من فجر المرقدين العسكريين ؟؟؟.. اعترافات امريكيه

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 26 حزيران/يونيو 2013 20:35

                       صديق المجلة/ بغداد

منذ ان بدأ الاحتلال الامريكي للعراق كانت هناك قناعه لدى جميع الوطنيين العراقيين والعرب وشرفاء العالم ان العراق سوف يرضخ تحت اجراءات وسيناريوهات من شأنها ان تعزز الاحتلال والهيمنه الامريكيه خارج مفاهيم الشرف العسكري والاخلاق والمهنيه

وتعزز هذا الاعتقاد بعد ان ابلت المقاومه العراقيه بلاءا كبيرا وكبدت المحتل الخسائر التي لم يكن يتوقعها حتى باتت الاراء في البنتاغون والخارجيه الامريكيه تناقش بشكل علني موضوع الانسحاب الامريكي قبل ان يتحول الغزو الى مأساة فيتناميه اخرى تضع الجيش الامريكي في معضله نفسيه لمدى 25 سنه قادمه اذا لم تكن اكثر ولذلك كان لابد من حل يحفظ ماء الوجه ولكن اذا ما انسحبت قوات الاحتلال فانها سوف تضطر الى الاتفاق مع المقاومه لتامين الانسحاب وسوف يضيع العملاء تحت الاقدام وكانت امريكا على استعداد لذلك تجنبا للخسائر التي بدأت تشير الى صراع صعب مع مقاتلين اشداء واساليب غير مطروقه ادت الى تحجيم العمل الروتيني للقوات الامريكيه على الاراضي العراقيه وكانت الفلوجه احدى مرابض هذه المقاومه القويه والتي اضطرت الامريكان الى استخدام كافة الاسلحه ومنها المحرمه دوليا واليورانيوم والنابالم وغيرها ..

كل ذلك ادى الى التفكير بتحويل الحلول الى جانب آخر بعيدا عن العمل العسكري ولذلك تمت الاستعانه بخبير الارهاب الدولي والمجرم المعروف ( نكروبونتي ) الذي تم تعينه سفيرا امريكيا في العراق لمهه واحده فقط .... وهي نقل القتال الجاري بين المقاومه العراقيه والجبش الامريكي الى قتال بين اطراف اخرى بحيث يقف الجيش الامريكي متفرجا او فاضا للنزاعات وهذا ما حصل فعلا ..

بتاريخ 22\ 6 \ 2013 في باريس تحديدا وفي مؤتمر المقاومه الايرانيه تحدث الجنرال ( جون كيسي ) الذي تولى مهمة قيادة القوات الامريكيه في العراق للفتره من 2004 ولغاية 2007 ثم اصبح رئيس اركان الجيوش الامريكيه المشتركه للفتره من 2007 ولغاية 2011 وكان حديثه خطيرا للغايه بل وفيه مسؤوليه كبيره وارواح ازهقت وعوائل هجرت وفقدت ابنائها وممتلكاتها وملئت السجون بالشباب ظلما وعدوانا الا وهي جريمة تفجير المرقدين العسكريين في سامراء في عام 2006 وباعتراف صريح ومسؤول يقول كيسي ان ايران والحرس الثوري وفيلق القدس هم من فعل ذلك والمالكي والاخرين يعلمون ذلك ولنستمع لما قاله كيسي في هذه الاشرطه المصوره :

http://www.youtube.com/watch?v=T6KYblZBcbg

http://www.youtube.com/watch?v=X12PE1zpKHs

http://www.youtube.com/watch?v=pXEGRV5aqCc

وبعد كل هذا وقد اعترف المسؤول الاول عسكريا وامنيا في العراق بان ايران واتباعها هم من فجر المرقدين العسكريين بعد ان كانا في عهدة اهل السنه مئات السنين ولم يجرأ احد على مس حجاره منهما بسوء فماذا حصل الان ليقوم السنه بتفجير المرقدين ؟؟ هذه اللعبه التي استساغها بل وفرح بها عملاء الامريكان بل وساهموا في اخفائها وشاركوا في قتل الناس بسببها ظلما وعدوانا وهنا لابد من نداء الى المجتمع الدولي والعالم اجمع والدول الاسلاميه والعربيه وعدم الانحياز ومحكمة العدل الدوليه ..عليكم التحرك لاستحصال حقوق العراقيين الذين قتلوا وسفحت دمائهم واموالهم واعراضهم وهجروا وآذوا من قبل مجرمين مطلقي السراح ولا من يسألهم ولامن يحترم الدماء التي سالت والشباب الذين فقدوا وغيبوا وعذبوا والعوائل التي هجرت وتركت بيوتها واموالها .. من المسؤول ؟ من المسؤول ؟؟

المسؤولون هم :

الحكومه الامريكيه وقواتها .

الحكومه الايرانيه

الحكومه العراقيه من عام 2006 ولغايه 2008

باقر جبر صولاغ . وزير الداخليه السابق والذي هو على علم بالقضيه وهو من اطلق سراح المجموعه الايرانيه التي اعتقلها المواطنون .

نوري المالكي وحزب الدعوه .

التيار الصدري وجيش المهدي

منظمة بدر الايرانيه

وشلة المعممين من هرج وصاح ودعى الى قتل السنه

ابراهيم الجعفري .الذي كان يتوسل الامريكان السماح لجيش المهدي بالعبور الى مناطق السنه وكان يرسل هو المالكي عجلات الشحن المحمله بالسلاح لهم ..

جلال الدين الصغير

لن يفلت احدا من الحساب ولو بعد حين وسوف يحكامون يالقانون الآلي والوضعي والعرفي ويجب ان يتم تقديم هؤلاء الى المحاكم الدوليه ومن معهم ممن نفذ وقتل من امثال ابو درع والعصابات في بغداد والجثث خلف السده واصحاب تنور الزهره ومسؤولي الحسينيات التي كانت تعذب وتعتقل فيها الناس .

وليعلم الجميع ان الحق لايضيع ولابد من قول فصل للشيعه الشرفاء في هذا الموضوع او ستظلون صامتين كما انتم دائما ؟ لقد ثار البعض لمقتل (حسن شحاته ) وثلاثه معه ونقول اليس من الاخلاق والشرف والغيره ان يثور الشيعه لمقتل الالاف من اهل السنه بعمليه كيديه قامت بها ايران التي تخافون ان تقولون لها أف ومعهم اتباعها الذين تؤيدونهم وتنتخبوهم اليوم وتدافعون عنهم وتنتمون الى احزابهم الملطخه بالدم العراقي..

اذا كان البعض يطالب اليوم بتجريم البعث فأن المفروض ان نطالب بتجريم حزب الدعوه والمجلس الاعلى والتيار الصدري لما ارتكبوه من جرائم ولافرق في ذلك بينهم وبين حزب البعث ..اليس كذلك ؟؟

الابئسا بالقوم الظالمين ......

صديق المجله / بغداد 26/06/2013