احتفال لآلئ الثقافة في عمان

رنا خالد

احتفال لآلئ الثقافة في عمان

في مساء تلألأت فيه ، مشاعر الفرح ، وامتزجت فيه غبطة المناسبة الجميلة ، حيث تجمع عشرات من الشخصيات الصحفية والاعلامية العراقية والاردنية لتكريمهم بمناسبة اليوم العالمي للصحافة تحت راية الملتقى العراقي للثقافة والفنون في عمان ..

والمكرمون كما نراهم في سمائنا دوماً نجوم برّاقة.. لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً.. نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة.. ونسعد بلمعانها في سمائنا بكل فعالية .. فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في العلياء تكريماً لها..
ومع كلمات النبل ، التي افتتح بها التجمع الذي اسميه ، مهرجانا سيبقى عالقا في سماء الابداع ، تحدث الاستاذ ضياء الراوي مدير الملتقى ، مشيدا بالدور الريادي الكبير للمكرمين من خلال مشاركاتهم في فعاليات الملتقى ، محاضرين او حضورا ، مشيرا الى تعميق أواصر الاخوة والزمالة بين مبدعي العراق واشقائهم مبدعي الاردن الشقيق ..
ان التكريم بالنسبة للمبدع يزيد من قيمته ويضاعف أعماله وطاقته بما يمكنه من مواصلة نتاجه وعطائه ، وهو علامة الرقي والنبل ، و ظاهرة ثقافية وسلوك حضاري في حياة أي مجتمع ، كونه يعد حافزا للإبداع المتجدد ويحافظ على التوازن الفكري والنفسي للنخب المثقفة من شعراء وأدباء وفنانين وباحثين ،وهو تقليد راق اسسه الاستاذ الراوي مدير الملتقى .
لقد شاهدت بفرح ، زملائي الذين زينت شهادات التكريم صدورهم وهم يتحدثون فرادا عن مسيرتهم ببهاء وثقة ، وهذا ليس بغريب عليهم ، فهم نخبة عريقة في عطائها الثقافي والفني والاعلامي.. تستحق التكريم والاهتمام اينما اثمروا واينعوا في كل ارجاء وطننا العربي الكبير ..
شخصيا ، كوني واحدة من اللواتي شملهم التكريم الى جانب زملائي الاخرين ، اعلن باعتزاز انني بفضل هذا الملتقى الكبير في معانيه ، فهمت معنى الحياة الثقافية بنقائها ، واستقيت منه ملامح الاخوة , فالملتقى يبغض مظاهر الزيف وقشور الحياة ، بل هو يبحث دوماً عن الجوهر في الحياة الثقافية ، ومن هذه السطور أهدي لهذا الملتقى الثقافي طوق محبة من قلبي ، واقول للأخ مؤسس الملتقى .. كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرت .. كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين .. وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

650 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع