الراحل أنور عبد العزيز

                                                                                      

                   محمد صالح ياسين الجبوري

          


الراحل أنور عبد العزيز

السيرة الأدبية للراحل أنور عبد العزيز تنلقنا إلى عالم القصة والرواية والنقد الأدبي على مدى سنوات طويلة من المنجزالأدبي المميز، والذي شهد له القاصي والداني من النقاد والصحفين والكتاب، وقدعرفته إنسانا طيبا يحب الجميع ويساعدهم، ويلقى الاحترام من الجميع، وكنت ألتقي به في مقاهي الدواسة لايذكرا أحدا بسوء، وفي مكتبة (مهند )ننتظر وصول الصحف والمجلات والكتب، الدواسة التي كانت ملاذنا الثقافي، كانت أياماجميلة نستعرض فيها الواقع الثقافي والأدبي، وكان من يأتينا بالأخبار طيب القلب الإنسان العفيف الراحل الصحفي موفق العساف رحمه الله، كما وصفه أنور عبدالعزيز ب(الإنسان الشهم )، الذي كان يخبرنا بوصول الصحف، وماتنشره الصحف من أخبار، وتشير سيرة الراحل أنور عددبدالعزيز أنه من مواليد الموصل 1935م، انهى دراسته الابتدائية في قضاء بدره، وأنهى دراسته الإعدادية في الشرقية، وتخرج من دار المعلمين العالية، قسم اللغة العربية عام 1961م، ومن أساتذته ( علي جواد الطاهر، مصطفى جواد، محمد مهدي البصير، ناذك الملائكه، عبد العزيزالبسام واخرين. )بدأ كتابة المقالات عام 1955 م، عمل مدرسا في مدن العراق، وتقاعد عام 1989بدرجة مديرعام، صدرت له مجموعات قصصية:- الوجه الضائع، طائر الجنون، النهر والذاكرة، طائر الماء، جدران الغزلان، ضوء العشب، مقاعد حجرية، حلم البلبل، نشر قصصه في الصحف الموصلية والعراقية والعربية، اعدت له الباحثه نفلة حسن العزي رسالة ماجستير عن قصصه عام 2005م، وهو بحق شيخ القصاصين، كان مثابرا رغم مرضه وتقدمه في العمر، متواصلا مع المشهد الثقافي يكتب بنشاط وهمةعالية، تعلمنا منه الكثير، وكان لايبخل على أحد في تقديم العون والمساعدة، حصل على التكريم بشهادات تقديرية وأوسمة من مؤسسات ثقافية،كتب عنه العديد من النقاد والكتاب والصحفيين، كان مثالا للأديب الملتزم، والمثقف الواعي، رحم الله الراحل أنور عبد العزيز الاستاذ والأخ والصديق وأسكنه فسيح جناته.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي

       

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

760 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع