماي ومركزها كركوك .
1من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
2توفيق وهبـي بك : الآثار الكاملة ، إعداد رفيق صالح (بنكةى ژين، السليمانية 2006) ص252 ـ 253
3من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (سلالة بابان) أسرة بابان من الأسر الكردية في كردستان العراق. وأسست هذه الاسرة الدولة البابانية التي امتدت فشملت سهل راوندوز وخانقين وقصر شيرين وزهاو حيث توالوا على امرتها لقرنين من الزمن . ومن أشهر رجالتها بابا سليمان الكبير وخدر بيك. والأمير إبراهيم باشا بابان وقد بنى الاخير السليمانية وسماها باسم ابيه الأمير بابا سليمان. ومن رحم هذه الاسرة خرجت عائلة الزهاوي والتي منها الشيخ أمجد الزهاوي والشاعر جميل صدقي الزهاوي .
4قلعة جوالان: اتخذت مركزاً للإمارة في فترة حكم محمود باشا، ذلك بين عامي(1669-1784)م كانت قلعة جوالان كما يقول العلامة محمد الخال : مدينة العلم والعلماء ، وكان الدارسون يقصدونها من جميع نواحي البلاد وكانت متعددة المساجد والمدارس ، فيها أبنية الامارة ودور الامراء والوجهاء والعلماء والأغنياء ، وفيها المكتبة البابانية الشهيرة التي تقدر محتوياتها بستة ألاف مجلد من نوادر الكتب والمخطوطات .
5من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
6براهيم باشا ، أبن أحمد باشا ، بن سليمان باشا بابان، من أشهر أمراء في إمارة بابان،تولى إمارة "بابان" أواخر سنة 1197هـ بعد عمه محمود باشا ، وهو الذي وضع أساس مدينة السليمانية الحاضرة في عام (1199هـ- 1784هـ). كان إبراهيم باشا شجاعاً ونبيلاً مقداماً، وكان خبيراً في إدارة الدولة.. ،لأن كان يحب الحياة المعاصرة، قضى القسم الأكبر في حياته في ولاية بغداد ، ونال الاحترام والمحبة بينهم. عرف عهد حكمه لإمارة بابان،بعهد بلوغ الخلافات والصراعات بين أمراء البابانيين،إضافة إلى وجود التدخلات الروم والعجم في شؤون الإمارة، وكان هذا السبب وراء تبديل أمراء الإمارة بشكل مستمر. وكان أولى مهامه بعد توليه سلطة الإمارة، وضع الحجر الساسي لمدينة معاصرة قرب منطقة "سرا" التي أسسها محمود باشا في عام 1775، والتي سميت بعد ذلك بمدينة "السليمانية" وأصبحت عاصمة لإمارة بابان...
7ملاحق جريدة المدى اليومية » الأخبار » الملاحق » ذاكرة عراقية،مستر ريج (1787-1821) ورحلته الى السليمانية قبل 189 عاماًأسسها محمود باشا في عام 1775، والتي سميت بعد ذلك بمدينة "السليمانية" وأصبحت عاصمة لإمارة بابان...
ملاحق جريدة المدى اليومية » الأخبار » الملاحق » ذاكرة عراقية،مستر ريج (1787-1821) ورحلته الى السليمانية قبل 189 عاماً، 2012، وكلوديويس جيمس ريج Rich وان الأخير الذي شغل منصب القنصل البريطاني في بغداد ومن رحلته التي قام بها هو لغرض سياسي والحصول على معلومات عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في كوردستان حينذاك وان الاهداف السياسية كانت سببا وراء زيارته لسليمانية، والذي أصبح فيما بعد ضيفاَ في السليمانية لدى بابانيين عام 1820م فان المعلومات الواردة في رحلته ذات فوائد جمة بالنسبة لتاريخ الكورد وكوردستان
8المؤرخ أحمد خواجة أبن عزيز أبن عثمان آغا الأردلاني، ولد بتاريخ ١٩٠٣/٧/٦، أخذ دروسه في البداية في إحدى حُجَر والده خواجة أفندي بعدها ذلك ألتحق بالمدارس الحكومية حيث أكمل فيها دراسته الإعدادية في سنة ١٩٢٢، تم تعينه كأمين مخزن لدى الشيخ محمود الحفيد الخالد من هندستان إلى السليمانية و و قام بتشكيل حكومته، كما و شارك أحمد خواجة في ثورة الشيخ محمود الحفيد،
9من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (حصن كيفا على ضفاف نهر دجلة حصن كيفا (بالتركية: Hasankeyf) بلدة تركية تقع على ضفاف نهر دجلة وهي ضمن في محافظة باتمان في جنوب شرق تركيا. يبلغ عدد سكان البلدة نحو 7,464).
10ملكانية. مذهب مسيحى بيزنطى انتشر فى مصر و الشام. بيرأس الملكانيه أو الملكانيين بطريرك موجود فى القاهره و دمشق. اتسمت ملكانيه لأنهم أيدوا القرار 451 اللى أيده الامبراطور البيزنطى مركيانوس ضد فكرة أوطيخا المونوفيزيه بخصوص طبيعة المسيح. منهم الروم الكاتوليك و الروم الأرتودوكس. طلع منهم أدبا و علما مشهورين زى قسطا بن لوقا، و يوحنا بن البطريرك، و نيقولاوس الصائغ ، و المؤرخ الكبير سعيد بن
التكملة في الجزء الثاني ....
1206 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع