سعادة الاستاذ وليد فارس مستشار الرئيس المنتحب دونالد ترامب

                                                                

                                     صباح وزير


الاستاذ وليد  فارس المحترم ونحن نقترب من انتهاء عهد ادارة الرئيس اوباما وبداية عهد جديد في مسيرة الولايات المتحدة ودخولنا مرحلة متميزه نرى فيها عودة لتكون امريكا عظيمة مرة اخرى تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والذي عملنا جميعا معا لانجاح حملته الانتخابية وسعينا لتعود امريكا الى مركزها المتميز زعيمة للعالم الحر وحامية للقيم الديمقراطية في العالم .

اننا مواطني الولايات المتحدة من اصول شرق اوسطية واغلبنا عرب ندين بالولاء المطلق للولايات المتحدة وقيمها وبنفس القدر الذي نحب به وطننا الام ونعمل على انقاذه من المحنةالتي يعاني منها اليوم ونسعى جاهدين لنسمع صوتنا الى الحكومة الامريكية القادمة والسيد الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونأمل ان نتحدث معها بشؤون الحالة التي يمر بها الشرق الاوسط والعراق بشكل خاص والرجاء ان تكون ملاحضاتنا لكم موضوع عناية واهتمام فهي تعبر عن فكر الاغلبية المطلقة من النخب العراقية المتعلمة والمؤمنة بالديمقراطية.  
السيد فارس المحترم . ان مايدور اليوم في العراق بوجه خاص هو المفتاح لكل المشاكل التي تشغل العالم العربي وتحركه ومنذ الاطاحة بنظام صدام حسين في العراق  فقد الشرق الاوسط  العامل الاشد اهمية في استقرار المنطقة  وبسبب من سلسلة الادعائات التي لم تثبت ابدا وانما كانت ذريعة لاسقاط النظام الذي كنا جميعا غير مؤمنين به  وكنا في موقف الضد من اعماله المخالفة لحقوق الانسان والقيم الديمقراطية .
اننا نشير الى الحقائق التالية والتي نعتقد بان الحكومة الامريكية على دراية واطلاع  بشانها ونعتقد بان الاهتمام سينصب على التعامل معها بشكل عملي وواقعي واتخاذ الاجرائات المطلوبة للحد من الاخطار التي قد تبرز بشكل قد تؤدي الى نتائج كارثية  اذا لم يتم معالجتها بشكل عملي وحاسم . واول هذه المشاكل  وجود الدول الاثنية والثيوقراطية التي تتعامل مع الانسان بشكل سلبي وتستخدم الدين والطائفية وسائل لتعزيز قوى القمع والاضطهاد لشعوب المنطقة  فالواجب اليوم يحتم علينا ان نبداء حملة حقيقية لادانة الفكر الطائفي ومن يدعم الفكر الطائفي وندعوا الانظمة الثيوقراطية بالكف عن الممارسات التي تنتهك حقوق الانسان في المنطقة ونطالب بتدعيم وتفعيل قانون فرانك ولف للحريات الدينية والضغط بشكل صريح وعلني وحازم والتهديد العملي  والجدي ضد تلك الدول التي ترعى الارهاب الطائفي والديني والكف عن اضطهاد المكونات التي تشكل نسيج شعوب المنطقة وخاصة ايران ومليشياتها الطائفية ودول النفط العربية وعلى راسها المملكة العربية السعودية وقطر والارهاب المدعوم منها ان هذا العمل من قبل الادارة الامريكية سيكسبها المصداقية في طروحات انتاج فكر ديمقراطي وحضاري لتلك  الدول وخاصة تفعيل قيم الديمقراطية التي نطالب بسيادتها في المنطقة  كما ندعوا الحكومة الامريكية لكي توبخ الحكومة التركية والسيد اردوغان على مواقفه التي تسببت في زيادة احتقان المنطقة وفسحه المجال امام الارهاب والارهابين ليعبثوا في المنطقة ويدمروا استقرار تركيا بسبب العبث والاطماع الاردوغانية وسلوكيات العثمنة التي جرت وستجر الويلات على تركيا الدولة الجارة والتي كانت معلما حضاريا.
المنطقة تعاني من فراغ قاتل لعدم وجود انظمة حكم تؤمن بالحريات وتبادل وتداول السلطات وتقبل بالسير حسب مفاهيم التمدن والحرية واسس الديمقراطية فعلى الحكومة الامريكية الجديدة ان تعمل جاهدة على دعم اصحاب الفكر الحر والمؤمنين بقيم الديمقراطية والابتعاد بشكل كامل عن التعاطي مع النخب العلقية من المرفوضين من شعوبهم ومن شيوخ عشائرحديثي العهد بلعبة المشيخية ومتشيخين متخلفين سرقوا المال الوطني العام وكانوا في الاساس قطاع طرق او من الذين اشترتهم اموال دول الجوار وحولتهم الى دمى متخمة بالمال ينفذون اجندات ظاهرها وباطنها الشر كل الشر متوشحين بلبوس اهل السنة والجماعة وهي منهم براء فهولاء هم اس البلاء في الشرق الاوسط وهم مع اخوتهم من الحثالة التي تنتمى ضاهرا الى الطائفة الشيعية والطائفة تبراء منهم ومن اعمالهم  كانوا معول الهدم الذي دمر القيم المتمدنة في العالم العربي واسأئوا الى قيم الحرية التي تنادي بها الولايات المتحدة الامريكية . ومع شديد الاسف فان الحكومات الامريكية السابقة تعاملت معهم وقبلتهم وغالبا نصبتهم حكام على شعوبهم وهم في حقيقتهم اعدى اعداء القيم الديمقراطية التي تنادي بها الحكومة الامريكية فهم يعتمدون على فكر التقية سرا والعداء المبطن لكل قيم الديمقراطية ويعلنون الموالاة في الضاهر لافكار وامال الحكومة الامريكية  في عراق متمدن حر علماني وفي حقيقتهم يشجعون العمل على تدمير سمعة امريكا في المنطقة  ولدى شعوبها.
السيد فارس كونكم المستشار للشون الشرق اوسطية نحملكم امانة ان تنقلوا الى الرئيس المنتخب تطلعات النخب المثقفة العربية والعراقية في المهجر للادارة الامريكية وان تعمل جاهدة على وقف الانهيار والتداعي للاوضاع في الشرق الاوسط وندعوكم للعمل وبسرعة على التعامل مع الحدث بالفكر النير والادارة الحازمة وثقوا باننا سنكون معكم متكاتفين متضامنين وسنقدم كل ماتحتاجه الادارة الجديدة من استشارة مخلصة فالمهم اليوم الحد من تاثيرات ايران ودول الخليج النفطية  وكل خدمهم واتباعهم وايقاف تدخلاتهم ومنع  تاثيرات مليشياتهم الطائفية وتاثيراتهم المدمرة على السلام. تحياتنا ونشكر لكم حسن الاستماع .

عنهم المهندس/ صباح وزير 
كاليفورنيا – سان دياكوا - الولايات المتحدة الامريكية
 Email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

905 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع