الصرخي الحسني يخاطب المتظاهرين ..

                                    

                          هيام الكناني

وسط هذه الأجواء العراقية المشحونة طائفياً وسياسياً وأجتماعياً ومن بين كل المضلات والتدخلات الخارجية للقوى على العراق

يأتي بصيص الامل من ارض الرافدين من ارض دجلة والفرات ليهب نسيم عليل كبداية للتغيير الحقيقي وبطريقة سلمية رائعة لا تؤثر في حياة الناس والذي سيكون انطلاقة لحياة جديدة ويكون المواطن العراقي صاحب السلطة الحقيقية في رسم الخريطة السياسية بعد أن فقد الثقة بالحكام والطبقة السياسية العليا وسأم الفوضى الادارية المستدامة والخراب المتعمد في مفاصل الدولة ومؤسساتها المختلفة عن جهل وعن قصد نتيجة قلة الخبرة المهنية والعمل بالضد السياسي مضافاً الى التخبط السياسي الذي تسير به الحكومة العراقية داخليا وخارجيا والذي يعود الى مبدأ الشراكة اللاوطنية التي بنيت على اساس المحاصصة الحزبية والطائفية.
انه صوت التظاهرات الذي اصبح جرس إنذار حقيقي قوي اسمعه الشعب لكافة المعنيين ولابد من الأصرار والضغط من أجل الادامة والتغيير الكامل الشامل في فترة مناسبة ويأتي معها إلتماس وترجي وتحذير وقبول بالامر الجديد الذي ان غدا سيكون فأل خير من مرجع العراق ومرجع الشعب السيد الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني
يقول ناصحاً وعضواً وناشطاً ومشاركا مع المتظاهرين بقوله :
(أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر)
https://goo.gl/XoKTZt
وان الصدق والحيوية والشجاعة والقوة والعنفوان تكمن دواخل الشباب الناهض ،,انهم لم يتحملوا الذل والهوان فصرخوا للعراق وحدة وتحملوا كل شيء من اجل ايقاف الفساد والسرقات انها وقفة بطولية تاريخية تنم عن الوعي الاجتماعي الشعبي العراقي والتي تربوا الى ان يكون عراقا خاليا من التهجير والقتل والفساد ..
وعليه لابد من تقوية العزم والاستمرارية المعتمدة على الارادة والذات النقية ، والاعتماد على القيادة الذاتية النابعة من خضم الاحداث خلال هذه المرحلة وليس ممن تملصوا من الواجبات التي القيت على عاتقهم وهم دون حراك أو ممن يركب موجة التظاهر بعد ان زج البلد بحروب لاناقة له ولاجمل كما شهدنا في هذه المرحلة، والاعتماد على العقلية الشبابية النقية الخالية من ترسبات الافكار والعقائد والايديولوجيات البالية وبهذا المنوال يحذر الصرخي الحسني كعهده المعهود وواجبه الوطني ممن سيدخل وسط هذا النسيم العليل يغطيه بالضباب الخانق حيث قال في بيانه (الكهرباء ... أو ... الأطفال والنساء والدماء ؟؟!! ( نحن معكم بكل ما أوتينا ، ونطالبُ بما تطالبون به ، ولكن نسألُ ما هو موقِفُكم ورَدُّ فعلِكم عندما تعلَمون وتتيقَّنون أنَّ بعضَ الجهات المحرِّكة للتظاهرات لم يكن تحريكُها من أجلِكم بل لكي تضغط على الجهات المنافسة في الحكومة والسلطة فتسقطها فتكون هي البديلة عنها فيحصل هذا الحزب أو هذه الميليشيا أو هذه الدولة على مرادِها في السلطة فتتسلط بدل السلطة الحالية ، وأنتم ترجعونَ بخُفّي حُنَينْ ، فلا تحصلون على شيء ؟!! )
https://goo.gl/QdHAjY


أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

603 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع