ضيف الگاردينيا / حامد خيري الحيدر

                                                                                                                  

                       ضيف الگاردينيا حامد خيري الحيدر

                    

                                                         

    

زاوية اعلامية حوارية  خفيفة  نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة  - وقتاً ممتعاً

س- بطاقتك الشخصية ؟
حامد خيري الحيدر ... مُنقب وباحث آثاري ... ولدت في مدينة بغداد عام 1965 ... بكالوريوس في علم الآثار من كلية الآداب/جامعة بغداد ... عملت في مطلع التسعينات من القرن المنصرم مُنقباً للآثار في الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية، مُقضّياً معظم خدمتي هناك في الأعمال الحقلية وفي العديد من مناطق العراق، متنقلاً بين الكشوفات والمسوحات الآثارية والتنقيب الآثاري ... مُقيم منذ عام 1999 في مملكة السويد.

س- من هو قدوتك في الحياة ؟
تأثرت بعالمين كبيرين تركا بصمة واضحة في علم الآثار، هما عالم الآثار العراقي الراحل محمد علي مصطفى، وعالم الآثار البريطاني الراحل ماكس مالوان.


س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
رجل قانون

س- موقف اجبرك على البكاء ؟
رؤية النساء العراقيات وهن يبحثن عن رزقهن بين أكوام القمامة... أن المرأة العراقية العظيمة التي تنحني لصبرها أعلى الجبال، حري بأن تعيش بكرامة، وأن تُشيّيد لها نصب من الذهب تقديراً، لا بل قل تقديساً لها ولنضالها عبر جميع العصور.. لا أن يكون هكذا هو مصيرها في هذا الزمن الشاذ للأسف.

س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
لكل من أعطيته وعداً وأجبرتني مفارقات الحياة من عدم تنفيذ ذلك الوعد.

س- خطأ ندمت عليه ؟
مغادرتي أرض الوطن.
س- متى تلوم نفسك ؟
حين أتخذ قراراً بشكل مُتعجل ومن دون تفكير وافي ومُعمق.

س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
في سمو العراق وسعادة شعبه.

س- متى تحزن ؟
حين يُهان المثقف ويُحرم من ترويج ثقافته وما يؤمن به من أفكار.

س- ما هو العدل؟
صورة من صور السراب.

س- ما هو السلام؟
أمنية جميع الشعوب، لكنها للأسف غدت اليوم بعيدة بُعد النجوم.

س- ما هو الضمير؟
مصوغة من الذهب لغلائها وندرتها في يومنا هذا أستعاض الناس عنها بالحديد.

س- ماذا يعني لك الوطن؟
بحر متلاطم الموج.. تبدأ محبته عند شاطئ رملي رخو ولا تنهي حتى حدود الأفق.

س-ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
ضفة نهر دجلة.

س - هل تؤمن بالحظ ؟
أحياناً، حين تنتاب العقل والارادة نوبات ضعف.

س- ما هو الفشل؟
العجز عن العطاء.

س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
مقولة الكاتب أرنست هيمنگواي (كلما كانت الحرية أقل كان الأنسان أقل).

س- متى تشعر بالقلق ؟
حين أرى البشر يذهبون ضحية المؤامرات المجنونة لمُقامري ومُراهقي السياسة العالمية.

س- متى تشعر  بالحيرة ؟
عندما يعجز عقلي من اعطاء تفسير مُقنع لما يدور حوله من احداث.

س- متى تلتزم الصمت ؟
حين يبدأ الجهلة بالكلام.

س- متى تحتاج للبكاء ؟
حين يفيض القلب بلواعج الهموم.

س- متى تغضب ؟
حين يسود التخلف ومروجيه، وتغدو الأكاذيب حقائق مُسّلم بها بين الناس.

س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
عدم معرفتي لكلمة اليأس.

س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
سريع الغضب.

س-هل هزمك حزنك في يوم من الايام ؟
مطلقاً.

س- ما هو  الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
احترام الناس ومحبتهم.

س - ما هو أفضل مكان تتردد إليه ؟
شواطئ البحار وضفاف الأنهار.

س - موقف مضحك تعرضت له ؟
خلال عملي في التنقيبات الأثرية في مدينة أسكي موصل الأثرية عام 1996 أختبأ عقرب كبير داخل أحدى جيوب بنطالي ولمدة نهار كامل دون أن أشعر به، وقد فوجئت حين رأيته فيما بعد يخرج بهدوء وكأنه كان يغط في نوم عميق هناك.


س-ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليلة ؟
بحث دون جدوى عن الحقيقية.

س -هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
نعم .. رغم سلبية هذه الصفة لكنها تذكرني بشيء من براءة الطفولة.

س - من هو كاتبك المفضل ؟
الكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكي.


   


س - كتاب قرأته ولازال في ذاكرتك ؟
كتاب (من الواح سومر الى التوراة) لأستاذي عالم المسماريات الراحل الدكتور فاضل عبد الواحد علي.
   


س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
أغنية (الجندول) للموسيقار محمد عبد الوهاب.

س - ماذا يعجبك في مجلة الكًاردينيا الثقافية ؟
تنوع مواضيعها وعلمانيتها وحياديتها.
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
هناك ملاحظة سلبية واحدة حول شكل اخراج المواضيع، حيث تظهر سطور الكتابات بشكل غير مُنضد مما يفقدها الكثير من جماليتها، اتمنى من الاخوة الاعزاء في أسرة التحرير تلافي ذلك من خلال استخدام برنامج خاص لتنظيم الكتابات وتنضيدها.

س- هل من كلمة أخيرة ؟
تمنياتي بالتوفيق والنجاح الدائم لمجلة الگاردينيا، وأسرة تحريرها.

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

844 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع