ألدرس ألأخير

                                                   

                            عبد ألمعين

ألدرس ألأخير

جرت ألعاده في جامعات ألغرب أن يودع ألأستاذ طلابه عند بلوغه سن ألتقاعد بمحاضره تسمى ألدرس ألأخير يشرح به ذكرياته وإنجازاته وتوصياته لطلابه في مرحلتهم ألقادمه.
واليوم أشاهد ألدرس ألأخير في برلمان ألعراق ألحبيب وكيف ودع نائب ألرئيس زملائه بكلامات جميله منمقه(رزوخانيه) ومع ألأسف فاته أن يذكر شعبه بما أنجزه ألبرلمان من قوانين مهمه وأهمها قانون ألنفط وهو ألقوت ألوحيد للشعب ألعراقي أليوم.
نعم يحق للمجلس ألموقر أن يفتخر ببناء آلاف ألمدارس وبناء مئات ألمستشفيات وإرجاع ألنازحين في قصور بديل عن بيوتهم ألقديمه ، وصار كل فرد مشمول بالتأمين ألصحي والإجتماعي وانتعشت ألزراعه وتدنت ألبطاله إلى أدنى نسبها.
سيتسابق ألنواب ألسابقون لعمل معاملات ألتقاعد وسينتظرون أمثال مواطنيهم في دوائر ألتقاعد مع عباد الله الصالحين بملابسهم ألجميله وربطات عنقهم ألمزركشه والساعات ألسويسريه تلمع في أيديهم والخواتم ألجميله تزين أصابعهم ألناعمه.،إن ما قدموه للبلد في خلال أربع سنوات تساوي أضعاف ماقدمه ألطبيب أورجال ألقانون ألأكفاء أو ألساهرون على ألدفاع عن بلدهم وأمن وطنهم خلال خمسه وعشرين سنه.
تحيه من ألقلب واتمنى لهم ألسعاده والهناء في أوطانهم ألثانيه في أوربا أو ألقاره ألأميريكيه.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

412 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع