ان الاوان لنصب الخيام

                                    

                         جنة الحسيني

غدا ستكون جمعة غضب أخرى وسيخرج الغيارى من الشعب للتظاهر ،على من سلب حقوقهم، من سلب اموالهم،من عاث بالعراق الغالي فسادا وارجعه عصورا للوراء سيثور الشعب على من ملأت جيوبهم بالسحت الحرام ،من خان الأمانة والوعود من حكم دون عقل وحكمة من كان همهم تدمير البلاد والعباد وقد يرتدي البعض قمصانا بيضاء ويرتدي آخرين أكفان بيضاء

كل هذا واجب وفرض ولكن أما آن الأوان بعد عديد الجمع والوعود بالإصلاح بأن ننصب خيام ونعتصم في كل مداخل المنطقة الخضراءالتي ستكون سوداء بعون الله على من سكنها،آن الأوان لتسكنوا هذه الخيام وتسجنوا سكنة الخضراء في بيوتهم وتلبسوهم الاكفان التي تليق بهم لا بكم فالشعب يستحق الحياة ومن سلب حقوقه ومن حكم دون  مخافةالله يستحق العقاب.
إن الأوان لنصب الخيام وسيكون جو الربيع مناسبا قبل حلول الصيف وبعد انتهاء البرد استغلوا الفرصة ومن يستطيع فليقيم في الخيام خذوا خيام الشعب المصري الشقيق وخيام ميدان التحرير أنموذجا أما غيروا بعد الإصرار ؟
الإصرار والتواصل هو طريقكم الآن ،لن يهزهم أن تتظاهروا في الجمع فقط أصبح أمرا واجبا أن تعتصموا،أن تصروا وتجعلوا سياسيوا الصدفة وحظ شعبنا العاثر الذي جعل من الأغبياء على رأس دولة كانت منذ القدم منار يتباهى به.
الإصرار والخيام وقطع مداخل الخضراء هو سبيلكم الوحيد بعد الوعود الكثيرة بالإصلاح التي أصبح العبادي يتكلم بها كلما أطل على الشاشة ،
لا تسمحوا لأحد أن يخدركم تارة يقول قلصت الوزراء وتارة ساغير  وسيكون وزراء تكنوقراط كلها وعود لا تفي بالغرض ولا تحل أزمة العراق الحل هو بأن يرحلوا ويتغيروا جميعا وهذا لن يحدث بحبوب تسكين الألم التي تتبعها حكومة المنطقة الخضراء
لا ينال أحد حقوقه بأن يطلب لمرة أو مرتان فأنتم لا تتعاملون مع ناس تخاف الله لها من الحكمة والتحضر والعدالة بأن ترجع الحقوق بطلب أو رجاء انتم يا شعب العراق أمام سراق خونة ضحوا بدماء الأبرياء لكي يبقوا في مناصبهم انتم أمام قتلة مجرمين انتم أمام لصوص محترفين انتم أمام من جعل له الفساد عنوانا والمال الحرام هدفا. فهل غير الاعتصام والإصرار والتواصل طريقكم وان يكون الاعتصام ونصب الخيام بسد كافة مداخل المنطقة الخضراء ليس لديكم سبيل سواه.
إذا كان غدا ولم تتمكنوا من الاعتصام بسبب توفير الخيام والاستعداد فلتكون الجمعة التي بعد الغد ،استعدوا من الآن وعلى من كان ميسور من الشعب أن يوفر ما يستطيع من أجل شراء خيم ومستلزمات اخرى،وعلى منظمات المجتمع المدني أن تساهم بتسهيل وتوفير مستلزمات الاعتصام
صدقوا انه الطريق الوحيد بهذه الطريقة سوف تبينوا للاغبياء الفاسدون أن لا طريق سوى تنفيذ مطالبكم المشروعة التي هي أبسط حقوقكم وليس منة ممن لايستحقون حتى النظر إلى وجوههم الكالحة.    
كونوا يدا واحدة ضد من مزق العراق وشعبه واثبتوا أنكم في جبهة والجبهة المقابلة كل من كان في مسؤولية الحكم سواء حكومة أو برلمان فالكل سواسيةفي الفساد والسرقة وخيانة الشعب (مع الاعتذار من كل وطني شريف يخاف الله ) فالتعميم في أي شئ لايجوز ولكن في حالة سياسيوا العراق فقلة قليلة جدا من الشرفاء أمام كم هائل من الفاسدين حتى لا نستطيع إلا أن نعمم فننوه
الشعوب لا تنال الحقوق في ظل حكام جائرين إلا بالاصرار والإصرار والاصرار

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1151 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع