حچاية التنگال ٣٨٤

                                                

                          د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٣٨٤

 صيهود تقي وعارف ربه زين، عكست وياه الدنيا وضامه الضيم مو اشلون ما چان. گعد على صفحة، شال اديه ليفوگ وگام يحچي ويه ربه:
الهي انت جاهي وفوگ راسي، تدري بيه آني ما عاصيك طول العمر، أريد أشكيلك، بعد ما عجزت اشكي لأي واحد من ملّتكْ.
وگبل ما اشكي ردت أگلك، ترى هواي من ذوله الي يعبدوك، دا يعبدوك مراءات وچذب، عدهم غايات غير رضاك.
واحد مار من يمه، سمع طراطيف الحچي، عجبه الموضوع، گاله عمي احچي بصوت عالي، دا نسمعك بلكت نضم صوتنه لصوتك والله يستجيبلنه، تره احنه حالنه من حالك. انتبه، رِجعْ رفع اديه فوگ، وگال:
الهي دا تشوف بهاي الأيام الي صارت بيها الصلاة شهادة تزكية وحسن سلوك، اشگد چاوين گصصهم على اساس همه يصلون، تره أكثرهم چانوا لابسين زيتوني وبالليل گاضيها سكر بنادي الموظفين. ما علينه هاي بينك وبينهم، ولا تعتبرها نميمه وتضيفها ذنب على ذنوبي، أگلك على واحد منهم ضابط صف باگ بذاك الزمان انحبس وانطرد وطلع يم العمام سنتين ورجع وياهم، لا گبلهم بشهر، زوّرْ شهادة الثانوية وصار عضو مجلس محافظة وكمل كلية، واذا الملايكة ما سجلولك اشلون كمل اني أگلك عميد الكلية واساتذتها يخلوه بغرفه خاصة بحجة الأمن وهمه يكتبولهَ. وصار محافظ وگشول الأول والتالي وبعدها صار وزير. ها نسيت اگلك تره الدولة تدري بيه والشارع يحجي بيه والي انتخبوه يعرفون حقيقته. معقوله الهي انت ما تدري، واذا تدري ليش مبقيه ودا تكبر بيه. الك بيها راده.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

686 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع